Connect with us

أخبار مباشرة

المكاري في حفل إطلاق فعاليات “بيروت عاصمة للإعلام العربي”: نريد لهذا الاحتفال أن يكون نافذة أمل

Avatar

Published

on

اطلقت وزارة الأعلام فاعليات بيروت “عاصمة الإعلام العربي 2023” في قاعة التدريب في مركز طيران الشرق الاوسط طريق المطار، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ممثلا بوزير الإعلام زياد المكاري، وحضور كل من وزراء السياحة وليد نصار، الأشغال العامة و النقل الدكتور علي حميه، المالية يوسف الخليل، الاتصالات جوني القرم، التربية عباس الحلبي، والنواب: قبلان قبلان، فادي علامة، ميشال موسى إبراهيم الموسوي، طوني فرنجية، وعدد من السفراء العرب و الأجانب وممثلون عن البعثات الديبلوماسية العاملة في لبنان، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مدير الوكالة الوطنية للإعلام زياد حرفوش، مدير إذاعة لبنان محمد غريب، مدير الدراسات خضر ماجد، إضافة الى حشد كبير من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافية.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني الذي أداه طلاب مدرسة تانيا قسيس. كما قدم الحفل الاعلاميان نعمت عازوري اوسي وسامي كليب، ثم القى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد الخطابي كلمة جاء فيها: “من دواعي الشرف الكبير الحضور هذا المساء لتمثيل جامعة الدول العربية في حفل بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023 تحت شعار “هنا بيروت” تلك المدينة المتوسطة الكونية الخلابة التي تحمل عبق التاريخ والحضارة الإنسانية، والتي برهنت في كل الظروف أنها رمزا للشموخ و التحدي عصية على الصعاب والنوائب”.

وقال: “إن قرار مجلس وزراء الإعلام العرب في القاهرة في يونيو 2021 بشأن اختيار بيروت عاصمة للإعلام العربي جاء في نطاق التضامن الثابت مع لبنان اثر انفجار مرفأ بيروت الذي اهتزت له المشاعر، إن تنظيم هذه الاحتفالية في أجواء إيجابية وواعدة التي تندرج في سياق بلورة قرار مجلس وزراء الإعلام العرب عام 2016 ، للدفع والتعاون الإعلامي في نطاق أهداف ومبادئ وتوجهات جامعة الدول العربية مناسبة للسير قدما بهذا النهج التشاوري وفرصة مشجعة كذلك لتعزيز روح التعاون و الحوار بين مكونات الأسرة الإعلامية اللبنانية ذات السجل الحافل بالعطاء الخلاق والالتزام والاحترافية”، مثمنا الإسهامات المقدمة لكل الفاعلين الإعلاميين و استعدادهم للانخراط في مد جسور التقارب والتواصل و الاستثمار للقواسم المشتركة في منطقتنا العربية”.

وتابع: “لا بد من التنويه بجهود المؤسسات الداعمة”، معتبراً إن “هذا المشروع الطموح من المبادرات الإعلامية التي تقوم بتطوير الإعلام العربي عبر تكريس الانفتاح على التجارب والتنوع، وإبراز الخصوصيات وثراء المدن العربية على غرار مؤتمرات السنوات الماضية، بدءا بالقدس، فالقدس هي العاصمة الأبدية للإعلام العربي بقرار وزاري ولما لها من مكانة وجدانية وروحية وقدسية متفردة في قلوبنا، ثم بغداد والرياض ودبي وطرابلس، من جديد كل الشكر للسلطات اللبنانية وكل امتنان والعرفان لمعالي الوزير الصديق العزيز زياد مكاري وفريقه الذي لم يبخل جهدا في أعداد هذا البرنامج الإعلامي و الثقافي والفني والتوثيقي الرائع”.

وختم: “أنا واثق إن بيروت القلب النابض للبنان ستظل وفية لهويتها العريقة عراقة شجرة الأرز وفضاء للتعددية والمحبة والوئام”.

ثم تم عرض فيلم “هنا بيروت” من إعداد وإخراج” Phenomena”.

ثم القى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري كلمة جاء فيها: “هنا بيروت. هنا قلب أبيض، وحبر أحمر، وورق أسمر. هنا غسان تويني، وطلال سلمان، وسعيد فريحة، وسليم اللوزي، وميشال أبو جودة، ورياض طاهة، وروز اليوسف، وكامل مروة، وشارل قرم، وصونيا بيروتي. هنا إعلام وأعلام، وهنا فيروز! صوت سمائي يصلي غناء، ويغني صلاة، ويوقظ الأمة العربية متى يشاء”.

أضاف: “بيروت عاصمة الإعلام العربي للعام 2023” لقب مستحق! بيروت عاصمة الإعلام العربي لكل الأعوام. هنا “حرية الصحافة” وهنا “صحافة الحرية”، وهنا النجاح والتميز والتألق والانفتاح والإبداع”!.

وتابع: “هل تعلمون أن هنا أول مدينة إعلامية في العالم؟ وثمانية آلاف عام من الحياة؟ من حاجة ألفينيقيين للتواصل صدروا الحرف، فكانت بيبلوس مدينة الأبجدية وأول مدينة للإعلام!، هل تعلمون أن هنا أول مطبعة في الشرق؟ وهنا أول كتاب، وأول مجلة، وأول صحيفة، وأول تلفاز، وأول إذاعة؟ هنا الشرق كل الشرق”.

وأردف: “هنا محطات ومسيرات ومسارات، ونريد أن نبقى في هذا “الهنا”، وأن يبقى هذا “الهنا” لنا، لا أن يهجر أبناؤنا بسلاح الاقتصاد، ويغرق لبناننا في بحر اللجوء والنزوح. أمواج كثيرة ارتطمت بالسفينة اللبنانية، ولم تغرق، لأن سفننا من “أرز الرب” و”الله حاميها”، ورغم الأزمة الاقتصادية الخانقة، ها نحن هنا، نحتفل تحت مظلة الجامعة العربية ببيروتنا، وفي هذا الاحتفال نعتمد على رأسمالنا البشري، لا على رأسمالنا المالي. وهنا كلمة شكر واجبة لكل من ساهم”.

وقال: “نحن نقطة في بحر المحيط، ومراكبنا حملت إلى العالم “النبي” جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، ومارون عبود، ومي زيادة، وأمين الريحاني، وإيليا بو ماضي، وسعيد عقل، وعمر فاخوري، وجرجي زيدان، والياس أبو شبكة، وأحمد فارس الشدياق، وخليل مطران، واللائحة تطول ولا تنتهي. “هنا بيروت”، ومن هنا، من بيروت، وضع لبنانيون نقاطا على حروف العرب”!

أضاف: “بيروت عاصمة الإعلام العربي” ليست مناسبة لتظهير ريادتنا فقط، ولا مناسبة لتظهير ثقافتنا فقط، “بيروت عاصمة الإعلام العربي” مناسبة لتظهير عروبتنا وتطهيرها من شوائبها، ولذلك أطلق نداء إلى كل أشقائنا العرب، لعل “الصوت يودي”، لتكون هذه السنة، سنة الانفتاح الإعلامي بين عواصمنا العربية، سنة نتمكن فيها من تظهير ثقافتنا الحية، ولنجعل شعارها “ثقافة تجمعنا لا جهل يفرقنا. ماضينا مكتوب ومرئي ومسموع، وحاضرنا منذور للتواصل”.

وتابع: “نريد هذا العام إعلاما هادفا، يناصر قضايانا العربية، وينتصر لها. إعلام ينتصر للإنسان. ينتصر للنساء والأطفال والشباب. إعلام يسلط الضوء على قضايا البيئة والصحة والاقتصاد، على السلام لا على الحروب، على البيئة والتنمية والعلم والرياضة. نريد إعلاماً ينشد ثقافة الانفتاح ويغلق الباب على الانعزال”.

وختم: “نريد لهذا الاحتفال أن يكون نافذة أمل، وطاقة فرح وفرج، وباب لعودة المياه اللبنانية ـ العربية إلى مجاريها الطبيعية. هنا بيروت”، هنا “أم الصحافة” و”أم الثقافة” و”أم الشرائع” و”أم القانون”. هنا أول كنيسة، وأول مسجد، وأول مختبر للكلمة الحرة، وأول ساحة لشهداء الصحافة. هنا ذخائر جرجي الحداد، وسعيد فاضل عقل، وعمر حمد، وعبد الغني العريسي، وأحمد طبارة، وتوفيق البساط. “هنا بيروت”. هنا عاصمة استرشدت العواصم العربية بضوئها. هنا شرارات الضوء وضوء الثقافة. هنا مليكة المدائن وتاج العواصم وقصور الحرية. هنا بيروت وبيروت لا تموت”!

“وثيقة بيروت”

ثم تلا 11 إعلامياً من مختلف وسائل الإعلام المحلية بنود “وثيقة بيروت”، وجاء فيها: “تهدف الى تحديد الرؤية اللبنانية لوظيفة الإعلام ودوره وأغراضه، والتذكير بمسلمات مهنية انطلاقا من فعالية “بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023″، وتأسيساً على مبدأ الإيمان بالحريات العامة. نأمل أن تكون هذه الوثيقة خريطة طريق محلية سقفها مبادئ وأخلاقيات العمل الصحفي والإعلاميات منها ينبري كل قلم، ويصدح كل صوت، وتسطع كل صورة، ومنها نذكر بحقوق وواجبات الإعلام فيوطن الإشعاع.

وتوخياً للمواءمة بين النظرية والتطبيق، ارتأى واضعو الوثيقة تسطير مبادئ عريضة كتوصية يمكن الاسترشاد بها في فضاء الإعلام الوطني، مرتكزين على شرعة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومنها تتفرع الحقوق كلها، سواء المتصلة بالأفراد أو بالمهن، واستتباعا بالمقاربة الإعلامية المتوخاة. لا يفوت المجتمعين أن القضايا الجوهرية، مهما بلغت أهميتها، تبقى قاصرة عن إدراك هدفها ما لم يرفع الإعلام لواءها وينطق بأحقيتها ويسارع الى تبنيها واستنقاذها من اليتم.

وعليه، إن الوثيقة الحاضرة هي أقرب الى حجر الزاوية لإعادة تشكيل الإعلام وفق التطورات المجتمعية والثورة الرقمية، من دون المساس بالثوابت المرتكزة على المهنية وصوت الضمير ولغة العقل وانعكاس الواقع، وحرية الرأي قولا وكتابة كما نص عليه الدستور اللبناني.

أولاً- حرية التعبير:

هي حرية صانها الدستور اللبناني، وعززتها مناخات الحرية والديمقراطية والانفتاح في لبنان منذ فجر استقلاله، نريدها دائما حرية مسؤولة لا متفلتة، جامعة لا مفرقة، حامية للمجتمع لا فتنوية، مساندة للفكر لا قامعة، ناصرة للحق لا صارخة بالباطل، موحدة باسم الضمير والمهنية، لا شاهرة سيفا ضد الآخر ومن هذه المنطلقات، نأمل مشاركة الأشقاء العرب من خلال “وثيقة بيروت”، هذه القيم لإنعاش عمقنا العربي، وتعزيز دور الإعلام المسؤول، لحفظ مجتمعاتنا وأمننا القومي، ونبذ كل خطاب فتنوي، عنصري، أو محرض على العنف.

ثانياً: التطور الرقمي

في عصر الإعلام التقليدي، تحول العالم الى قرية صغيرة، ومع الثورة الرقمية والتطور الرقمي والذكاء الاصطناعي، تحول العالم الى بيت صغير، فما عاد شيء يخفى، ولا أمر يحجب، ولا خبر يغيب. ما كان خيالاً قبل عقود صار واقعا، ما يحتم رفع منسوب المسؤولية للحاق بسرعة معلوماتية تفوق سرعة الصوت بأضعاف. نريد ل ” وثيقة بيروت” أن تؤسس لمشروع مهني احترافي أخلاقي، يواكب هذه الثورة التي تخطت كل الحواجز، وكسرت كل المحرمات، فنفيد من الجسور التي شيدت في العالم الافتراضي، لنحمي عالمنا الواقعي، ونعزز الحرية والمسؤولية معا. فنشجع لغة التسامح والحوار، ونعزل لغة القدح والتهشيم ونبذ الرأي المختلف.

ثالثاً– حقوق الإعلاميين

حين نطالب الإعلامي باحترام واجباته المهنية والأخلاقية، علينا أن نوفر له حقوقه في الحرية والوصول الى المعلومات وحرية التنقل ونقل المعلومة دون خوف، والضمان الصحي والراتب التقاعدي والأجر اللائق، والحماية الشخصية والقانونية، وحرية التنقل ونقل المعلومة دون خوف. كيف لصحافي أن يكرس حياته باحثاً عن الحق، وهو محروم من حقوقه؟ كيف له أن يناضل لنصرة الناس، وهو قد يعاني أكثر مما يعانيه من يوصل أصواتهم؟ المسؤولية في هذا المقام مثلثة الأضلع: نقابات تحصن وتدافع، تشريعات تحمي وتحاسب، ومؤسسات تعدل وتعطي الصحافي حقه.

رابعاً – مراعاة الخصوصيات

تحصيناً للعلاقات العربية الإعلامية، واحتراما لخصوصيات الدول العربية الشقيقة والصديقة، وحرصاً على التمايزات والتنوع، نسعى للمساهمة في تقوية الجسور القائمة بين دولنا، وتشجيع لغة الحوار والتلاقي والتكامل، ونبذ لغة التحريض والكراهية والعنف.

خامساً – تعزيز كليات الإعلام تبدأ المهنية وشرعة الإعلام والحقوق والواجبات في جامعات وكليات الإعلام، فهي التي تؤسس للفكر النظيف، والمهنية الحقيقية، والكلمة الصادقة، والمعالجة الأخلاقية. هذا يتطلب تطوير هذه المؤسسات التعليمية وتجهيزها وتعزيز قدراتها البشرية والتقنية، لتخريج إعلاميين يرفعون راية المهنة عالياً، ويدافعون عن الحق ويواكبون العصر لغة وتكنولوجيا ومضمونا جاذبا ومفيدا.

سادساً- رفض التمييز ومكافحة الأخبار الكاذبة

صونا لمبادئ المساواة وضنا بكرامة الإنسان، يجد الإعلام نفسه في حرب دائمة على كل أشكال التمييز العنصري والتعصب، وفي دفاع مستميت عن حق الشعب في تقرير مصيره، وحماية حرية الأفراد وكرامتهم، وذلك من خلال إتاحة فرصة التعبير وحق النشر للجميع، من دون قيود مجتمعية أو عرقية أوطائفية، طبقا لما تمليه الموضوعية الإعلامية.

سابعاً- الإعلام ونصرة القضايا العربية

لأسباب كثيرة لا داعي لذكرها، تراجعت صورة العرب في الغرب والشرق، وبات بعض العرب يخجلون حتى بلغتهم. هذه مسؤوليتنا جميعا حتى ولو كانت خلف عمليات التشوية مؤامرات كثيرة حبكت في الغرف السوداء، ولا شك في إن الإعلام يشكل الوسيلة الفضلى في عصرنا، لتحسين الصورة، وإظهار الحقيقة، ورد الباطل، وحماية لغتنا الأم، وإعادة الاعتبار لتاريخنا وحاضرنا، ومواكبة العصر، وهذا يتطلب نشاطات عربية جامعة، تهدف الى تعزيز التعارف بين الإعلاميين العرب، وإقامة ورشات عمل مشتركة، وتبادل الخبرات، وتكامل المعارف، وتخصيص جوائز للمبدعين في الدفاع عن حقوقنا، والدفاع عن القضايا المحقة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية وحق اللاجئين والنازحين بالعودة إلى أرضهم في فلسطين وسوريا.

ثامناً – الإعلام والثقافة

لا شيء يدمر المجتمعات أكثر من انعدام الثقافة والأخلاق، ولا شيء يساهم في بنائها ورفعتها أكثر من الثقافة والأخلاق. فالثقافة توأم الحضارة ومرآة الشعوب. من هنا ضرورة إيلاء الإعلام التثقيفي ركناً خاصاً وبارزاً في كل وسائل إعلامنا، عبر سياسة إعلامية تعلي شأن المحمول الثقافي لدى المتلقي وتطور التفاعل بين الأفراد والجماعات. ويحسن أن يولي إعلامنا قضايانا البيئية والصحية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والسياحية والتربوية اهتماماً دائماً، فيضيء على كل ما يوسع مدارك المواطن ويبسط له ما قد يبدو معقدا من مصطلحات ومفاهيم في مجالات شتى وملفات مختلفة.

تاسعاً – الأرشيف والتشريعات

يمثل الأرشيف ذاكرة الشعوب وإرثها ووجدانها، لذا وجب الاهتمام بتاريخ الصحف القديمة والمؤسسات الإذاعية والتلفزيونية القائمة على كنوز من الوثائقيات والبرامج والصور والأعمال الفنية القيمة. وكذلك تطوير التشريعات الراعية لقانونية المؤسسات والصحف والمواقع الإلكترونية وحقوق الملكية.

عاشراً- تعزيز الصحافة الاستقصائية

في عصر كثرت فيه الجرائم البشرية والإلكترونية، وتشعبت فيه الملفات وتداخلت القضايا، لا بد من تعزيز علم الصحافة الاستقصائية ورفده بكل ما يمكنه من الإحاطة الوافية بالقضايا ذات الصلة.

حادي عشر: الملكية الفكرية للإعلاميين

الإعلام صاحب فكر ثاقب، وفكر لا يستولده إلا كل حصيف عليم بعواقب الأمور. تأسيسا على هذا، من الواجب حماية حق الملكية الفكرية لكل إعلامي، وسن التشريعات الضامنة لعدم التهاون في أي سرقة أدبية قد يتعرض لها أي إعلامي في ما ينشر.

وجرى توزيع جائزة شعار بيروت 2023 للفائزتين أدريانا داغر من جامعة البا ومريم نصار من الجامعة اللبنانية الدولية، وتم عرض فيلم قصير من إنتاج تلفزيون لبنان.

بعد ذلك، اعتلت المسرح السوبرانو هبة القواس وغنت بصوتها الأوبرالي الساحر أغاني من ريبيرتوارها الخاص ومن تأليفها الموسيقي، بدأتها بأغنية “عرفت بيروت” من شعر دانه رافقتها مشاهد عن بيروت على شاشة كبيرة في خلفية المسرح. ومن كلمات الحلاج غنت القواس “يا نسيم الريح”، لتليها أغنية “صوتي السماء” شعر زاهي وهبة. ثم قدمت موشح “لما بدا يتثنى” من توزيعها الأوركسترالي، لتختم بأغنية “لبنان عد أملا ” شعر عبد العزيز خوجة التي رافقها الفيديو كليب الخاص بها، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور لما تتضمنه من أبعاد وطنية وإنسانية.

وفي كلمتها التي بدأتها بشعار الاحتفال “هنا بيروت”، قالت القواس “هنا بيروت، بيروت العربية، هنا بيروت عاصمة الإعلام العربي، هنا بيروت حبيبة العرب. ولطالما كانت كذلك وهي مشتاقة اليوم أن تفتح أبوابها للأشقاء العرب، ولجميع دول العالم وعودتهم إلى ربوعها.

وهنأت القواس باختيار بيروت عاصمة للإعلام العربي.

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني
Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading