لبنان
(اضافة) الشامسي تفقد مشاريع انمائية في الاقليم: نأمل تشكيل الحكومة في القريب العاجل لتعطي للبنان الشرعية والصدقية
وطنية – تفقد سفير الامارات العربية المتحدة الدكتور حمد الشامسي سلسلة من المشاريع الإنمائية في منطقة اقليم الخروب، خلال جولة قام بها في المنطقة رافقه فيها ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري امين عام “تيار المستقبل” احمد الحريري، المدير العام لشركة “خطيب وعلمي” المهندس سمير الخطيب، منسق جبل لبنان الجنوبي في “المستقبل” وليد سرحال، واعضاء مكتب…
وطنية – تفقد سفير الامارات العربية المتحدة الدكتور حمد الشامسي سلسلة من المشاريع الإنمائية في منطقة اقليم الخروب، خلال جولة قام بها في المنطقة رافقه فيها ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري امين عام “تيار المستقبل” احمد الحريري، المدير العام لشركة “خطيب وعلمي” المهندس سمير الخطيب، منسق جبل لبنان الجنوبي في “المستقبل” وليد سرحال، واعضاء مكتب ومجلس المنسقية. مزبود وكان الشامسي استهل جولته بزيارة الى بلدة مزبود، حيث كان في استقباله رئيس البلدية فادي شحادة والاعضاء ولجنة وقف مسجد مزبود وقاضي الشرع الشيخ مصطفى شحادة وامام المسجد الشيخ غالب شحادة وفعاليات واهالي البلدة. وادى الشامسي صلاة الجمعة في مسجد مزبود، ثم تفقدالمسجد القديم الذي يعود بناؤه الى العام 1830، مبديا اعجابه “بالتراث الاسلامي والتاريخي للمسجد”. البرجين ثم انتقل الى بلدة البرجين حيث اقام له المهندس محمد فؤاد ياسين في دارته مأدبة غداء تكريمية، في حضور ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري، النائب بلال عبد الله، الوزير السابق جوزيف الهاشم، اللواء ابراهيم بصبوص، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، المدير العام لشركة “خطيب وعلمي” المهندس سمير الخطيب، الامين العام المساعد بسام عبد الملك، المنسق العام لتيار المستقبل في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، وكيل داخلية الحزب الاشتراكي سليم السيد، رئيسي اتحادي بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار والجنوبي جورج مخول، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات. بداية رحب ياسين بالشامسي الذي القى كلمة اعرب فيها عن سروره في بلدة البرجين ومنطقة اقليم الخروب وبلده الثاني لبنان، وقال: “بعيدا عن السياسة والدبلوماسية، ان المشاريع يتم تنسيقها مع رئيس الحكومة سعد الحريري، فهو يمثل لبنان والشرعية ومؤسسات الدولة افضل تمثيل، لدولة مثل لبنان فيها 18 طائفة، وان تمثيل الرئيس الحريري امام دول العالم هو افضل تمثيل وهو يعتبر الرجل المناسب في المكان المناسب، آملا ان تشكل الحكومة في القريب العاجل لتعطي للبنان الشرعية والصدقية امام دول العالم، وان شاء الله يكون خيرها للاقتصاد وللمجتمع بأكمله”. ولفت الى أن “الامارات من خلال مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد لديها عدة مشاريع في اماكن متفرقة من لبنان، من الجنوب الى الشمال الى البقاع وبيروت”، منوها “بدور وجهود المهندسين سمير الخطيب ومحمد ياسين اللذين يعرفان توجهنا بالنسبة للمساعدات”، وقال: “نحن دولة حصلت على المركز الاول للسنة الخامسة بين دول العالم”، مؤكدا أن “الامارات لا تفرق بين دولة واخرى”، لافتا الى أن “محبته للبنان تدفعه لجلب قدر كبير من المساعدات لهذا البلد”، موضحا أن “الامارات ستفتتح عددا من المشاريع في عدد من المناطق اللبنانية”. أضاف: “ما يهمنا اليوم هو أن رسالتنا واضحة، رسالة محبة وتسامح، رسالة اشقاء، وما نقوم به في لبنان من منطلق واجب وطني واخلاقي”، مشددا على أن “كل المشاريع يتم تنسيقها مع الرئيس الحريري والحكومة اللبنانية”. وبعد الغداء انتقل الشامسي والحضور الى موقع تشييد القصر البلدي حيث وضع حجر الاساس للقصر البلدي الذي حمل عنوان “مبنى الامارات عام زايد، بلدية البرجين والمريجات، بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية”. والقى رئيس بلدية البرجين عدنان بو عرم كلمة شكر فيها الرئيس سعد الحريري ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية ودولة الامارات والسفير الشامسي على لفتتهم في بناء هذا القصر البلدي، مؤكدا أن “وضع حجر الاساس يبني علاقة متينة بين الاخ واخيه”. وبعد ازاحة الستار عن لوحة حجر الاساس، قدم رئيس البلدية درعا تكريمية لرئيس الحكومة سعد الحريري تسلمه ممثله احمد الحريري، ودرعا ثانية للسفير الشامسي، ودرعا ثالثة لمؤسسة خليفة بن زايد تسلمه ايضا السفير الشامسي. برجا ثم انتقل الشامسي والحريري وسرحال واعضاء من تيار “المستقبل” الى بلدة برجا، حيث استقبله رئيس البلدية نشأت حمية واعضاء المجلس البلدي والمخاتير والاهالي، ثم أزاح الشامسي والحريري وحمية الستار عن لوحة تذكارية على طريق البطنة – الجية، والتي تم تمويل تأهيلها من دولة الامارات المتحدة. والقى حمية كلمة رحب فيها بالشامسي، وشكر دولة الامارات على “وقوفها الى جانب برجا ولبنان”، كما شكر الرئيس الحريري وتقديماته لبرجا بجهود النائب محمد الحجار والامين العام للتيار احمد الحريري. الجية ثم انتقل الشامسي والوفد الى بلدة الجية، حيث تفقد مشروع البنى التحتية الذي تموله الامارات بالقرب من مخفر السعديات على الطريق البحرية القديمة في الجية. وقد رحب رئيس بلدية الجية الدكتور جورج نادر القزي بالشامسي والحريري والوفد المرافق، مشيرا الى ان “الجية بلدة تضم مختلف الطوائف اللبنانية والاحزاب”، شاكرا دولة الامارات على مساعدتها للجية واهلها. كترمايا وبعد الظهر، زار السفير الاماراتي، يرافقه الأمين العام لتيار “المستقبل” والأمين العام المساعد ومنسق التيار في محافظة جبل لبنان الجنوبي واعضاء من التيار، بلدة كترمايا حيث دشن خزانا لمياه الشفه. وكان في استقباله رئيس البلدية محمد نجيب حسن واعضاء المجلس البلدي وإمام البلدة الشيخ احمد علاء الدين والمخاتير وفاعليات البلدة. وشكر حسن الرئيس الحريري على مساعدته، واصفا اياه ب”رجل الثقة وعامل الأمان وحامي الاستقرار”. كما شكر دولة الامارات ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية والشامسي على تطلعاتهم تجاه الوطن والاقليم. بعد ذلك، أزيح الستار عن اللوحة التذكارية للخزان. المغيرية ثم انتقل الشامسي والوفد المرافق الى بلدة المغيرية، حيث أزاح الستار عن لوحة تذكارية لحائط دعم على الطريق العام. وكان في استقبال الضيوف رئيس البلدية محمد محمود حماده واعضاء المجلس البلدي والمخاتير واهال، في حضور قائمقام الشوف مارلين قهوجي ضومط والعميد المتقاعد نايف سرحال. وألقى رئيس البلدية كلمة شكر فيها دولة الامارات “حكومة وشعبا على هذه البادرة الطيبة تجاه الاشقاء في لبنان”، آملا ب”المزيد من التقدم والازدهار لدولة الامارات”. كما شكر للشامسي والرئيس الحريري “جهودهما في دعم المغيرية وحاجاتها”. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قالت قهوجي: “يسعدنا أن تستقبل المغيرية، قلب اقليم الخروب، بفرح كبير وحفاوة وبكثير من التقدير، سعادة سفير دولة الإمارات الدكتور حمد الشامسي، فهو يمثل الدولة صاحبة الأيادي البيضاء دائما في اقليم الخروب والشوف بشكل خاص ولبنان بشكل عام”. أضافت: “نتمنى أي يكون تدشين حائط الدعم اليوم باكورة لاستمرارية الرعاية، لأن دولة الإمارات هي على مدى التاريخ، دولة راعية وصديقة وتنظر بعين المحبة لكل الشعب اللبناني بكل تلاوينه وأطيافه. نحن نشكر دولة الإمارات حكومة وشعبا وكل رجالاتها، فهم لهم دائما بصمة كبيرة على صعيد بناء البشر والحجر. ونتمنى تكرار الزيارة، فسعادة السفير له محبة خاصة في قلوب كل اللبنانيين، من خلال التعاون الدائم بين الإمارات ولبنان”. حصروت – المطلة ثم تفقد الشامسي والوفد المرافق الطريق التي تربط بلدتي حصروت والمطلة، والتي سبق للدولة الامارات أن قامت بتأهيلها. وتحدث رئيس بلدية المطلة أرنست عيد، فشكر الامارات وسفيرها والرئيس الحريري على “جهودهم ودعمهم للمطلة واقليم الخروب”، واصفا دولة الامارات ب”دولة الخير والعطاء اللامحدود والتي من شأنها ان تقرب المسافات بين الاشقاء في لبنان، بين قراهم وبلداتهم”. عانوت بعد ذلك، زار الشامسي دار وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، وعقد لقاء مع الاهالي والفاعليات بحضور وجهاء البلدة، شاكرا لهم محبتهم وعاطفتهم. =============احمد منصور/ع.غ/س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.
ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.
شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.
رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.
ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.
وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.
كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.
وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.
حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.
يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟
أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.
وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.
هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟
في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.
وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».
ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية الفلسطينية برمتها».
وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».
وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».
وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».
الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.
كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.