Connect with us

أخبار متفرقة

كاهن ماروني جديد في الأراضي المقدسة

ابتهجت كنيسة الأرض المقدسة بشكل عام، وأبرشية حيفا والأراضي المقدسة المارونية على نحو خاص، يوم السبت 17 آب 2019، بالرسامة الكهنوتية للشماس الإنجيلي مجدي أسامة هاشول، وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه المطران موسى الحاج، رئيس الأبرشية المارونية في الأرض المقدسة، وذلك في رعية مار مارون في بلدة الجش، شمال منطقة الجليل. وحسب ما نقل…

Avatar

Published

on

ابتهجت كنيسة الأرض المقدسة بشكل عام، وأبرشية حيفا والأراضي المقدسة المارونية على نحو خاص، يوم السبت 17 آب 2019، بالرسامة الكهنوتية للشماس الإنجيلي مجدي أسامة هاشول، وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه المطران موسى الحاج، رئيس الأبرشية المارونية في الأرض المقدسة، وذلك في رعية مار مارون في بلدة الجش، شمال منطقة الجليل.

وحسب ما نقل موقع ابونا، شارك في القداس كل من البطريرك ميشيل صبّاح، ورئيس أبرشية الجليل للروم الكاثوليك المطران يوسف متى، والنائب البطريركي للاتين في القدس المطران بولس ماركوتسو، والمطران الياس شقّور، والنائب البطريركي للاتين في الناصرة الأب حنا كلداني، ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس والجمعيات الرهبانية، وسط إحاطة أهل الكاهن الجديد والأصدقاء، وحشد من المؤمنين قدموا من رعايا متعددة.

وألقى المطران الحاج عظة جاء فيها: “مع الشماس مجدي، نهتفُ إنه يوم فرح لك، وللكنيسة جمعاء، ولكنيسة الأرض المقدسة وللأبرشية، ولرعية الجش ولكل الرعايا. إنه يوم فرح لأنك ستقبل سر الكهنوت المقدس بنعمة الروح القدس، فتصبح رسول المسيح، ومكرسًا لنشر الإنجيل المقدس، وتقوم بمهام التعليم والتبشير والتقديس”.

وقال مخاطبًا طالب سر الكهنوت: “في أجواء عيد انتقال أمنا مريم العذراء إلى السماء، وفي زمن العنصرة، سوف تقبل درجة الكهنوت المقدس، وهي ذات الرعاية التي سلمّها السيد المسيح للرسول بطرس”، مشيرًا إلى أن الكاهن “هو كاهن الرب أينما حلّ، يحمل الشعب في قلبه، وفي صلاته، ودوره أن يكون شاهدًا للسيد المسيح، وموزعًا نعمه على الدوام. كما أن الكاهن هو الخليقة الأكثر عظمة بين جميع خلائق الله العظيمة، ولهذا قال القديس توما الأكويني: ’إن عظمة وكرامة الكهنوت تفوق عظمة وكرامة الملائكة‘”.

وتابع: “الكاهن مرتبط بالرب يسوع الذي هو مصدر ومبدأ الكهنوت الأوحد، وهو مصدر كهنوت رؤساء الكهنة والكهنة والشمامسة، وهو يقدّسهم ويزينهم ويكمّلهم، وقد اختارهم وأعطاهم السلطان على توزيع أسراره الإلهية وعلى كنوز ملكوته، وهو يمتد من الأزل وإلى الأبد لخدمة الشعب الكهنوتي الذي هو الكنيسة”. واستشهد بمقولة الأب أنطوان كلود شفرييه: ’على الكاهن أن يكون خبزًا طيبًا يؤكل، على مثال السيد المسيح‘”، مشيرًا إلى أن هاشول ينال الكهنوت “في حبرية البابا فرنسيس، الذي ينفح الكنيسة بروح جديدة قوامها الفقر والتواضع والتجرد والأمانة في عيش الإنجيل. كما عرف البابا القديس يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس عشر. فهؤلاء البابوات هم مثال لنا وقدوة، وطبعوا الكنيسة بحياتهم، وجسّدوا المسيح المعلم والفقير والمطيع”.

يُشار إلى أن الكاهن الجديد من مواليد مدينة حيفا عام 1982، تخرج من معهد التخنيون بلقب مهندس في أنظمة المعلومات. عمل في إحدى الشركات إلى أن قدّم استقالته منها ليشق درب الكهنوت. أرسله المطران بولس صياح إلى إكليريكية أم الفادي (2007-2008) للسنة التحضيرية الأولى للكهنوت، وفي ختامها أرسله إلى روما لمتابعة تنشأته تنشئته الكهنوتية في إكليريكية أوربانو الحبرية. واصل دراسته في جامعة أوربانيان الحبرية، فحاز على درجتي البكالوريوس في الفلسفة واللاهوت. وقد داوم خلال تعليمه على الخدمة الرعوية في رعية مار مارون المارونية في روما. انهى دراسته في حزيران 2013، ليرسله المطران موسى الحاج إلى لبنان ليقوم بسنة رعائية حتى العام 2014، شملت دراسة مكثفة لمسارات الإدارة الرعوية في الإكليريكية البطريركية في غزير، إضافة إلى خدمة رعوية قام بها في رعية مار تقلا، في منطقة سد البوشرية بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث سيم فيها شماسًا في العاشر من أيار عام 2014.

عاد للأرض المقدسة، فعينّه المطران الحاج مساعدًا لرعية مار بطرس ومار بولس لأبناء الجالية اللبنانية حتى عام 2015، عمل خلالها في معهد لتعليم اللغات للبالغين ليكسب عيشه، ويواصل دراسته وينال الماجستير في الكتب المقدسة للعهد القديم من جامعة حيفا (2015-2017). شرع لدراسة لقب أول، إضافة إلى لقب الماجستير في التربية والتعليم في معهد التخنيون (2017-2019)، وعمل خلال هذه الفترة في عدة مدارس بتدريس مواد الفيزياء والرياضيات والتراث الديني والحضاري والتربية المسيحية والفلسفة الدينية واللغة الإيطالية واللغة العربية العامّة والحضارة العربية، كما شرع بإنشاء معهد “مار بولس للثقافة والإرشاد والتعليم”، ليحقق حلمًا آخر في تنشئة جيل جديد، علميًا وثقافيًا وروحيًا، كما عمل على مدّ جسور التعاون مع عددٍ من الوزرات والمؤسسات لتحديث وتطوير التعليم المسيحي والتراث الديني في البلاد، إضافة إلى نشر التأملات الروحية والمقالات الثقافية في عدد من المواقع الإلكترونية والصحف المحلية والدولية.

ألف مبروك للأب مجدي نعمة الكهنوت المقدس.

 

 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان – متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان

Avatar

Published

on

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان جثة في الداخل السوري وإستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات
متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان.
وكما أفاد الجيش اللبناني على موقع X، فقد تعرض سليمان لهجوم قاتل من قبل مجرمين سوريين أثناء محاولته سرقة سيارة في منطقة جبيل.

Follow us on twitter

منقول BlogBaladi:

أكد الجيش اللبناني أنه تم العثور على مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان مقتولاً في سوريا ويدعي أن الأمر كان خطأً في عملية سرقة سيارة.

لماذا يقتلونه ويتركون جثته في سوريا إذا كانت سرقة سيارة؟ من يخطف شخصاً ويقوده إلى سوريا ليقتله بسبب سيارة؟ أين سيارته؟
لا أعتقد أن أحدًا يصدق هذه القصة، وآمل حقًا أن نحصل على تحقيق مناسب، لكن هذا مجرد تفكير بالتمني.
فليرقد بسلام.

بلدية ميفوق: لكشف ملابسات جريمة قتل سليمان للرأي العام

بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني خبر مقتل المسؤول في حزب القوات باسكال سليمان، طالبت بلدية ميفوق – القطارة القيادة بكشف ملابسات الجريمة للرأي العام كما كشف جميع المتورطين من عصابات سورية ولبنانية.

وطلبت بلديّة ميفوق إنتشاراً أمنياً عاماً وبصورة فوريّة في محافظة جبل لبنان وبخاصة مناطق المتن، جبيل، كسروان حتّى البترون والبدء باتخاذ إجراءات قاسية ورادعة بحقّ المخالفين والخارجين عن القانون من الجنسيّتَن اللبنانية والسورية، كما معالجة أوضاع العصابات السوريّة التي تُهدّد أمن المواطنين والقرى الآمنة من دون استثناء.

وتابعت: “كان الأجدر المحافظة على حياة الناس وأمنهم في هذه المناطق التي تخضع بكاملها لسيطرة الدولة والتي تدفع ضرائبها بالكامل قبل التفكير بالذهاب إلى مناطق أخرى للبحث في توسيع الإنتشار فيها”.

Continue Reading