Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

الرزاز: المصلحة الوطنية العليا ستحدد مصير اتفاقية الغاز.. وقضية الكردي شائكة

هديل غبّون عمان، الأردن (CNN) — أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أن هناك شرطا جزائيا مدرجا في اتفاقية الغاز التي أبرمت مع الجانب الإسرائيلي، قائلا إن حكومته ليست هي من أبرمت هذه الاتفاقية وأن “الانفكاك من الاتفاقية” من عدمه، مرهون بالمصلحة الوطنية العليا، فيما قال إن قضية جلب وليد الكردي للأردن هي قضية “شائكة”.…

Avatar

Published

on

هديل غبّون عمان، الأردن (CNN) — أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أن هناك شرطا جزائيا مدرجا في اتفاقية الغاز التي أبرمت مع الجانب الإسرائيلي، قائلا إن حكومته ليست هي من أبرمت هذه الاتفاقية وأن “الانفكاك من الاتفاقية” من عدمه، مرهون بالمصلحة الوطنية العليا، فيما قال إن قضية جلب وليد الكردي للأردن هي قضية “شائكة”. وجاءت تصريحات الرزاز خلال مؤتمر صحفي، عقده لعرض منجزات حكومته خلال الربع الأول من العام الجاري 2019، مبينا الخطوات التي اتخذتها الحكومة لرفع نسب التشغيل والتقليل من البطالة والفقر.  وعن اتفاقية الغاز التي صوّت البرلمان الأردني الشهر المنصرم على إحالة سؤال من الحكومة بشأنها للمحكمة الدستورية حول أحقية البرلمان التصويت على إنهائها، قال الرزاز: “أريد أن أوضح مسألة أساسية هنا، هذه الحكومة لم توقع على اتفاقية الغاز كانت سابقة لها، ولكن الموضوع يحتاج إلى دراسة هذه الاتفاقية بالتأكيد فيها شرط جزائي”. وعن موقف الحكومة من الإبقاء على الاتفاقية من عدمه على ضوء قرار المحكمة الدستورية في البلاد، أوضح مضيفا: “الانفكاك من عدمه من الاتفاقية سيكون ضمن المصلحة الوطنية العليا، للمحكمة الدستورية صلاحيات وهذا سؤال إجرائي فيما يتعلق بالإجابة على السؤال، لكن السؤال الأهم ما هي مصلحة الوطن العليا في هذا الموضوع، علينا أن نأخذ بالعامل الاقتصادي ولكن يجب أن نعي البعد السياسي لهذه الاتفاقية”. ووسط تلويح نشطاء وقوى سياسية بالعودة للاحتجاج إلى الشارع في شهر رمضان المقبل، قال الرزاز ردا على سؤال لموقع CNN بالعربية، إن الحكومة ترحب بأي مشاركة شبابية بطريقة سلمية وحضارية سواء باللجوء “بالاعتصام أو بدون اللجوء له”. وأضاف: ” نحن نفخر في الأردن بأن شبابنا يعبر عن رأيه بطريقة سلمية وحضارية ونفخر بأن أجهزتنا الامنية تتعامل بمستوى عال من المسؤولية، ونفخر بأن لا تراق نقطة دم عندما الشباب الاردني يعرف حقوقه وواجباته، فهو لا يقطع الطرق ولا يغلقها ولا يخرب الممتلكات العامة”. وأضاف: “الأردن يختلف هو مكان نستطيع أن نعبر عن آرائنا فيه بسلمية وبطريقة حضارية وباللجوء أو بدون اللجوء إلى الاعتصام أو ما إلى ذلك، نحن نسعى كحكومة لتأمين كل وسائل التواصل بالشراكة وبالطرق السلمية وبالطرق الايجابية التي تؤدي إلى تصحيح الخطأ، إذا كان هناك خطأ أو إذا كان هناك سوء فهم بين الشركاء فلتوضحه وجهات النظر ونتفق أو نختلف ومن ثم يكون صندوق الاقتراع والعملية الديمقراطية هي طريقنا للحل”. وفي سياق متصل، بين الرزاز أن خطة الحكومة ضمن المرحلة المقبلة تهدف لرفع نسب التشغيل وزيادة فرص العمل، مبينا أن هناك 370 ألف عاطل عن العمل في البلاد، استطاعت الحكومة للان توفير 8 آلاف فرصة حقيقية من أصل 30 ألف فرصة وفقا للخطة الحكومية. وبين أن الحكومة ستعمل على “قوننة” العمالة الوافدة إلى المملكة، قائلا إنها تشكل 40 في المائة من العمالة في البلاد. ولم يفصح الرزاز عن دراسة مؤشرات الفقر الجديدة التي تنتظر الأوساط السياسية والاقتصادية والشعبية الإعلان عنها، فيما اكتفى الرزاز بالإشارة إلى أن نسبة الفقر المطلق بلغت في البلاد 15.7 في المائة، وأن تأخير إعلان الارقام مرده إلى تصنيف الحكومة لأوجه الفقر. وعن جلب وليد الكردي زوج عمة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني المقيم في بريطانيا، الذي أعلنت السلطات الأردنية فراره من وجه العدالة و يواجه تهما تتعلق “باستثمار الوظيفة”، أشار الرزاز إلى صعوبة جلبه للآن، مستشهدا بقضية “أبو قتادة” أحد أقطاب التيار السلفي الجهادي في العالم الذي تم تسليمه للأردن ومحاكمته التي انتهت بتبرئته في 2014. وقال إن الحكومة أنجزت في ملف محاربة الفساد واستطاعت جلب عوني مطيع المتهم في قضية “الدخان”، وأضاف: “قضية وليد الكردي شائكة أكثر، والحكومة البريطانية تخضع المتهمين حسب قوانينها الداخلية”. وقال رئيس الوزراء الأردني: “أبو قتادة الارهابي 12 سنة حتى عاد للأردن وهم يدركون أنه إرهابي”. أما عن صفقة القرن، فقد أكد الرزاز أن موقف الأردن ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وقال: “لا يوجد جهة أكثر وضوحا تجاه هذا الملف من الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني”، مشيرا إلى أن كل التسريبات حول هذا الملف حول موقف الاردن هي “لغايات التهويل”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading