وقال ماتيس إثر محادثات مع نظيره الياباني، إيتسونوري أونوديرا، في طوكيو، التي يزورها في إطار جولة إقليمية: “نبقي على موقف دفاعي مشترك قوي، من أجل أن نضمن أن دبلوماسيينا يواصلون التفاوض من موقع قوة لا جدال فيه”، في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع كوريا الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الاميركي على أن قرار وقف المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية قد اتخذ لتسهيل المفاوضات و”زيادة فرص التوصل إلى حل سلمي لشبه الجزيرة الكورية”، ولكن من دون إضعاف موقف الولايات المتحدة في آسيا.

وأضاف ماتيس: “التحالف بين الولايات المتحدة واليابان هو حجز الزاوية لاستقرار منطقة المحيط الهادئ الهندي، والتزامنا يبقى راسخا”.

وتابع أنه ناقش مع أونوديرا “إمكانية زيادة قدرات التحالف وتعزيز تعاوننا ورفع مستوى الأمن في المنطقة”.

وقال ماتيس: “نحن منخرطون حاليا في محادثات غير مسبوقة مع كوريا الشمالية، لكن في هذه اللحظة الديناميكية يبقى التحالف القديم بين اليابان والولايات المتحدة صلبا”.

وشددت طوكيو مرارا أمام المسؤولين الأميركيين على ضرورة التطرق مع بيونغ يانغ إلى قضية اليابانيين، الذين خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته.

وأشار ماتيس إلى أن “هذه مشكلة إنسانية موجودة دائمًا في محادثاتنا” من دون أن يعطي مزيدا من الإيضاحات في شأن هذه القضية، التي تعتبرها طوكيو أولوية قصوى.