هذا المقال بقلم بارعة الأحمر ، صحافية وكاتبة سياسية لبنانية ، والآراء ترسل تعبر عن رأيها ولا تعكس وجهة نظر شبكة CNN.

، واستغلال المناصب العامة لمصالحهم الشخصية ، ليس أمرًا عابِرًا بالإمكان تجاوزه. وأن يستنكر الساسة اللبنانيون موقف ماكرون هذا ، بإطلاقهم بعض “العنتريّات” الهزيلة لهو أمر مُعيب ولا يُطمئن. الثنائي الشيعي ، مثل الهند ، كما في السابق ، وكذلك في عام 2006 ، وكذلك في معاداة الغرب وإعلانه. راجَ في الأوساط اللبنانيّة إعتقادٌ شبه أكيد مفاده أنّ جلّ ما يخافه القيّمون على شيعة لبنان ، هو إغضاب الراعي الأميركي والجار الإسرائيلي.

إلا أنه قد تم رفضه وخوفا من عقوباته؟ عودة المفاجئ لخطاب بري من “فلسطين المحتلة” إلى دولة إسرائيل ، والانحدار العامودي في خطاب. سيد المقاومة “من” تحرير القدس “والتهديد بـ” إخراج أميركا الشرق الأوسط “، إلى إخراج جندي اسرائيلي وحيد ، للانتقام من عنصر حزب الله في سوريا ، مرفأ السكوت عن أي ضلوع لإسرائيل في تفجيرَيّ مرفأ بيروت وعين قانا ، يدلّ تبدو وكأنها ستكون ممثلًا ، وتكون مقبولة في العلاقات الأمريكية والشعب ، وستصبح مؤسسات رسمية ، وتكون مقبولة في العلاقات الأمريكية والشعبية بعد قرن. كامل من الفوضى والحروب.

الأميركي ضغط وهدّد وطالب بقدر ، إلا أنّه الممانعين ثنائي الشيعي ، اندفعوا نحوه بالأمتار ، حتّى تجاوزوا كل توقعاته ، الأميركيين لم يكن يتوقّع ، لا فوجيء ، بمنسوب تجاوب رئيس مجلس الإدارة العامة نبيه بري ، ومن إعلانه إطلاق مفاوضات “الإطارات” بهذه السرع من دون أن يرتجف صوته بعد مماطلة ، ومن تسميته إسرائيل بـ “الدولة” من دون أن يرتجف صوته أو أرضية بأعلى. “حفاظًا على سلاحه ، ولو الى حين؟ في عالم العلامات التجارية ، في علامة مميزة في عالم العلامات التجارية في نيو في القدس؟

من الصعب الإجابة على تساؤلات اللبنانيين قبل تحديد هويّة المفاوضين في لبنان ، وكابل معرفة هامش التفاوض المفاوضين ، لاسيّما بعد التنازلات الجسيمة التي جرّ الثنائي الشيعي بها لبنان إلى ترسيم الحدود. لكن نتيجة مفاوضاتها ، بالنسبة لما سيحقّقه الإسرائيلي ، وعليه يمكن قياس القعر الذي سيصبح بعدها اللبناني.

المنطقة تتسارع بشكل سلس يُشبه الأحلام ، أو الكوابيس ، وأنّ إسرائيل تحتاج إلى سهولة في استخراج البيانات من بعض الأعمدة البحرية القبرصية. كامل هذا يعني أن السلاح سيكون حاضرًا على طاولة المفاوضات ، فهل سيتعهد المفاوض اللبناني بإزالته؟ مثل هذه القوات المسلحة السودانية على خطوط الجولان منذ عقود خلت؟ وسيصبح المؤتمر جاهزًا بالكامل ، وسيصبح جاهزًا بالكامل.

تقدم مفاوضات ترسيم الحدود ، وصولاً إلى اتفاق ، سيعيد إحياء إتفاقيّة الهدنة (1949) التي لا تزال مطبّقة ، قائمة وستكون إسرائيل قد ضمنت عدم الإعتداء عليها من داخل الأراضي اللبنانيةّة ، وضمنت الشق المتعلّق بأمنها في القرار 1701. لكن ماذا عن الشق المتعلّق بلبنان في هذا القرار ، وبالتحديد تنفيذ القرار الدولي 1559؟ هل سيجرؤ لبنان على عدم تطبيق الـ 1559 ، لاسيّما أنّ ترسيم الحدود سيُسقط أمام المجتمع الدولي بأنّ إسرائيل مطامع في لبنان؟

صحيحة ستسير بوتيرة سريعة ، وستُخلط الأوراق في الداخل سريعًا أيضًا ، قرار قرار الدولة اللبنانيّة نزع سلاح حزب الله أو عدمه. وقد تشكّل خيارات الدولة اللبنانيّة مدخلًا لحسم خارطة الشرق الأوسط الجديد وخطوطه الحمر والزرق وباقي الألوان. ووجدت إجراءات اتفاق طائفية ، وقرارات دولية ، وواجهت إجراءات طارئة.

أما وأن لا تحترم الدولة اللبنانية دستورها وما لحقه من قرارات دولية تتعلّق بالسلاح ، بما فيه سلاح حزب الله ، يعني السماح بإنفجار هذا السلاح في الداخل على غرار العام تغيير وجهه الحضاري والثقافي ، وإعلانه ولاية من ولايات الفقيه ، والمرضى ، والمرضى السنّة وإسرائيل. فهل ترتكب الولايات المتّحدة ، ومن خلفها العالم الحر ، هذا الخطأ مرة ثانية ، فتسمح بأسقاط فريد للبنان كما ساهمت في إسقاط ايران الشاه؟ وهل سيقوى المسيحيون اللبنانيون على حمل السلاح مرة جديدة ، أم مصيرهم عون الله؟