Connect with us

أخبار متفرقة

بالفيديو ألبابا فرنسيس في فيديو شهر سبتمبر يعبّر عن قلقه بشأن البحار والمحيطات

يان أرثور –  بيرتران، ومايكل بيتيو يتشاركان اخراج فيديو البابا لشهر أيلول/سبتمبر يأخذ الصحافي الفرنسي والمُصوّر البيئي يان أرثور – بيرتران، المعروف لمسيرته المهنيّة الطويلة التي سخرها للعناية بكوكبنا، مكانه وراء الكاميرا للمشاركة في اخراج نسخة شهر أيلول سبتمبر لـ”فيديو البابا” المتمحور حول حماية البحار والمحيطات. (الفاتيكان، ٣١ أغسطس، ٢٠١٩) – أطلق البابا فرنسيس، كما جرت العادة…

Avatar

Published

on

يان أرثور –  بيرتران، ومايكل بيتيو يتشاركان اخراج فيديو البابا لشهر أيلول/سبتمبر

يأخذ الصحافي الفرنسي والمُصوّر البيئي يان أرثور – بيرتران، المعروف لمسيرته المهنيّة الطويلة التي سخرها للعناية بكوكبنا، مكانه وراء الكاميرا للمشاركة في اخراج نسخة شهر أيلول سبتمبر لـ”فيديو البابا” المتمحور حول حماية البحار والمحيطات.

(الفاتيكان، ٣١ أغسطس، ٢٠١٩) – أطلق البابا فرنسيس، كما جرت العادة في كلّ شهر، “فيديو البابا” وهو مبادرة رسميّة تهدف الى نشر النوايا والصلوات المتمحورة حول التحديات التي تواجه البشريّة ورسالة الكنيسة. وأطلقت شبكة البابا العالميّة للصلاة وهو قسم تابع للكرسي الرسولي تأسس منذ ١٧٥ سنة هذه المبادرة.

أما الجديد في نسخة سبتمبر المتمحورة حول قلق الحبر الأعظم بشأن البحار والمحيطات فهو ان يان أرثور بيرتران ومايكل بيتيو سيتشاركان اخراج الفيديو في انتاج مشترك بين La Machi – وكالة التواصل من أجل القضايا السامية ووكالة اعلام الفاتيكان. وتجدر الإشارة الى أن للمخرج والمصوّر الفرنسي باع طويل في الدفاع عن قضايا البيئة وبات العالم كلّه على اضطلاع بتخصصه في التصوير وصوره الأكثر من ٥٠٠ ألف والمُلتقطة في أكثر من ١٠٠ بلد. يأتي اليوم بشغفه لالتقاط صور تجسد جمال الأرض والتحديات التي يواجهها كوكبنا والتي ينقلها الحبر الأعظم في رسالته الشهريّة الى الكاثوليك وجميع الشعوب الراغبة بعالم أفضل – للصلاة والعمل من أجل رفع هذه التحديات المُحدقة بالبشريّة.

ويتطرق “فيديو البابا ” هذا الشهر الى تحدي خطير ألا وهو تحدي حماية المحيطات. إن العوالق النباتيّة البحريّة مسؤولة عن انتاج أكثر من نصف أوكسيجان الكوكب وبالتالي يمكننا القول ان المحيطات هي احدى رئتَي العالم. ويقلق البابا لكون “المحيطات تحتوي على الجزء الأكبر من إمدادات كوكبنا بالمياه إضافةً الى تنوع كبير في الكائنات الحيّة.”

وينضم يان آرثور بيرتران الى البابا فرنسيس في توجيه هذا التحذير وفي الإشارة الى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية المحيطات. وكان في العام ٢٠٠٩ وبصفته سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، قد أخرج أوّل فيلم طويل له بعنوان “بيت” تطرق فيه الى وضع كوكبنا. شاهد الفيلم ما يقارب الـ٦٠٠ مليون شخص. وفي العام ٢٠١٢، عمل على اخراج فيلم “الكوكب المحيط” مع مايكل بيتيو وهو وثائقي مدته ٩٠ دقيقة يتمحور حول الإنسان والمحيطات ويُبرز صوراً رائعة للبحار. وكان مايكل بيتيو، قبل فترة، قد أنتج سلسلة من الأفلام الوثائقيّة المتعلقة بمهمة تارا الخاصة بالمحيطات والتي أطلقت في سبتمبر ٢٠٠٩ والهادفة الى دراسة أثر الاحتباس الحراري على نظم العوالق البحريّة والمرجان.

ويُعتبر “الكوكب المحيط” الذي تمّ عرضه خلال قمة الأرض في العام ٢٠١٢ في ريو دي جانيرو عملاً مشتركاً يهدف الى تفسير بعض أسرار الأرض البيئيّة وتسليط الضوء على أهميّة تعلم البشريّة العيش بتناغم مع محيطاتنا. وتشهد جميع أعمال بيرتران على رغبته بنشر وعي جماعي ومسؤول وتوعية أكبر قدر ممكن من الناس. وباستطاعة المنظمات غير الحكوميّة والمدارس التي تتمتع ببرامج تعليميّة بيئيّة مشاهدة أفلامه وجميعها من انتاج شركته Hope Production مجاناً وذلك عبر مؤسسة GoodPlanet

وقال يان أرثور بيرتران معلقاً: “أعتقد أن الحل لإنقاذ كوكبنا هو حلّ روحي. ولذلك، يُشرّفني الإنضمام الى البابا فرنسيس في دعوته الرسميّة والعالميّة الى العمل. أنا أُشاركه قيمه تماماً والرؤية التي وصفها في الرسالة البابويّة العامة “كن مُسبحاً”. لذلك، أنا فخور جداً بالعمل معه حول هذه المسألة الحيويّة المتعلقة بحماية بيئة المحيطات.”

ويطلب فيديو البابا حول حماية المحيطات من المسؤولين عن حمايتها حشد طاقاتهم ويدعو الكاثوليك الى الصلاة متذكرين ان “وحدتنا مع بيتنا المشترك تولد من ايماننا”. ويركز البابا فرنسيس على أهميّة الخليقة وهو “مشروع محبة قدمه اللّه للبشريّة”.

يدعونا البابا فرنسيس في فيديو البابا” لشهر أيلول/سبتمبر الى الانتباه الى المناطق التي تضم القدر الأكبر من إمدادات كوكبنا بالمياه وتنوع كبير في المخلوقات الحيّة“: البحار والمحيطاتوطلب من الكاثوليك، معرباً عن قلقه من وضع هذه المياه حالياً، الى الصلاة والعمل ليعمل رجال السياسة والعلماء وخبراء الاقتصاد على وضع اجراءات حماية.

يُلقى حالياً ١٣ مليون طن من البلاستيك في المحيط كلّ سنة ما يتسبب – بين أضرار أخرى – بمقتل ١٠٠ ألف مخلوق بحري. ولا تكمن خطورة المشكلة في أن أغلب البلاستيك يبقى كما هو لعقود أو قرون من الزمن بعد الإستخدام بل لأن البلاستيك يتحوّل في نهاية المطاف الى جزيئات بلاستيك متناهية الصغر يتناولها السمك ومخلوقات بحريّة أخرى. يلوث ذلك سلسلة الطعام كلّها. وكانت الأمم المتحدة قد اقترحت في “أهداف الألفيّة الإنمائيّة” عدد من الأهداف من أجل مواجهة هذا الوضع مشيرةً الى ان المحيطات تقدم موارد طبيعيّة أساسيّة مثل الطعام والأدوية والوقود الحيوي وغيرها من المنتجات. وتساهم أيضاً في التحلل الجزيئي للنفايات والتلوث والحد منهما كما وان منظوماتها البيئيّة هي بمثابة حواجز تقلص من الضرر الناتج عن العواصف.

ويُذكر الأب فريدريك فورنوس، المدير الدولي لشبكة البابا العالميّة للصلاة ان البابا فرنسيس دعا السنة الماضية وبمناسبة اليوم العالمي للعناية بالخليقة الى حماية المنظومات البحريّة وقال: “نحتاج الى التزامنا الفعال من أجل التصدي لحالة الطوارئ هذه. علينا أن نصلي وكأن كلّ شيء يعتمد على مشيئة اللّه والعمل وكأن كلّ شيء منوط بنا.”

وقال الأب فورنوس انه وخلال شهر سبتمبر، يدعونا فرنسيس الي الصلاة والعمل من أجل حماية المحيطات كما ويدعو الكاثوليك بصورة خاصة الى ان يتذكروا ان “وحدتنا مع بيتنا المشترك تولد من ايماننا والخليقة مشروع محبة قدمه اللّه للبشريّة.”

إن انتاج فيديو البابا ممكن بفضل تبرعات عدد كبير من الناس. يمكنك التبرع من خلال دخول الرابط التالي

https://www.popesprayer.va/donations-pwpn/

أين يمكن مشاهدة الفيديو؟

Official website of The Pope Video

YouTube channel of The Pope Video

Facebook page of The Pope Video

The Pope Video on Twitter

The Pope on Twitter @Pontifex

 The Pope on Instagram @Franciscus

Continue Reading

أخبار العالم

فيديو يكشف “المستور” داخل النفق السري في كنيس يهودي ببروكلين

Avatar

Published

on

كشف مقطع فيديو الجزء الداخلي للنفق السري الواقع تحت الكنيس اليهودي بمدينة بروكلين في ولاية نيويورك، والذي اندلعت بسببه اشتباكات إثر محاولة أعضاء حركة حاباد المتشددة منع عمال بناء جاءوا لسد النفق بوصفه “غير قانوني”
وقد تم القبض على 10 أشخاص بعد استدعاء قسم شرطة نيويورك لتنفيذ قرار إغلاق النفق بالقوة ومحاولة عدد من شباب الحركة المتشددة التصدي لرجال الشرطة”.

وفي ديسمبر الماضي تم اكتشاف النفق أسفل المقر العالمي لحركة “حاباد”- أكبر منظمة يهودية في العالم- ، وهو مبنى مشهور في منطقة كراون هايتس في مدينة بروكلين، واستدعى قادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار.
Follow us on Twitter

وفي مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مساحة خرسانية كهفية بعرض حوالي 20 قدما أسفل قسم النساء في مبنى الحركة، بجسب موقع نيويورك بوست الأميركي.

أوساخ

تقود اللقطات، المنشورة المشاهدين إلى أسفل السلالم ومن خلال الممرات إلى غرفة مليئة بالأوساخ حيث تمت إزالة حاجز يبلغ طوله 2 قدم × 2 قدم تقريبًا من جدار المبنى المجاور للمبنى.

بعد ذلك، يزحف مصور الفيديو عبر الحفرة، التي تؤدي إلى نفق ترابي يبلغ ارتفاعه 3 أقدام، ويقال إنه يمتد حوالي 50 قدمًا وحول زاويتين إلى موقع المقر الرئيسي لحمام طقوس الرجال المغلق.
تُظهر الصور التي تمت مشاركتها على موقع CrownHeights.Info علبة “جعة” على جانب النفق وسلكًا كهربائيًا معلقًا.

في الغرفة المليئة بالتراب بالمبنى المجاور، يمكن رؤية الملابس والأشياء الأخرى متناثرة في جميع أنحاء المكان، والتي يبدو أنها تركها الحفارون المنشقون من حركة حاباد اليهودية.

حمام الطقوس

وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، كان أعضاء حركة حاباد التي قدمها الحاخام الراحل مناحيم مندل شنيرسون يحفرون النفق تحت الكنيس الذي يبلغ عمره 100 عام منذ ما يقرب من عام.

يبدو أن النفق مصمم للوصول إلى – أو حمام الطقوس – بالقرب من الزاوية من أجل “توسيع” الكنيس، وفقا لما ذكره موقع Forward اليهودي.

ولم يتم اكتشاف المسار تحت الأرض حتى الشهر الماضي، عندما أبلغ الجيران عن أصوات غريبة قادمة من أسفل منازلهم، حسبما ذكرت صحيفة “إسرائيل ناشيونال نيوز”.

وقال الحاخام موتي سيليغسون، المتحدث باسم حاباد في بيان : “منذ بعض الوقت، قامت مجموعة من الطلاب المتطرفين، باختراق بضعة جدران في العقارات المجاورة للكنيس في 784-788 إيسترن باركواي، لمنحهم إمكانية الوصول غير المصرح به”. إلى البريد.

وأضاف “في وقت سابق من اليوم، تم إحضار شاحنة أسمنت لإصلاح تلك الجدران. وقد توقفت هذه الجهود من قبل المتطرفين الذين اقتحموا الجدار المؤدي إلى الكنيس، وخربوا الحرم، في محاولة لوصولهم إلى النفق غير المصرح به.

وتابع “لقد تم القبض عليهم منذ ذلك الحين وأغلق المبنى في انتظار مراجعة السلامة الهيكلية (…) لقد حاول مسؤولو لوبافيتش السيطرة على المبنى من خلال نظام محاكم ولاية نيويورك؛ وقال سيليغسون: “لسوء الحظ، على الرغم من الانتصار المستمر في المحكمة، فقد استمرت العملية لسنوات”.

وأضاف “من الواضح أن هذا أمر محزن للغاية لحركة لوبافيتش، والجالية اليهودية في جميع أنحاء العالم. نأمل ونصلي من أجل أن نتمكن بسرعة من استعادة قدسية هذا المكان المقدس وكرامته”.

تقييم الأضرار

بعد اكتشاف النفق، استدعت قيادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار في المبنى، وفي يوم الاثنين، وصلت خلاطات الأسمنت لملئه، مما أثار أعمال شغب.

تم تصوير مجموعة من الرجال اليهود الأرثوذكس المنشقين، الذين يُعتقد أن معظمهم في سن المراهقة وأوائل العشرينات من العمر، وهم يقومون بتمزيق الألواح الخشبية والعوارض الخشبية أثناء محاولتهم اليائسة الدخول إلى نفقهم.

ويظهر في الصورة أحد الرجال اليهود الأرثوذكس المشاركين في هذه الجهود وهو يخرج من النفق.

وأظهرت لقطات أخرى من المعبد الواقع في إيسترن باركواي رجال الشرطة وهم يحاولون صد العشرات من الرجال “اليهود الحسيديين” وهم يشقون طريقهم إلى السياج الذي يبلغ عرضه 20 قدمًا، ويسقطون على المقاعد الخشبية في غضبهم.

وقالت مصادر للصحيفة إن ما لا يقل عن عشرة رجال تم احتجازهم. وقالت المصادر إن عشرة منهم وجهت إليهم تهم جنحة، واتهم آخر بعرقلة الإدارة الحكومية، بينما تلقى آخر استدعاء بتهمة السلوك غير المنضبط.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر حكما بحق بن غفير

Avatar

Published

on

قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم الأربعاء، بمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من إصدار تعليمات للشرطة فيما يتعلق بالتظاهرات.
وكانت المحكمة قد قضت في شهر مارس بعدم السماح للوزير اليميني المتطرف بإصدار مثل هذه الأوامر، ويوم الأربعاء وجدت أن بن غفير قد انتهك الحكم.

وأصدرت المحكمة أمرا مؤقتا بعد تغريدة للوزير ادعى فيها أن توجيهاته للشرطة كانت لمنع مظاهرة لحزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.

سكاي نيوز عربية

Follow us on Twitter

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن يسعى إلى تقليص الإنتشار الإسرائيلي في غزة – بن سلمان لبلينكن: لوقف الحرب وإعادة مسار السلام

Avatar

Published

on

في اليوم الـ94 للحرب في قطاع غزة، حيث تخطّى عدّاد القتلى عتبة الـ23 ألف قتيل، كان لافتاً تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يتعرّض لضغوط من داخل حزبه، أنه يعمل على دفع إسرائيل إلى تقليص انتشارها العسكري في القطاع، وذلك بعدما قاطعه محتجّون دعوا إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال خطاب انتخابي.
Follow us on Twitter
وقال بايدن داخل كنيسة في مدينة تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية: «أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص عديدها والخروج على نحو ملحوظ من غزة»، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في بيان مشترك أن الحرب لن تتوقف في القطاع قريباً، مشيرين إلى أن إسرائيل تحتاج دعماً دوليّاً لمواصلة الحرب لعدّة أشهر أخرى، وأكدا أن الحكومة تعمل على ضمان ذلك الدعم.

وكان غالانت قد كشف لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن إسرائيل تتّجه إلى «المرحلة الثالثة» من الحرب في غزة، والتي ستشهد خفضاً لمستوى العمليات العسكرية المكثفة والانتقال نحو العمليات الخاصة، لكنّها ستكون مرحلة أطول من المرحلتَين السابقتَين. وأكد أن «الهدف ليس فقط تدمير «حماس» التي تدعمها إيران، بل العمل بقوّة كبيرة لردع الأعداء المحتملين الآخرين، حلفاء طهران أيضاً، بما في ذلك حزب الله».

توازياً، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أهمّية وقف العمليات العسكرية في غزة، وتكثيف الجهود على الصعيد الإنساني، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المخيّم الشتوي في مدينة العُلا السعودية أمس.
نداء الوطن

وشدّد بن سلمان على ضرورة العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار، واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.

وقبل توجّهه إلى الدولة العبرية، أشار بلينكن الذي يجول في المنطقة لمنع توسّع رقعة «حرب غزة» والبحث في «اليوم التالي» لها، إلى أنّه سيتحدّث مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن مستقبل الحملة العسكرية في غزة، مؤكداً أنّه سيبذل قصارى جهده «من أجل حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الرهائن».

ورأى بلينكن أنّه «علينا إنشاء دولة فلسطينية مستقلّة»، معتبراً أن «الضفة الغربية وغزة يجب أن تكونا موحّدتين تحت قيادة فلسطينية». وطالب المتمرّدين الحوثيين المدعومين من طهران بالتوقف عمّا يقومون به، محذّراً من أنه «ستكون هناك تبعات لهجماتهم».

في الموازاة، أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، «رفضهما تصفية القضية، وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم»، واعتبر الرئيسان خلال لقائهما في القاهرة أنّ «إقامة الدولة المستقلّة وعاصمتها القدس هي الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة»، بحسب إفادة رسمية للمتحدّث الرئاسي المصري المستشار أحمد فهمي.

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربات في مدينة خان يونس أدّت إلى مقتل «10 إرهابيين كانوا يستعدّون لإطلاق صواريخ على إسرائيل». وبعد الظهر، دوّت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدّة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفعة صواريخ أطلقت من القطاع في اتجاه وسط إسرائيل.

في الأثناء، عرض الجيش الإسرائيلي أمام مجموعة من الصحافيين في مخيّم البريج للّاجئين وسط القطاع، ما وصفه الناطق باسمه دانيال هاغاري بأنه مجموعة من مصانع الأسلحة والأنفاق. وتحدّث الجيش في بيان أصدره لاحقاً عن «أكبر موقع لتصنيع الأسلحة يُكتشف منذ بداية الحرب»، مشيراً إلى أنّ بعض الممرّات كان عمقها 30 متراً، فيما شكّلت الأنفاق شبكة تربط بين مقاتلي «حماس» في مختلف أنحاء غزة.

من جهة أخرى، كشف هاغاري أن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي «الحمساوي» حسن عكاشة، المسؤول عن إطلاق القذائف الصاروخية في الحركة من سوريا في اتجاه إسرائيل. كما أفاد «المرصد السوري» بأنّ سكاناً في محافظة درعا عثروا على جثة ضابط برتبة نقيب في «اللواء 112» تُحمّله إسرائيل مسؤولية القصف على الجولان، بعدما أُعدم ميدانيّاً بعيارات نارية وألقيت جثته في محيط مدينة نوى في الريف الغربي من درعا.

Continue Reading
error: Content is protected !!