Connect with us

اخر الاخبار

مظاهرات الجزائر: ثورة الابتسامة، وثائقي لبي بي سي

مصدر الصورة Getty Images Image caption المظاهرات لم تتراجع وتيرتها رغم التنازلات التي قدمتها السلطة قبل 22 من فبراير/ شباط هذا العام كانت عقارب الساعة نائمة وتشير إلى حتمية الذهاب إلى عهدة رئاسية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كان الرئيس المريض الغائب عن الأنظار، المقيم لسنوات طويلة بين مقره الرسمي في الساحل الغربي للعاصمة الجزائر…

Avatar

Published

on

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

المظاهرات لم تتراجع وتيرتها رغم التنازلات التي قدمتها السلطة

قبل 22 من فبراير/ شباط هذا العام كانت عقارب الساعة نائمة وتشير إلى حتمية الذهاب إلى عهدة رئاسية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

كان الرئيس المريض الغائب عن الأنظار، المقيم لسنوات طويلة بين مقره الرسمي في الساحل الغربي للعاصمة الجزائر ومصحات خارج البلاد يستعد لخوض حملة انتخابية سريالية تقتصر على تمجيد لزعيم فقد وشائج العلاقة مع شعبه.
وظل الشارع يترقب قرار رئيسه بالتنحي بسبب ظرفه الصحي واستحالة تسييره شؤون البلاد من سرير مستشفى أوروبي، وبتوكيل الحلقة القريبة من منه لتسويق العهدة المستعصية.

وشعر الجزائريون بأنهم سيكونون خارج الزمن وبروتوكول العولمة إن رضخوا هذه المرة لجماعة الرئيس الحريصين فقط على استمرار نهبهم خيرات البلاد وذكائها لخمسة أعوام أخرى.
اشتعلت منصات التواصل الإجتماعي بحوارات مشاكسة وجريئة تعارض بشكل صريح ومعلن استمرار فرض الأمر الواقع والخروج عن طاعة زعيم فقد بريقه ورصيده منذ فترة طويلة ورهن مستقبل البلاد للمجهول .
وتوالت الدعوات الافتراضية للتظاهر والتنديد بالمهزلة السياسية بكل الطرق المتاحة وفي مفارقة عجيبة انفلتت حملة شرسة وغير مسبوقة لاستعادة الجزائر لكرامتها وضخ جرعات من الثقة لانقلاب أبيض على قصر المرادية وقطع الطريق أمام الأحزاب الموالية والمنتهية الصلاحية ومتملقين يركبون موجات ظرفية تدافع دون لباقة عن رئيس لم يخاطب شعبه منذ ستة أعوام. وأكثر من ذلك لن يكون بمقدوره إدارة حملة انتخابية أو أداء اليمين الدستوري أو السفر إلى الخارج لتمثيل الجزائر بين دول العالم.
وفي صباح الجمعة الأخيرة من فبراير، بدت المدن الجزائرية هادئة وخالية لكنها مشحونة بشيء ما سيحدث في أية لحظة وبتغيير مفاجئ للطقس السياسي قد ينذر بمشهد غير مألوف يشبه السحابة السوداء المتخفية في سماء ليس بالضرورة أزرق اللون والمزاج.
من هو عبدالعزيز بوتفليقة؟
مظاهرات الجزائر: ما هي مراكز القوى في الجزائر ومن هم الخلفاء المحتملون للرئيس بوتفليقة؟

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

المتظاهرون الجزائريون في 22 مارس/آذار 2019

وشهد الناس يومها وجود مكثف لمدرعات الشرطة وقوى الأمن المتدربة على مكافحة الشغب في كل أرجاء العاصمة، وكأن الأمر يتعلق باحتجاج رجال البدلات الزرقاء.
وبدأت الجموع تتشكل حول ساحة البريد المركزي بأعداد تتنامى بين لحظة وأخرى، وبدت وكأنها تنتظر إشارة ما لكسر حاجز الحظر على التظاهر فرضته السلطات على العامة لسنوات طويلة بحجج واهية تربط تعبير الجزائريين عن قسوة واقعهم بحدوث أحداث شغب والوقوع في مطبات الربيع العربي.
وبالرغم من المخاوف والتحذيرات انفجرت مسيرات سلمية في كل ربوع الجزائر بعد صلاة الجمعة تصدح بأصوات فاقت مئات الآلاف أنه حان وقت رحيل بوتفليقة وأن العهدة الخامسة انكسرت ولن تتحقق.
في ذلك اليوم انكسر أيضا حاجز الخوف وتهاوت الأوهام الانتخابية مثل ورق الكارتون.
وتمادى الإصرار في الجمعة الموالية واتسعت رقعة المطالب لتشمل كل رموز النظام المتهاوي. ومقابل محاولات المهادنة والمراوغة من خلال رسائل رد منسوبة لبوتفليقة بدا الشارع متفطنا من محاولة الالتفاف على مطالبه الشرعية وابتكر المتظاهرون شعارات ناضجة بلمسة كاريكاتورية تتفق مهما اختلفت على أن العودة إلى ما قبل الثاني والعشرين من فبراير لن يحدث حتى في الأحلام.
وأصبح ما يسمى بجمعة الحراك يوما للاحتفال بالقطيعة مع الماضي ولبناء جزائر جديدة صانعها فخامة الشعب، مع الإصرار على حماية الطابع السلمي لروحية الاحتجاج مهما بلغت درجة التحرش والاستدراج نحو ساحة المواجهة العنيفة.
أجمل تعبير عن طيف لون المسيرات المليونية التي أبهرت العالم صادف عيد المرأة العالمي في الثامن من أذار/ مارس.
خرجت العائلات الجزائرية تمشي بزخم ملحمي بديع من الطفل الرضيع إلى الجدة وبينهما وجوه شابة من الجنسين تتطلع إلى ربيع جزائري متفرد وملهم للأجيال التي لم تولد بعد. حملت تلك الجمعة ولكنها أماني بلاد تؤمن بالتفاؤل.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

المتظاهرون الجزائريون في 22 مارس/آذار 2019

الجمعة العشرين كانت على موعد مع القدر إذ التقت بذكرى عيد الإستقلال في الخامس من يوليو. وبالرغم من درجة حرارة فاقت الأربعين كانت هناك نسمات الحراك اللطيفة ترافق عناد المتظاهرين لاستعادة استقلال كامل غير منقوص يحرر الإنسان والأرض من بقايا النظام السابق، ويشدّ بأيادي موّحدة تنشد العودة لسيادة الشعبلانتخاب رئيسهم المقبل عبر صندوق اقتراع شفاف ونزيه ونابع من إرادة شعبية تصنع التاريخ ولن تكون أدوات في يد التاريخ.
ثورة الإبتسامة فيلم وثائقي يرافق شخصيات من صميم الحراك في تقاطع مسارهم مع لحظة حاسمة في عمر الجزائر بهواجسها وأمانيها وبمواجعها ونشوة الشعور بحجم مسؤولية الولادة القيصرية لفترة ما بعد بوتفليقة بما تعنيه من رومانسية واستفاقة الواقع الجديد.
فرصة نادرة لمرافقة تطلعات تمشي على رجليها بثبات نحو التجذر في السلمية وببعد نظر ليس بالضرورة واضح الصورة والمعالم، ولكن لا يرغب في تجميل المرآة العاكسة لعشرين عاما من حكم صادر حلم البلاد.
———————-
يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري

Avatar

Published

on

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟

بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟

ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.

في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.

في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.

8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.

في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.

فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.

متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.

كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.

اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.

تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.

دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.

أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…

والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

ترامب عن هجوم الأردن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة!

Avatar

Published

on

أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا دان فيه الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف قاعدة أميركية وأسفر عن مقتل 3 عناصر من القوات الأميركية وإصابة آخرين.

Follow us on Twitter

وقال ترامب في بيان: “إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أميركية في الأردن، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة عدد أكبر، يمثل يومًا فظيعًا لأميركا.”

وأضاف: “أتوج بأعمق التعازي إلى عائلات الجنود الشجعان الذين فقدناهم.”

وحمل ترامب سياسية منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن مسؤولية الهجوم بالقول: “إن هذا الهجوم السافر على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه.”

وتابع البيان: “قبل ثلاث سنوات، كانت إيران ضعيفة، ومفلسة، وتحت السيطرة الكاملة. وبفضل سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها، بالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين.”

واستطرد بيان ترامب بالقول: “ثم جاء جو بايدن وأعطى إيران مليارات الدولارات، والتي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”

ولفت ترامب إلى أن مثل هذا الهجوم ما كان ليحدث لو كانت رئيسا، مضيفا “تمامًا مثل هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل لم يكن ليحدث أبدًا، والحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث أبدًا، وسيكون لدينا الآن سلام في جميع أنحاء العالم.”

وأكد بيان الرئيس الأميركي السابق أن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة.

“إن هذا اليوم الرهيب هو دليل آخر على أننا بحاجة إلى عودة فورية إلى السلام من خلال القوة، حتى لا يكون هناك المزيد من الفوضى، ولا مزيد من الدمار، ولا مزيد من الخسائر في الأرواح الأميركية الثمينة.

وختم البيان بالقول: “لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة”.

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب “الإبادة” في غزة

Avatar

Published

on

اتهمت جنوب إفريقيا، يوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ارتكاباتها في قطاع غزة.
Follow us on Twitter

ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة، وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

وقال وزير العدل بجنوب إفريقيا رونالد لامولا “لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته .. أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية“.
من جانبها، قالت عادلة هاشم المحامية بالمحكمة العليا لجنوب أفريقيا “تؤكد جنوب أفريقيا أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية (الإبادة الجماعية)، بارتكاب أفعال تندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية. وتظهر الأفعال نمطا منظما من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية”.

وقالت عادلة هاشم إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دفعت السكان “إلى حافة المجاعة”.

وأوضحت المحامية عادلة هاشم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي أن “الوضع بلغ حدا بات فيه خبراء يتوقعون أن يموت عددًا أكبر من الناس جراء الجوع والمرض” منه جراء أفعال عسكرية مباشرة.

وقالت جنوب أفريقيا إن نية إسرائيل لتدمير غزة “تم تبنيها على أعلى مستوى في الدولة”.
ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

ماذا قال ممثل جنوب أفريقيا؟

  • إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني للفصل العنصري.
    ممارسات إسرائيل ترتقي إلى أعمال إبادة جماعية.
    يجب منع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
    النظام الدولي فشل في منع حدوث إبادة جماعية في غزة.
    إسرائيل ارتكبت أخطاء وعمليات إبادة جماعية في غزة.
    ندين استهداف المدنيين واحتجاز رهائن من قبل حماس يوم 7 أكتوبر.
  • حيثيات القضية

تحدد وثيقة محكمة العدل الدولية المكونة من 84 صفحة قضية جنوب أفريقيا، والتي تنص على أن “أفعال إسرائيل… في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023… هي إبادة جماعية بطبيعتها”.

وتشرح أن السبب في ذلك هو أنها “تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية، التي هي جزء من المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وتقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل “تفشل في منع الإبادة الجماعية وترتكب إبادة جماعية” في حربها مع حماس.
وفي وثائق المحكمة، المرفوعة في 29 ديسمبر، يتم الاعتراف أيضاً «بالاستهداف المباشر للمدنيين الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين واحتجاز الرهائن من قبل حماس” في 7 أكتوبر وبعده، وهو ما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
من جهتها، وصفت إسرائيل القضية برمتها بأنها سخيفة واتهمت بريتوريا بلعب دور «محامي الشيطان» لصالح حركة “حماس” التي تشن حرباً ضدها في غزة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة، وكذلك منعها والمعاقبة عليها.

سكاي نيوز عربية

Continue Reading
error: Content is protected !!