Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

محاكمة المتهمين بـ”قضية الدخان” في الأردن علنا.. فما التفاصيل؟

عمان، الأردن (CNN) — انتهت الجلسة الأولى لمحاكمة 29 متهما فيما بات يعرف بـ”قضية الدخان” أمام محكمة أمن الدولة العسكرية وسط حضور إعلامي كثيف، وتفاعل لافت من الرأي العام الأردني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت واجهت حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز انتقادات لاذعة مؤخرا، إثر سلسلة قرارات ادارية واقتصادية وصفت “بقرارات تأزيمية”. ومثل في…

Avatar

Published

on

عمان، الأردن (CNN) — انتهت الجلسة الأولى لمحاكمة 29 متهما فيما بات يعرف بـ”قضية الدخان” أمام محكمة أمن الدولة العسكرية وسط حضور إعلامي كثيف، وتفاعل لافت من الرأي العام الأردني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت واجهت حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز انتقادات لاذعة مؤخرا، إثر سلسلة قرارات ادارية واقتصادية وصفت “بقرارات تأزيمية”. ومثل في الجلسة الأولى المحاكمة 24 متهما من أبرزهم المتهم الرئيسي رجل الأعمال الاردني عوني مطيع الذي سلمته السلطات التركية للأردن    في ديسمبر/كانون الأول 2018 بعد أن فر خارج البلاد، إضافة إلى مثول وزير المياه الأسبق منير عويس والجنرال المتقاعد ومدير عام الجمارك السابق وضاح الحمود. وردت هيئة المحكمة طلبا لعدد من هيئة الدفاع حول عدم اختصاص محكمة أمن الدولة، في حين أعلن عن تغيب 6 متهمين اعتبروا فارين من وجه العدالة. وشهدت الجلسة الأولى جدلا عبر التواصل الاجتماعي بعد رد المحكمة طلب الدفاع، فيما قال النائب في البرلمان الأردني ونقيب المحامين السابق صالح العرموطي، إن صاحبة الولاية العامة في الجرائم الاقتصادية هي المحاكم النظامية، ورغم مثول شخصيات بارزة متهمة أمام المحكمة، إلا أن العرموطي لم يعتبر في تصريحه لموقع CNN  بالعربية أن إحالة القضية للمحكمة وإثارة الرأي العام حولها بهذه الطريقة يندرج تحت بند “محاربة الفساد الحقيقي أو المكاشفة”، مرجعا ذلك إلى “عدم التوسع في التحقيقات” ،على حد تعبيره .وأضاف: “هناك عدة ملاحظات تسجل على المحاكمة أولها أن محكمة أمن الدولة تختص فقط بخمسة جرائم هي التجسس وتزوير العملة والمخدرات والخيانة والإرهاب، وهناك جرائم اقتصادية منظورة ونظرت أمام المحاكم النظامية وعملية تسليم مطيع كانت سياسية وليست قانونية”. ورأى العرموطي أن التحقيقات التي أسفرت عن توجيه تهم لـ29 متهما، لم تشمل “أسماء كثيرة أخرى وردت في التحقيقات” برأيه، وأضاف: “لا أرى أن هناك مكاشفة أين بقية الأسماء الكبيرة التي تسربت ولو كان هناك توسعا في التحقيق لكشفت عن شخصيات كبيرة أخرى، ثمة أسئلة كبرى لم تتم الإجابة عنها: من سمح بإدخال كل المواد والمطبوعات لعملية التصنيع ومن سمح بهروب مطيع قبل تسليمه؟”. ومنع رئيس هيئة المحكمة القاضي محمد العفيف وسائل الإعلام في بداية الجلسة من تصوير المتهمين عن قرب وإبراز صورهم بالنشر، فيما رد المتهمون على التهم التي تليت عليهم بإنكار ارتكابهم مخالفات. من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي إن “فتح ملف الدخان” وإجراء محاكمة علنية خطوة إيجابية جدا وتندرج في باب مكاشفة الرأي العام والجمهور على قضية شغلته بقوة. وقال العبادي لموقع CNN  بالعربية : “أحيي الدولة الأردنية والقضاء على إدارة هذا الملف وليس الحكومة، العلانية تعزز من مصداقية محاربة الفساد ولا يمكن التعليق على مسار القضية أكثر لأنها منظورة اليوم أمام المحكمة”. ورأى العبادي أن الانتقادات للدفاع عن المتهمين عبر هيئة دفاع، في غير محلها، وأن الدولة ودستورها كفلت لكل مواطن الدفاع عن نفسه، و قال: “أي مواطن توجه لهم تهم ويحال إلى القضاء من حقه أن يحظى بمحاكمة عادلة ولو كان جانيا”. وأسندت عدة تهم إلى المتهمين من أبرزها جناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه موارده الاقتصادية للخطر والقيام بأعمال من شأنها تغيير كيان الدولة الاقتصادي، عدا عن تهم جناية قبول الرشوة وإساءة استعمال السلطة وغسل الأموال وجنحة التهرب الجمركي.   وقال حسام أبورمان، أحد محامي هيئة الدفاع عن المتهمين في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة، إن المتهمين داخل القفص لا يعرفون بعضهم، معتبرا أن إحالة القضية إلى أمن الدولة غير دستوري وأن مدعي عام الجمارك لا يملك صلاحية إحالتها لها.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

إسرائيل: مقتل مدني في القصف الصاروخي على “كريات شمونة”

Avatar

Published

on

قُتل مدني في مدينة “كريات شمونة” شمال إسرائيل، الأربعاء، إثر إصابة المصنع الذي يعمل فيه بقصف صاروخي انطلق من جنوب لبنان، وفق ما أكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية.

وقالت خدمة “نجمة داود الحمراء” إن العامل الذي قتل في المنطقة الصناعية “يُدعى زاهر صالح بشارة وعمره 25 عاماً وهو من سكان عين قنية في هضبة الجولان المحتلة”.

وكان “حزب الله”، اعلن في وقت سابق اليوم قصف مدينة كريات شمونة بشمال إسرائيل بـ”عشرات الصواريخ” ردّاً على غارة جوية استهدفت فجراً مركزاً إسعافياً في بلدة الهبارية جنوب لبنان، وأسفرت عن سقوط سبعة قتلى.

وقال حزب الله في بيان إنه قصف مدينة “كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء إن طائرات مقاتلة تابعة له “قصفت مجمعاً عسكريّاً” في الهبارية، مضيفاً: “تم القضاء في المجمع على قيادي إرهابي كبير ينتمي إلى تنظيم الجماعة الإسلامية ونفذ هجمات ضد الأراضي الإسرائيلية وكذلك إرهابيين آخرين كانوا معه”.

وأشار مسؤول آخر في الجماعة طالباً عدم نشر اسمه إنّ أكثر من عشرة مسعفين كانوا في المركز الإسعافي لحظة استهدافه، مشيراً إلى أنّه تمّ انتشال الجثث من تحت الأنقاض.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مأزق قانون التجنيد في إسرائيل.. هل يُجبر “الحريديم” على الانضمام إلى الجيش؟

Avatar

Published

on

تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا متزايدة من قطاعات واسعة في المجتمع الإسرائيلي تطالب بإخضاع اليهود المتدينين “الحريديم” للتجنيد الإجباري أسوة ببقية الإسرائيليين، وفق ما يؤكد محللون لموقع “الحرة”.

وجاء مشروع قانون التجنيد الإجباري الذي تعتزم الحكومة الإسرائيلية مناقشته هذا الأسبوع، ليزيد من حدة هذه المطالب، خصوصا بعدما نشرت وسائل الإعلام جزءا من التشريع المقترح، الذي يبقي إعفاء “الحريديم” من الانضمام إلى الخدمة العسكرية الإلزامية.
Follow us on Twitter

وهدد عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، هذا الأسبوع، بالاستقالة من حكومة الطوارئ، إذا أقر الكنيست التشريع المقترح. فيما وصفه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بـ”قانون التهرب”.

ولم يُكشف بعد عن تفاصيل التشريع المقترح، لكن الأجزاء التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أنه سيُبقي على الإعفاء المثير للجدل لليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، بل ربما يوسعه.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن مشروع القانون سيمدد إعفاء خريجي المؤسسات التعليمية “الحريدية” لمدة 3 سنوات أخرى، كما سيسمح فقط بعقوبات مالية بدلا من العقوبات الجنائية للمتهربين من التجنيد.

ويتضمن مشروع القانون أيضا، رفع السن الذي يصبح فيه الرجال “الحريديم” أكبر من أن يتم تجنيدهم من 26 إلى 35 عاما، الأمر الذي قد يجبرهم على البقاء في المدرسة الدينية لمدة 9 سنوات إضافية، إذا كانوا يرغبون في الاستمرار في تلقي الإعفاءات.

لماذا يرفض “الحريديم” التجنيد؟
كان القانون الإسرائيلي يسمح لكل من انتسب للتعليم الديني الأرثوذكسي المستقل “الحريدي” لمدة لا تقل عن 4 سنوات بالإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية عند بلوغه سن الثامنة عشر، حسبما يقول لموقع “الحرة” أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس، عضو اللجنة المركزية لحزب العمل، مئير مصري.

ويعود قرار إعفاء شباب “الحريديم” من التجنيد الإجباري، حال التحاقهم بالمدارس الدينية، إلى تسوية تم التوصل إليها في عهد مؤسس الدولة، ديفيد بن غوريون، في عام 1948، بحسب ما ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية في تقرير، مشيرة إلى أن هذا الأمر أصبح مثيرا للجدل بشكل متزايد مع توسيع الإعفاءات، بفضل قرار صدر عام 1977.

ووفق ما تنقله صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، فإن عدد طلاب المدارس الدينية في سن التجنيد حاليا يبلغ نحو 66 ألف شاب، تتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاما.

وفي اتصال هاتفي مع موقع “الحرة”، يقول المحلل السياسي الإسرائيلي، مردخاي كيدار إن رفض طائفة “الحريديم” الالتحاق بالجيش يرجع إلى أسباب تتعلق بسلوكهم الاجتماعي، “إذ ينظرون إلى الدولة باعتبارها علمانية لا تحافظ ولا تطبق الشريعة اليهودية”.

ويضيف كيدار: “ليس فقط التجنيد ما يمتنعون عنه، هم منغلقون أيضا ولا يشاركون في الحياة العامة”، مشيرا إلى أن “المشكلة الجوهرية تتمثل في انعزالهم عن المجتمع. ولا بد أن يعودوا للانخراط فيه”.

ولدى الجيش الإسرائيلي وحدات قتالية تراعي تطبيق الشريعة اليهودية من عدم الاختلاط بين الرجال والنساء، وتوفير المأكولات “الكوشر” (الحلال)، بحسب كيدار الذي يقول إن هناك متدينين في إسرائيل يوافقون على التجنيد في الجيش على خلاف “الحريديم”.

مدى حاجة الجيش إليهم؟
ويأتي مشروع القانون الحالي في وقت “دقيق” بالنسبة لإسرائيل، بحسب ما يقول محللون لموقع “الحرة”، إذ تم استدعاء آلاف من الجنود للمشاركة في الحرب على قطاع غزة والجبهة الشمالية على حدود لبنان منذ ما يقرب من 6 أشهر.

ويؤكد المحلل السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن لموقع “الحرة”، أن “هناك حاجة لتجنيد (الحريديم) في الجيش، ليس كلهم على الأقل الآن، في ظل نقص عدد الجنود في الجيش”، لافتا إلى أنه لهذا السبب “هناك حديث أيضا عن إطالة أمد التجنيد الإجباري، وتبكير موعد تجنيد بعض الشباب”.

ومؤخرا أعلن الجيش الإسرائيلي عن خطط لإطالة مدة الخدمة العسكرية للمجندين النظاميين وتأخير تقاعد جنود الاحتياط، حسبما ذكرت موقع قناة “آي 24” الإسرائيلية.

ويعتبر مئير مصري أن “إشكالية الموضوع لا تكمن في حاجة الجيش إلى مزيد من القوى العاملة، بقدر أهميتها من المنظور الوطني”.

وهو ما يؤكده أيضا كيدار الذي يقول: “بعض المتدينين المتطرفين ينظرون إلى الدولة كأنها لا تستحق التضحية، لأنها ليست دولة مثالية من الناحية الدينية من وجهة نظرهم”.

وتشكل طائفة “الحريديم” نحو ثُمن سكان إسرائيل، ومن المتوقع أن يمثلوا الربع بحلول عام 2050، بحسب “فاينانشال تايمز”.

ويقول شتيرن إن “طلاب مجتمع (الحريديم) يشكلون حاليا 25 بالمئة من إجمالي طلاب الصف الأول في إسرائيل. وبعد 20 عاما سيكونون أكثر بكثير؛ وفي هذه الحالة لا يمكن أن يتحمل المجتمع الإسرائيلي عبء تجنيد الجيش دون (الحريديم)”.

في المقابل، لا يعتقد مصري أن هناك حاجة ماسة في الوقت الحالي لتجنيد شباب “الحريديم”، قائلا إن المساعي الداعية إلى استيعاب “الحريديم” في الجيش تأتي من منطلق المطالبة بتكافؤ الفرص وبالمساواة بين المواطنين، إذ إن هناك أيضا مساعي مشابهة لتجنيد أبناء المكون العربي بشكل أوسع، بهدف إدماجهم في المجتمع.

هل يُجبرون على التجنيد؟
استبعد الخبراء والمحللون خلال حديثهم مع موقع “الحرة” أن يتم إجبار “الحريديم” على التجنيد الإلزامي في إسرائيل. كما اتفقوا على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تكون قادرة على هذه الخطوة، نظرا إلى التداعيات السياسية من رفض “الحريديم” التام، إذ يقول كيدار: “حتى إذا كان هناك قانون يُجبر (الحريديم) على التجنيد، فلا يمكن تجنيدهم بالقوة في كل الأحوال”.

ويضيف: “هذا إلى جانب أن الائتلافات الحزبية في الكنيست تريد دائما إرضاءهم ومنحهم ميزات اقتصادية، للفوز بتأييدهم، نتيجة حضورهم الكثيف باعتبارهم كتلة سكانية كبيرة جدا”.

ويرى مصري أن مشروع قانون التجنيد العسكري الذي يمنح الإعفاء سيتم إقراره، و”إلا سوف تنهار الحكومة”، قائلا: “نعم، ليس لدي شك في ذلك. سوف يُجدد القانون، وإلا فسوف تنهار الحكومة”. فيما يعتبر شتيرن أن “هذا القانون سوف يصبح نقطة خلاف رئيسية يتم على إثرها تفكيك الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة”.

ويضيف: “السياسيون قد يستغلون هذا الخلاف، خصوصا في ظل إجماع داخل المجتمع الإسرائيلي، سواء الوسط أو اليسار أو العلمانيين، وربما بعض المتدينين الذين هم ليسوا من (الحريديم)، للذهاب إلى الانتخابات ليس بسبب حماس والحرب بل نتيجة الخلافات الداخلية”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي بدأ للتو زيارة رسمية للولايات المتحدة، أنه “لن يؤيد” مشروع القانون المقرر عرضه على مجلس الوزراء، الثلاثاء.

ولهذا يرى شتيرن أن معارضة وزير الدفاع غالانت لمشروع القانون قد ترجح سيناريو تفكيك الحكومة، “لأنه شخصية مهمة جدا في الائتلاف”.

الحرة / خاص – دبي

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مجلس الأمن الدولي يتبنّى قراراً بوقفٍ فوريّ لإطلاق النار في غزة

Avatar

Published

on

تبنى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت لتسمح بتمرير القرار من دون فيتو.

ولم تستخدم الولايات المتحدة حقّ النقض ضدّ القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أوّل قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد 4 إخفاقات سابقة.

وصوّت الأعضاء الـ14 الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء الـ10 المنتخبون بالمجلس.

Continue Reading
error: Content is protected !!