Connect with us

اخر الاخبار

بريكست: المتمردون على جونسون، بينهم حفيد تشرشل

مصدر الصورة PA واجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ثورة داخلية قادها عدد من كبار أعضاء حزب المحافظين، في محاولة منهم للحيلولة دون مساعيه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 31 أكتوبر/تشرين الأول القادم. وخسر جونسون جولة التصويت داخل البرلمان بـ 328 مقابل 301 صوتا. وصوت 22 نائبا برلمانيا من المحافظين لصالح تشريع…

Avatar

Published

on

مصدر الصورة
PA

واجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ثورة داخلية قادها عدد من كبار أعضاء حزب المحافظين، في محاولة منهم للحيلولة دون مساعيه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 31 أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وخسر جونسون جولة التصويت داخل البرلمان بـ 328 مقابل 301 صوتا.
وصوت 22 نائبا برلمانيا من المحافظين لصالح تشريع من شأنه تأجيل بريكست حتى 21 يناير/كانون الثاني 2020، إلا في حالة التوصل لاتفاق قبل التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول.

وعقد قادة تمرد المحافظين محادثات مع جونسون يوم الثلاثاء، في وفد ضم عدداً من الرموز الهامة في حكومتي تيريزا ماي وديفيد كاميرون.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء إن المتمردين من أعضاء حزب المحافظين سيعاقبون بالفصل.
فمن هم المتمردون؟
فيليب هاموند

مصدر الصورة
AFP

كان وزير المالية السابق هو المسؤول عن تنظيم التمرد.
وقال لـ بي بي سي صباح أمس إنه يرى إمكانية هزيمة تحرك جونسون عن طريق أعداد المصوتين. وأكد على أن الحراك المناوئ لقرارات جونسون لا يهدف لمنع بريكست دون اتفاق فحسب، بل يهدف إلى إعطاء البرلمان الوقت الكافي لدراسة وتنفيذ أي اتفاق جديد يمكن التوصل إليه.
وصوت هاموند البالغ من العمر 63 عاما لصالح خطة تيريزا ماي ثلاث مرات، لكنه أصبح الآن محط غضب مؤيدي بريكست، إذ يرون أنه يبالغ في تقدير المخاطر الاقتصادية لبريكست، وعمل على بث الخوف بشأن الخروج دون اتفاق أثناء توليه حقيبة المالية.
وقال هاموند إنه سيقاوم أي تحرك قضائي لفصله أو استبعاده من الانتخابات القادمة. وهذا التهديد مصدره مكتب التأديب بحزب المحافظين، الذي يعمل على معاقبة الأعضاء المتمردين.
ديفيد غوك

مصدر الصورة
PA Media

وزير العدل في حكومة ماي من بين قادة التمرد، وأُطلق عليه وعلى أقرانه من المعارضين لبريكست دون اتفاق “فريق غوكوارد”.
يبلغ غوك من العمر 48 عاما، وهو محامٍ سابق، وكان مساعداً لوزير المالية السابق جورج أوزبورن في فترة الاستفتاء على بريكست. وقال إن بريكست دون اتفاق سيكون “خطأ كبيراً” للمملكة المتحدة، وإنه “لن يتواطأ” في أمر سيؤدي إلى فقدان الكثير من الوظائف.
وواجه غوك بالفعل دعوات لعزله من منصبه كنائب برلماني في مطلع هذا العام.
والآن، مع تجدد هذه الاحتمالات من جانب رئاسة الوزراء، قال غوك إنه سيضع المصلحة العامة قبل مصلحته الشخصية ومستقبله السياسي بالتصويت ضد قرار الحكومة. ويرى أن رئاسة الوزراء تحاول إنهاء الأصوات المعارضة.
دومينيك غريف

مصدر الصورة
AFP

غريف – على عكس هاموند وغوك – كان مناهضاً للخروج من الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ، وعارض اتفاق الخروج الذي طرحته تيريزا ماي ثلاث مرات.
ويدعو غريف – وتولى سابقا منصب المدعي العام – إلى تنظيم استفتاء جديد بشأن بريكست، يكون فيه خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي مطروحا.
ويرى أن الخروج دون اتفاق أمر “غير مقبول”، وسيصوت ضده طوال الوقت، حتى لو كلفه الأمر مستقبله السياسي.
وقال غريف – 63 عاما – إنه يريد خوض الانتخابات القادمة في صفوف حزب المحافظين، لكنه على استعداد أن يدفع ثمن موقفه بحرمانه من الترشح.
وفي مطلع هذا العام، صوت أعضاء الحزب المحليين ضده في تصويت سحب الثقة بعد “مناقشة حامية” بشأن بريكست.
كين كلارك

مصدر الصورة
Reuters

كان كلارك أيضا وزيرا سابقا للمالية، وأحد أعضاء الحزب الداعمين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، ودائما ما عبر عن مواقف بصراحه وهو أقدم نائب في مجلس العموم.
عارض كلاك استفتاء الخروج عام 2016، وكان الوحيد الذي صوت ضد تفعيل المادة 50 بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وذهب به الأمر إلى الإعلان عن نيته التصويت بسحب الثقة من الحكومة لمنع بريكست دون اتفاق.
ويبلغ كلارك من العمل 79 عاما، وألمح من قبل إلى عزمه التنحي عن عضوية البرلمان في الانتخابات القادمة.
سير أوليفر ليتوين

مصدر الصورة
House of Commons

كان الوزير السابق من بين قادة حراك أبريل/ نيسان الماضي ليتولى البرلمان تنظيم الجدول الزمني لـ بريكست.
كما قاد مشروع تصويت داخل الحزب مطلع هذا العام، كان من شأنه إجبار ماي على السعي لتمديد بريكست، وتقدم لاحقا بطلب لرئيس مجلس العموم لعقد جلسة مناقشة عاجلة.
وليتوين من بين مؤدي بريكست المعتدلين، إذ يرى ضرورة احترام نتيجة الاستفتاء، مع الإبقاء على علاقات اقتصادية قوية مع أوروبا.
وأعلن بالفعل عزمه العزوف عن المشاركة في الانتخابات القادمة.
جاستين غريننغ

مصدر الصورة
AFP

أعلنت وزيرة التعليم السابقة يوم الثلاثاء الماضي أنها ستتنازل عن عضوية البرلمان عندما يحين موعد الانتخابات القادمة.
وحذرت من أن قدرة البرلمان على إحداث تغيير، خاصة في ما يتعلق بالحراك الاجتماعي، تتعرض لهيمنة من “توجه ماي بشأن بريكست”.
وصوتت غريننغ ضد اتفاق ماي ثلاث مرات، وقالت إن ماي لم تفي بالوعود التي قطعتها أمام مؤيدي الخروج، ولم تعطِ مؤيدي البقاء أي شيء.
كذلك حذرت من أن حزب المحافظين يتحول إلى ما يشبه حزب بريكست اليميني المتشدد، وقالت إنها ستدعم أي تشريع من شأنه الإبقاء على كل الخيارات، والتأكيد على دور فعلي للبرلمان في سير العملية.

روري ستيوارت

مصدر الصورة
PA Media

عمل في منصب وزير التنمية الدولية، ونشر مقطع فيديو أكد فيه على قراره التوصيت ضد خطة الحكومة، وشرح أسباب هذا القرار.
وقال إن الإدعاء بأن بريكست دون اتفاق سيكون “سهلا وبلا تبعات” أمر مضلل، وسيؤدي إلى سنوات من التخبط السياسي والاقتصادي.
واتهم ستيوارت جونسون بأنه غير صادق بشأن موقفه من بريكست، وقال إن مثل هذه النتائج ستظل عالقة في ذاكرة التاريخ، وستدمر سمعة الحزب إلى الأبد.

متمردون آخرون:
غريغ كلارك: وزير الأعمال السابق، وكان من أشد مؤيدي خطة ماي للخروج من الاتحاد الأوروربي. وقال إن الخروج دون اتفاق سيكون “مدمرا”.
سام غيماه: وزير الجامعات السابق، وقال إنه لا حتمية لبريكست دون اتفاق، وإنه سيكون “مدمرا” لأبناء دائرته الانتخابية.
أنتوانيت ساندباش: قالت إنه “يجب العمل على” منع أي فرصة للخروج دون اتفاق، وإنها تضع مصلحة من انتخبوها قبل مصلحتها الشخصية.
أليستير بيرت: وزير الشرق الأوسط السابق، وأحد رموز الحزب. قال إنه على خلاف “جذري ولا يمكن حله” مع قيادة الحزب بخصوص بريكست، وسيتخلى عن منصبه كنائب برلماني في الانتخابات القادمة.
ستيفين هاموند: اتهم أعضاء الحزب الداعمين لبريكست بـ “إعطاء الآخرين دروسا” عن الولاء. وقال لـ بي بي سي إنه سيصوت ضد الحكومة “على مضض”.
سير نيكولاس سومز: حفيد وينستون تشرشل. وكان من بين الوفد الذي التقى جونسون لآخر مرة يوم الثلاثاء.
مارغوت جيمس: وزيرة الرقميات السابقة طالما انتقدت تنفيذ بريكست دون اتفاق، ودعمت آراء غوك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ريتشارد هارينغتون: يبلغ من العمر 61 عاما، وكان من المناهضين لبريكست من قبل، وأعلن مؤخرا عدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
غوتو بيب: قرر أيضا عدم خوض الانتخابات القادمة. ويقول إن التصويت ضد الخروج دون اتفاق “هو أقرب لقيم حزب المحافظين من الذين يشكلون تحالفات بدافع الخوف والانتهازية أو عدم الولاء”.
كارولين نوكس: قالت سابقا إن أبناء دائرتها الانتخابية سيكونون أسوأ حالا عند الخروج دون اتفاق، وأن مستقبلهم أهم من مستقبلها كنائبة عن حزب المحافظين.
إد فايزي: وزير الثقافة السابق، قال إن بريكست دون اتفاق سيضر بالاقتصاد الرقمي، لكنه لم يفصح عن نيته قبل التصويت.
ستيف براين: وزير الصحة السابق، قال الأسبوع الماضي إنه على استعداد لمواجهة جونسون في الادعاء بأن فرص الخروج دون اتفاق “مليون إلى واحد”.
آن ميلتون: استقالت من منصبها كوزيرة في يوليو/ تموز الماضي، ولم تظهر إعلاميا منذ ذلك الحين. لكنها حضرت اجتماع “النواب الثائرين” مع جونسون يوم الثلاثاء الماضي.
ريتشارد بينيون: وزير الثروة السمكية السابق في الحكومة الائتلافية التي قادها ديفيد كاميرون.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري

Avatar

Published

on

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟

بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟

ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.

في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.

في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.

8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.

في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.

فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.

متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.

كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.

اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.

تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.

دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.

أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…

والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

ترامب عن هجوم الأردن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة!

Avatar

Published

on

أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا دان فيه الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف قاعدة أميركية وأسفر عن مقتل 3 عناصر من القوات الأميركية وإصابة آخرين.

Follow us on Twitter

وقال ترامب في بيان: “إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أميركية في الأردن، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة عدد أكبر، يمثل يومًا فظيعًا لأميركا.”

وأضاف: “أتوج بأعمق التعازي إلى عائلات الجنود الشجعان الذين فقدناهم.”

وحمل ترامب سياسية منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن مسؤولية الهجوم بالقول: “إن هذا الهجوم السافر على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه.”

وتابع البيان: “قبل ثلاث سنوات، كانت إيران ضعيفة، ومفلسة، وتحت السيطرة الكاملة. وبفضل سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها، بالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين.”

واستطرد بيان ترامب بالقول: “ثم جاء جو بايدن وأعطى إيران مليارات الدولارات، والتي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”

ولفت ترامب إلى أن مثل هذا الهجوم ما كان ليحدث لو كانت رئيسا، مضيفا “تمامًا مثل هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل لم يكن ليحدث أبدًا، والحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث أبدًا، وسيكون لدينا الآن سلام في جميع أنحاء العالم.”

وأكد بيان الرئيس الأميركي السابق أن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة.

“إن هذا اليوم الرهيب هو دليل آخر على أننا بحاجة إلى عودة فورية إلى السلام من خلال القوة، حتى لا يكون هناك المزيد من الفوضى، ولا مزيد من الدمار، ولا مزيد من الخسائر في الأرواح الأميركية الثمينة.

وختم البيان بالقول: “لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة”.

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب “الإبادة” في غزة

Avatar

Published

on

اتهمت جنوب إفريقيا، يوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ارتكاباتها في قطاع غزة.
Follow us on Twitter

ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة، وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

وقال وزير العدل بجنوب إفريقيا رونالد لامولا “لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته .. أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية“.
من جانبها، قالت عادلة هاشم المحامية بالمحكمة العليا لجنوب أفريقيا “تؤكد جنوب أفريقيا أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية (الإبادة الجماعية)، بارتكاب أفعال تندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية. وتظهر الأفعال نمطا منظما من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية”.

وقالت عادلة هاشم إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دفعت السكان “إلى حافة المجاعة”.

وأوضحت المحامية عادلة هاشم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي أن “الوضع بلغ حدا بات فيه خبراء يتوقعون أن يموت عددًا أكبر من الناس جراء الجوع والمرض” منه جراء أفعال عسكرية مباشرة.

وقالت جنوب أفريقيا إن نية إسرائيل لتدمير غزة “تم تبنيها على أعلى مستوى في الدولة”.
ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

ماذا قال ممثل جنوب أفريقيا؟

  • إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني للفصل العنصري.
    ممارسات إسرائيل ترتقي إلى أعمال إبادة جماعية.
    يجب منع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
    النظام الدولي فشل في منع حدوث إبادة جماعية في غزة.
    إسرائيل ارتكبت أخطاء وعمليات إبادة جماعية في غزة.
    ندين استهداف المدنيين واحتجاز رهائن من قبل حماس يوم 7 أكتوبر.
  • حيثيات القضية

تحدد وثيقة محكمة العدل الدولية المكونة من 84 صفحة قضية جنوب أفريقيا، والتي تنص على أن “أفعال إسرائيل… في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023… هي إبادة جماعية بطبيعتها”.

وتشرح أن السبب في ذلك هو أنها “تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية، التي هي جزء من المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وتقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل “تفشل في منع الإبادة الجماعية وترتكب إبادة جماعية” في حربها مع حماس.
وفي وثائق المحكمة، المرفوعة في 29 ديسمبر، يتم الاعتراف أيضاً «بالاستهداف المباشر للمدنيين الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين واحتجاز الرهائن من قبل حماس” في 7 أكتوبر وبعده، وهو ما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
من جهتها، وصفت إسرائيل القضية برمتها بأنها سخيفة واتهمت بريتوريا بلعب دور «محامي الشيطان» لصالح حركة “حماس” التي تشن حرباً ضدها في غزة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة، وكذلك منعها والمعاقبة عليها.

سكاي نيوز عربية

Continue Reading
error: Content is protected !!