Connect with us

أخبار متفرقة

من هم الكرادلة الجدد الذي رسمهم البابا فرنسيس؟

ترأس البابا فرنسيس عصر السبت كونسيستوارا عادياً عيّن خلاله ثلاثة عشر كردينالا جديدا كان قد أعلن عن أسمائهم في أعقاب تلاوته صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الموافق الأول من أيلول سبتمبر الماضي. تخللت الاحتفال عظة للبابا استهلها متوقفا عند رأفة الرب يسوع كما رواها القديس مرقس البشير، الفصل السادس. ولفت فرنسيس إلى أن الرأفة هي…

Avatar

Published

on

ترأس البابا فرنسيس عصر السبت كونسيستوارا عادياً عيّن خلاله ثلاثة عشر كردينالا جديدا كان قد أعلن عن أسمائهم في أعقاب تلاوته صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الموافق الأول من أيلول سبتمبر الماضي.

تخللت الاحتفال عظة للبابا استهلها متوقفا عند رأفة الرب يسوع كما رواها القديس مرقس البشير، الفصل السادس. ولفت فرنسيس إلى أن الرأفة هي أساسية في الإنجيل وهي مخطوطة في قلب المسيح وفي قلب الله منذ الأزل. وأضاف أننا نرى في الإنجيل الرب يسوع تحركه الرأفة تجاه الأشخاص المتألمين في أكثر من مناسبة، وكلما قرأنا صفحات الكتاب المقدس يتضح لنا أن هذه الرأفة ليست حدثاً عرضياً، بل هي تعبير عن موقف قلبه الذي تجسدت فيه رحمة الله. والقديس مرقس يقدم لنا صورة عن الرب يجول في الجليل يبشر بالملكوت ويطرد الشياطين، وقد حركته الرأفة تجاه الأبرص فمد يده ولمسه وشفاه من مرضه. وظهر في هذا العمل المسيح مخلّص الإنسان، وقد جسد مشيئة الله في أن يطهّر الإنسان المصاب ببرص الخطية. إنه يد الله الممدودة التي تلمس جسدنا المريض وتقوم بالشفاء.

بعدها ذكّر البابا بأن الرب راح يبحث عن الأشخاص المقصيين والمهمشين ومن فقدوا الرجاء، شأن الرجل المخلّع منذ ثمانية وثلاثين عاماً المطروح إلى جانب بركة “بيت ذاتا” منتظراً بدون جدوى أن يُنزله أحد ما في المياه. وأضاف أن هذا الرأفة ليس وليدة ساعتها لأنها مطبوعة في قلب الآب منذ البدء، وهذا ما نراه في خطاب الرب إلى موسى قائلا له إنه نظر إلى معاناة شعبه في مصر. هذا ثم لفت البابا إلى أن محبة الله لشعبه مفعمة بالرأفة فصار كل ما هو إلهي رؤوفاً، فيما يبدو أن كل ما هو إنساني أصبح وللأسف بعيداً كل البعد عن الرأفة.

وتوقف فرنسيس في عظته عند تلامذة يسوع الذين أظهروا غالباً أنهم يفتقرون إلى الرأفة، مثلا إزاء مشكلة الحشود الجائعة التي تحتاج إلى الطعام. وكأنهم يريدون أن يقولوا لهؤلاء الناس “تدبروا أمركم”. وأضاف أن هذا الموقف شائع جداً وسط البشر، حتى بين الأشخاص المتدينين والقيمين على العبادة لافتا إلى أن المهام التي نقوم بها ليست كافية لتجعلنا رؤوفين. وهذا ما يُظهره جلياً مثل السامري الصالح، عندما ترك الكاهن واللاوي الرجلَ مطروحاً على جانب الطريق ولم يحركا ساكنا لمساعدته. وقال البابا إن هذين الرجلين قالا بداخلهما “ليست مسؤوليتي”، وهذا يعني أن الإنسان يبحث دائماً عن المبررات، التي تتخذ أحياناً طابعاً مؤسساتياً شأن إقصاء البُرص. ومن هذا المنطلق، تابع البابا يقول، يتعين على الإنسان أن يتساءل ما إذا كان الله قد مارس الرأفة تجاهه.

وقال إنه يتوجه بنوع خاص إلى الكرادلة الجدد وسألهم ما إذا كانت هذه الرأفة حية بداخلهم؟ ما إذا كان الله قد رافقهم برحمته؟ وذكّر بأن هذا الإدراك ميّز قلب مريم الطاهر التي سبحت الله مخلصها، والذي نظر إلى تواضع أمته. وشاء فرنسيس أن يتوقف عند الفصل السادس عشر من سفر النبي حزقيال الذي يتحدث عن قصة محبة الله حيال أورشليم ويقول “وأقيم عهدي معكِ فتعلمين أني أنا الرب، لكي تذكري فتخزي ولا تفتحي فمك بعد اليوم بسبب خجلك، حين أغفر لك جميع ما فعلت، يقول السيد الرب”.

وعاد البابا ليسأل ما إذا كان حياً لدينا إدراكُ رأفة الله تجاهنا. ولفت إلى أن الأمر ليس اختيارياً وليس مجرد “مشورة إنجيلية”، إنه متطلب أساسي. لأن الإنسان إن لم يشعر برأفة الله تجاهه لا يفهم محبته. وإن لم يشعر بهذه الرأفة كيف يمكن أن ينقلها إلى الآخرين ويشهد لها؟ وتوجه البابا مباشرة إلى الكرادلة الجدد قائلا إنه على هذا الإدراك تعتمد القدرة على الأمانة للخدمة. وذكّر بجهوزية الكاردينال واستعداده ليقدم دماءه، وهذا ما يرمز إليه الثوب الأحمر، وهذا الأمر يرتكز إلى الإدراك بأننا نلنا الرأفة وبأننا قادرون على منحها للآخرين. وإلا لا يستطيع الكاردينال أن يكون أميناً، وذكّر بأن التصرفات السيئة لرجال الكنيسة تعود إلى فقدان الشعور بالرأفة التي نلناها، والاعتياد على النظر في الاتجاه الآخر، وعيش اللامبالاة. في ختام عظته سأل البابا فرنسيس الله القدير أن يمنحنا قلباً رؤوفاً لنكون شهوداً لمن نظر إلينا برأفة، واختارنا، كما كرسنا وأرسلنا لنحمل إلى الجميع إنجيل الخلاص.

 

الكاردلة الجدد هم: Miguel Angel Ayuso Guixot رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان،

José Tolentino Medonça المسؤول عن أرشيف ومكتبة الكنيسة الرومانية المقدسة،

Ignatius Suharyo Hardjoatmodjo رئيس أساقفة جاكارتا،

Juan de la Caridad García Rodríguez رئيس أساقفة San Cristóbal de la Habana،

Fridolin Ambongo Besungu رئيس أساقفة كينشاسا،

Jean-Claude Höllerich رئيس أساقفة اللكسمبرغ،

Alvaro L. Ramazzini Imeri رئيس أساقفة Huehuetenamgo،

Matteo Zuppi رئيس أساقفة بولونيا،

Cristóbal López Romero رئيس أساقفة الرباط،

Michael Czerny من الدائرة الفاتيكانية للتنمية البشرية المتكاملة،

ويضاف إلى مجمع الكرادلة كل من المطران Michael Louis Fitzgerald،

رئيس الأساقفة Sigitas Tamkevičius،

والمطران Eugenio Dal Corso.

Continue Reading

أخبار العالم

فيديو يكشف “المستور” داخل النفق السري في كنيس يهودي ببروكلين

Avatar

Published

on

كشف مقطع فيديو الجزء الداخلي للنفق السري الواقع تحت الكنيس اليهودي بمدينة بروكلين في ولاية نيويورك، والذي اندلعت بسببه اشتباكات إثر محاولة أعضاء حركة حاباد المتشددة منع عمال بناء جاءوا لسد النفق بوصفه “غير قانوني”
وقد تم القبض على 10 أشخاص بعد استدعاء قسم شرطة نيويورك لتنفيذ قرار إغلاق النفق بالقوة ومحاولة عدد من شباب الحركة المتشددة التصدي لرجال الشرطة”.

وفي ديسمبر الماضي تم اكتشاف النفق أسفل المقر العالمي لحركة “حاباد”- أكبر منظمة يهودية في العالم- ، وهو مبنى مشهور في منطقة كراون هايتس في مدينة بروكلين، واستدعى قادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار.
Follow us on Twitter

وفي مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مساحة خرسانية كهفية بعرض حوالي 20 قدما أسفل قسم النساء في مبنى الحركة، بجسب موقع نيويورك بوست الأميركي.

أوساخ

تقود اللقطات، المنشورة المشاهدين إلى أسفل السلالم ومن خلال الممرات إلى غرفة مليئة بالأوساخ حيث تمت إزالة حاجز يبلغ طوله 2 قدم × 2 قدم تقريبًا من جدار المبنى المجاور للمبنى.

بعد ذلك، يزحف مصور الفيديو عبر الحفرة، التي تؤدي إلى نفق ترابي يبلغ ارتفاعه 3 أقدام، ويقال إنه يمتد حوالي 50 قدمًا وحول زاويتين إلى موقع المقر الرئيسي لحمام طقوس الرجال المغلق.
تُظهر الصور التي تمت مشاركتها على موقع CrownHeights.Info علبة “جعة” على جانب النفق وسلكًا كهربائيًا معلقًا.

في الغرفة المليئة بالتراب بالمبنى المجاور، يمكن رؤية الملابس والأشياء الأخرى متناثرة في جميع أنحاء المكان، والتي يبدو أنها تركها الحفارون المنشقون من حركة حاباد اليهودية.

حمام الطقوس

وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، كان أعضاء حركة حاباد التي قدمها الحاخام الراحل مناحيم مندل شنيرسون يحفرون النفق تحت الكنيس الذي يبلغ عمره 100 عام منذ ما يقرب من عام.

يبدو أن النفق مصمم للوصول إلى – أو حمام الطقوس – بالقرب من الزاوية من أجل “توسيع” الكنيس، وفقا لما ذكره موقع Forward اليهودي.

ولم يتم اكتشاف المسار تحت الأرض حتى الشهر الماضي، عندما أبلغ الجيران عن أصوات غريبة قادمة من أسفل منازلهم، حسبما ذكرت صحيفة “إسرائيل ناشيونال نيوز”.

وقال الحاخام موتي سيليغسون، المتحدث باسم حاباد في بيان : “منذ بعض الوقت، قامت مجموعة من الطلاب المتطرفين، باختراق بضعة جدران في العقارات المجاورة للكنيس في 784-788 إيسترن باركواي، لمنحهم إمكانية الوصول غير المصرح به”. إلى البريد.

وأضاف “في وقت سابق من اليوم، تم إحضار شاحنة أسمنت لإصلاح تلك الجدران. وقد توقفت هذه الجهود من قبل المتطرفين الذين اقتحموا الجدار المؤدي إلى الكنيس، وخربوا الحرم، في محاولة لوصولهم إلى النفق غير المصرح به.

وتابع “لقد تم القبض عليهم منذ ذلك الحين وأغلق المبنى في انتظار مراجعة السلامة الهيكلية (…) لقد حاول مسؤولو لوبافيتش السيطرة على المبنى من خلال نظام محاكم ولاية نيويورك؛ وقال سيليغسون: “لسوء الحظ، على الرغم من الانتصار المستمر في المحكمة، فقد استمرت العملية لسنوات”.

وأضاف “من الواضح أن هذا أمر محزن للغاية لحركة لوبافيتش، والجالية اليهودية في جميع أنحاء العالم. نأمل ونصلي من أجل أن نتمكن بسرعة من استعادة قدسية هذا المكان المقدس وكرامته”.

تقييم الأضرار

بعد اكتشاف النفق، استدعت قيادة الكنيس مهندسي الإنشاءات لتقييم الأضرار في المبنى، وفي يوم الاثنين، وصلت خلاطات الأسمنت لملئه، مما أثار أعمال شغب.

تم تصوير مجموعة من الرجال اليهود الأرثوذكس المنشقين، الذين يُعتقد أن معظمهم في سن المراهقة وأوائل العشرينات من العمر، وهم يقومون بتمزيق الألواح الخشبية والعوارض الخشبية أثناء محاولتهم اليائسة الدخول إلى نفقهم.

ويظهر في الصورة أحد الرجال اليهود الأرثوذكس المشاركين في هذه الجهود وهو يخرج من النفق.

وأظهرت لقطات أخرى من المعبد الواقع في إيسترن باركواي رجال الشرطة وهم يحاولون صد العشرات من الرجال “اليهود الحسيديين” وهم يشقون طريقهم إلى السياج الذي يبلغ عرضه 20 قدمًا، ويسقطون على المقاعد الخشبية في غضبهم.

وقالت مصادر للصحيفة إن ما لا يقل عن عشرة رجال تم احتجازهم. وقالت المصادر إن عشرة منهم وجهت إليهم تهم جنحة، واتهم آخر بعرقلة الإدارة الحكومية، بينما تلقى آخر استدعاء بتهمة السلوك غير المنضبط.

 

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر حكما بحق بن غفير

Avatar

Published

on

قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم الأربعاء، بمنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من إصدار تعليمات للشرطة فيما يتعلق بالتظاهرات.
وكانت المحكمة قد قضت في شهر مارس بعدم السماح للوزير اليميني المتطرف بإصدار مثل هذه الأوامر، ويوم الأربعاء وجدت أن بن غفير قد انتهك الحكم.

وأصدرت المحكمة أمرا مؤقتا بعد تغريدة للوزير ادعى فيها أن توجيهاته للشرطة كانت لمنع مظاهرة لحزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.

سكاي نيوز عربية

Follow us on Twitter

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن يسعى إلى تقليص الإنتشار الإسرائيلي في غزة – بن سلمان لبلينكن: لوقف الحرب وإعادة مسار السلام

Avatar

Published

on

في اليوم الـ94 للحرب في قطاع غزة، حيث تخطّى عدّاد القتلى عتبة الـ23 ألف قتيل، كان لافتاً تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يتعرّض لضغوط من داخل حزبه، أنه يعمل على دفع إسرائيل إلى تقليص انتشارها العسكري في القطاع، وذلك بعدما قاطعه محتجّون دعوا إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال خطاب انتخابي.
Follow us on Twitter
وقال بايدن داخل كنيسة في مدينة تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية: «أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص عديدها والخروج على نحو ملحوظ من غزة»، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في بيان مشترك أن الحرب لن تتوقف في القطاع قريباً، مشيرين إلى أن إسرائيل تحتاج دعماً دوليّاً لمواصلة الحرب لعدّة أشهر أخرى، وأكدا أن الحكومة تعمل على ضمان ذلك الدعم.

وكان غالانت قد كشف لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن إسرائيل تتّجه إلى «المرحلة الثالثة» من الحرب في غزة، والتي ستشهد خفضاً لمستوى العمليات العسكرية المكثفة والانتقال نحو العمليات الخاصة، لكنّها ستكون مرحلة أطول من المرحلتَين السابقتَين. وأكد أن «الهدف ليس فقط تدمير «حماس» التي تدعمها إيران، بل العمل بقوّة كبيرة لردع الأعداء المحتملين الآخرين، حلفاء طهران أيضاً، بما في ذلك حزب الله».

توازياً، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أهمّية وقف العمليات العسكرية في غزة، وتكثيف الجهود على الصعيد الإنساني، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المخيّم الشتوي في مدينة العُلا السعودية أمس.
نداء الوطن

وشدّد بن سلمان على ضرورة العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار، واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.

وقبل توجّهه إلى الدولة العبرية، أشار بلينكن الذي يجول في المنطقة لمنع توسّع رقعة «حرب غزة» والبحث في «اليوم التالي» لها، إلى أنّه سيتحدّث مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن مستقبل الحملة العسكرية في غزة، مؤكداً أنّه سيبذل قصارى جهده «من أجل حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الرهائن».

ورأى بلينكن أنّه «علينا إنشاء دولة فلسطينية مستقلّة»، معتبراً أن «الضفة الغربية وغزة يجب أن تكونا موحّدتين تحت قيادة فلسطينية». وطالب المتمرّدين الحوثيين المدعومين من طهران بالتوقف عمّا يقومون به، محذّراً من أنه «ستكون هناك تبعات لهجماتهم».

في الموازاة، أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، «رفضهما تصفية القضية، وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم»، واعتبر الرئيسان خلال لقائهما في القاهرة أنّ «إقامة الدولة المستقلّة وعاصمتها القدس هي الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة»، بحسب إفادة رسمية للمتحدّث الرئاسي المصري المستشار أحمد فهمي.

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربات في مدينة خان يونس أدّت إلى مقتل «10 إرهابيين كانوا يستعدّون لإطلاق صواريخ على إسرائيل». وبعد الظهر، دوّت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدّة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفعة صواريخ أطلقت من القطاع في اتجاه وسط إسرائيل.

في الأثناء، عرض الجيش الإسرائيلي أمام مجموعة من الصحافيين في مخيّم البريج للّاجئين وسط القطاع، ما وصفه الناطق باسمه دانيال هاغاري بأنه مجموعة من مصانع الأسلحة والأنفاق. وتحدّث الجيش في بيان أصدره لاحقاً عن «أكبر موقع لتصنيع الأسلحة يُكتشف منذ بداية الحرب»، مشيراً إلى أنّ بعض الممرّات كان عمقها 30 متراً، فيما شكّلت الأنفاق شبكة تربط بين مقاتلي «حماس» في مختلف أنحاء غزة.

من جهة أخرى، كشف هاغاري أن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي «الحمساوي» حسن عكاشة، المسؤول عن إطلاق القذائف الصاروخية في الحركة من سوريا في اتجاه إسرائيل. كما أفاد «المرصد السوري» بأنّ سكاناً في محافظة درعا عثروا على جثة ضابط برتبة نقيب في «اللواء 112» تُحمّله إسرائيل مسؤولية القصف على الجولان، بعدما أُعدم ميدانيّاً بعيارات نارية وألقيت جثته في محيط مدينة نوى في الريف الغربي من درعا.

Continue Reading
error: Content is protected !!