Connect with us

اخر الاخبار

هل يسقط تاج “الملك” نتنياهو قريبا؟

مصدر الصورة Reuters Image caption بدأ مراقبون يستشعرون أن ضعف نتنياهو سياسيا يتزايد في الفترة الأخيرة هيمن بنيامين نتنياهو على المجال السياسي في إسرائيل لعقد من الزمن. وكان إحكام قبضته على السلطة في إسرائيل استثنائيا، إذ قلل عدد المناصب الحكومية العليا في البلاد، لينتهي اجتماع بين رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية والصحة إلى حوار داخلي…

Avatar

Published

on

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

بدأ مراقبون يستشعرون أن ضعف نتنياهو سياسيا يتزايد في الفترة الأخيرة

هيمن بنيامين نتنياهو على المجال السياسي في إسرائيل لعقد من الزمن.

وكان إحكام قبضته على السلطة في إسرائيل استثنائيا، إذ قلل عدد المناصب الحكومية العليا في البلاد، لينتهي اجتماع بين رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية والصحة إلى حوار داخلي يقوم به نتنياهو مع نفسه.
واتفق مؤيدوه ومعارضوه على أن لديه القدرة على السيطرة على أغلب مناحي الحياة في إسرائيل، بما في ذلك مؤسسات الأعمال، والمؤسسات الأمنية، وجزء من قطاع الإعلام في البلاد ، ناهيك عن كونه ذلك الشخص المتعلم، فصيح اللسان، متحدث اللغة الإنجليزية الذي أصبح على مدار تلك السنوات واجهة دولية لإسرائيل.

ولا عجب إذن أن يطلق عليه البعض “الملك بيبي” الذي أصبح كنية معروفة له.
ولكن الملك بدا شاحب الوجه الأربعاء الماضي وسط قاعة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) باقتراب منتصف الليل، وهو يفقد زمام الأمور مع كل دقة من دقات الساعة.
كان ذلك اليوم هو الموعد النهائي لتشكيل ائتلاف حكومي خامس يرأسه نتنياهو كرئيس للوزراء، ما يُعد رقما قياسيا.
وكان تشكيل الائتلاف الجديد مهمة مباشرة بحسابات الورقة والقلم. فعندما احتفل رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفوز في الانتخابات الشهر الماضي، كانت الأحزاب اليمينية والدينية – الحلفاء السياسيون التقليديون لحزب الليكود الذي يرأسه نتنياهو – قد حصلت على 65 مقعدا، ما يضمن لرئيس الوزراء العدد المطلوب للسيطرة على أغلبية الكنيست الذي يتكون من 120 عضوا.
مع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق وانهارت الحكومة الجديدة قبل تشكيلها.
فما الذي حدث؟
نقطة الخلاف

مصدر الصورة
EPA

Image caption

يواجه أفيغدور ليبرمان اتهامات من جانب الليكود بمحاولة الإطاحة بنتنياهو

تكمن المشكلة الأساسية في المخاوف حيال انقسام يزداد عمقا في المجتمع الإسرائيلي بين اليهود الأرثوذكس المحافظين المتشددين دينيا، الذين تزداد أعدادهم في إسرائيل، واليهود العلمانيين الذين يشبهون في نمط حياتهم دول الغرب إلى حدٍ بعيدٍ.
فمن ناحية، يدعم أفغيدور ليبرمان، رئيس حزب قومي علماني، مشروع قانون جديد يحدد “حصة” لشباب الأرثوذكس المتشددين الذين يخدمون في الجيش.
في المقابل، يعترض اليهود الأرثوذكس، الذين يمثلون كتلة كبيرة من الاتئلاف الحكومي، على التجنيد الإجباري لأسباب دينية.
واحتاج نتنياهو إلى المجموعتين في ائتلافه الحاكم اليميني المتشدد . لكن صداما وقع بينهما.
وقالت الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة إنها فعلت كل ما في وسعها لاستيعاب مشروع قانون الخدمة العسكرية، لكن ليبرمان يرى أنها لم تفعل ما يكفي.
في النهاية، لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي من الخروج من هذا المأزق، ما أدى إلى انهيار محادثات الائتلاف.
سحابة من الشك

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

خاض بيني غانتز، رئيس الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي، الانتخابات ضد نتنياهو بحزب وسطي

لكن خلف هذا الغضب، كانت هناك منافسة سياسية محتدمة. كما أن هناك إحساسا لدى بعض المراقبين بأن تاج نتنياهو بدأ في السقوط.
وكان نتنياهو وليبرمان، وزير الدفاع السابق، حليفان في الماضي. لكنهما تحولا إلى خصمين في تيار اليمين السياسي الإسرائيلي.
ويواجه نتنياهو اتهامات فساد بينما يريد الموالون له من شركاء الائتلاف الحكومي أن يوافقوا على تحصين رئيس الوزراء ضد المثول أمام المحكمة أثناء وجوده في المنصب.
وتضعف هذه الاتهامات موقف نتنياهو السياسي وسط تضاؤل الخيارات الموجودة أمامه لتشكيل الائتلاف الحكومي. وُيرجح أنه سوف يكون أكثر مرونة حيال المطالب المحتملة للشركاء في الائتلاف.
أما بالنسبة لخصومه السياسيين، مثل ليبرمان، فقد بدأوا يستشعرون الضعف السياسي لرئيس الوزراء الذي يتزايد في الفترة الأخيرة.
ويعتقد هؤلاء أن عصر نتنياهو سوف ينتهي قريبا، ما يدفعهم إلى المناورة للحصول على مناصب سياسية.
إضافة إلى ذلك، كانت الورقة الوحيدة التي رمى بها نتنياهو للناخبين هي أنه هو الضمانة الوحيدة لأمن إسرائيل.
وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي صرف انتباه العالم عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والتقليل من شأن القضية وتحريكها إلى الأجندة المحلية.
ويُضاف ذلك إلى تزايد الإحساس بأنه لا يلوح في الأفق أي حل سياسي واقعي للصراع.

مظاهرات إسرائيل: آلاف يحتجون على “تحصين نتنياهو من التقاضي”
الانتخابات الإسرائيلية: نتنياهو يقترب من فترة خامسة تاريخية

“حصن إسرائيل”
غالبا ما يقيم شركاء نتنياهو في ائتلاف اليمين المتشدد رئيس الوزراء استنادا إلى أدائه في ملف الدفاع.
واستقال ليبرمان من منصب وزير الدفاع العام الماضي، واصفا نتنياهو بأنه غير فاعل في التعامل مع المسلحين في غزة.
في مثل هذا المناخ، برزت على الساحة في انتخابات إبريل/ نيسان الماضي قوى سياسية جديدة، هي حزب وسطي يقوده رئيس الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي بيني غانتز، الذي حاول التفوق على نتنياهو، مدعيا اتباع نهج سياسي أكثر قوة.
في المقابل، يرى ليبرمان أنه يستطيع الفوز بـ 18 مقعدا في الانتخابات المقبلة (بدلا من المقاعد الخمسة التي حصل عليها في إبريل / نيسان الماضي)، مروجا لنفسه بأنه سوف يكون حصنا لإسرائيل مما يراه تطرفا دينيا يحكم البلاد.
واتهم حزب الليكود ليبرمان بأنه يحاول “الإطاحة” برئيس الوزراء بدافع من رغبته في “الاستيلاء على السلطة”.
وبتضاؤل شعبية أحزاب اليسار الإسرائيلي، التي تتضمن أحزاب عرب إسرائيل والأخرى المؤيدة للسلام، قد تدور الانتخابات الإسرائيلية الثانية حول خطاب عن البراعة العسكرية والهوية الوطنية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري

Avatar

Published

on

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟

بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟

ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.

في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.

في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.

8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.

في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.

فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.

متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.

كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.

اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.

تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.

دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.

أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…

والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

ترامب عن هجوم الأردن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة!

Avatar

Published

on

أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا دان فيه الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف قاعدة أميركية وأسفر عن مقتل 3 عناصر من القوات الأميركية وإصابة آخرين.

Follow us on Twitter

وقال ترامب في بيان: “إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أميركية في الأردن، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة عدد أكبر، يمثل يومًا فظيعًا لأميركا.”

وأضاف: “أتوج بأعمق التعازي إلى عائلات الجنود الشجعان الذين فقدناهم.”

وحمل ترامب سياسية منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن مسؤولية الهجوم بالقول: “إن هذا الهجوم السافر على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه.”

وتابع البيان: “قبل ثلاث سنوات، كانت إيران ضعيفة، ومفلسة، وتحت السيطرة الكاملة. وبفضل سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها، بالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين.”

واستطرد بيان ترامب بالقول: “ثم جاء جو بايدن وأعطى إيران مليارات الدولارات، والتي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”

ولفت ترامب إلى أن مثل هذا الهجوم ما كان ليحدث لو كانت رئيسا، مضيفا “تمامًا مثل هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل لم يكن ليحدث أبدًا، والحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث أبدًا، وسيكون لدينا الآن سلام في جميع أنحاء العالم.”

وأكد بيان الرئيس الأميركي السابق أن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة.

“إن هذا اليوم الرهيب هو دليل آخر على أننا بحاجة إلى عودة فورية إلى السلام من خلال القوة، حتى لا يكون هناك المزيد من الفوضى، ولا مزيد من الدمار، ولا مزيد من الخسائر في الأرواح الأميركية الثمينة.

وختم البيان بالقول: “لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة”.

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب “الإبادة” في غزة

Avatar

Published

on

اتهمت جنوب إفريقيا، يوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ارتكاباتها في قطاع غزة.
Follow us on Twitter

ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة، وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

وقال وزير العدل بجنوب إفريقيا رونالد لامولا “لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته .. أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية“.
من جانبها، قالت عادلة هاشم المحامية بالمحكمة العليا لجنوب أفريقيا “تؤكد جنوب أفريقيا أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية (الإبادة الجماعية)، بارتكاب أفعال تندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية. وتظهر الأفعال نمطا منظما من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية”.

وقالت عادلة هاشم إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دفعت السكان “إلى حافة المجاعة”.

وأوضحت المحامية عادلة هاشم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي أن “الوضع بلغ حدا بات فيه خبراء يتوقعون أن يموت عددًا أكبر من الناس جراء الجوع والمرض” منه جراء أفعال عسكرية مباشرة.

وقالت جنوب أفريقيا إن نية إسرائيل لتدمير غزة “تم تبنيها على أعلى مستوى في الدولة”.
ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

ماذا قال ممثل جنوب أفريقيا؟

  • إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني للفصل العنصري.
    ممارسات إسرائيل ترتقي إلى أعمال إبادة جماعية.
    يجب منع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
    النظام الدولي فشل في منع حدوث إبادة جماعية في غزة.
    إسرائيل ارتكبت أخطاء وعمليات إبادة جماعية في غزة.
    ندين استهداف المدنيين واحتجاز رهائن من قبل حماس يوم 7 أكتوبر.
  • حيثيات القضية

تحدد وثيقة محكمة العدل الدولية المكونة من 84 صفحة قضية جنوب أفريقيا، والتي تنص على أن “أفعال إسرائيل… في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023… هي إبادة جماعية بطبيعتها”.

وتشرح أن السبب في ذلك هو أنها “تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية، التي هي جزء من المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وتقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل “تفشل في منع الإبادة الجماعية وترتكب إبادة جماعية” في حربها مع حماس.
وفي وثائق المحكمة، المرفوعة في 29 ديسمبر، يتم الاعتراف أيضاً «بالاستهداف المباشر للمدنيين الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين واحتجاز الرهائن من قبل حماس” في 7 أكتوبر وبعده، وهو ما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
من جهتها، وصفت إسرائيل القضية برمتها بأنها سخيفة واتهمت بريتوريا بلعب دور «محامي الشيطان» لصالح حركة “حماس” التي تشن حرباً ضدها في غزة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة، وكذلك منعها والمعاقبة عليها.

سكاي نيوز عربية

Continue Reading
error: Content is protected !!