Connect with us

أخبار متفرقة

الشركات في اليابان تحثّ موظفيها على القيلولة خلال العمل

كتبت ماريا شيباتا عبر بي بي سي العربية نقلاً عن    BBC Worklife، كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة بعد الظهر في العاصمة اليابانية طوكيو بينما كان الموظفون بمختلف أنحاء المدينة يتنقلون بسرعة من اجتماع لآخر خارج العمل ويحرصون على الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة قبل العودة إلى مكاتبهم. لكن النعاس كان يغالبهم وهم ينكبون…

Avatar

Published

on

كتبت ماريا شيباتا عبر بي بي سي العربية نقلاً عن
   BBC Worklife، كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة بعد الظهر في العاصمة اليابانية طوكيو بينما كان الموظفون بمختلف أنحاء المدينة يتنقلون بسرعة من اجتماع لآخر خارج العمل ويحرصون على الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة قبل العودة إلى مكاتبهم.

لكن النعاس كان يغالبهم وهم ينكبون على أجهزة الكمبيوتر المحمول على مناضد صغيرة بالمقاهي وعيونهم شاخصة للشاشة، فالناس في غاية التعب وكثيرا ما يشاهَدون نائمين بالمقاهي. وبعد بضع ساعات، يغلق أولئك الذين حالفهم الحظ في الجلوس على مقاعد في رحلاتهم المزدحمة أثناء العودة إلى المنزل عيونهم مرة أخرى بمجرد أن يبدأ القطار في الحركة.

ولا يهتم أحد من حولهم بذلك، فالنعاس في الأماكن العامة أصبح سمة مميزة للعاملين المنهكين، لكن تقبل هذا المشهد يسهم في تجاهل مشكلة الحرمان المزمن من النوم في اليابان.

يقول تاكانوري كوباياشي، الذي كان عمله السابق في تجارة الأعمال قد أقض نومه، مما اضطره لترك ذلك العمل، وتأسيس شركة “نيوروسبيس” التي تقدم برامج للشركات تساعد في تنظيم نوم الموظفين: “ما أسهل أن يغالب النعاس المرء بعد يوم عمل مرهق. لم أدرك إلا أخيرا كيف أضر العمل بنومي ليلا”.

وتكشف البيانات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2019 أن اليابانيين يقضون أقل ساعات نوم في المتوسط عالميا بواقع 442 دقيقة يوميا في العام – أي نحو 7.3 ساعة في الليلة.

وفي أبريل/نيسان 2019، دخل قانون جديد في اليابان حيز التنفيذ، والذي يضع حدا أقصى لوقت العمل الإضافي لمكافحة ثقافة العمل لساعات طويلة والتي قلصت نوم العاملين؛ وذلك بحد أقصى 45 ساعة عمل إضافي شهريا، بما لا يتعدى 360 ساعة سنويا.

كما بدأت الشركات تتحرك لتشجيع موظفيها على نوم ساعة الغداء، أو ما يعرف باليابانية باسم “هيرونى”. ففي مجموعة “جي إم أو” للإنترنت، التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، يفوح أريج زيت البنفسج بإحدى الغرف غير المستخدمة في الاجتماعات خلال ساعة الراحة لمساعدة الموظفين الذين يشغلون أغلب مقاعدها المريحة، وعددها 27 مقعدا، على الخلود للنوم!

يقول ساي تاكاهاشي، المتحدث باسم المجموعة، إن الشركة تشجع النوم خلال الراحة أثناء العمل، بدلا من أن يغفو الموظف وهو على مكتبه، مضيفا: “الهيرونى يساعد الموظف على النوم قليلا حتى يتسنى له الاسترخاء، مما يخلق بيئة عمل أفضل”.

وتوفر الشركة البيئة المناسبة للقيلولة يوميا لمدة ساعة، ما بين الثانية عشرة ونصف ظهرا والواحدة ونصف بعد الظهر. يقول تاكاهاشي إن “البعض يستخدم الغرفة لتجديد طاقته في فترة ما بعد الظهيرة. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم أطفال، فإن ذلك يساعدهم على النوم وتعويض الفترة التي لم يناموا خلالها في الليل بالمنزل.”

أزمة عمل مفرط

خلال السنوات الأخيرة نشرت الصحف قصصا عن أشخاص ماتوا جراء العمل المفرط والحرمان من النوم، ففي عام 2013 أصيبت صحفية متخصصة في الشؤون السياسية بهيئة الإذاعة الوطنية اليابانية “إن إتش كيه” بقصور في القلب وماتت في فراشها ممسكة بهاتفها المحمول، ولم تكن قد تجاوزت عامها الحادي والثلاثين. توفيت الصحفية بعد العمل 159 ساعة إضافية دون عطلة باستثناء يومين في الشهر.

وفي عام 2017، فرضت غرامة على وكالة “دينتسو” الإعلانية بعد أن قفز موظف في الرابعة والعشرين من عمره من إحدى النوافذ تاركا تغريدة تقول: “سأموت من شدة الإرهاق”. واستقال مدير الشركة إثر ذلك.

وبالنسبة لكوباياشي فقد دفعه الحرمان من النوم لترك عمله وتأسيس شركة “نيوروسبيس”، ويقول عن ذلك: “حين تخرجت وبدأت العمل براتب دخلت في دائرة مرعبة، ولم أكف عن التفكير حتى وأنا في الفراش في الضغوط من جانب الزملاء الأقدم، ولم أنل ما يكفيني من النوم. ومع بدء العمل في اليوم التالي، كنت أشعر بالقلق بسبب قلة النوم، ناهيك عن ضغط العمل نفسه”.

ويضيف: “تفاقمت الضغوط لدرجة أثرت في قدرتي على العمل، ولم يكن من دعم يقدم لي أو لزملائي في العمل”.

ومنذ عام 2014، تساعد شركة “نيوروسبيس” أكثر من 70 شركة في اليابان بتقديم الاستشارات المتعلقة ببرامج النوم لزيادة إنتاجية الموظفين. وبعد بداية متواضعة، أثبتت الشركة نجاحها مع قرابة نصف عملائها منذ مطلع 2019.

يقول كوباياشي: “أدركت الشركات مدى خطورة الوضع وضرورة معالجته. لقد أدركتُ وجود مبرر للشركات للتعامل مع الأمر، ومع ذلك لم أتخيل مدى التجاوب السريع ولا التغير الذي شهدته التوجهات خلال العامين الماضيين”.

ورغم التزام الشركات الآن قانونيا بالحد من ساعات العمل الإضافي، إلا أن برامج “نيوروسبيس” تضيف وسائل مساعدة أخرى كمتابعة أنماط النوم في إطار تغيير ثقافة العمل بما يوازن بين العمل وجوانب الحياة الأخرى.

يقول كوباياشي إن “تخصيص غرف بالمكاتب للنوم بعد مرور ست ساعات من استيقاظ الموظف يحول دون نعاسه دون قصد، وغالبا ما تخصص فترات النوم خلال راحة الغداء”.

مطلوب توعية أفضل

ورغم زيادة الوعي، مازال يلزم بذل جهد أكبر. ويقول سايجي نيشينو، مدير مختبر النوم والساعة البيولوجية بجامعة ستانفورد: “بالأمس زرت أحد أماكن العمل قرب محطة طوكيو ووجدت لافتات بالمراحيض كتب عليها ‘ممنوع النوم’ ما صدمني كثيرا، فبدلا من إنفاق المال على تلك اللافتات كان يجب تخصيص أماكن لنوم الموظفين بمختلف الشركات بتلك البناية”.

يشير نيشينو إلى ما اصطلح على تسميته بـ”تبعات عدم النوم”، وهو الأمر الذي أورده في كتاب عام 2017 بعنوان “طريقة ستانفورد للنوم الهانئ”، قائلا: “لا تكمن المشكلة في عدم النوم في حد ذاته، بل في الضرر الذي يلحق بالجسم ويتطلب أضعاف ساعات النوم الضائع ليتعافى المرء مجددا”.

وقد أمضى نيشينو أكثر من 30 عاما في المجال الأكاديمي في الولايات المتحدة ولم يكن يتخيل يوما ما تأليف كتاب للسوق الياباني. لكن ناشر الكتاب رأى الحاجة له قبل انتشار أخبار موت الموظفين المحرومين من النوم؛ مثل سائق الحافلة الذي لقى حتفه بعدما اصطدم بشاحنتين نتيجة عدم تركيزه بسبب قلة النوم. وكان السائق قد عمل بنوبات ليلية قبل الحادث الذي وقع عام 2011 ولم يتمكن من تفادي الحادث رغم التناوب مع سائق آخر على قيادة الحافلة.

وفي نفس العام، تسبب مصابون بالصرع حصلوا على رخص قيادة في وقوع حوادث، ما اضطر السلطات لتعديل القوانين ومعاقبة السائقين بما يصل للسجن 15 عاما في حالة إخفاء وجود متاعب صحية تؤثر على سلامة الركاب.

ودخلت تلك القوانين حيز التنفيذ عام 2014 وانسحبت أيضا على المتضررين من قلة النوم من السائقين. ومنذ عام 2015 اتخذت وزارة الأراضي والسياحة إجراءات استباقية للحيلولة دون نعاس العاملين بالسكك الحديدية.

يسعى الخبراء بالمنظمة اليابانية لتحسين النوم لتوعية العاملين بأهمية النوم. ويقول رئيس المنظمة، شويتشيرو شيراكاوا: “منذ بدأنا العمل عام 2006، كانت الجلسات التي ننظمها تشهد حضور طلاب ممن يعملون بقطاعات السكك الحديدية، أما اليوم فنحو نصف المترددين على محاضراتنا من هذا القطاع”.

ويضيف: “من المتوقع أن يشارك عدد أكبر من الشركات وموظفيها في هذه المحاضرات. ومع ذلك، لا يتوافر ما يكفي من توعية بالجوانب العلمية للنوم واضطراباته في اليابان. أعتقد أن الأطباء الملحقين بالعمل والمشتغلين بمراكز الرعاية الصحية يفتقرون للمعرفة الكافية بمشكلات النوم – والواقع أنهم بدأوا للتو التعامل مع الأمر”.

تعلم كيف تنام!

يقول نيشينو: “في الماضي كان يسمح للأطفال بقسط من النوم خلال الراحة المدرسية، لكن اختفى هذا الأمر في العقود القليلة الماضية وتربى جيل لم يتعود على القيلولة”.

وخلال العام الماضي تصدرت مدرسة مايزين الثانوية بإقليم فوكوكا عناوين الصحف بعد تضاعف عدد طلابها الذين حصلوا على أماكن للدراسة بجامعة طوكيو – أرقى جامعات اليابان – بالمقارنة بالعام السابق. وكان السر في منح الطلاب فترات نوم قصيرة تناهز عشر دقائق بعد الغداء وقبل الحصة الخامسة بالمدرسة لتعويض تعبهم من كثرة الدروس والواجب المنزلي والدراسة المسائية.

وفي مدينة أوساكا، تعاونت السلطات المحلية مع جامعة أوساكا لرصد وتحليل أنماط النوم بين تلاميذ المرحلتين الابتدائية والثانوية بالإقليم. وبحلول يناير/كانون الثاني 2019، شارك ستة آلاف طالب في تلك المبادرة، ووجد الباحثون أن الـ 15 في المئة من الطلاب الذين قالوا إنهم لا يشعرون بالتعب كانوا يحصلون على ما متوسطه 8 ساعات و43 دقيقة من النوم يوميا، أما نسبة الـ 16 في المئة الذين قالوا إنهم يشعرون بتعب بالغ فقد قل نومهم بنحو ساعة في المتوسط.

وبالاستعانة بالتقنيات والمنتجات الحديثة المُساعِدة على النوم يمكن جمع البيانات بشكل أفضل لقياس مدى فائدة نوم القيلولة أثناء العمل خلال السنوات المقبلة. ويتم الاستعانة بالتطبيقات العديدة المتاحة إلى جانب برامج التشجيع على النوم لدعم الموظفين.

يقول كوباياشي: “ما كنا لنحتاج تقنيات لتساعدنا على تتبع نومنا، لكن بسبب ما نفتقر إليه من نوم تعين أن نتخذ خطوات حتى نعود إلى النوم كأمر لا غنى عنه لطبيعتنا”.

 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Continue Reading

أخبار العالم

فيديو يكشف “المستور” داخل النفق السري في كنيس يهودي ببروكلين

Avatar

Published

on

كشف مقطع فيديو الجزء الداخلي للنفق السري الواقع تحت الكنيس اليهودي بمدينة بروكلين في ولاية نيويورك، والذي اندلعت بسببه اشتباكات إثر محاولة أعضاء حركة حاباد المتشددة منع عمال بناء جاءوا لسد النفق بوصفه “غير قانوني”
وقد تم القبض على 10 أشخاص بعد استدعاء قسم شرطة نيويورك لتنفيذ قرار إغلاق النفق بالقوة ومحاولة عدد من شباب الحركة المتشددة التصدي لرجال الشرطة”.

وفي ديسمبر الماضي تم اكتشاف النفق أسفل المقر العالمي لحركة “حاباد”- أكبر منظمة يهودية في العالم- ، وهو مبنى مشهور في منطقة كراون هايتس في مدينة بروكلين، واستدعى قادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار.
Follow us on Twitter

وفي مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مساحة خرسانية كهفية بعرض حوالي 20 قدما أسفل قسم النساء في مبنى الحركة، بجسب موقع نيويورك بوست الأميركي.

أوساخ

تقود اللقطات، المنشورة المشاهدين إلى أسفل السلالم ومن خلال الممرات إلى غرفة مليئة بالأوساخ حيث تمت إزالة حاجز يبلغ طوله 2 قدم × 2 قدم تقريبًا من جدار المبنى المجاور للمبنى.

بعد ذلك، يزحف مصور الفيديو عبر الحفرة، التي تؤدي إلى نفق ترابي يبلغ ارتفاعه 3 أقدام، ويقال إنه يمتد حوالي 50 قدمًا وحول زاويتين إلى موقع المقر الرئيسي لحمام طقوس الرجال المغلق.
تُظهر الصور التي تمت مشاركتها على موقع CrownHeights.Info علبة “جعة” على جانب النفق وسلكًا كهربائيًا معلقًا.

في الغرفة المليئة بالتراب بالمبنى المجاور، يمكن رؤية الملابس والأشياء الأخرى متناثرة في جميع أنحاء المكان، والتي يبدو أنها تركها الحفارون المنشقون من حركة حاباد اليهودية.

حمام الطقوس

وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، كان أعضاء حركة حاباد التي قدمها الحاخام الراحل مناحيم مندل شنيرسون يحفرون النفق تحت الكنيس الذي يبلغ عمره 100 عام منذ ما يقرب من عام.

يبدو أن النفق مصمم للوصول إلى – أو حمام الطقوس – بالقرب من الزاوية من أجل “توسيع” الكنيس، وفقا لما ذكره موقع Forward اليهودي.

ولم يتم اكتشاف المسار تحت الأرض حتى الشهر الماضي، عندما أبلغ الجيران عن أصوات غريبة قادمة من أسفل منازلهم، حسبما ذكرت صحيفة “إسرائيل ناشيونال نيوز”.

وقال الحاخام موتي سيليغسون، المتحدث باسم حاباد في بيان : “منذ بعض الوقت، قامت مجموعة من الطلاب المتطرفين، باختراق بضعة جدران في العقارات المجاورة للكنيس في 784-788 إيسترن باركواي، لمنحهم إمكانية الوصول غير المصرح به”. إلى البريد.

وأضاف “في وقت سابق من اليوم، تم إحضار شاحنة أسمنت لإصلاح تلك الجدران. وقد توقفت هذه الجهود من قبل المتطرفين الذين اقتحموا الجدار المؤدي إلى الكنيس، وخربوا الحرم، في محاولة لوصولهم إلى النفق غير المصرح به.

وتابع “لقد تم القبض عليهم منذ ذلك الحين وأغلق المبنى في انتظار مراجعة السلامة الهيكلية (…) لقد حاول مسؤولو لوبافيتش السيطرة على المبنى من خلال نظام محاكم ولاية نيويورك؛ وقال سيليغسون: “لسوء الحظ، على الرغم من الانتصار المستمر في المحكمة، فقد استمرت العملية لسنوات”.

وأضاف “من الواضح أن هذا أمر محزن للغاية لحركة لوبافيتش، والجالية اليهودية في جميع أنحاء العالم. نأمل ونصلي من أجل أن نتمكن بسرعة من استعادة قدسية هذا المكان المقدس وكرامته”.

تقييم الأضرار

بعد اكتشاف النفق، استدعت قيادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار في المبنى، وفي يوم الاثنين، وصلت خلاطات الأسمنت لملئه، مما أثار أعمال شغب.

تم تصوير مجموعة من الرجال اليهود الأرثوذكس المنشقين، الذين يُعتقد أن معظمهم في سن المراهقة وأوائل العشرينات من العمر، وهم يقومون بتمزيق الألواح الخشبية والعوارض الخشبية أثناء محاولتهم اليائسة الدخول إلى نفقهم.

ويظهر في الصورة أحد الرجال اليهود الأرثوذكس المشاركين في هذه الجهود وهو يخرج من النفق.

وأظهرت لقطات أخرى من المعبد الواقع في إيسترن باركواي رجال الشرطة وهم يحاولون صد العشرات من الرجال “اليهود الحسيديين” وهم يشقون طريقهم إلى السياج الذي يبلغ عرضه 20 قدمًا، ويسقطون على المقاعد الخشبية في غضبهم.

وقالت مصادر للصحيفة إن ما لا يقل عن عشرة رجال تم احتجازهم. وقالت المصادر إن عشرة منهم وجهت إليهم تهم جنحة، واتهم آخر بعرقلة الإدارة الحكومية، بينما تلقى آخر استدعاء بتهمة السلوك غير المنضبط.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر حكما بحق بن غفير

Avatar

Published

on

قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم الأربعاء، بمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من إصدار تعليمات للشرطة فيما يتعلق بالتظاهرات.
وكانت المحكمة قد قضت في شهر مارس بعدم السماح للوزير اليميني المتطرف بإصدار مثل هذه الأوامر، ويوم الأربعاء وجدت أن بن غفير قد انتهك الحكم.

وأصدرت المحكمة أمرا مؤقتا بعد تغريدة للوزير ادعى فيها أن توجيهاته للشرطة كانت لمنع مظاهرة لحزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.

سكاي نيوز عربية

Follow us on Twitter

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن يسعى إلى تقليص الإنتشار الإسرائيلي في غزة – بن سلمان لبلينكن: لوقف الحرب وإعادة مسار السلام

Avatar

Published

on

في اليوم الـ94 للحرب في قطاع غزة، حيث تخطّى عدّاد القتلى عتبة الـ23 ألف قتيل، كان لافتاً تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يتعرّض لضغوط من داخل حزبه، أنه يعمل على دفع إسرائيل إلى تقليص انتشارها العسكري في القطاع، وذلك بعدما قاطعه محتجّون دعوا إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال خطاب انتخابي.
Follow us on Twitter
وقال بايدن داخل كنيسة في مدينة تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية: «أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص عديدها والخروج على نحو ملحوظ من غزة»، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في بيان مشترك أن الحرب لن تتوقف في القطاع قريباً، مشيرين إلى أن إسرائيل تحتاج دعماً دوليّاً لمواصلة الحرب لعدّة أشهر أخرى، وأكدا أن الحكومة تعمل على ضمان ذلك الدعم.

وكان غالانت قد كشف لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن إسرائيل تتّجه إلى «المرحلة الثالثة» من الحرب في غزة، والتي ستشهد خفضاً لمستوى العمليات العسكرية المكثفة والانتقال نحو العمليات الخاصة، لكنّها ستكون مرحلة أطول من المرحلتَين السابقتَين. وأكد أن «الهدف ليس فقط تدمير «حماس» التي تدعمها إيران، بل العمل بقوّة كبيرة لردع الأعداء المحتملين الآخرين، حلفاء طهران أيضاً، بما في ذلك حزب الله».

توازياً، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أهمّية وقف العمليات العسكرية في غزة، وتكثيف الجهود على الصعيد الإنساني، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المخيّم الشتوي في مدينة العُلا السعودية أمس.
نداء الوطن

وشدّد بن سلمان على ضرورة العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار، واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.

وقبل توجّهه إلى الدولة العبرية، أشار بلينكن الذي يجول في المنطقة لمنع توسّع رقعة «حرب غزة» والبحث في «اليوم التالي» لها، إلى أنّه سيتحدّث مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن مستقبل الحملة العسكرية في غزة، مؤكداً أنّه سيبذل قصارى جهده «من أجل حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الرهائن».

ورأى بلينكن أنّه «علينا إنشاء دولة فلسطينية مستقلّة»، معتبراً أن «الضفة الغربية وغزة يجب أن تكونا موحّدتين تحت قيادة فلسطينية». وطالب المتمرّدين الحوثيين المدعومين من طهران بالتوقف عمّا يقومون به، محذّراً من أنه «ستكون هناك تبعات لهجماتهم».

في الموازاة، أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، «رفضهما تصفية القضية، وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم»، واعتبر الرئيسان خلال لقائهما في القاهرة أنّ «إقامة الدولة المستقلّة وعاصمتها القدس هي الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة»، بحسب إفادة رسمية للمتحدّث الرئاسي المصري المستشار أحمد فهمي.

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربات في مدينة خان يونس أدّت إلى مقتل «10 إرهابيين كانوا يستعدّون لإطلاق صواريخ على إسرائيل». وبعد الظهر، دوّت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدّة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفعة صواريخ أطلقت من القطاع في اتجاه وسط إسرائيل.

في الأثناء، عرض الجيش الإسرائيلي أمام مجموعة من الصحافيين في مخيّم البريج للّاجئين وسط القطاع، ما وصفه الناطق باسمه دانيال هاغاري بأنه مجموعة من مصانع الأسلحة والأنفاق. وتحدّث الجيش في بيان أصدره لاحقاً عن «أكبر موقع لتصنيع الأسلحة يُكتشف منذ بداية الحرب»، مشيراً إلى أنّ بعض الممرّات كان عمقها 30 متراً، فيما شكّلت الأنفاق شبكة تربط بين مقاتلي «حماس» في مختلف أنحاء غزة.

من جهة أخرى، كشف هاغاري أن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي «الحمساوي» حسن عكاشة، المسؤول عن إطلاق القذائف الصاروخية في الحركة من سوريا في اتجاه إسرائيل. كما أفاد «المرصد السوري» بأنّ سكاناً في محافظة درعا عثروا على جثة ضابط برتبة نقيب في «اللواء 112» تُحمّله إسرائيل مسؤولية القصف على الجولان، بعدما أُعدم ميدانيّاً بعيارات نارية وألقيت جثته في محيط مدينة نوى في الريف الغربي من درعا.

Continue Reading
error: Content is protected !!