Connect with us

أخبار متفرقة

ملخّص عن الإرشاد الرسولي للبابا فرنسيس للشباب

الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar)الكنيسة تحتاج لاندفاعكم ولإلهاماتكم ولإيمانكم…” هذا ما كتبه البابا فرنسيس للشباب في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس “Christus vivit” “المسيح حيّ. هو رجاؤنا، وهو الشّباب الأجمل في هذا العالم. وكل شيء يلمسه يصبح شابًّا ويصبح جديدًا ويمتلئ بالحياة. لذلك فالكلمات الأولى التي أريد أن أوجهها لكل شاب مسيحي هي: إنّه حيّ ويريدك أن تحيا!”…

Avatar

Published

on

الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar)الكنيسة تحتاج لاندفاعكم ولإلهاماتكم ولإيمانكم…” هذا ما كتبه البابا فرنسيس للشباب في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس “Christus vivit”

“المسيح حيّ. هو رجاؤنا، وهو الشّباب الأجمل في هذا العالم. وكل شيء يلمسه يصبح شابًّا ويصبح جديدًا ويمتلئ بالحياة. لذلك فالكلمات الأولى التي أريد أن أوجهها لكل شاب مسيحي هي: إنّه حيّ ويريدك أن تحيا!” هكذا يبدأ الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس “Christus vivit” للبابا فرنسيس والذي وقّعه في الخامس والعشرين من آذار الجاري في البيت المقدّس في لوريتو والموجّه للشباب ولشعب الله بأسره. في الوثيقة المكوّنة من تسعة فصول مقسومة إلى مئتين وتسع وعشرين مقطعًا، يشرح الأب الأقدس بأنه قد سمح بأن يلهمه غنى تأملات الشباب وحوارهم في السينودس الذي عُقد في الفاتيكان في تشرين الأول عام ٢٠١٨.

في الفصل الأوّل والذي يحمل عنوان “ماذا تقول كلمة الله حول الشباب؟”، يذكّر البابا فرنسيس أنّه في عصر لم يكن للشباب فيه أيّة أهميّة، تبيّن بعض نصوص الكتاب المقدّس أن نظرة الله لهم كانت مختلفة. ويقدّم باختصار صور شباب من العهد القديم: يوسف وجدعون وصموئيل والملك داود وبعدها ينتقل إلى العهد الجديد ويذكر البابا أن يسوع الأزلي الشباب يريد أن يعطينا قلبًا دائم الشباب، ويضيف نلاحظ ان يسوع لم يكن يعجبه واقع أن ينظر البالغون إلى الشباب باحتقار.

في الفصل الثاني الذي يحمل عنوان “يسوع المسيح الأزلي الشباب” يتحدّث البابا فرنسيس عن سنوات شباب يسوع ويذكّر بالنص الإنجيلي الذي يصف يسوع الناصري خلال مراهقته عندما عاد مع والديه إلى الناصرة بعد أن كانا قد أضعاه ووجداه في الهيكل. وبالتالي يكتب الأب الأقدس أن يسوع لم يكن مراهقًا منعزلاً يفكّر فقط بنفسه وإنما علاقته بالناس كانت علاقة شاب يتقاسم حياة عائلة مندمجة في القرية. ولحظ البابا أن يسوع المراهق وبفضل ثقة والديه كان يتصرّف بحريّة ويتعلّم السير مع الآخرين، وهذه الجوانب من حياة يسوع لا يجب أن نتجاهلها في راعوية الشباب. فيسوع أيها الشباب لا ينيركم من بعيد أو من الخارج وإنما انطلاقًا من شبابكم الذي يتشاركه معكم وفيه يمكننا أن نجد جوانب خاصة بقلوب الشباب.

كذلك يتحدث الأب الأقدس عن شباب الكنيسة ويكتب نطلب من الرب أن يحرّر الكنيسة من الذين يريدون أن يجعلوها تشيخ ويثبِّتوها في الماضي ويوقفوها ويمنعوها عن الحركة. صحيح أننا كأعضاء في الكنيسة لا يجب أن نكون أشخاصًا غريبي الأطوار ولكن في الوقت عينه علينا أن نتحلّى بالشجاعة لنكون مختلفين ونظهر للآخرين الأحلام التي لا يقدّمها هذا العالم ونشهد لجمال السخاء والخدمة والنقاوة والقوّة والمغفرة والأمانة للدعوة والصلاة والكفاح من أجل العدالة والخير العام ومحبة الفقراء والصداقة الاجتماعية. بعدها يعود البابا إلى أحد التعاليم الغالية على قلبه ويشرح أنّه ينبغي أن نقدّم شخصيّة يسوع بشكل جذاب وفعّال. نقرأ في الإرشاد الرسولي أن هناك شباب يشعرون بأن حضور الكنيسة مزعج موقف يجد جذوره في سلسلة من الأسباب: الفضائح الجنسية والاقتصادية، النقص في إعداد الكهنة الذين لا يفهمون الشباب. وبالتالي يقدّم البابا مريم شابة الناصرة والـ “نعم” التي قالتها كمن يريد أن يلتزم ويخاطر ويريد أن يراهن على كلِّ شيء بدون أيّة ضمانات غير يقين المعرفة بأنّها حاملة للوعد.

في الفصل الثالث والذي يحمل عنوان “أنتم حاضر الله” يؤكد الأب الأقدس أنّه لا يمكننا أن نكتفي بالقول إنَّ الشباب هم مستقبل العالم بل هم أيضًا الحاضر وهم يغنونه بمساهمتهم. وإذ يتحدّث البابا عما يحصل مع الشباب ذكّر في هذا السياق أنَّ الشباب الذين يعيشون في إطارات الحرب والذين يُستغلّون وضحايا الاختطاف والجريمة المنظّمة والإتجار بالبشر. كثيرون أيضًا هم الذين يعانون بسبب التهميش والإبعاد الجتماعي لأسباب دينية أو إثنية أو اقتصادية، وفي هذا الإطار يدعو الحبر الأعظم الشباب لكي يتعلّموا أن يبكوا على أترابهم الذين يعيشون في ظروف أسوأ منهم. وإذ يشير إلى رغبات الشباب وجراحهم وبحثهم يتحدّث البابا فرنسيس عن الجنس وعن البيئة الرقميّة ويقدّم المهاجرين كنموذج لعصرنا مذكرًا بالعديد من الشباب الذين تطالهم الهجرة. كذلك يتحدث الأب الأقدس عن الاعتداءات التي يتعرّض لها القاصرين ويتبنّى التزام السينودس في تبنّي معايير وقاية قاسية ويعبّر عن امتنانه للذين يتحلّون بالشجاعة لإدانة هذا الشر؛ ويذكّر في هذا السياق بأن هناك دربًا للخروج من جميع الأوضاع المظلمة والأليمة مشيرًا إلى البشرى السارة التي بلغتنا في صباح القيامة.

في الفصل الرابع الذي يحمل عنوان “الإعلان الكبير لجميع الشباب” يعلن الأب الأقدس للشباب ثلاث حقائق كبيرة: الأولى “الله المحبّة” والثانية “المسيح يخلِّصك” والثالثة “المسيح حي!”. أما في الفصل الخامس الذي يحمل عنوان “مسارات شباب” يكتب البابا أن محبة الله وعلاقتنا مع المسيح الحي لا تمنعاننا من أن نحلم ولا تطلبان منا أن نضيِّق أفقنا، ويدعو الأب الأقدس الشباب لكي لا ينظروا كمتفرِّجين إلى الحياة التي تمرُّ أمامهم وألا ينظروا إلى العالم كسياح وإنما لكي يعيشوا الحاضر ويستفيدوا بامتنان من كل عطيّة صغيرة في الحياة. بعدها يتحدّث البابا عن النمو والنضوج ويشير إلى أهميّة البحث عن تنمية روحية والبحث عن الرب والحفاظ على كلمته والمحافظة على العلاقة مع يسوع لأننا لا يمكننا أن ننمو في السعادة والقداسة بفضل قوانا وحدها وحسب. هذا ويقترح البابا أيضًا مسارات أخوّة لعيش الإيمان مذكرًا أن الروح القدس يريد ان يدفعنا للخروج من ذواتنا لمعانقة الآخرين.

في الفصل السادس الذي يحمل عنوان “شباب يملكون جذور” يكتب البابا أنّه يحزن لرؤية بعض من يقترحون على الشباب أن يبنوا مستقبلاً بدون جذور كما ولو أنَّ العالم يبدأ الآن. أساسيّة أيضًا هي العلاقة مع المسنّين الذين يساعدون الشباب على اكتشاف غنى الماضي الحي، وفي هذا السياق تحدّث البابا عن الأحلام والرؤى مشيرًا إلى أنّه إذا انفتح الشباب والمسنّون على الروح القدس فسيشكلون معًا تركيبة رائعة.

في الفصل السابع الذي يحمل عنوان “راعوية الشباب” يشرح الأب الأقدس أن راعوية الشباب قد شهدت أيضًا تأثيرات التغيرات الاجتماعية والثقافية وأن الشباب غالبًا ما لا يجدون في الهيكليات المعتادة أجوبة على أسئلتهم ومتطلباتهم ومشاكلهم وجراحهم. ولذلك لا يمكن لراعوية الشباب إلا أن تكون سينودسيّة أي قادرة على أن تأخذ شكل “مسيرة معًا” تتضمّن خطيّ عمل أساسيين: الأول البحث والثاني النمو. ويطلب البابا في هذا السياق أن تصبح المؤسسات الكنسية بيئات ملائمة مطوّرة قدارت استقبال، ويصف في هذا الإطار العمل الراعوي للمؤسسات التربوية مشيرًا إلى مجالات التنمية الراعوية ومن بينها الفن والرياضة والالتزام في حماية الخليقة. ويؤكد البابا أن هناك حاجة لراعوية شباب شعبية يكون فيها الشباب مرسلين على الدوام.

في الفصل الثامن الذي يحمل عنوان “الدعوة” يؤّكد الحبر الأعظم أن الأمر الأساسي هو تمييز واكتشاف أنَّ ما يريده يسوع من كلِّ شاب هو صداقته في المرتبة الأولى، فالدعوة هي دعوة للخدمة الرسولية تجاه الآخرين لأن حياتنا الأرضيّة تبلغ ملئها عندما تتحوّل إلى تقدمة. ويتحدّث البابا في هذا السياق عن الحب والعائلة والزواج وعن العمل والبطالة التي يعاني منها الشباب، ويختتم هذا الفصل متحدثًا عن دعوات التكرّس الخاصة.

في الفصل التاسع والأخير الذي يحمل عنوان “التمييز” يذكّر الحبر الأعظم أنّه بدون خبرة التمييز يمكننا أن نتحوّل ببساطة إلى دمى خاضعة لرحمة الموضة، ويطلب البابا من الذين يساعدون الشباب على التمييز أن يتحلّوا بثلاثة صفات الأولى الاهتمام بالأشخاص، الثانية التمييز كفعل بحد ذاته والثالثة الإصغاء لما يختبره الآخرون. ويختم البابا فرنسيس الإرشاد الرسولي معبرًا عن رغبة عزيزة على قلبه: أيها الشباب الأعزاء، سأسعد جدًا في رؤيتكم تركضون أسرع ممن يخاف ويسير ببطء. أركضوا يجذبكم ذلك الوجه المحبوب الذي نعبده في الإفخارستيا ونعترف به في إخوتنا المتألّمين… إن الكنيسة تحتاج لاندفاعكم ولإلهاماتكم ولإيمانكم… وعندما تصلون إلى حيث لم نبلغ بعد تحلوا بالصبر وانتظرونا.

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان – متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان

Avatar

Published

on

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان جثة في الداخل السوري وإستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات
متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان.
وكما أفاد الجيش اللبناني على موقع X، فقد تعرض سليمان لهجوم قاتل من قبل مجرمين سوريين أثناء محاولته سرقة سيارة في منطقة جبيل.

Follow us on twitter

منقول BlogBaladi:

أكد الجيش اللبناني أنه تم العثور على مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان مقتولاً في سوريا ويدعي أن الأمر كان خطأً في عملية سرقة سيارة.

لماذا يقتلونه ويتركون جثته في سوريا إذا كانت سرقة سيارة؟ من يخطف شخصاً ويقوده إلى سوريا ليقتله بسبب سيارة؟ أين سيارته؟
لا أعتقد أن أحدًا يصدق هذه القصة، وآمل حقًا أن نحصل على تحقيق مناسب، لكن هذا مجرد تفكير بالتمني.
فليرقد بسلام.

بلدية ميفوق: لكشف ملابسات جريمة قتل سليمان للرأي العام

بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني خبر مقتل المسؤول في حزب القوات باسكال سليمان، طالبت بلدية ميفوق – القطارة القيادة بكشف ملابسات الجريمة للرأي العام كما كشف جميع المتورطين من عصابات سورية ولبنانية.

وطلبت بلديّة ميفوق إنتشاراً أمنياً عاماً وبصورة فوريّة في محافظة جبل لبنان وبخاصة مناطق المتن، جبيل، كسروان حتّى البترون والبدء باتخاذ إجراءات قاسية ورادعة بحقّ المخالفين والخارجين عن القانون من الجنسيّتَن اللبنانية والسورية، كما معالجة أوضاع العصابات السوريّة التي تُهدّد أمن المواطنين والقرى الآمنة من دون استثناء.

وتابعت: “كان الأجدر المحافظة على حياة الناس وأمنهم في هذه المناطق التي تخضع بكاملها لسيطرة الدولة والتي تدفع ضرائبها بالكامل قبل التفكير بالذهاب إلى مناطق أخرى للبحث في توسيع الإنتشار فيها”.

Continue Reading