هل يكون البابا فرنسيس الفائز بجائزة نوبل للسلام؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

عناوين

هل يكون البابا فرنسيس الفائز بجائزة نوبل للسلام؟

هل يصبح البابا فرنسيس أول بابا يفوز بجائزة نوبل للسلام؟ كثيرةٌ هي مبادرات السلام التي أطلقها منذ بداية حبريته في العام ٢٠١٣ وآخرها إصدار الارشاد الرسولي بعنوان “جميعنا أخوة” في ٤ أكتوبر وهي بمثابة نداء قوي للأخوة البشريّة والصداقة المُجتمعيّة. ومن المتوقع أن تُمنح جائزة نوبل للسلام، التي استُحدثت في العام ١٩٠١، في ٩ أكتوبر.…

Avatar

Published

on

النظام الغذائي النباتي قد يؤدي لنقص فيتامين بي 12 وتضرر الأعصاب

هل يصبح البابا فرنسيس أول بابا يفوز بجائزة نوبل للسلام؟ كثيرةٌ هي مبادرات السلام التي أطلقها منذ بداية حبريته في العام ٢٠١٣ وآخرها إصدار الارشاد الرسولي بعنوان “جميعنا أخوة” في ٤ أكتوبر وهي بمثابة نداء قوي للأخوة البشريّة والصداقة المُجتمعيّة.

ومن المتوقع أن تُمنح جائزة نوبل للسلام، التي استُحدثت في العام ١٩٠١، في ٩ أكتوبر. وهذه السنة وككل سنة منذ انتخابه، يُناقش اسم فرنسيس فعمله المُضني من أجل وضع حد للنزاعات في العالم وانهاء العبوديّة وحكم الاعدام واستخدام السلاح النووي إضافةً الى عمله الرعوي المتمحور حول المهاجرين ومبادراته مع القادة المُسلمين جميعها أمور تجعله مرشح أكثر من مناسب.

الانحناء أمام قائدَين متخاصمَين

من أبرز مبادرات البابا فرنسيس تنظيم الصلوات بين الأديان ومنها تلك التي جمعت الرئيسَين الإسرائيلي والفلسطيني جنباً الى جنب في حدائق الفاتيكان في ٨ يونيو ٢٠١٤. وكان قد دعا المسيحيين، قبل أشهر، للصلاة والصوم من أجل السلام في الشرق الأوسط. واعتبر بعض مطارنة الشرق ان هذه المبادرة منعت التدخل العسكري في سوريا حينها.

وعمل البابا فرنسيس ودبلوماسيّة الفاتيكان على حلّ عدد من الأزمات والحد من وطأتها ومنها إعادة العلاقات الدبلوماسيّة بين كوبا والولايات المتحدة في ديسمبر ٢٠١٤.

وفي بعض الحالات، لم يتوانى البابا فرنسيس عن التدخل شخصياً، كما فعل في أبريل ٢٠١٩ عندما قبّل قدمَي رئيس جنوب السودان، سالفا كير، الكاثوليكي وعدوه، ريك ماشار، طالباً منهما إيجاد السبيل نحو السلام.

استخدام الأسلحة النوويّة “غير أخلاقي”

ومن الحجج التي تلعب لصالح خليفة بطرس أيضاً ادانته المتكررة لاستخدام السلاح النووي. فخلال رحلته الى اليابان في نوفمبر ٢٠١٩، أعلن البابا ان استخدام هذه الأسلحة غير أخلاقي. وفي سبتمبر ٢٠٢٠، فسر موقف الكنيسة من الموضوع في رسالة فيديو أُرسل الى الجمعيّة العامة للأمم المتحدة فأشار الى انه من الضروري تفكيك “منطق الشر الذي يربط الأمن الشخصي والوطني بامتلاك السلاح.”

احترام كرامة المهاجرين

وميّز البابا فرنسيس نفسه أيضاً من خلال دفاعه عن المهاجرين. ففي يوليو ٢٠١٣، بعد أسابيع من انتخابه، قام بأول رحلة له خارج روما الى جزيرة لامبيدوزا في جنوب إيطاليا فندد بعولمة اللامبالاة. ومنذ ذلك الحين لم ينفك الحبر الأعظم بتجديد دعوته للعالم باحترام كرامة الناس الذين اضطروا الى ترك أراضيهم.

ففي سبتمبر ٢٠١٥، وفي خضم أزمة الهجرة، طلب من كلّ رعيّة وكل جماعة دينيّة وكل دير وكل مزار في أوروبا الترحيب بعائلة من المهاجرين.

التنديد بالعبوديّة المعاصرة

ونظم البابا حملة أيضاً للتنديد بالعبوديّة والاتجار بالبشر. في العام ٢٠١٤، وخلال لقاء له مع رجال دين في الفاتيكان، وقّع البابا فرنسيس على اعلان يعتبر ان “العبوديّة المعاصرة” المتجليّة على شكل اتجار بالبشر والعمالة القسريّة والدعارة وتجارة الأعضاء أو أية علاقة لا تحترم المساواة بين الأفراد في الحرية والكرامة جريمة بحق الانسانيّة. وجدد هذه الإدانة في مناسبات كثيرة منذ ذلك الحين. وتساءل في “جميعنا أخوة” لماذا تطلب الأمر كلّ هذا الوقت لتدين الكنيسة العبوديّة وأشكال العنف المختلفة.

لم يعد الإعدام مقبولاً

وعبر البابا مراراً عن رغبته بإنهاء الاعدام. ففي حين لا يستبعد التعليم المسيحي للكنيسة بشكل نهائي حكم الإعدام في حين كان السبيل الوحيد لحماية الناس من المجرم، طلب البابا فرنسيس في العام ٢٠١٨ توضيحاً في هذا الصدد خاصةً على ضوء أساليب السجن المعتمدة حالياً. فهو يعتبر ان حكم الإعدام غير مقبول لأنه يطعن في كرامة الفرد.

لا يسعى البابا لحصد الجوائز

يُعتبر البابا مرشحاً مستحقاً لجائزة نوبل للسلام فهو دعا مراراً – خاصةً في فترة جائحة كورونا – للهدنة العسكريّة ووقف الحروب لكن من المعروف ان منح رأس الكنيسة الكاثوليكيّة الجائزة سيحصد الكثير من الانتقادات ولذلك أكد البابا منذ العام ٢٠١٤ أن الفوز بهذه الجائزة ليس على جدول أعماله فقال حينها: مع كلّ التقدير، لا أرغب أبداً بحصد الجوائز أو الدكتوراه. “

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

عناوين

ليبان بوست: للتوقف عن نشر الأخبار المغلوطة

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلنت شركة  “ليبان بوست” في بيان أنها “ترفض وتدين حملات التضليل المركزة التي تروّجها بعض وسائل الإعلام، وتؤكد أنها طالما حرصت على تنفيذ موجباتها المنصوص عنها في العقد بمستوى عال من الحرفية حتى في خلال الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد”.

وأضاف البيان: “لقد مارست ليبان بوست سياسة الصمت والعمل طيلة الفترة السابقة، الا أن التمادي والتطاول على سمعتها اضطرها الى إصدار هذا البيان الذي تدعو فيه الى التوقف عن نشر وبث أخبار مغلوطة ومسيئة إلى سمعة ليبان بوست رأفة بالمرفق الذي تسيره ومئات العاملين فيه وبلبنان”.

Continue Reading

عناوين

اخبار من الحواط الى القضاء بملفات فساد في الدوائر العقارية

P.A.J.S.S.

Published

on

تقدّم النائب زياد الحواط بإخبار للنيابة العامة التمييزية بملفات فساد في الدوائر العقارية وتمنّى أن يضع القضاء يده على الملف ويسرع في التحقيقات وأن يعود هذا المرفق إلى طبيعته وأن تُعمّم العدالة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأشار الحواط الى أن هدفه أن تشمل مكافحة الفساد جميع القطاعات وليس الهدف إفراغ الدوائر العقارية وخصوصا بجبل لبنان. وقال: الارتكابات منا وكالة حصرية بجبل لبنان وحصر التحقيقات في هذه المنطقة إما يعني أن الفساد محصور فيها وباقي المناطق تنعم بالاستقامة وإما التحقيق ممنوع بباقي المحافظات.

ورأى أن الواقع يدلّ على ألا سلطة للدولة إلا بجبل لبنان لأنها منطقة خاضعة للقوانين وذلك واضح من خلال الايرادات المالية وشدد على أن المطلوب مراعاة الأصول، واحترام الكرامات في تطبيق القانون.

Continue Reading

عناوين

احتدام حرب الشوارع.. والقوات الأوكرانية “تُطرد” من وسط سيفيرودونيتسك

يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا…

Avatar

Published

on

By

النظام الغذائي النباتي قد يؤدي لنقص فيتامين بي 12 وتضرر الأعصاب

يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.

وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا والتي تدور فيها معارك ضارية منذ أسابيع للسيطرة عليها.

وأكد سيرغي غايداي حاكم لوغانسك الأوكراني خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكل المركز الإداري للجزء من المنطقة التابع لسيطرة كييف. وكتب صباح الإثنين على “فيسبوك”: “تتواصل المعارك في الشوارع.. الروس يواصلون تدمير المدينة” ناشرا صور مبان مهدومة أو تشتعل فيها النيران.

وأشار إلى أن القصف الروسي استهدف مصنعا للمواد الكيميائية يختبئ فيه مدنيون، وطال محطات للصرف الصحي في المدينة.

وقبلها، قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية نسفت جسرا يربط مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية التي تشهد حرب شوارع بمدينة أخرى عبر النهر، مما أدى إلى قطع طريق إجلاء محتمل للمدنيين.

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف بالخطير الوضع في سيفيرودونيتسك، التي أصبحت محور المعركة للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في الشرق والمؤلفة من لوغانسك ودونيتسك.

وقال قائد الجيش الأوكراني إن القتال النشط ضد روسيا ممتد على أكثر من 1000 كيلومتر، مؤكداً أن روسيا لا تتقدم في لوغانسك وتقصف مجددا خاركيف وشيرنيهيف وسومي. وأضاف أن الأمن يحقق في شبهة وجود 50 متعاونا مع الجيش الروسي.

من جهتها، أكّدت موسكو الأحد أنها “دمّرت مستودعًا كبيرًا” في غرب أوكرانيا للأسلحة المُرسلة من الدول الغربية، في وقت تدور معارك طاحنة في سيفيرودونيتسك في شرق البلاد حيث يبدو أن القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في التصدي للروس.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن “صواريخ كاليبر أُطلِقت من البحر (…) دَمّرت بالقرب من تشورتكيف مستودعا كبيرا لأنظمة صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة وقذائف زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام كييف”.

ولم يحدد الجيش الروسي التوقيت الذي شُنّت فيه هذه الضربة، لكن السلطات الأوكرانية في هذه البلدة الصغيرة الواقعة غربي البلاد أعلنت أنها أدت مساء السبت إلى إصابة 22 شخصا على الأقل بينهم مدنيون، وألحقت أضراراً بموقع عسكري.

وتعليقا على ذلك، قال الرئيس زيلينسكي في رسالته المسائية بالفيديو الأحد، إنه “لم يكن هناك أي هدف تكتيكي أو استراتيجي لهذه الضربة، كما هي الحال عليه في الغالبية العظمى من الضربات الروسية الأخرى، واصفاً الضربة بأنها “مجرد إرهاب”.

وفي الشرق، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح الأحد أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك “من دون أن تحقق نجاحا”، مشيرة إلى أن الجنود الأوكرانيين صدوا جيش موسكو قرب فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا.

وتفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك لموسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى هي كراماتورسك في حوض دونباس، المنطقة التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها وتريد روسيا السيطرة عليها بالكامل. ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء من هذه المنطقة الغنية بالمناجم منذ 2014.

وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر تلغرام إن “الوضع في سيفيرودونيتسك صعب جدًا”. وأضاف أن القوات الروسية تريد “إغلاق المدينة بالكامل” ومنع أي مرور للرجال والذخيرة، لافتًا إلى أنه يخشى أن يستخدم العدو “كل احتياطاته للاستيلاء على المدينة” خلال 48 ساعة.

وفي الجنوب، في منطقة دونيتسك، قالت الرئاسة الأوكرانية إن “الروس (يعززون) جهودهم لتدمير البنى التحتية الأساسية”.

وفي الطرف الآخر من جبهة المواجهة، في ميكولايف، وهي ميناء رئيسي على مصب نهر دنيبر في الجنوب، توقف التقدم الروسي في ضواحي المدينة، بحسب فريق ميداني من مراسلي وكالة “فرانس برس”.

وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت صواريخ على ضواحي هذه المدينة، وهي “نيران مستمرة هدفها الضغط نفسيا على السكان المدنيين”.

Continue Reading
error: Content is protected !!