Connect with us

أخبار متفرقة

ما هو الفخ الذي ينصبه الشيطان لنا لدى محاولتنا إتباع إرادة الله؟

إن تساءلنا “ما مدى إرادة الله في حياتنا؟”، يمكننا أن نتذكّر أقوال القديس العظيم ومعلّم الكنيسة فرنسيس السالسي. فقد تناول القديس فرنسيس مسألة خصوصية إرادة الله في كتاباته الروحية العميقة. ويحذّر من أن يُصبح القلق المفرط حيال إرادة الله في أمور صغيرة في حياتنا، مصدرًا للتجارب. ويقول: “قد يواجه الأشخاص الذين لديهم رغبة مُتّقدة لأن…

Avatar

Published

on

إن تساءلنا “ما مدى إرادة الله في حياتنا؟”، يمكننا أن نتذكّر أقوال القديس العظيم ومعلّم الكنيسة فرنسيس السالسي. فقد تناول القديس فرنسيس مسألة خصوصية إرادة الله في كتاباته الروحية العميقة. ويحذّر من أن يُصبح القلق المفرط حيال إرادة الله في أمور صغيرة في حياتنا، مصدرًا للتجارب.

ويقول: “قد يواجه الأشخاص الذين لديهم رغبة مُتّقدة لأن تحصل دائمًا مشيئة الله في حياتهم، انحرافًا في تلك الرغبة بسبب الشيطان الذي قد يزرع الخوف والشك والقلق حيال التفكير في ما إذا كانت مشيئة الله هي التي تدفعهم إلى القيام بأمر مُعيّن بدلًا من آخر”؛ “فيصبحون عاجزين عن تأدية شيء، نتيجة الحيرة التي يغمسهم الشيطان فيها”.

ويضيف: “وأمام ذاك التردد والتفكير بين الجيد والأفضل، يُضيّع هؤلاء الأشخاص الكثير من الوقت بدل الاستفادة والقيام بالكثير من الأمور الجيّدة التي سيكون، في تحقيقها، تمجيد أكبر لمشيئة الله”.

ويقول البعض: “إذا كان الأمر صعبًا، فلتكن مشيئة الله …”. وهذا ما يقودهم إلى نوعٍ آخر من الصراع في التمييز. فعندما يودون الاختيار بين الخيارات المتاحة، أكانت كبيرة أم صغيرة، يميلون إلى الاعتقاد بأنّ مشيئة الله يجب أن تتجلّى في كل ما هو أصعب.

وفي حين ينبغي أن نعي أنّ التضحية هي جزء من الحياة، وأنّه علينا السعي للوصول إلى المنفعة الروحية بتقديمنا الصعوبات التي نواجهها، يحذِّر العديد من القديسين من محاولات البحث بصورة غير ضرورية عن الوقوع في الارتباك. وعلينا أن ندرك أن الله يستخدم رغباتنا لإظهار إرادته، فما يبدو أكثر اهتمامًا بالنسبة إلينا، هو في الواقع ما يريده لنا.

ويقول القديس فرنسيس: “لا تحب أي شيء بحماس كبير. ولا حتى الفضيلة التي يتغلب عليها المرء أحيانًا عبر تجاوز حدود الاعتدال. لا أعرف ما إذا كنت تفهمني، لكنني أعتقد أنك تفعل؛ فإنني أتحدث عن رغباتك الشغوفة والحماسية”.

إشارة إلى أنّ رغباتنا الجيدة قد تتحوّل أحيانًا إلى أدوات إغراءٍ لنا. فقد يكون لدينا شغف بالفضيلة والقداسة؛ وقد نتحرّق لنصبح قديسين، فننسى الهدف الأساسي من القداسة، ألا وهو تحقيق مشيئة الله. وبحسب القديس فرنسيس، “ليس من الخصائص المميزة للزهور أن تكون بيضاء. فتلك الوردية أو الحمراء هي أحلى وأكثر جمالاً؛ والأبيض، لونٌ يتميّز به الزنبق. لذا، وبصورة مماثلة، فلنكن ما نحن عليه، وكما نعيش، فلنبذل قصارى جهدنا لتكريمه، هو الذي خلقنا”.

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان – متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان

Avatar

Published

on

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان جثة في الداخل السوري وإستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات
متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان.
وكما أفاد الجيش اللبناني على موقع X، فقد تعرض سليمان لهجوم قاتل من قبل مجرمين سوريين أثناء محاولته سرقة سيارة في منطقة جبيل.

Follow us on twitter

منقول BlogBaladi:

أكد الجيش اللبناني أنه تم العثور على مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان مقتولاً في سوريا ويدعي أن الأمر كان خطأً في عملية سرقة سيارة.

لماذا يقتلونه ويتركون جثته في سوريا إذا كانت سرقة سيارة؟ من يخطف شخصاً ويقوده إلى سوريا ليقتله بسبب سيارة؟ أين سيارته؟
لا أعتقد أن أحدًا يصدق هذه القصة، وآمل حقًا أن نحصل على تحقيق مناسب، لكن هذا مجرد تفكير بالتمني.
فليرقد بسلام.

بلدية ميفوق: لكشف ملابسات جريمة قتل سليمان للرأي العام

بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني خبر مقتل المسؤول في حزب القوات باسكال سليمان، طالبت بلدية ميفوق – القطارة القيادة بكشف ملابسات الجريمة للرأي العام كما كشف جميع المتورطين من عصابات سورية ولبنانية.

وطلبت بلديّة ميفوق إنتشاراً أمنياً عاماً وبصورة فوريّة في محافظة جبل لبنان وبخاصة مناطق المتن، جبيل، كسروان حتّى البترون والبدء باتخاذ إجراءات قاسية ورادعة بحقّ المخالفين والخارجين عن القانون من الجنسيّتَن اللبنانية والسورية، كما معالجة أوضاع العصابات السوريّة التي تُهدّد أمن المواطنين والقرى الآمنة من دون استثناء.

وتابعت: “كان الأجدر المحافظة على حياة الناس وأمنهم في هذه المناطق التي تخضع بكاملها لسيطرة الدولة والتي تدفع ضرائبها بالكامل قبل التفكير بالذهاب إلى مناطق أخرى للبحث في توسيع الإنتشار فيها”.

Continue Reading