Connect with us

أخبار متفرقة

ألبابا: عندما نصلّي “لتكن مشيئتك”، لسنا مدعوين لنحني رؤوسنا بموقف خضوع كما ولو كنا عبيدًا

‎ الفاتيكان/أليتيا(aleteia.org/ar)أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول إذ نتابع تعاليمنا حول “صلاة الأبانا” نتوقف اليوم عند التضرّع الثالث “لتكن مشيئتك” والذي يُقرأ مع التضرعين الأوَّلَين: “ليتقدّس اسمك” و”ليأتِ ملكوتك” فتشكل هذه التضرّعات معًا لوحة ثلاثيّة: “ليتقدّس اسمك”، “ليأتِ ملكوتك”، “لتكن مشيئتك”؛ واليوم…

Avatar

Published

on

الفاتيكان/أليتيا(aleteia.org/ar)أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول إذ نتابع تعاليمنا حول “صلاة الأبانا” نتوقف اليوم عند التضرّع الثالث “لتكن مشيئتك” والذي يُقرأ مع التضرعين الأوَّلَين: “ليتقدّس اسمك” و”ليأتِ ملكوتك” فتشكل هذه التضرّعات معًا لوحة ثلاثيّة: “ليتقدّس اسمك”، “ليأتِ ملكوتك”، “لتكن مشيئتك”؛ واليوم سنتحدّث عن التضرّع الثالث.

تابع الحبر الأعظم يقول قبل أن يعتني الإنسان بالعالم، هناك عناية الله بالإنسان والعالم التي لا تكلُّ. إن الإنجيل بأسره يعكس انقلاب الرؤية هذه. زكا الخاطئ يتسلّق شجرة لأنه يريد أن يرى يسوع، ولكنه لم يعرف أن الله كان قد بدأ بالبحث عنه من قبل. عندما وصل يسوع قال له: “يا زَكَّا انزِلْ على عَجَل، فيَجِبُ عَلَيَّ أَن أُقيمَ اليَومَ في بَيتِكَ” وأعلن في النهاية: “إنَّ ابْنَ الإِنسانِ جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه” (لوقا ١۹، ٥. ١٠). هذه هي مشيئة الله، التي نصلّي لكي تتمّ. وما هي مشيئة الله المُتجسِّدة في يسوع؟ أن يبحث عن الهالك ويخلِّصه. ونحن في الصلاة نطلب أن ينجح بحث الله وأن يتحقق مشروعه الشامل للخلاص، أولاً في كلِّ فردٍ منا ومن ثمَّ في العالم بأسره. هل فكّرتم ما معنى أنَّ الله يبحث عنّي؟ يمكن لكلَّ فرد منا أن يقول “إنَّ الله يبحث عنّي!” نعم! هو يبحث عنك ويبحث عنّي ويبحث عن كلَّ فرد منا شخصيًّا. عظيم هو الله وكم هو عظيم الحب الذي يدفعه للقيام بذلك.

أضاف الأب الأقدس يقول إنَّ الله ليس غامضًا، ولا يختبئ خلف ألغاز ولم يخطّط لمستقبل العالم بأسلوب غير مفهوم؛ لا لأنّه واضح. إن لم نفهم هذا الأمر قد لا ندرك معنى العبارة الثالثة من “صلاة الأبانا”. إنَّ الكتاب المقدّس في الواقع مليء بالتعابير التي تخبرنا عن رغبة الله الإيجابية تجاه العالم. نجد في التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية مجموعة اقتباسات تشهد لهذه المشيئة الإلهية الأمينة والصبورة. (راجع ٢٨٢١- ٢٨٢٧). ويكتب القديس بولس في الرسالة الأولى إلى تيموتاوس: “الله يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ” (تيم ٢، ٤). هذه بلا شك هي مشيئة الله: خلاص الإنسان، وخلاص البشر وكلِّ فرد منا. إنَّ الله بمحبّته يقرع على باب قلبنا. لماذا لكي يجذبنا إليه ويحملنا قدمًا في مسيرة الخلاص. الله قريب منا بمحبّته ليمسكنا بيدنا ويقودنا إلى الخلاص؛ كم هو عظيم الحب الذي يدفعه للقيام بذلك!

وبالتالي، تابع البابا فرنسيس يقول عندما نصلّي “لتكن مشيئتك”، لسنا مدعوين لنحني رؤوسنا بموقف خضوع كما ولو كنا عبيدًا. لا الله يريدنا أحرارًا ومحبّته هي التي تحرّرنا. إن “صلاة الأبانا” في الواقع ليست صلاة العبيد بل هي صلاة الأبناء الذين يعرفون قلب أبيهم وهم متأكِّدون من مشروع محبّته. فالويل لنا، وخلال لفظنا لهذه الكلمات، إن رفعنا أكتافنا كعلامة للاستسلام إزاء مصير يثير فينا الاشمئزاز ولا يمكننا تغييره. على العكس، إنها صلاة مفعمة بثقة متَّقدة بإله يريد لنا الخير والحياة والخلاص. صلاة شجاعة وإنما نضاليّة أيضًا لأنّ هناك في العالم العديد من الوقائع التي ليست بحسب مخطط الله. وإذ نعيد صياغة كلمات النبي أشعيا يمكننا أن نقول: “هنا أيها الآب نجد الحرب وسوء استعمال السلطة والاستغلال، ولكننا نعرف أنّك تريد خيرنا لذلك نتوسَّل إليك: لتكن مشيئتك! إقلب يا رب مخططات العالم، حوِّل السيوف إلى سكك والرماح إلى مناجل؛ فلا يتعلّم أحد بعد اليوم فنَّ الحرب”. لأن الله يريد السلام.

أضاف الأب الأقدس يقول إنَّ “صلاة الأبانا” هي صلاة تشعل فينا محبة يسوع عينها لمشيئة الآب، شعلة تدفعنا لنحوِّل العالم بواسطة المحبة. إنَّ المسيحي لا يؤمن بـ “واقع” لا مفرَّ منه. ما من شيء عشوائي في الإيمان المسيحي: وإنما هناك خلاص ينتظر أن يظهر في حياة كل رجل وامرأة وأن يتمَّ في الأبديّة. إن كنا نصلّي فذلك لأننا نؤمن أنَّ الله يمكنه ويريد أن يحوّل الواقع ويتغلّب على الشرِّ بالخير. ولهذا السبب علينا أن نطيع هذا الإله ونستسلم له حتى عند أقصى المحن.

وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول هكذا كان الأمر بالنسبة ليسوع في بستان الجتسماني عندما اختبر اليأس وصلّى: “يا أَبتِ، إِن شِئْتَ فَاصرِفْ عَنِّي هذِه الكَأس… ولكِن لا مَشيئَتي، بل مَشيئَتُكَ!” (لوقا ٢٢، ٤٢). يسوع يرزح تحت ثقل شرِّ العالم ولكنّه يستسلم بثقة لأوقيانوس محبة مشيئة الآب. حتى الشهداء، في محنتهم، لم يبحثوا عن الموت بل عن القيامة. إن الله، محبة بنا، يمكنه أن يحملنا على أن نسير على دروب صعبة ونختبر جراحًا وأشواكًا أليمة ولكنّه لن يتركنا أبدًا، بل سيكون معنا على الدوام، بقربنا وبداخلنا. بالنسبة للمؤمن هذا أكثر من رجاء، إنه يقين. الله معي، إنه اليقين عينه الذي نجده في إنجيل لوقا في المثل حول وجوب المداومة على الصلاة، إذ يقول يسوع: “أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونه نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟ أَقولُ لَكم: إِنَّه يُسرِعُ إِلى إِنصافِهم” (لوقا ١٨، ٧- ٨).

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان – متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان

Avatar

Published

on

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان جثة في الداخل السوري وإستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات
متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان.
وكما أفاد الجيش اللبناني على موقع X، فقد تعرض سليمان لهجوم قاتل من قبل مجرمين سوريين أثناء محاولته سرقة سيارة في منطقة جبيل.

Follow us on twitter

منقول BlogBaladi:

أكد الجيش اللبناني أنه تم العثور على مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان مقتولاً في سوريا ويدعي أن الأمر كان خطأً في عملية سرقة سيارة.

لماذا يقتلونه ويتركون جثته في سوريا إذا كانت سرقة سيارة؟ من يخطف شخصاً ويقوده إلى سوريا ليقتله بسبب سيارة؟ أين سيارته؟
لا أعتقد أن أحدًا يصدق هذه القصة، وآمل حقًا أن نحصل على تحقيق مناسب، لكن هذا مجرد تفكير بالتمني.
فليرقد بسلام.

بلدية ميفوق: لكشف ملابسات جريمة قتل سليمان للرأي العام

بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني خبر مقتل المسؤول في حزب القوات باسكال سليمان، طالبت بلدية ميفوق – القطارة القيادة بكشف ملابسات الجريمة للرأي العام كما كشف جميع المتورطين من عصابات سورية ولبنانية.

وطلبت بلديّة ميفوق إنتشاراً أمنياً عاماً وبصورة فوريّة في محافظة جبل لبنان وبخاصة مناطق المتن، جبيل، كسروان حتّى البترون والبدء باتخاذ إجراءات قاسية ورادعة بحقّ المخالفين والخارجين عن القانون من الجنسيّتَن اللبنانية والسورية، كما معالجة أوضاع العصابات السوريّة التي تُهدّد أمن المواطنين والقرى الآمنة من دون استثناء.

وتابعت: “كان الأجدر المحافظة على حياة الناس وأمنهم في هذه المناطق التي تخضع بكاملها لسيطرة الدولة والتي تدفع ضرائبها بالكامل قبل التفكير بالذهاب إلى مناطق أخرى للبحث في توسيع الإنتشار فيها”.

Continue Reading