رغم الإيجابية.. لماذا حجب 'حزب الله' أصواته عن الحريري؟! - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

عناوين

رغم الإيجابية.. لماذا حجب ‘حزب الله’ أصواته عن الحريري؟!

منذ استقالة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على وقع الانتفاضة الشعبية قبل عام، ولسان حال قادة “حزب الله” أنّهم لا يريدون سواه رئيساً للحكومة، أو من يسمّيه هو إذا ما أصرّ على “الانكفاء”، ورفض العودة إلى السراي الحكوميّ لاعتباراته الخاصّة. وعلى رغم أنّ “حزب الله” سار بتجربة رئيس حكومةٍ لا يحظى بـ “مباركة” الحريري، هو…

Avatar

Published

on

النظام الغذائي النباتي قد يؤدي لنقص فيتامين بي 12 وتضرر الأعصاب

منذ استقالة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على وقع الانتفاضة الشعبية قبل عام، ولسان حال قادة “حزب الله” أنّهم لا يريدون سواه رئيساً للحكومة، أو من يسمّيه هو إذا ما أصرّ على “الانكفاء”، ورفض العودة إلى السراي الحكوميّ لاعتباراته الخاصّة.

وعلى رغم أنّ “حزب الله” سار بتجربة رئيس حكومةٍ لا يحظى بـ “مباركة” الحريري، هو حسّان دياب، إلا أنّه فعل ذلك بعدما سُدّت الأبواب في وجهه، وهو لم يتوقّف عن تقديم “الضمانات” للحريري متى أراد العودة، أقلّه من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي لم يتردّد لحظة في دعم “الشيخ سعد” على حساب دياب.

لكن، عندما دقّت “ساعة الجِدّ”، وأعلن الحريري نفسه “مرشحاً طبيعياً” لرئاسة الحكومة، حجب “حزب الله” أصواته بالكامل عنه، فارتأت كتلة “الوفاء للمقاومة” المحسوبة عليه عدم تسمية أحد في الاستشارات النيابية الملزمة، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام، عن أسباب مثل هذا الموقف، المناقِض شكلاً لكلّ ما سبقه من أجواء.

“إيجابية مستمرّة”!


يؤكد العارفون أنّ قرار “حزب الله” عدم التصويت لصالح الحريري مباشرةً، لا يعني “تبديد” الأجواء الإيجابية القائمة بين الجانبيْن، ولا يشكّل بتاتاً أيّ “انقلابٍ” من جانب قيادة “الحزب” على الحريري، الذي يبقى في قاموسها “المرشح الرقم واحد”، على رغم كلّ “التحفّظات” الواردة على أدائه، فضلاً عن مشروعه.

وبعيداً عن كلّ “التأويلات” والتفسيرات والاستنتاجات المُبالَغ بها لقرار “الحزب” عدم التصويت بالمباشر للحريري، يذكّر هؤلاء بأنّ “حزب الله” لم يعتَد تسميته في الاستشارات أصلاً، لاعتباراتٍ خاصة، حتى أنّ الحريري حين نال إجماعاً قبل عامين، لم يحُز على تسمية “الحزب”، علماً أن البعض يربط الأمر بحساباتٍ سياسيّةٍ إقليمية بالدرجة الأولى، وبدافع “إراحة” الحريري قبل أيّ شيءٍ آخر.

وثمّة من يشير إلى أنّ أكبر دليلٍ على “الإيجابية” التي تعامل بها “حزب الله” مع الحريري، أنه لم يُسمِّ أحداً في مواجهته، بل أنّه عمل بكلّ جهد على “تعبيد” الطريق أمامه، علماً أنّ هناك من يعتقد أنّ “وساطات” الحزب هي التي نجحت في رفع “رصيد” الرجل، الذي كانت التقديرات “المتفائلة” تستبعد وصوله إلى عتبة الـ 60 صوتاً، لولا “مفاجآت” الساعات الأخيرة، التي جاءت من مقرّبين من “الحزب” بشكلٍ أو بآخر.

نقاط “عالقة”…


“الإيجابية” التي يؤكدها العارفون بسير العلاقة بين “حزب الله” والحريري، لا تعني “اكتمال” خيوط التفاهم بين الجانبيْن، إذ تشير المعلومات إلى العديد من النقاط التي لا تزال “عالقة”، خصوصاً على مستوى “برنامج” الحكومة المقبل، ولا سيّما لجهة التعامل مع طلبات صندوق النقد الدولي، وسط اختلافٍ واضحٍ في وجهات النظر.

 


وإذا كان البعض تحدّث عن “اتفاقٍ مبرم” بين الحريري و”الثنائي الشيعي” على تسمية الأخير لوزرائه، فإنّ هناك من يؤكد أنّ أيّ “التزامٍ قاطعٍ” لم يحصل بعد، وأنّ الأمر متروكٌ لما بعد التأليف، علماً أنّ أوساط “الثنائي” تؤكد أنّ ما لم يُعطَ للسفير مصطفى أديب، لن يُعطى للحريري، انطلاقاً من ثوابت وقناعات “مبدئية”، مع كامل الاحترام والتقدير للرجل.

تبقى نقطة أساسيّة وليست هامشية في حسابات “الحزب”، تطلّبت منه حجب أصواته عن الحريري أيضاً، وتتمثّل بمقتضيات “التضامن” مع “العهد”، باعتبار أنّ “التباعد” الذي رُصِد أخيراً على خط العلاقة، كان يمكن أن يتطوّر سلباً لو أنّ “الحزب” صوّت للحريري، خلافاً للرغبة الرئاسية “المضمرة” خلف رسالة رئيس الجمهورية غير المسبوقة عشية الاستشارات.

ينفي العارفون أن يكون هناك “تفاهم كامل” قد نُسِج بين الحريري و”الثنائي” عشية الاستشارات. لكنّهم يؤكدون أنّ قرار “حزب الله” بعدم التصويت للرجل، له اعتباراته وحساباته المختلفة، بعيداً عن كلّ التأويلات والتفسيرات. وبالانتظار، فإنّ الإيجابية مستمرّة، كما يجزمون، “حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا”…

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

عناوين

ليبان بوست: للتوقف عن نشر الأخبار المغلوطة

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلنت شركة  “ليبان بوست” في بيان أنها “ترفض وتدين حملات التضليل المركزة التي تروّجها بعض وسائل الإعلام، وتؤكد أنها طالما حرصت على تنفيذ موجباتها المنصوص عنها في العقد بمستوى عال من الحرفية حتى في خلال الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد”.

وأضاف البيان: “لقد مارست ليبان بوست سياسة الصمت والعمل طيلة الفترة السابقة، الا أن التمادي والتطاول على سمعتها اضطرها الى إصدار هذا البيان الذي تدعو فيه الى التوقف عن نشر وبث أخبار مغلوطة ومسيئة إلى سمعة ليبان بوست رأفة بالمرفق الذي تسيره ومئات العاملين فيه وبلبنان”.

Continue Reading

عناوين

اخبار من الحواط الى القضاء بملفات فساد في الدوائر العقارية

P.A.J.S.S.

Published

on

تقدّم النائب زياد الحواط بإخبار للنيابة العامة التمييزية بملفات فساد في الدوائر العقارية وتمنّى أن يضع القضاء يده على الملف ويسرع في التحقيقات وأن يعود هذا المرفق إلى طبيعته وأن تُعمّم العدالة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأشار الحواط الى أن هدفه أن تشمل مكافحة الفساد جميع القطاعات وليس الهدف إفراغ الدوائر العقارية وخصوصا بجبل لبنان. وقال: الارتكابات منا وكالة حصرية بجبل لبنان وحصر التحقيقات في هذه المنطقة إما يعني أن الفساد محصور فيها وباقي المناطق تنعم بالاستقامة وإما التحقيق ممنوع بباقي المحافظات.

ورأى أن الواقع يدلّ على ألا سلطة للدولة إلا بجبل لبنان لأنها منطقة خاضعة للقوانين وذلك واضح من خلال الايرادات المالية وشدد على أن المطلوب مراعاة الأصول، واحترام الكرامات في تطبيق القانون.

Continue Reading

عناوين

احتدام حرب الشوارع.. والقوات الأوكرانية “تُطرد” من وسط سيفيرودونيتسك

يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا…

Avatar

Published

on

By

النظام الغذائي النباتي قد يؤدي لنقص فيتامين بي 12 وتضرر الأعصاب

يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.

وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا والتي تدور فيها معارك ضارية منذ أسابيع للسيطرة عليها.

وأكد سيرغي غايداي حاكم لوغانسك الأوكراني خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكل المركز الإداري للجزء من المنطقة التابع لسيطرة كييف. وكتب صباح الإثنين على “فيسبوك”: “تتواصل المعارك في الشوارع.. الروس يواصلون تدمير المدينة” ناشرا صور مبان مهدومة أو تشتعل فيها النيران.

وأشار إلى أن القصف الروسي استهدف مصنعا للمواد الكيميائية يختبئ فيه مدنيون، وطال محطات للصرف الصحي في المدينة.

وقبلها، قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية نسفت جسرا يربط مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية التي تشهد حرب شوارع بمدينة أخرى عبر النهر، مما أدى إلى قطع طريق إجلاء محتمل للمدنيين.

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف بالخطير الوضع في سيفيرودونيتسك، التي أصبحت محور المعركة للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في الشرق والمؤلفة من لوغانسك ودونيتسك.

وقال قائد الجيش الأوكراني إن القتال النشط ضد روسيا ممتد على أكثر من 1000 كيلومتر، مؤكداً أن روسيا لا تتقدم في لوغانسك وتقصف مجددا خاركيف وشيرنيهيف وسومي. وأضاف أن الأمن يحقق في شبهة وجود 50 متعاونا مع الجيش الروسي.

من جهتها، أكّدت موسكو الأحد أنها “دمّرت مستودعًا كبيرًا” في غرب أوكرانيا للأسلحة المُرسلة من الدول الغربية، في وقت تدور معارك طاحنة في سيفيرودونيتسك في شرق البلاد حيث يبدو أن القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في التصدي للروس.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن “صواريخ كاليبر أُطلِقت من البحر (…) دَمّرت بالقرب من تشورتكيف مستودعا كبيرا لأنظمة صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة وقذائف زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام كييف”.

ولم يحدد الجيش الروسي التوقيت الذي شُنّت فيه هذه الضربة، لكن السلطات الأوكرانية في هذه البلدة الصغيرة الواقعة غربي البلاد أعلنت أنها أدت مساء السبت إلى إصابة 22 شخصا على الأقل بينهم مدنيون، وألحقت أضراراً بموقع عسكري.

وتعليقا على ذلك، قال الرئيس زيلينسكي في رسالته المسائية بالفيديو الأحد، إنه “لم يكن هناك أي هدف تكتيكي أو استراتيجي لهذه الضربة، كما هي الحال عليه في الغالبية العظمى من الضربات الروسية الأخرى، واصفاً الضربة بأنها “مجرد إرهاب”.

وفي الشرق، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح الأحد أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك “من دون أن تحقق نجاحا”، مشيرة إلى أن الجنود الأوكرانيين صدوا جيش موسكو قرب فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا.

وتفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك لموسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى هي كراماتورسك في حوض دونباس، المنطقة التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها وتريد روسيا السيطرة عليها بالكامل. ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء من هذه المنطقة الغنية بالمناجم منذ 2014.

وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر تلغرام إن “الوضع في سيفيرودونيتسك صعب جدًا”. وأضاف أن القوات الروسية تريد “إغلاق المدينة بالكامل” ومنع أي مرور للرجال والذخيرة، لافتًا إلى أنه يخشى أن يستخدم العدو “كل احتياطاته للاستيلاء على المدينة” خلال 48 ساعة.

وفي الجنوب، في منطقة دونيتسك، قالت الرئاسة الأوكرانية إن “الروس (يعززون) جهودهم لتدمير البنى التحتية الأساسية”.

وفي الطرف الآخر من جبهة المواجهة، في ميكولايف، وهي ميناء رئيسي على مصب نهر دنيبر في الجنوب، توقف التقدم الروسي في ضواحي المدينة، بحسب فريق ميداني من مراسلي وكالة “فرانس برس”.

وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت صواريخ على ضواحي هذه المدينة، وهي “نيران مستمرة هدفها الضغط نفسيا على السكان المدنيين”.

Continue Reading
error: Content is protected !!