Connect with us

اخر الاخبار

هكذا إختُتم اللقاء المسكوني العالمي في بيروت…

توّج اليوم الثالث من اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة الذي تستضيفه كنائس لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع جماعة Taizé المسكونية الفرنسية في واجهة بيروت البحرية” Sea Side Arena” باحتفال مسيحي – إسلامي للمرة الأولى منذ إعلان عيد بشارة السيدة العذراء مريم عيدا وطنيًا جامعًا للبنانيين. الاحتفال الذي تعاونت في تنظيمه مؤسسة أديان أضفى على…

Avatar

Published

on

توّج اليوم الثالث من اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة الذي تستضيفه كنائس لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع جماعة Taizé المسكونية الفرنسية في واجهة بيروت البحرية” Sea Side Arena” باحتفال مسيحي – إسلامي للمرة الأولى منذ إعلان عيد بشارة السيدة العذراء مريم عيدا وطنيًا جامعًا للبنانيين. الاحتفال الذي تعاونت في تنظيمه مؤسسة أديان أضفى على العيد هذه السنة بعدًا روحيًا مختلفًا كرّم خلاله الشباب والشابات الذين فاق عددهم 1600 شاب وشابة مريم العذراء نظرا للمكانة التي تحتلها في قلوب الجميع مسيحيين ومسلمين وكتعبير صادق عن التلاقي بينهم حول تكريم السيدة العذراء. وفاجأ رئيس الحكومة دولة الرئيس سعد الحريري الشباب بحضوره ممثلًا بوزير الدولة لشؤون التكنولوجيا عادل أفيوني، وحضرت وزيرة الدولة لشؤون تأهيل الشباب والمرأة فيوليت خيرالله الصفدي، السفير البابوي في لبنان المونسينيور جوزيف سبيتيري، سيادة المطران جورج أبو جودة، سيادة المطران سيزار يسايان، الخوراسقف أنطوان سيف ممثلًا غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الأب العام لجماعة تايزيه المسكونية الفرنسية الأخ ألوييز، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني، سماحة الشيخ إياد عبدالله، سماحة الشيخ محمد علي الحاج، سماحة الشيخ محمد قازم، الشيخ دانييل عبد الخالق، الشيخ محمد حيدر، الشيخ محمد قاظم، الشيخ محمود حميّد، وجمع كبير من الٱباء الكهنة والأخوات الراهبات ورجال الدين وفعاليات وإعلاميين ومؤمنين. بدأ الاحتفال بكلمة عريف الحفل الاعلاميين ماجد بو هدير وأماني جحا عن أهمية هذا العيد ومكانته عند المسيحيين والمسلمين، تلاها دقيقة صمت عن نفس ضحايا العنف حول العالم. ثم كلمة للأخ ألوييز بدأها بالتحية “السلام عليكم!” وتابع: “ليتنا نتبادل هذه التحيّة كمن يتمنّى البركة المتبادلة. أجل، إنّها لبركة عظيمة أن نجتمع في 25 يومَ يعيّد المسيحيّون والمسلمون لمريم معًا، هنا في لبنان. فللطرفَين كليهما، مريم مثال المؤمن. لقد سلّمت أمرها بثقة تامّة إلى مشيئة الله. ومنها نتعلّم اتخاذ مثل هذا الموقف من التسليم لله. وأودّ أن أعبّر لرفاقي المسلمين الحاضرين معنا عن إعجابي بتراثهم الروحيّ العظيم، حيث هذا العطش إلى الإسلام لله. منذ بضع أعوام، بدأنا نخوض في تايزيه حوار مودّة ما بين المسلمين والمسيحيّين. بالنسبة إلينا، إنّما نودّ الدخول في هذا الحوار باسم إيماننا نفسه. فإنّه واضح في الإنجيل كم تخطّى يسوع من الحواجز الحضاريّة والاجتماعيّة والدينيّة في زمانه لكي يتواصل مع أشخاص غرباء عن شعبه، وعن إيمانه”. وأضاف: “كيف اتخاذ هذا الموقف المنفتح بالعمق الذي نراه فاعلاً في حياة يسوع؟ أظنّ ازدهار حياتنا الداخليّة يتيح تقبّل اختلاف الآخر بثقة ونيّة صالحة. ويكمن ثمر هذا الموقف الداخلي في التآخي الصادق مع من حولنا. منذ عدة عقود، يختبر إخوة من رهبنتنا هذه الصداقة في مجموعات صغيرة تتوزّع على القارّات. ففي الأحياء التي تسكنها غالبية مسلمة من بنغلاديش والسنغال، أقاموا صداقات حقيقيّة”.  واعتبر “أننا إذا تكلمنا عن الأخوة، فذلك لإيماننا بأن الله أبٌ للبشريّة جمعاء. أمّا نحن المسيحيين، فبحياة يسوع وموته وقيامته نكتشف محبّة الله غير المشروطة هذه. وإنّ نموّ الأخوّة والصداقة يفترض احترام الآخر في اختلافه. في أي حوار حقيقي بين الأديان، يجب أن يمنعنا موقف الاحترام من إجبار الآخر على التفكير مثلنا. الصداقة الحقيقيّة ممكنة مع الذين يختلفون عنّا في التفكير، حتى في الموضوعات الأساسيّة”.  وقال: “طبعًا هذه الصداقة هي أيضًا، بلا شك، عنصر من عناصر الألم، لأنّ الآخر لا يمكنه أن يتلقّى كنز إيماني أو يشاركني إيّاه كاملاً. إنّ مصدر فرحي الغامر قد يبقى بعيد المنال بالنسبة إليه. ولكن حاشا أن يمنعنا ذلك من التحاور! فحتى في هذا الإطار الغامض، نحن مدعوون دائمًا إلى محبّة الآخر واحترامه كما هو، والسعي إلى معرفة ما يؤمن به ويحيا بفضله.  في هذا الزمن، حيث غالبًا ما يتمخّض عالمنا بأعنف الأحداث، من الضروريّ أن نبذل كل جهدٍ للتعبير عن رفض الأديان للعنف، وتأكيد سعيها لنشر السلام والصداقة والإخاء بين البشر أجمعين”. وتمنى أن “يتيح هذا العيد المشترك لنا جميعًا خبرة توسيع القلب. أجل، هيّا نستضيف بعضنا بعضًا، هيّا نسمح للآخر أن يستضيفنا – هذا الشخص الذي أمامي، هذا الغريب، المختلف عني.” أعقب ذلك، شهاداتي حياة من شابة مسيحية وشاب مسلم استعرضا خبرة حياتهما الروحية. ومن ثم، صدحت أصوات الفرح بعيد البشارة وتعانقت جوقات الفيحاء والمبرّات الخيرية مع جماعة الدير الخفي ومرشدية الصمّ وصدحت من عبيرها الترانيم والأناشيد لتؤكد أن لبنان الذي يتميز بتركيبته وموقعه ما زال مركزا دائمًا للحوار بين مختلف الحضارات والديانات والأعراق.  وأعقب الترانيم، دعاء مشتركا أكد في مضامينه أن العذراء مريم جعلت من لبنان رسالة سلام ومحبة الى العالم. كما جرى عرض فيلم قصير عن عيد البشارة الوطني المشترك في لبنان، وٱخر عن ميزات التعددية بين المسيحيين والمسلمين في بناء السلام في مصر. عقب الاحتفال ورش عمل للشبيبة المشاركة في اللقاء في بيروت وضواحيها واختتم اليوم الثالث بالصلاة الإحتفالية الكبرى.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري

Avatar

Published

on

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟

بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟

ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.

في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.

في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.

8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.

في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.

فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.

متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.

كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.

اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.

تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.

دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.

أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…

والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

ترامب عن هجوم الأردن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة!

Avatar

Published

on

أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا دان فيه الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف قاعدة أميركية وأسفر عن مقتل 3 عناصر من القوات الأميركية وإصابة آخرين.

Follow us on Twitter

وقال ترامب في بيان: “إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أميركية في الأردن، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة عدد أكبر، يمثل يومًا فظيعًا لأميركا.”

وأضاف: “أتوج بأعمق التعازي إلى عائلات الجنود الشجعان الذين فقدناهم.”

وحمل ترامب سياسية منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن مسؤولية الهجوم بالقول: “إن هذا الهجوم السافر على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه.”

وتابع البيان: “قبل ثلاث سنوات، كانت إيران ضعيفة، ومفلسة، وتحت السيطرة الكاملة. وبفضل سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها، بالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين.”

واستطرد بيان ترامب بالقول: “ثم جاء جو بايدن وأعطى إيران مليارات الدولارات، والتي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”

ولفت ترامب إلى أن مثل هذا الهجوم ما كان ليحدث لو كانت رئيسا، مضيفا “تمامًا مثل هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل لم يكن ليحدث أبدًا، والحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث أبدًا، وسيكون لدينا الآن سلام في جميع أنحاء العالم.”

وأكد بيان الرئيس الأميركي السابق أن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة.

“إن هذا اليوم الرهيب هو دليل آخر على أننا بحاجة إلى عودة فورية إلى السلام من خلال القوة، حتى لا يكون هناك المزيد من الفوضى، ولا مزيد من الدمار، ولا مزيد من الخسائر في الأرواح الأميركية الثمينة.

وختم البيان بالقول: “لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة”.

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب “الإبادة” في غزة

Avatar

Published

on

اتهمت جنوب إفريقيا، يوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ارتكاباتها في قطاع غزة.
Follow us on Twitter

ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة، وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

وقال وزير العدل بجنوب إفريقيا رونالد لامولا “لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته .. أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية“.
من جانبها، قالت عادلة هاشم المحامية بالمحكمة العليا لجنوب أفريقيا “تؤكد جنوب أفريقيا أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية (الإبادة الجماعية)، بارتكاب أفعال تندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية. وتظهر الأفعال نمطا منظما من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية”.

وقالت عادلة هاشم إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دفعت السكان “إلى حافة المجاعة”.

وأوضحت المحامية عادلة هاشم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي أن “الوضع بلغ حدا بات فيه خبراء يتوقعون أن يموت عددًا أكبر من الناس جراء الجوع والمرض” منه جراء أفعال عسكرية مباشرة.

وقالت جنوب أفريقيا إن نية إسرائيل لتدمير غزة “تم تبنيها على أعلى مستوى في الدولة”.
ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

ماذا قال ممثل جنوب أفريقيا؟

  • إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني للفصل العنصري.
    ممارسات إسرائيل ترتقي إلى أعمال إبادة جماعية.
    يجب منع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
    النظام الدولي فشل في منع حدوث إبادة جماعية في غزة.
    إسرائيل ارتكبت أخطاء وعمليات إبادة جماعية في غزة.
    ندين استهداف المدنيين واحتجاز رهائن من قبل حماس يوم 7 أكتوبر.
  • حيثيات القضية

تحدد وثيقة محكمة العدل الدولية المكونة من 84 صفحة قضية جنوب أفريقيا، والتي تنص على أن “أفعال إسرائيل… في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023… هي إبادة جماعية بطبيعتها”.

وتشرح أن السبب في ذلك هو أنها “تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية، التي هي جزء من المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وتقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل “تفشل في منع الإبادة الجماعية وترتكب إبادة جماعية” في حربها مع حماس.
وفي وثائق المحكمة، المرفوعة في 29 ديسمبر، يتم الاعتراف أيضاً «بالاستهداف المباشر للمدنيين الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين واحتجاز الرهائن من قبل حماس” في 7 أكتوبر وبعده، وهو ما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
من جهتها، وصفت إسرائيل القضية برمتها بأنها سخيفة واتهمت بريتوريا بلعب دور «محامي الشيطان» لصالح حركة “حماس” التي تشن حرباً ضدها في غزة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة، وكذلك منعها والمعاقبة عليها.

سكاي نيوز عربية

Continue Reading
error: Content is protected !!