Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

نصرالله: السعودية في موقع ضعف.. قمم مكة استغاثة.. ولا حرب على إيران

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– اعتبر حسن نصرالله الأمين العام لجماعة “حزب الله” اللبنانية، الجمعة، أن المملكة العربية السعودية في “موقع ضعف وارتباك ووهن”، بينما ما يصفه بـ”محور المقاومة” بقيادة إيران أصبح “أقوى من أي وقت مضى”، واستبعد إمكانية وقوع حرب بين الولايات المتحدة وإيران، قائلا إن الحرب على إيران تعني أن “كل المنطقة ستشتعل”،…

Avatar

Published

on

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– اعتبر حسن نصرالله الأمين العام لجماعة “حزب الله” اللبنانية، الجمعة، أن المملكة العربية السعودية في “موقع ضعف وارتباك ووهن”، بينما ما يصفه بـ”محور المقاومة” بقيادة إيران أصبح “أقوى من أي وقت مضى”، واستبعد إمكانية وقوع حرب بين الولايات المتحدة وإيران، قائلا إن الحرب على إيران تعني أن “كل المنطقة ستشتعل”، وأن المصالح الأمريكية في المنطقة “ستباد”، و”كل من تواطؤ سيدفع الثمن وأولهم إسرائيل وآل سعود”. “صفقة القرن” اعتبر نصرالله، في كلمة بمناسبة إحياء فعالية “يوم القدس”، أن مواجهة خطة السلام الأمريكية المنتظرة، التي تُعرف بـ”صفقة القرن”، هي “واجب ديني أخلاقي قومي سياسي”. وقال: “اليوم يكون قد مضى على إعلان الإمام الخميني ليوم القدس العالمي 40 عاما، وخلال هذه المدة راهن أعداء القدس أن يهمل أو ينسى هذا اليوم، ولكن عاما بعد عام نجد الاهتمام بهذا اليوم يكبر ويتعاظم”، وفقا لما نقلته قناة “المنار” التابعة لحزب الله. وأضاف أن “أمريكا وإسرائيل ومعها أنظمة في المنطقة يعملون لتنفيذ هذه الصفقة، بينما يوجد محور يرفضها ويواجهها وهناك صراع بينهما، ولذلك يجب أن يكون لدينا كل الوضوح والأمل والبصيرة بأننا نستطيع أن نمنع هذه الجريمة التاريخية أن تتحقق على أرضننا ومنطقتنا”، وتابع بالقول: “بعض الأنظمة تعمل أن تكون إسرائيل هي محور المنطقة بما يقابله من تصفية للقضية الفلسطينية والقدس وحقوق الشعب الفلسطيني”. قمم مكة “استغاثة” رأى الأمين العام لحزب الله أن القمم الخليجية والعربية والإسلامية، التي استضافتها مكة، الخميس والجمعة، هي “دعوة من النظام السعودي للعرب والمسلمين لإغاثته نتيجة التطور اليمني”. وقال نصرالله إن “هذه القمم هي قمم استغاثة سعودية تعبر عن عجز أمام الجيش والشباب اليمني واللجان الشعبية وأنصار الله (الحوثيين)، وهذه القوة تكبر وتطور وتتعاظم”. وأضاف نصرالله: “أقول لكل من استنكر استهداف أنابيب النفط في السعودية انظروا إلى وجوهكم في المرآة وضعوا علامة لمستواكم الإنساني أمام جرائم النظام السعودي في اليمن”، وتابع بالقول: “كل هذه القمم لن تستطيع حماية النظام السعودي من رجال الله في اليمن لأن الله معهم فهم أهل الفداء والتضحية”. “لا حرب” بين الولايات المتحدة وإيران استبعد نصرالله إمكانية وقوع حرب بين إيران والولايات المتحدة. وقال إن “البعض اليوم يهول بوقوع الحرب وهناك من كان يدفع بالوصول إليها”. وأضاف: “بولتون ومحمد بن سلمان وخليجيون آخرون كانوا يدفعون للوصول إلى الحرب، ومن يشاهد بعض وسائل الإعلام الخليجية يقول إن الحرب ستقع وكأن ترامب يعمل لديهم”. وأضاف: “الإمام الخامنئي قال إنه لا حرب ولا تفاوض، ولكن برأينا لا حرب لأن إيران قوية مقتدرة بشعبها وبنظامها وقائدها ومراجعها وبخاصتها وعامتها ولأنها أولا وأخيرا تتكل على الله”. وتابع بالقول: “ليسمعني العالم أجمعه، ترامب وكل أجهزة استخباراته تعلم أن الحرب على إيران تعني أن كل المنطقة ستشتعل، وأن المصالح الأمريكية في المنطقة ستباد، وكل من تواطؤ سيدفع الثمن وأولهم إسرائيل وآل سعود”. السعودية في “موقع ضعف” رأى نصرالله أن المملكة العربية السعودية “ليست في موقع قوة، بل في موقع ضعف وارتباك ووهن”. وقال إن “السعودية تستند في بقائها على قوة الغرب وأمريكا وأجهزة استخباراتها”. وأضاف أن “ترامب يقول عن قوة السعودية أنه بدون حمايتنا لن تستمروا لأسبوعين وستتعلمون اللغة الفارسية في أسبوع”. واعتبر نصرالله أنه “ليس لترامب مصلحة أن تتصالح إيران مع دول الخليج بل من مصلحته أن يواصل تخويف أنظمة الخليج من إيران”. وقال إن “النظام في السعودية ومن معه علموا أنه لا حرب أمريكية ضد إيران وأن ترامب لن يأتي للقتال عنهم وكان آخر رهان لديهم القمم التي تعقد على عجل، والبيانات أظهرت أن السعودية لا تجد أي حل أمام الصواريخ اليمنية”. وأضاف: “السعودي دعا إلى القمم، إلى الاستقواء بالخليج الذي مزقه، وبالعرب الذين حطمهم، والمسلمين الذين نشر بينهم فتنة التكفير”. وتابع بالقول: “لو تحدثوا بلغة فيها حوار وانفتاح مع إيران كانت بقيت لهم اموالهم وكرامتهم”. “محور المقاومة أقوى” اعتبر نصرالله أن ما يصفه بـ”محور المقاومة” أصبح الآن “أقوى من أي وقت مضى”، قائلا إن “سوريا عبرت ما كان يخطط لها وما زالت في موقعها في محور المقاومة وستستعيد عافيتها، وكل المحاولات الأمريكية للسيطرة على العراق أمنيا وعسكريا فشلت”. وأضاف أن “القوة المتصاعدة في اليمن بعد 4 سنوات من العدوان السعودي، وبمساهمة كاملة من أمريكا وبريطانيا وبالاستعانة بالمرتزقة، فشل في فرض الاستسلام على الشعب اليمني”. وتابع بالقول إن “إيران هي نقطة القوة في محور المقاومة، فهي دعمت العراق وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين وموقفها حاسم وواضح، ولذلك هم يحاولون محاصرة وضرب إيران بهدف ضرب المحور”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

زيلينسكي: المساعدة الأميركية رسالة قويّة للكرملين

Avatar

Published

on

روسيا تُكثّف ضغوطها للسيطرة على تشاسيف يار
بعدما صادق مجلس النواب الأميركي أخيراً السبت على حزمة المساعدات لأوكرانيا البالغة قيمتها نحو 61 مليار دولار بعد عرقلة دامت أشهراً طويلة بسبب تجاذبات سياسية داخلية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مقابلة مع برنامج «فايس ذا برس» على شبكة «أن بي سي» أمس، أن «هذه المساعدة ستُقوّي بلادنا وتعطينا فرصة لتحقيق النصر وتُرسل إشارة قوية إلى الكرملين مفادها أن أوكرانيا لن تكون أفغانستان الثانية»، مشدّداً على أن «الولايات المتحدة ستبقى مع أوكرانيا لحماية الأوكرانيين والديموقراطية في العالم».
Follow us on Twitter
وكشف زيلينسكي أن بعض قواته «منهكة»، مشيراً إلى أنه «نحن بحاجة إلى استبدالهم، لكن هذه الألوية الجديدة يجب أن تمتلك المعدّات». وأشاد بمنظومة الصواريخ التكتيكية العسكرية «أتاكمس» في مشروع قانون مجلس النواب، علماً أن الكلمة الأخيرة في شأن تسليم هذه الأنظمة لأوكرانيا ستكون للرئيس جو بايدن، لكن أكد زيلينسكي أن الأسلحة البعيدة المدى والدفاعات الجوية هي «أولوياتنا في الوقت الحالي»، لافتاً إلى أن قوات بلاده لديها «فرصة لتثبيت الوضع وأخذ زمام المبادرة، ولذلك نحن بحاجة إلى الحصول على أنظمة الأسلحة».

وعند سؤاله عمّا إذا كانت هذه المساعدات ستُساعد أوكرانيا على الفوز بالحرب أم ستؤدي إلى إطالة أمدها، رأى زيلينسكي أنه «إذا حصلنا عليها في غضون نصف عام، فستتعثّر العملية وسنتكبّد خسائر في الرجال وفي المعدّات»، داعياً مجلس الشيوخ الأميركي إلى إقرار حزمة المساعدات بسرعة، بينما أشادت روما بإقرار مجلس النواب الأميركي حزمة المساعدات لكييف، معتبرةً أن ذلك يُشكل «منعطفاً حاسماً».

في المقابل، رأت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تُريد من أوكرانيا «القتال حتّى آخر أوكراني» وشن ّهجمات على الأراضي ذات السيادة الروسية والمدنيين، لافتةً إلى أن «انغماس واشنطن في شكل أعمق في الحرب الهجينة ضدّ روسيا سيتحوّل إلى إخفاق ذريع ومهين للولايات المتحدة مثل فيتنام وأفغانستان». واعتبرت أن البيت الأبيض «لا يُراهن على تحقيق كييف النصر، لكن على محاولة أن تصمد القوات المسلحة الأوكرانية حتّى الانتخابات الأميركية في 5 تشرين الثاني المقبل على الأقلّ، من دون إفساد صورة الرئيس الأميركي جو بايدن».

ميدانيّاً، سيطرت روسيا على بلدة بوغدانيفكا الصغيرة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، مكثفةً بذلك ضغوطها للسيطرة على مدينة تشاسيف يار التي تبعد أقلّ من 10 كيلومترات عن بوغدانيفكا، بحسب وزارة الدفاع الروسية، بينما اكتفى وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف بالقول إنّ «الوضع متوتر» على الجبهة الشرقية حيث الجيش الروسي «متفوّق من حيث العديد». كما أُصيب عنصران في الشرطة الأوكرانية وامرأة مسنّة في قصف روسي على منطقة خيرسون في جنوب البلاد، بحسب الشرطة الأوكرانية.

في الأثناء، أكدت أوكرانيا أن بحريتها قصفت سفينة الإنقاذ التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، «كومونا»، في شبه جزيرة القرم المحتلّة، وأخرجتها من الخدمة. وبينما لم توضح أين وقع الهجوم، أظهرت مشاهد جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي ويُقال إنها التقطت في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، سفينة تحترق، فيما توعّدت الدفاع الأوكرانية بأن «هذه الأمور ستتكرّر إلى أن تنفد سفن الروس أو يُغادروا القرم».

ويأتي ذلك بعدما كان الحاكم المُعيّن من قِبل روسيا لسيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف قد قال إنّ الجيش الروسي «صدّ هجوماً بواسطة صاروخ مضاد للسفن» ضدّ سفينة في الميناء. ولم يكشف اسم السفينة المُستهدفة، لكنّه ادّعى أن «شظايا متساقطة تسبّبت في حريق صغير جرى إخماده على الفور».

ديبلوماسيّاً، صرّح مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية للصحافيين بأن الولايات المتحدة مستعدّة لاتخاذ إجراءات ضدّ شركات صينية تدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، مسلّطاً الضوء على قضية سيُثيرها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى شنغهاي وبكين التي تبدأ الأربعاء وتنتهي الجمعة، بحسب وكالة «رويترز». وكشف المسؤول أن بلينكن سيبحث أيضاً خلال الزيارة الوضع في الشرق الأوسط وممارسات الصين الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي والأزمة في بورما و»خطابات التهديد والأفعال المتهوّرة» لكوريا الشمالية.

 

نداء الوطن

Continue Reading