Connect with us

اخر الاخبار

“كنت أتطلع لإنجاب 13 طفلا، أما الآن فلا أفكر في الإنجاب مطلقا”

مصدر الصورة Maya Lilly Image caption ميغان كولمان، يسارا، وجوزفين فيروريلي، يمينا، أسستا جمعية “كونسيفابل فيوتشر”، التي تعد ملتقى للآباء والأمهات الذين يضعون تغير المناخ في الاعتبار عند اتخاذ قرار الإنجاب لم يساور براندالين بيكنر في صباها شك في أنها ستنجب مستقبلا 13 طفلا. وقد تشربت بيكنر، التي نشأت في كنف عائلة كاثوليكية في شيكاغو…

Avatar

Published

on

مصدر الصورة
Maya Lilly

Image caption

ميغان كولمان، يسارا، وجوزفين فيروريلي، يمينا، أسستا جمعية “كونسيفابل فيوتشر”، التي تعد ملتقى للآباء والأمهات الذين يضعون تغير المناخ في الاعتبار عند اتخاذ قرار الإنجاب

لم يساور براندالين بيكنر في صباها شك في أنها ستنجب مستقبلا 13 طفلا. وقد تشربت بيكنر، التي نشأت في كنف عائلة كاثوليكية في شيكاغو بولاية إلينوي، هذه الأفكار أثناء دراستها في المدرسة الثانوية الكاثوليكية. لكن بعد الجامعة انخفض سقف تطلعاتها إلى أربعة أطفال فقط.

وعندما بلغت 23 عاما، انضمت إلى متطوعي “فيلق السلام” الأمريكي في مالاوي، وما لبثت أن أعادت النظر في خطتها.
وتقول بيكنر إنها رأت خلال السنوات الأربع التي قضتها في مالاوي تبعات تغير المناخ، إذ لاحظت عن كثب مدى تأثير الأنماط المتغيرة للمناخ على نمو المحاصيل الزراعية التي يعيش عليها جيرانها وأصدقاؤها.

وشعرت بيكنر بوخز الضمير بسبب نمط الحياة الأمريكي، الذي يتسبب في إنتاج كميات هائلة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وسرعان ما أدركت بيكنر أن إنجاب طفل في أمريكا سيفاقم مشكلة انبعاثات الكربون. ففي الدول المتقدمة يصل نصيب الطفل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى نحو 58.6 طنا متريا في العام، في حين أن نصيب الطفل في مالاوي من انبعاثات الكربون قد يتراوح بين 0.07 و0.1 طن متري سنويا.
وأثناء عملها في مالاوي، التقت بيكنر بزميلها في “فيلق السلام” تشيز مورغان، وأقاما علاقة غرامية وانتقلا للعيش معا في واشنطن، حيث تعمل بيكنر مسؤولة علاقات عامة بوكالة فيدرالية، بينما يعمل مورغان في وكالة دولية لتطوير البنية التحتية للطاقة.
ويقول مورغان: “اتخذ كل منا هذا القرار بمفرده. فقد أردت عن نفسي أن أخفض نصيبي من انبعاثات الكربون وتأثيري على البيئة قدر الإمكان”.
وأصبحت بيكنر ومورغان جزءا من حركة ناشئة تربط بين تغير المناخ وبين الخيارات الشخصية ذات الصلة بالإنجاب. وفي ظل تزايد المخاوف من تغير المناخ، يرى البعض أن قرار تكوين أسرة بات محفوفا بالمشاكل والتحديات.

لماذا يتراجع عدد السكان بوتيرة “مخيفة” في هذا البلد الأوروبي؟
لماذا ترتفع معدلات الاكتئاب بين الشباب في “أسعد” دولة في العالم؟

مصدر الصورة
Brandalyn Bickner

Image caption

بعد أن أمضى وقتا في برنامج “فيلق السلام” التطوعي في مالاوي، صرف تشيز مورغان النظر عن إنجاب أطفال خوفا من زيادة انبعاثات الكربون

قلق عميق
وعلى الرغم من أن انخفاض معدلات الإنجاب في الولايات المتحدة مرده بالأساس إلى عوامل اجتماعية واقتصادية، إلا أن ثمة أدلة متزايدة تؤكد أن البعض يأخذون في الاعتبار أيضا تغير المناخ عند التفكير في تكوين أسرة.
وأشار استطلاع للرأي أجراه موقع “بيزنس إنسايدر” العام الحالي إلى أن 38 في المئة تقريبا من الأمريكيين من سن 18 إلى 29 عاما يرون أن تغير المناخ يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ قرار الإنجاب.
وأجرى ماثيو شنايدر مايرسون، أستاذ مساعد للدراسات البيئية بكلية ييل-جامعة سنغافورة الوطنية، استطلاعا للرأي شمل 901 شخص حول العالم من سن 27 إلى 60 عاما، وذكروا أنهم يربطون تغير المناخ بقرارات الإنجاب، وكان بعضهم آباء أو يخططون للإنجاب أو لم يقرروا بعد أو متمسكون بقرار الامتناع عن الإنجاب.
ويقول شنايدر تعليقا على نتائج الدراسة: “إن قرار الامتناع عن الإنجاب مؤلم للكثيرين من الشباب الحريصين على المناخ. بينما أعرب البعض عن مخاوف عامة بشأن تزايد انبعاثات الكربون، فقد أبدى آخرون قلقا عميقا وحزنا حيال مصائر الأطفال في هذا العالم في ظل تغير المناخ”.
ويرى أن أعداد الناس الذين يخافون على مستقبل أطفالهم ويمتنعون عن الإنجاب بسبب المخاوف من تبعات تغير المناخ سيزداد ما لم تتخذ إجراءات فورية لمكافحة تغير المناخ.
السياسة وليس السكان
وفي المقابل، ثمة أبحاث تؤكد أن سياسات وإجراءات تحديد النسل، مهما بلغت قسوتها، لن تسهم كثيرا في إبطاء معدل النمو السكاني أو تخفيف حدة آثار تغير المناخ.
وتقول بيستي هارتمان، أستاذة الدراسات التنموية بكلية هامبشير بمساتشوستس، إن معدلات المواليد تراجعت بالفعل حول العالم، باستثناء عدد قليل من البلدان التي لا تزال معدلات المواليد فيها مرتفعة نسبيا، مثل دول أفريقيا جنوب الصحراء، لكن نصيب الفرد من انبعاثات الكربون في هذه الدول هو الأكثر انخفاضا على مستوى العالم.
وترى هارتمان أنه يجب التركيز من باب أولى على شركات الوقود الأحفوري، وهي سبب رئيسي في تغير المناخ، والتصدي للمصالح السياسية والعسكرية التي تدعمها.

مصدر الصورة
Kay Michael

Image caption

أسست بليث بيبينو جمعية “بيرث سترايك”، التي أعلن معظم أعضائها عن اعتزامهم الامتناع تماما عن الإنجاب إلى حين تحسن مستقبل كوكب الأرض

وخلصت دراسة أيضا في عام 2017 نشرت في دورية “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم” إلى أن السياسات والتقنيات التي ترمي إلى ترشيد استهلاك الموارد ستكون أكثر فعالية بمراحل من سياسات تحديد النسل.
وظهرت جمعيات جديدة في هذا المجال لتحويل النظر من تحديد النسل إلى إدخال تغييرات في السياسات للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، مثل جمعية “كونسيفابل فيوتشر” و”بيرث سترايك”. وترى كلا الجمعيتين أن المخاوف من تغير المناخ تقيد خيارات الشباب المهتمين بالبيئة بشأن الإنجاب.
وتشجع هذه الجمعيات الناس حول العالم لمشاركة مخاوفهم من الإنجاب، وتحث الشباب على الدفاع عن حقهم في اتخاذ قرار الإنجاب في عالم غير مهدد بالكوراث البيئية الناتجة عن تغير المناخ.
وتقول ميغان كولمان، التي شاركت في تأسيس جمعية “كونسيفابل فيوتشر”، إن المخاوف التي أفصح الناس عنها، سواء من خلال موقع الجمعية على الإنترنت أو الحفلات التي تنظمها الجمعية حول العالم، كان من بينها: “ما حجم الضرر الذي قد يسببه طفلي للعالم؟” أو “كيف يمكن أن يؤثر العالم الأقل استقرارا والأكثر حرارة وعنفا على طفلي؟” وحتى “يتملكني الرعب كلما تصورت إنجاب طفل في ظل هذا المستقبل الذي تكتنفه سحابة كثيفة من الغموض”.
لكن الهدف من هذه الجمعية، على حد قول كولمان، ليس زيادة النسل أو الحد منه، بل إن الغاية النهائية هي أن نعيش في عالم أكثر نظافة واستدامه، حيث يمكننا اتخاذ قرارات صائبة في مصلحتنا.
وتقول بليث بيبينو، الناشطة التي أسست جمعية “بيرث سترايك” في نهاية 2018 في المملكة المتحدة، إن الجمعية تهدف إلى استخدام القرار الاستثنائي بالامتناع عن الإنجاب للضغط على الحكومات والمؤسسات لتخفيض الانبعاثات إلى أدنى مستوى.
وترمي الجمعية إلى حشد الناس للدفاع عن المناخ عن طريق التركيز على قرار الإنجاب، لكن ليس لها علاقة بتنظيم النسل. وقد أعلن معظم أعضاء الجمعية عن اعتزامهم الامتناع تماما عن الإنجاب حتى يروا بصيص أمل في مستقل كوكب الأرض.
ووسط ضبابية المستقبل، لا يزال الكثيرون في حيرة من أمرهم حول قرار الإنجاب.
وتقول فيروريلي: “نحن نجمع الناس معا ونشجعهم على الانخراط في الحديث مع الآخرين في محاولة للتوصل إلى حلول”.
وتقول بيبينو إنها اتخذت قرار الامتناع عن الإنجاب منذ أن كانت في العشرينيات من عمرها، لكنها غيرت رأيها بعد أن التقت شريك حياتها.
وتنوي بيبينو، التي تبلغ من العمر الآن 33 عاما، وشريك حياتها أن يتبنيا طفلا، لأنها لا تزال متمسكة بقرار عدم الإنجاب حتى تختفي انبعاثات الكربون من العالم، وينخفض استهلاك الموارد التي تمثل بيئات طبيعية للحيوانات والنباتات المختلفة، وقطعها وتدميرها.
وتقول بيكنر: “نفكر أنا ومورغان جديا في التبني مستقبلا إذا تهيأت الظروف لتربية طفل، لكنني مقتنعة بقرار الامتناع عن إنجاب المزيد من الأطفال في هذا العالم”.
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Worklife

Continue Reading

أخبار مباشرة

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري

Avatar

Published

on

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟

بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟

ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.

في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.

في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.

8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.

في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.

فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.

متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.

كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.

اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.

تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.

دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.

أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…

والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

ترامب عن هجوم الأردن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة!

Avatar

Published

on

أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا دان فيه الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف قاعدة أميركية وأسفر عن مقتل 3 عناصر من القوات الأميركية وإصابة آخرين.

Follow us on Twitter

وقال ترامب في بيان: “إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أميركية في الأردن، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة عدد أكبر، يمثل يومًا فظيعًا لأميركا.”

وأضاف: “أتوج بأعمق التعازي إلى عائلات الجنود الشجعان الذين فقدناهم.”

وحمل ترامب سياسية منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن مسؤولية الهجوم بالقول: “إن هذا الهجوم السافر على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه.”

وتابع البيان: “قبل ثلاث سنوات، كانت إيران ضعيفة، ومفلسة، وتحت السيطرة الكاملة. وبفضل سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها، بالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين.”

واستطرد بيان ترامب بالقول: “ثم جاء جو بايدن وأعطى إيران مليارات الدولارات، والتي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”

ولفت ترامب إلى أن مثل هذا الهجوم ما كان ليحدث لو كانت رئيسا، مضيفا “تمامًا مثل هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل لم يكن ليحدث أبدًا، والحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث أبدًا، وسيكون لدينا الآن سلام في جميع أنحاء العالم.”

وأكد بيان الرئيس الأميركي السابق أن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة.

“إن هذا اليوم الرهيب هو دليل آخر على أننا بحاجة إلى عودة فورية إلى السلام من خلال القوة، حتى لا يكون هناك المزيد من الفوضى، ولا مزيد من الدمار، ولا مزيد من الخسائر في الأرواح الأميركية الثمينة.

وختم البيان بالقول: “لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة”.

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب “الإبادة” في غزة

Avatar

Published

on

اتهمت جنوب إفريقيا، يوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ارتكاباتها في قطاع غزة.
Follow us on Twitter

ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة، وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

وقال وزير العدل بجنوب إفريقيا رونالد لامولا “لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته .. أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية“.
من جانبها، قالت عادلة هاشم المحامية بالمحكمة العليا لجنوب أفريقيا “تؤكد جنوب أفريقيا أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية (الإبادة الجماعية)، بارتكاب أفعال تندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية. وتظهر الأفعال نمطا منظما من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية”.

وقالت عادلة هاشم إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دفعت السكان “إلى حافة المجاعة”.

وأوضحت المحامية عادلة هاشم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي أن “الوضع بلغ حدا بات فيه خبراء يتوقعون أن يموت عددًا أكبر من الناس جراء الجوع والمرض” منه جراء أفعال عسكرية مباشرة.

وقالت جنوب أفريقيا إن نية إسرائيل لتدمير غزة “تم تبنيها على أعلى مستوى في الدولة”.
ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

ماذا قال ممثل جنوب أفريقيا؟

  • إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني للفصل العنصري.
    ممارسات إسرائيل ترتقي إلى أعمال إبادة جماعية.
    يجب منع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
    النظام الدولي فشل في منع حدوث إبادة جماعية في غزة.
    إسرائيل ارتكبت أخطاء وعمليات إبادة جماعية في غزة.
    ندين استهداف المدنيين واحتجاز رهائن من قبل حماس يوم 7 أكتوبر.
  • حيثيات القضية

تحدد وثيقة محكمة العدل الدولية المكونة من 84 صفحة قضية جنوب أفريقيا، والتي تنص على أن “أفعال إسرائيل… في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023… هي إبادة جماعية بطبيعتها”.

وتشرح أن السبب في ذلك هو أنها “تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية، التي هي جزء من المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وتقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل “تفشل في منع الإبادة الجماعية وترتكب إبادة جماعية” في حربها مع حماس.
وفي وثائق المحكمة، المرفوعة في 29 ديسمبر، يتم الاعتراف أيضاً «بالاستهداف المباشر للمدنيين الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين واحتجاز الرهائن من قبل حماس” في 7 أكتوبر وبعده، وهو ما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
من جهتها، وصفت إسرائيل القضية برمتها بأنها سخيفة واتهمت بريتوريا بلعب دور «محامي الشيطان» لصالح حركة “حماس” التي تشن حرباً ضدها في غزة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة، وكذلك منعها والمعاقبة عليها.

سكاي نيوز عربية

Continue Reading
error: Content is protected !!