Connect with us

أخبار العالم

کاملیا انتخابی فرد تكتب لـCNN: الأمم المتحدة بحاجة لاستعادة سلطتها وقوتها لتنفيذ جميع قراراتها

هذا المقال بقلم کاملیا انتخابی فرد، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. شارفت اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على نهايتها، والتي شهد العالم خلالها نقاشات حاسمة تتعلق بمواضيع كثيرة وساخنة من قبل قادة العالم. وكما حدث في سنوات سابقة، كانت إيران هي محط التركيز…

Avatar

Published

on

هذا المقال بقلم کاملیا انتخابی فرد، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. شارفت اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على نهايتها، والتي شهد العالم خلالها نقاشات حاسمة تتعلق بمواضيع كثيرة وساخنة من قبل قادة العالم. وكما حدث في سنوات سابقة، كانت إيران هي محط التركيز الأول للإدارة الأمريكية كما كان واضحاً في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما ركّز زعماء آخرون، مثل الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الملف الإيراني وطرحوه بقوة خلال خطاباتهم أمام الجمعية العامة. ولكن على الجانب الآخر، بدا واضحاً أن 14 من أصل 15 دولة في مجلس الأمن الدولي (باستثناء الولايات المتحدة) تؤيد الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحب منه الرئيس ترامب في مايو/أيار الماضي. ربما لم نشهد في السابق كل هذا الاختلاف بين صانعي السياسة، ليس فقط حول الموقف من القضية الإيرانية، ولكن حول القضية الفلسطينية ومحادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي توقفت منذ أن قرر الرئيس ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. هذه الاختلافات انعكست في خطابات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية السعودي، والذين أكدوا جميعاً أن القدس هي عاصمة فلسطين بغض النظر عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بعد ذلك جاء دور سوريا ومعركة إدلب التي سلّط عليها الضوء كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية وتركيا وبالطبع سوريا. السعودية تحدثت عن أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بقرارات الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، في حين تحدثت روسيا عن مواجهة للقضاء على ما بقي من الإرهابيين في إدلب. وزير الخارجية السوري أيضاً وعد شركاء الأسد في هذه الحرب على الإرهاب بأن تكون لهم الأولوية في إعادة الإعمار. كان العالم منشغلاً بهذه الاختلافات في حين لم يقض الرئيس دونالد ترامب الوقت الكافي لمناقشة الحرب في اليمن والمجاعة التي يعاني منها ملايين اليمنيين الذين يعتبرون من أفقر شعوب العالم. لم يكن لدى أي طرف أي مشروع أو خطة لوضع حد للحرب التي تقودها السعودية في اليمن. ربما نكون في عصر تحتاج فيه الأمم المتحدة إلى استعادة سلطتها وقوتها السابقة لتنفيذ جميع قراراتها على الأرض رغم المعارضة التي تواجهها هذه القرارات. أولاً، يجب الطلب من إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة وتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تعود لعام 1967 والعودة إلى الحدود المعترف بها دولياً. مثل هذه الخطوة، بمساعدة من الولايات المتحدة، يمكن أن تقنع العالم كله بأن العدالة للجميع بغض النظر عن مدى صداقتهم أو عدم صداقتهم مع القوى الغربية. التوتر بين إيران والولايات المتحدة يحتاج أيضاً إلى وساطة حقيقية بغض النظر عن ممارسات إيران في المنطقة لأن أي صراعات أو مواجهات سيكون لها تأثير مباشر على المنطقة كلها. وبالنسبة لسوريا، عندما تقوم الأمم المتحدة بإلزام جميع اللاعبين الدوليين والإقليميين والمحليين بالامتثال بالقوانين الدولية والقبول بإشراف الأمم المتحدة على جميع المحادثات بين الأطراف المتصارعة، فإن جميع السوريين سيجدون أن لهم صوتاً ويشعرون أنهم أكثر أماناً وبإمكانهم العودة إلى بيوتهم. إذا كان زعماء العالم يبحثون عن حلول دولية طويلة الأمد للقضايا والمشاكل السياسية الشائكة التي يشهدها العالم حالياً، فإن عليهم أن يفكروا في القيام بذلك عن طريق منظمة الأمم المتحدة، وإعطاء هذه المنظمة الدولية الأولوية عند البحث عن حل لأي نزاعات دولية.

Continue Reading

أخبار العالم

معاناة بايدن :تصعيد المشاكل وفشل تصفيرها!

Avatar

Published

on

“لا يوجد أسوأ ولا أصعب من الوضع الحالي لمنطقة الشرق الأوسط. والخشية أن تتفلّت الأمور بحيث تخرج تماماً عن سيطرة الجميع فنصل إلى حالة الكارثة التي تنذر بفوضى غير مسبوقة في التاريخ الحديث”. هذا كان بالنصّ الملخّص الدقيق لتقدير موقف الأجهزة الأمنيّة الأميركية التي أبرقت به لعدد محدود من عواصم الدول العربية ذات الصلة الرئيسية في المنطقة.

إذا سلمنا بنصيحة هذا التقويم الأميركي للظرف الراهن المتأثّر بتتابع مجموعة من الأحداث الخطرة، التي تهدّد أمن المنطقة والعالم. فإنّ الأمر يستحقّ تجميد هذا المشهد التراجيدي والتوقّف أمامه بالتحليل الدقيق والفهم التفصيلي للتداعيات المتلاحقة:

Follow us on twitter

1- استدراج نتنياهو للحرس الثوري الإيراني عن طريق مجموعة عمليات “إحراج استراتيجي”، آخرها اغتيال قائد إيراني كبير على أرض دبلوماسية. بما يشكّل اعتداء صريحاً على السيادة، وبالتالي أصبح الاعتداء عملاً يلزم طهران حكماً بالردّ.

قامت إيران بردّ بالصواريخ والطائرات المسيّرة نجحت فيه في أن تتّخذ قرار المواجهة والإطلاق. لكن فشلت في الاختراق والإصابة المدمّرة للأهداف.

2- اعتبرت إسرائيل الردّ الإيراني اعتداء إرهابياً إيرانياً ضدّ أراضيها، ولذلك وفق هذا المفهوم هو عمل يستحقّ الردّ المناسب. وتمّ الردّ أوّلاً على قاعدة عسكرية في أصفهان مع إرسال رسالة بأنّ الصواريخ الإسرائيلية تعمّدت عدم إصابة أيّ هدف نووي هناك. كما تعمّدت الصواريخ الإيرانية عدم إصابة أيّ أهداف في مفاعل ديمونة.

3- ظهرت قوّة خيوط التأثير الأميركي على الخصمين الإيراني والإسرائيلي من خلال سياسة التحذير والإغراء بالجوائز.

مكافأة إسرائيل وإيران

على الفور تمّت مكافأة كلّ من إسرائيل وإيران على التزامهما قواعد اللعبة. يَعِد الكونغرس بحزمة مساعدات ماليّة وعسكرية لمواجهة “الإرهاب الإيراني” ضدّ إسرائيل.

بالمقابل يُنتظر أن تغضّ الإدارة الأميركية النظر عن مبيعات النفط والغاز الإيرانيَّين حتى فوز إدارة بايدن، ثمّ تتمّ مسألة مقايضة الاتفاق النووي الجديد مع رفع العقوبات بعد الإدارة الجديدة والثانية للديمقراطيين.

بايدن

الأزمة التي تعانيها إدارة بايدن الآن هي حالة سوء وتدهور الأحوال في الداخل الأميركي وفي مناطق النفوذ في العالم.

آخر ما تحتاج إليه إدارة بايدن الآن هو أن توضع في موقف اختيار محرج بين حليف وآخر

في الداخل انخفاض لشعبيّة الرئيس، وتقدُّم في استطلاعات الرأي للمنافس ترامب.

في الخارج سوء أوضاع وأداء الجيش الأوكراني مقابل الجيش الروسي، وتعثّر مفاوضات التجارة مع الصين، وتوتّر العلاقة مع الحليف الإسرائيلي، وغضب الرئيس الكوري الشمالي من إدارة بايدن، وارتفاع منسوب الخطر على المصالح الأميركية في العراق وسوريا والبحر الأحمر، والقلق من تحسّن العلاقات الروسية الصينية، وتطوّر العلاقات التجارية للصين في إفريقيا.

ترى إدارة بايدن “صورة شديدة السواد” للأوضاع في العالم العربي، ويتّسع السواد إذا كانت الرؤية لمنطقة الشرق الأوسط ككلّ. بمعنى العالم العربي مع تركيا وإيران وإسرائيل وباكستان وأفغانستان.

آخر ما تحتاج إليه إدارة بايدن الآن هو أن توضع في موقف اختيار محرج بين حليف وآخر.

وكابوس الكوابيس لدى الأميركيين أن يحدث في آن واحد اتّساع الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل. في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليّاته في جنوب رفح. متسبّباً بمجازر للملايين ونزوح جماعي ضخم عند معبر رفح بشكل ضاغط على الحدود المصرية.

الكابوس الأميركي بنكهته العربية

يزداد الكابوس وحشيّة اذا تمّ تهديد سلامة الوضع الداخلي في الأردن نتيجة غضب المكوّن الفلسطيني في التركيبة السكّانية الأردنية نتيجة وحشيّة وعناد إدارة نتنياهو.

تصعب المسألة إذا سحبت قطر يدها من وساطة المفاوضات مع حماس واضطرّ قادتها إلى مغادرة الدوحة إلى تركيا أو ماليزيا.

وما يزيد من قلق الأميركيين هو عدم رضاء دول الخليج العربي عن إدارة بايدن. على الرغم من الدور المميّز الذي تقوم به هذه الدول في الحفاظ على أسعار الطاقة واستقرار أسواقها من خلال عضويّتها في أوبك بلاس.

سمع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عند زيارته للسعودية الشهر الماضي للمرّة الثانية في فترة قصيرة مطالعة مكرّرة صريحة وواضحة بكلمات لا تعرف الدبلوماسية. تقول كرّرنا لكم أن لا تطبيع مع إسرائيل إلا بشروطنا.

هناك نموذج آخر للتعاون والدفاع وهو نموذج الاتفاق الثلاثي الذي وقّع أخيراً بين واشنطن وسيول وطوكيو

قيل لسوليفان ما نريده هو اتّفاق نووي رفيع المستوى مع تعهّدنا بسلميّة الاستخدام. وحلّ نهائي وصريح للقضية الفلسطينية يبدأ بإيقاف فوري ونهائي وينتهي بتعهّد واضح وتفصيلي بحلّ الدولتين.

لا تعهّد من جهتنا الآن قبل الاطمئنان إلى السلوك الإسرائيلي والوفاء الأميركي بالوعود والمطالب.

يحدث ذلك في ظلّ سياسة “الشيك المفتوح” من واشنطن للمطالب الإسرائيلية، وآخرها أمس الأوّل قيام مجلس النواب بأغلبية 366 صوتاً بتوفير حزمة إضافية ماليّة بـ26.4 مليار دولار لدفاع إسرائيل عن نفسها ضدّ إيران ووكلائها.

ما تطالب به السعودية بشكل صريح وواضح. هو اتفاقية دفاع تفصيلية قويّة وملزمة للطرف الأميركي ذات تعهّدات واضحة من جانب واشنطن.

وما تريده الرياض اتفاقية دفاع ليست على طريقة اتفاق الولايات المتحدة مع مملكة البحرين الذي يقوم على مبدأ تعهّد الولايات المتحدة بالدفاع عن البحرين في حال تعرّضها لخطر.

ما تقترحه الرياض هو أن تكون هناك اتفاقية دفاع بنفس روح ومحتوى تعهّد أعضاء الحلف الأطلسي فيما بينهم، بحيث يتمّ على الفور تفعيل موادّ الدفاع بمجرّد تعرّض طرف لأخطار بمعنى “الكلّ من أجل الكلّ”. أي تقوم واشنطن أوتوماتيكياً بالدفاع المشترك عن السعودية.

هناك نموذج آخر للتعاون والدفاع، وهو نموذج الاتفاق الثلاثي الذي وقّع أخيراً بين واشنطن وسيول وطوكيو.

لذلك كلّه لا تريد، بل تسعى واشنطن إلى تجنّب هذا الموقف بين إسرائيل والسلطة، أو بين نتنياهو وزعامات مصر والأردن، وبين فكرة سلام الشرق الأوسط الجديد، أي بين إسرائيل ودول السلام الإبراهيمي.

منقول

لا تريد واشنطن أن تقف بين مصالح فرنسا ودول الساحل الإفريقي، ولا تريد التورّط في الخلاف المزمن بين المغرب والجزائر، ولا التدهور بين الجزائر وأبو ظبي.

تدرك واشنطن أنّها تعيش عصر تصعيد المشاكل بدلاً من عصر تصفير المشاكل.

إنّها فاتورة مكلفة للغاية لا تقدر واشنطن على دفع ثمنها أو حتى تخفيض كلفتها.

باختصار إنّه أسوأ وضع إقليمي لأسوأ إدارة أميركية!

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading