Connect with us

اخر الاخبار

إلغاء انتخابات الجزائر: فترة انتقالية أم التفاف على مطالب المتظاهرين؟

مصدر الصورة Getty Images Image caption متظاهرون جزائريون يطالبون بتغيير فور في السلطة أعلنت حركات احتجاجية جزائرية نيتها التظاهر، الجمعة 15 مارس/آذار، استمرارا للحراك الشعبي ورفضا لما اسمته محاولة الالتفاف على مطالب المتظاهرين، وتمديد العهدة الرابعة للرئيس الجزائري دون سند دستوري. ووصفت عدة قوى سياسية قرار الرئيس الجزائري تأجيل الانتخابات الجزائرية دون وضع جدول زمني…

Avatar

Published

on

إلغاء انتخابات الجزائر: فترة انتقالية أم التفاف على مطالب المتظاهرين؟

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

متظاهرون جزائريون يطالبون بتغيير فور في السلطة

أعلنت حركات احتجاجية جزائرية نيتها التظاهر، الجمعة 15 مارس/آذار، استمرارا للحراك الشعبي ورفضا لما اسمته محاولة الالتفاف على مطالب المتظاهرين، وتمديد العهدة الرابعة للرئيس الجزائري دون سند دستوري.

ووصفت عدة قوى سياسية قرار الرئيس الجزائري تأجيل الانتخابات الجزائرية دون وضع جدول زمني محدد بأنه “قرار غير دستوري”. وأضافت في بيان مشترك، الأربعاء 13 مارس/آذار، أن “رسالة الرئيس لا تدل عن وجود نية في تسليم السلطة للشعب وانتقالها”. وأكدت القوى ذاتها أن “المعارضة تتخندق مع الشعب وتتفاعل معه وتسنده في الحراك”.
وفي المقابل، أعلن نائب رئيس الوزراء، رمضان لعمامرة، استعداد الحكومة للحوار مع المعارضة.

واندلعت مظاهرات حاشدة عقب إعلان الرئيس الجزائري نيته الترشح لعهدة خامسة، ولم ينجح تعهد الرئيس المبدئي بالاستمرار في الحكم لعام واحد وإجراء انتخابات مبكرة لا يشترك فيها، في إخماد زخم التظاهرات.
“خارطة طريق”
وأعلن الرئيس الجزائري تحت ضغط الاحتجاجات المتواصلة، في بيان الاثنين 11 مارس/آذار، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية، وقبول استقالة حكومة الوزير الأول أحمد أويحيى، وتكليف وزير الداخلية، نورالدين بدوي، بتشكيل حكومة جديدة.
كما دعا الرئيس الجزائري إلى ندوة وطنية جامعة مستقلة تكون عبر “هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الاصلاحات التي ستشكل أسيسة النظام الجديد الذي سيتمخض عنه إطلاق مسار تحويل دولتنا الوطنية”.
وأشار بيان الرئاسة إلى أن الندوة ستتولى “تنظيم أعمالها بحريّة تامة بقيادة هيئة رئيسة تعددية، على رأسـها شخصية وطنية مستقلة، تَحظى بالقبول والخبرة، على أن تحرص هذه النّدوة على الفراغ من عُهدَتها قبل نهاية عام 2019”.
وطبقا لبيان الرئاسة الجزائرية: “سيُعرض مشروع الدستور الذي تعده الندوة الوطنية على الاستفتاء الشعبي”. وأن “الندوة الوطنية الـمستقلة هي التي ستتولى بكل سيادة، تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخاب الرئاسي الذي لن أترشح له بأي حال من الأحوال”.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصدر لم تسمه أن “الأخضر الإبراهيمي سيرأس الندوة الوطنية المستقلة التي ستشرف على المرحلة الانتقالية”.
وتميزت احتجاجات الجزائر، منذ اندلاعها، بسلمية كبيرة ولم تشهد في غالبيتها أعمال عنف أو تخريب.
وأيدت عدة أحزاب مقربة من السلطة إعلان الرئيس، ورأى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم أن “الإجراءات فرصة حقيقية لكل الطبقة السياسية ومكونات المجتمع المدني للانخراط والمساهمة في تحقيق بناء الجزائر الجديدة”.
“التفاف على مطالب المتظاهرين”
في المقابل أعربت أحزاب معارضة عن رفضها قرار الرئيس، وحذر حزب جبهة العدالة والتنمية مما اسماه “الالتفاف على مطالب الشعب والقفز عليها”. ورأى الحزب أن السلطة القائمة “لا تقدم على أي خطوة إلا للسطو على مطالب الشعب، وما تعامل هذه السلطة مع المعارضة ومطالبها سابقا عنا ببعيد، بل هي أكبر دليل على تعنتها وتلاعبها بكل شيء واحتقارها لشعبها”.
وفي السياق ذاته قال الوزير الأول الأسبق ورئيس حزب طلاع الحريات، علي بن فليس، تعليقا على بيان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إن “الجزائر منذ ساعات عاشت وعرفت تعدي بالقوة على الدستور، وذلك بالإعلان عن تمديد العهدة الرابعة، والتي كانت عهدة للقوى غير الدستورية”.
وأضاف الوزير الأول الأسبق أنه من خلال هذا القرار “تبقى القوى غير الدستورية مستولية على مركز صنع القرار، وذلك كان مبرمجا بالخامسة (العهدة الخامسة)، فأصبح بالرابعة (تمديد العهدة الرابعة) بدون ترخيص من الشعب”.
ويرى جانب من المعترضين أن الرئيس لا يتمتع بصحة تسمح له بالحكم، وبالتالي يجب تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري، والتي تنص على أنه “إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدّستوريّ وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكلّ الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التّصريح بثبوت المانع”.
وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قد عاد إلى الجزائر، الأحد 10 مارس/آذار، قادما من سويسرا حيث كان “يجري فحوصات طبية” في جنيف، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ضد ترشحه لولاية خامسة.
ويعاني الرئيس الجزائري من صعوبات في الحركة والكلام منذ تعرضه لجلطة دماغية عام 2013.
برأيكم،

لماذا تستمر دعوات التظاهر رغم إعلان بوتفليقة عدم الترشح؟
هل يخشى المتظاهرون من الالتفاف على مطالبهم؟
لماذا لم يحدد الرئيس الجزائري جدولا زمنيا لنقل السلطة؟
وكيف ترون حديث المعارضة عن أن إلغاء الانتخابات هو مجرد تمديد للعهدة الرابعة؟

Continue Reading

أخبار مباشرة

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري

Avatar

Published

on

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟

بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟

ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.

في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.

في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.

8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.

في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.

فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.

متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.

كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.

اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.

تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.

دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.

أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…

والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

ترامب عن هجوم الأردن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة!

Avatar

Published

on

أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا دان فيه الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف قاعدة أميركية وأسفر عن مقتل 3 عناصر من القوات الأميركية وإصابة آخرين.

Follow us on Twitter

وقال ترامب في بيان: “إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أميركية في الأردن، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة عدد أكبر، يمثل يومًا فظيعًا لأميركا.”

وأضاف: “أتوج بأعمق التعازي إلى عائلات الجنود الشجعان الذين فقدناهم.”

وحمل ترامب سياسية منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن مسؤولية الهجوم بالقول: “إن هذا الهجوم السافر على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه.”

وتابع البيان: “قبل ثلاث سنوات، كانت إيران ضعيفة، ومفلسة، وتحت السيطرة الكاملة. وبفضل سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها، بالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين.”

واستطرد بيان ترامب بالقول: “ثم جاء جو بايدن وأعطى إيران مليارات الدولارات، والتي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”

ولفت ترامب إلى أن مثل هذا الهجوم ما كان ليحدث لو كانت رئيسا، مضيفا “تمامًا مثل هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل لم يكن ليحدث أبدًا، والحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث أبدًا، وسيكون لدينا الآن سلام في جميع أنحاء العالم.”

وأكد بيان الرئيس الأميركي السابق أن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة.

“إن هذا اليوم الرهيب هو دليل آخر على أننا بحاجة إلى عودة فورية إلى السلام من خلال القوة، حتى لا يكون هناك المزيد من الفوضى، ولا مزيد من الدمار، ولا مزيد من الخسائر في الأرواح الأميركية الثمينة.

وختم البيان بالقول: “لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة”.

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب “الإبادة” في غزة

Avatar

Published

on

اتهمت جنوب إفريقيا، يوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ارتكاباتها في قطاع غزة.
Follow us on Twitter

ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة، وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

وقال وزير العدل بجنوب إفريقيا رونالد لامولا “لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته .. أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية“.
من جانبها، قالت عادلة هاشم المحامية بالمحكمة العليا لجنوب أفريقيا “تؤكد جنوب أفريقيا أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية (الإبادة الجماعية)، بارتكاب أفعال تندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية. وتظهر الأفعال نمطا منظما من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية”.

وقالت عادلة هاشم إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دفعت السكان “إلى حافة المجاعة”.

وأوضحت المحامية عادلة هاشم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي أن “الوضع بلغ حدا بات فيه خبراء يتوقعون أن يموت عددًا أكبر من الناس جراء الجوع والمرض” منه جراء أفعال عسكرية مباشرة.

وقالت جنوب أفريقيا إن نية إسرائيل لتدمير غزة “تم تبنيها على أعلى مستوى في الدولة”.
ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

ماذا قال ممثل جنوب أفريقيا؟

  • إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني للفصل العنصري.
    ممارسات إسرائيل ترتقي إلى أعمال إبادة جماعية.
    يجب منع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
    النظام الدولي فشل في منع حدوث إبادة جماعية في غزة.
    إسرائيل ارتكبت أخطاء وعمليات إبادة جماعية في غزة.
    ندين استهداف المدنيين واحتجاز رهائن من قبل حماس يوم 7 أكتوبر.
  • حيثيات القضية

تحدد وثيقة محكمة العدل الدولية المكونة من 84 صفحة قضية جنوب أفريقيا، والتي تنص على أن “أفعال إسرائيل… في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023… هي إبادة جماعية بطبيعتها”.

وتشرح أن السبب في ذلك هو أنها “تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية، التي هي جزء من المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وتقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل “تفشل في منع الإبادة الجماعية وترتكب إبادة جماعية” في حربها مع حماس.
وفي وثائق المحكمة، المرفوعة في 29 ديسمبر، يتم الاعتراف أيضاً «بالاستهداف المباشر للمدنيين الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين واحتجاز الرهائن من قبل حماس” في 7 أكتوبر وبعده، وهو ما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
من جهتها، وصفت إسرائيل القضية برمتها بأنها سخيفة واتهمت بريتوريا بلعب دور «محامي الشيطان» لصالح حركة “حماس” التي تشن حرباً ضدها في غزة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة، وكذلك منعها والمعاقبة عليها.

سكاي نيوز عربية

Continue Reading
error: Content is protected !!