هل ينجح الحريري في إمرار حكومةٍ فوق أفواه البراكين؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

عناوين

هل ينجح الحريري في إمرار حكومةٍ فوق أفواه البراكين؟

كتب وسام أبو حرفوش وليندا عازار في “الراي” الكويتية: “تقترب محاولةُ زعيم “تيار المستقبل” سعد الحريري امتطاءَ حصان المبادرة الفرنسية التي تُسابِق الانهيارَ الشاملَ للبنان، من ساعةِ الحقيقةِ المحكومة بأحد احتماليْن، أن يتراجعَ الائتلافُ الحاكم عن نقاط التحفّظ التي سجّلها بالفم الملآن على خريطة الطريق التي رسمها الرئيس ايمانويل ماكرون، أو أن يتنازل الرئيس المكلف…

Avatar

Published

on

النظام الغذائي النباتي قد يؤدي لنقص فيتامين بي 12 وتضرر الأعصاب

كتب وسام أبو حرفوش وليندا عازار في “الراي” الكويتية: “تقترب محاولةُ زعيم “تيار المستقبل” سعد الحريري امتطاءَ حصان المبادرة الفرنسية التي تُسابِق الانهيارَ الشاملَ للبنان، من ساعةِ الحقيقةِ المحكومة بأحد احتماليْن، أن يتراجعَ الائتلافُ الحاكم عن نقاط التحفّظ التي سجّلها بالفم الملآن على خريطة الطريق التي رسمها الرئيس ايمانويل ماكرون، أو أن يتنازل الرئيس المكلف مع وقف التنفيذ عن أحد شروطه الرئيسية لقبول المَهمة الموقوتة فيقوم بخطوة ثانية إلى الوراء ولو مُمَوَّهة يبقى معيارُ فاعليتها النجاح في توفير بوليصة تأمين عربية – دوليةٍ لها.

ومع تدشين الحريري أمس مشاوراتِ التأليفِ في سياقِ مسارِ غير مسبوقٍ فرض زعيمُ “المستقبل” فيه نفسَه على كل القوى السياسية مرشَّحاً برتبة رئيسٍ مكلّفٍ يُمنح صلاحية التفاوض المُسْبَق حول حكومته المفترَضة، بدأت تضيقُ هوامش المناورة أمام مختلف الأطراف الذين يستمرّون بالتخنْدق عند اللاءات التي كانت قطعتْ حبلَ تكليف السفير مصطفى أديب في تطورٍ شكّل صفعةً لباريس ومبادرتها التي حملتْ عنوان قيام حكومة انتقالية من اختصاصيين مستقلين لا تسميهم القوى السياسية وتُطلق مسار إصلاحات مُجَدْولة زمنياً.

ورغم الإيجابية المعلَنة التي طبعتْ لقاء الحريري مع رئيس الجمهورية ميشال عون بعد قطيعةٍ أعقبتْ استقالة زعيم “المستقبل” في تشرين الاول 2019 وتكليف حسان دياب تشكيل الحكومة (المستقيلة حالياً)، وذلك قبل اجتماع كسْر الجفاء بين زعيم “المستقبل” ورئيس البرلمان نبيه بري، فإن المشهدَ الحكومي الذي يضرب موعداً مبدئياً مع استشارات التكليف بعد غدٍ، بقي يلفّه غموض كبير بفعل الخيارات الضيّقة المتاحة للتوصل إلى صيغة توفيقية لحكومةٍ يتعيّن أن تنال رضى الداخل (الغالبية البرلمانية) وفي الوقت نفسه تتفادى العين الحمراء الخارجية المصوَّبة على حزب الله.

وفيما وضع الحريري الائتلافَ الحاكِمَ خصوصاً (يقوده «حزب الله» وفريق عون) أمام «امتحانٍ» حيال مدى استمرار التزامه بـ «روح» المبادرة الفرنسية في ما خص البرنامج الإصلاحي ومرتكزات أي اتفاق مع صندوق النقد، باعتبار ذلك عاملاً مُقَرِّراً في حسم خياره بالنسبة إلى المضي بترشيح نفسه أم «تَحَمّلوا مسؤولية ما سيكون»، فإن جانباً آخَر لا يقلّ أهمية مازال عالقاً ويتمثّل بالخلاف على شكل الحكومة، وهو ما يطلّ تلقائياً على جوهر مسعى ماكرون وحظوظ أي تشكيلةٍ في شقّ طريقها فوق «أفواه البراكين» الإقليمية التي انكشف عليها لبنان بالكامل.

ولم يتطلّب الأمر الكثير من الجهد لاستخلاص الموقف «النهائي» لـ «حزب الله» وبري، ومفاده التمسك بحقيبة المال وتسمية الوزراء الشيعة كلهم، مع مرونةٍ في ما خص «بروفايلهم» بمعنى ألا يكونوا حزبيين وأن يحصل «تَشارُك» مع الحريري في اختيارهم من ضمن لائحة قابلة «للتجديد» إلى أن يجد الرئيس المكلف فيها «ضالته»، في حين أن فريق عون (التيار الوطني الحر) يرى أن حكومةَ الاختصاصيين يفترض أن تبدأ «من رأسها» وإلا سيطالب باختيار ممثلين له، وهو ما سينسحب تالياً على سائر مكوّنات الغالبية النيابية.

وفي حين يندرجُ إصرارُ «حزب الله» على تسميةِ وزراء المكوّن الشيعي في إطار «هدفٍ استراتيجي» عنوانه أن إبعادَه عن الحكومة هو تماهٍ مع «الهجمة» الأميركية عليه وأن أي تسليمٍ به سيُفسَّر إذعاناً، ناهيك عن أن لا شيء يبرّر منْح الحريري أو غيره شيكاً على بياض لقيادة البلاد بما يوحي بوجود «غَلَبةٍ» دولية في الواقع اللبناني، فإنّ أي مَخْرَجٍ من المأزق الحكومي سيتطلّبُ، بالتوازي مع سماع زعيم «المستقبل» الأجوبة حول الالتزام بالبرنامج الإصلاحي وفق الورقة الفرنسية (شكّل وفداً ليجول على رؤساء الكتل)، تدويرَ زوايا شكل الحكومة التي يريدها الحريري حتى الساعة من اختصاصيين غير حزبيين لا تسميهم الأطراف السياسية.

وإذ استوقف أوساطاً متابعة كلام الحريري بعد لقائه عون عن «حكومة اختصاصيين لا ينتمون للأحزاب، تقوم بإصلاحات محددة بجدول زمني محدد، لا يتعدى أشهراً معدودة»، سألت هل يمكن أن يكون زعيم «المستقبل» في وارد القبول، بحال استشعر بوجود غطاء جامع للمسار الإصلاحي، بتشارُك التسمية مع القوى السياسية ولكن لشخصياتٍ غير حزبية. علماً أن مثل هذا الأمر سيستدرج تعقيداتٍ تتصل بالحصص الوزارية وتوزيع الحقائب، ناهيك عن أنه سيشكّل نسخة منقّحة عن حكومة دياب، على أن تبقى قابليةُ مثل هذه التشكيلة للحياة رهنَ القدرة على تسويقها خارجياً.

وفيما لم يكن ممكناً أمس، تحديد مصير الاستشارات النيابية للتكليف بعد غد وإذا كان عون بوارد إرجائها وسط إشارةٍ لافتة أطلقها خلال استقباله الحريري حيث أكد «وجوب تشكيل حكومة جديدة بالسرعة الممكنة»، ذكّر زعيم «المستقبل» بأن «هدفي هو تعويم مبادرة ماكرون، لأنها الفرصة الأخيرة لوقف الانهيار وإعادة إعمار ما دمّره انفجار مرفأ بيروت. ومع الأسف، ما رأيناه في الإعلام من كلام وتسريبات ومواقف، لم تكن له علاقة بهذه المبادرة، وكان كله كلام بالمحاصصة والشروط الحزبية».

وإذ أكد «أن عدم وجود أحزاب بالحكومة هو لأشهر معدودة فقط، أي أننا كأحزاب لن نموت، وبهدف تنفيذ اصلاحات فقط وفق الورقة الفرنسية التي هي بمثابة بيان وزاري للحكومة»، قال «اذا تبين لي بنتيجة الاتصالات أن هناك من غيّر كلامه السابق بأنه مع المبادرة الفرنسية، أو أنه يريد الآن أن يغيّر مفهومها، خصوصاً بالشقّ الاقتصادي فيها وشقَ الاختصاصيين مع علمه المسبق أن ذلك يُفْشِلها، فليتفضّل ويتحمّل مسؤوليته امام اللبنانيين (…) وهذا كان موقف فخامة الرئيس أيضاً، وهذا يشجّعني على مواصلة الجهود».

وفي موازاة ذلك، أعلن لبنان أمس عن تشكيلة الوفد الذي سيمثله الى «التفاوض التقني لترسيم الحدود الجنوبية» ويتألف من العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيساً، وعضوية العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة ادارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، والخبير نجيب مسيحي.

وجاء تأخُّر الرئاسة اللبنانية في حسْم هوية فريق التفاوض غير المباشر مع اسرائيل الذي ينطلق غداً في مقر «اليونيفيل» في الناقورة برعاية أممية وحضور الوسيط الأميركي ديفيد شينكر بعد تجاذبات داخلية مكتومة حيال تشكيلة الوفد، وسط معلومات كانت سرت عن اتجاهٍ لضمّ ممثل لوزارة الخارجية وأن يحضر المدير العام لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي قوبل بتحفظ من «حزب الله» وبري عبّر عنه إعلام قريب من الحزب، حذّر من انجرار عون إلى «الفخ الإسرائيلي» الرامي لإعطاء المفاوضات طابعاً سياسياً ظهّره إدراج تل ابيب مسؤولين حكوميين في وفدها.

وبدا أن عون، الذي لم يستسغ «التشكيك» به، تعمّد الإبقاء على عضوية شباط في الوفد (شخصية مدنية) كتعبير أيضاً عن حقه الدستوري في تشكيل الوفد، قبل أن ينفجر «صراع صلاحياتٍ» بدا وكأنه «في خاصرة» هذا الملف الحيوي للبنان مع إعلان دياب في كتابٍ «تحذيري» وجهه الى عون من «مخالفة نص دستوري ينصّ على أن يتولى رئيس الجمهورية المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وإبرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة».

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

عناوين

ليبان بوست: للتوقف عن نشر الأخبار المغلوطة

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلنت شركة  “ليبان بوست” في بيان أنها “ترفض وتدين حملات التضليل المركزة التي تروّجها بعض وسائل الإعلام، وتؤكد أنها طالما حرصت على تنفيذ موجباتها المنصوص عنها في العقد بمستوى عال من الحرفية حتى في خلال الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد”.

وأضاف البيان: “لقد مارست ليبان بوست سياسة الصمت والعمل طيلة الفترة السابقة، الا أن التمادي والتطاول على سمعتها اضطرها الى إصدار هذا البيان الذي تدعو فيه الى التوقف عن نشر وبث أخبار مغلوطة ومسيئة إلى سمعة ليبان بوست رأفة بالمرفق الذي تسيره ومئات العاملين فيه وبلبنان”.

Continue Reading

عناوين

اخبار من الحواط الى القضاء بملفات فساد في الدوائر العقارية

P.A.J.S.S.

Published

on

تقدّم النائب زياد الحواط بإخبار للنيابة العامة التمييزية بملفات فساد في الدوائر العقارية وتمنّى أن يضع القضاء يده على الملف ويسرع في التحقيقات وأن يعود هذا المرفق إلى طبيعته وأن تُعمّم العدالة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأشار الحواط الى أن هدفه أن تشمل مكافحة الفساد جميع القطاعات وليس الهدف إفراغ الدوائر العقارية وخصوصا بجبل لبنان. وقال: الارتكابات منا وكالة حصرية بجبل لبنان وحصر التحقيقات في هذه المنطقة إما يعني أن الفساد محصور فيها وباقي المناطق تنعم بالاستقامة وإما التحقيق ممنوع بباقي المحافظات.

ورأى أن الواقع يدلّ على ألا سلطة للدولة إلا بجبل لبنان لأنها منطقة خاضعة للقوانين وذلك واضح من خلال الايرادات المالية وشدد على أن المطلوب مراعاة الأصول، واحترام الكرامات في تطبيق القانون.

Continue Reading

عناوين

احتدام حرب الشوارع.. والقوات الأوكرانية “تُطرد” من وسط سيفيرودونيتسك

يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا…

Avatar

Published

on

By

النظام الغذائي النباتي قد يؤدي لنقص فيتامين بي 12 وتضرر الأعصاب

يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.

وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا والتي تدور فيها معارك ضارية منذ أسابيع للسيطرة عليها.

وأكد سيرغي غايداي حاكم لوغانسك الأوكراني خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكل المركز الإداري للجزء من المنطقة التابع لسيطرة كييف. وكتب صباح الإثنين على “فيسبوك”: “تتواصل المعارك في الشوارع.. الروس يواصلون تدمير المدينة” ناشرا صور مبان مهدومة أو تشتعل فيها النيران.

وأشار إلى أن القصف الروسي استهدف مصنعا للمواد الكيميائية يختبئ فيه مدنيون، وطال محطات للصرف الصحي في المدينة.

وقبلها، قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية نسفت جسرا يربط مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية التي تشهد حرب شوارع بمدينة أخرى عبر النهر، مما أدى إلى قطع طريق إجلاء محتمل للمدنيين.

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف بالخطير الوضع في سيفيرودونيتسك، التي أصبحت محور المعركة للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في الشرق والمؤلفة من لوغانسك ودونيتسك.

وقال قائد الجيش الأوكراني إن القتال النشط ضد روسيا ممتد على أكثر من 1000 كيلومتر، مؤكداً أن روسيا لا تتقدم في لوغانسك وتقصف مجددا خاركيف وشيرنيهيف وسومي. وأضاف أن الأمن يحقق في شبهة وجود 50 متعاونا مع الجيش الروسي.

من جهتها، أكّدت موسكو الأحد أنها “دمّرت مستودعًا كبيرًا” في غرب أوكرانيا للأسلحة المُرسلة من الدول الغربية، في وقت تدور معارك طاحنة في سيفيرودونيتسك في شرق البلاد حيث يبدو أن القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في التصدي للروس.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن “صواريخ كاليبر أُطلِقت من البحر (…) دَمّرت بالقرب من تشورتكيف مستودعا كبيرا لأنظمة صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة وقذائف زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام كييف”.

ولم يحدد الجيش الروسي التوقيت الذي شُنّت فيه هذه الضربة، لكن السلطات الأوكرانية في هذه البلدة الصغيرة الواقعة غربي البلاد أعلنت أنها أدت مساء السبت إلى إصابة 22 شخصا على الأقل بينهم مدنيون، وألحقت أضراراً بموقع عسكري.

وتعليقا على ذلك، قال الرئيس زيلينسكي في رسالته المسائية بالفيديو الأحد، إنه “لم يكن هناك أي هدف تكتيكي أو استراتيجي لهذه الضربة، كما هي الحال عليه في الغالبية العظمى من الضربات الروسية الأخرى، واصفاً الضربة بأنها “مجرد إرهاب”.

وفي الشرق، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح الأحد أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك “من دون أن تحقق نجاحا”، مشيرة إلى أن الجنود الأوكرانيين صدوا جيش موسكو قرب فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا.

وتفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك لموسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى هي كراماتورسك في حوض دونباس، المنطقة التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها وتريد روسيا السيطرة عليها بالكامل. ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء من هذه المنطقة الغنية بالمناجم منذ 2014.

وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر تلغرام إن “الوضع في سيفيرودونيتسك صعب جدًا”. وأضاف أن القوات الروسية تريد “إغلاق المدينة بالكامل” ومنع أي مرور للرجال والذخيرة، لافتًا إلى أنه يخشى أن يستخدم العدو “كل احتياطاته للاستيلاء على المدينة” خلال 48 ساعة.

وفي الجنوب، في منطقة دونيتسك، قالت الرئاسة الأوكرانية إن “الروس (يعززون) جهودهم لتدمير البنى التحتية الأساسية”.

وفي الطرف الآخر من جبهة المواجهة، في ميكولايف، وهي ميناء رئيسي على مصب نهر دنيبر في الجنوب، توقف التقدم الروسي في ضواحي المدينة، بحسب فريق ميداني من مراسلي وكالة “فرانس برس”.

وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت صواريخ على ضواحي هذه المدينة، وهي “نيران مستمرة هدفها الضغط نفسيا على السكان المدنيين”.

Continue Reading
error: Content is protected !!