Connect with us

لبنان

(* اضافة 1) نصر الله: لا شيء سيظهر لا في القريب والبعيد بشأن تشكيل الحكومة ونطالب بالحفاظ على جو الحوار

وطنية – أطل الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله عبر شاشة، متحدثا في مراسم إحياء الليلة العاشرة من محرم في باحة عاشوراء بالضاحية الجنوبية، وحضرها حشد سياسي وشعبي. بعد آي من الذكر الحكيم للمقرىء حمزة منعم وكلمة تقديم للشاعر علي عباس، تحدث السيد نصر الله، شاكرا “الجيش اللبناني والقوى الامنية قيادة وضباطا وجنودا…

Avatar

Published

on

وطنية – أطل الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله عبر شاشة، متحدثا في مراسم إحياء الليلة العاشرة من محرم في باحة عاشوراء بالضاحية الجنوبية، وحضرها حشد سياسي وشعبي. بعد آي من الذكر الحكيم للمقرىء حمزة منعم وكلمة تقديم للشاعر علي عباس، تحدث السيد نصر الله، شاكرا “الجيش اللبناني والقوى الامنية قيادة وضباطا وجنودا وكل من ساهم في تأمين هذا الجو الامني”، منوها ب”التنسيق بين حزب الله وأمل لإحياء هذه المناسبة”. وتقدم بالاعتذار “من الذين أزعجهم بعض الاجراءات الامنية”، وقال: “لم يكن لهذه الاجراءات اي خلفيات، إلا تأمين الأمن من أي تهديد”. وتحدث عن “ليلة العاشر من محرم”، داعيا “الذين يعتبرون أن هذه المناسبة تخص الشيعة فقط، إلى مقاربة هذه الذكرى باعتبارها ذكرى ثقافية، تربوية، روحية، وجدانية وعالمية”، وقال: “كانت هناك عشرات الملايين من الناس في الليالي التي مضت في كل القارات، فهذه المناسبة عابرة للقارات واللغات يجتمع فيها الناس في مجالس واماكن متشابهة داخل المساجد والحسينيات والباحات، والكل يرتدي اللباس الاسود ويستمع إلى عشرات الخطب ذات الطابع التاريخي والتربوي والثقافي والوجداني والاستنهاضي، ويتفاعل فيها الحضور بالعقل والقلب”. أضاف: “هذه الظاهرة لا مثيل لها في العالم ولا في تاريخ البشرية، حيث يجتمع ملايين من البشر بعقولهم وقلوبهم وأفعالهم، ويقدمون المزيد من الانتاج الفكري في الشعر والادب والموسيقى”. كما دعا “أهل هذه المناسبة الحرصاء على احيائها والمتمسكين بها جيلا بعد جيل إلى الحفاظ على هذه المناسبة وشعاراتها وشعائرها ودلالاتها ومكانتها وإشراقتها ونورها الوجداني وقداستها واحترامها”. ثم انتقل السيد نصر الله إلى الوضع السياسي، متوقفا عند “مسألة حسم الخيارات واتخاذ القرارات”، وقال: “إن أهم أمر هو تشخيص العدو، لأننا إذا اخطأنا في تشخيصه فيكتشف لاحقا هذا الخطأ”. أضاف: “في لبنان والمنطقة حولنا، نحن على خلاف مع الولايات المتحدة حول نظرة إدارتها، وليس الشعب الاميركي، فهذه الادارة التي تتخذ قرار العقوبات وتتدخل في شؤون العالم، ننظر اليها على أنها عدو، وهناك من ينظر إليها على أنها صديق وحليف في المنطقة ويتعاطى معها من هذا المنطق، وهناك قسم ثالث يتعاطى بشكل سياسي وبراغماتي. وهنا، أتوجه إلى اللبنانيين الذين نختلف معهم حول هذه المسألة لأقول نريد نقاشا حول كيف يمكنهم أن يدلوننا على إمكانية الصداقة مع أميركا”. وتطرق إلى “دعم أميركا لإسرائيل عسكريا وماليا وتأييدا في مجلس الامن بالفيتو”، سائلا “حلفاء اميركا في المنطقة”: “هل دعم أميركا لاسرائيل هو لمصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب دول الخليج والمنطقة؟ هل أميركا صديق للشعب الفلسطيني وهي التي تحول دون قيام دولة له؟ هل مصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني ان تلغي اميركا حق العودة والاونروا وان ندفع بالشعب الفلسطيني الى التوطين في لبنان؟”. وقال: “إن أخطر مرحلة عاشتها منطقتنا في السنوات الماضية كانت مع داعش الذي جاءت به اميركا وحلفاؤها. ألم تأت اميركا بهؤلاء الجماعات التكفيرية الى المنطقة لتدميرها”؟. وشدد السيد نصر الله على أن “الولايات المتحدة جاءت بداعش وبدعم من حلفائها، وذلك من أجل إيجاد الحجة لعودة قواتها الى العراق الذي خرجت منه”، متحدثا عن “التهديد بلجوء السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية”، وقال: “كلنا سمعنا بتهديد بولتون لمن يريد اللجوء إليها”. وأكد “عدم ثقته بمثل هذه المؤسسات”. ولفت إلى أن “أميركا تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، لكن جامعة الدول العربية تدين إيران بدل إدانة اميركا”، مستنكرا “تدخل أميركا في العراق لفرض حكومات كما تريد”، مشيدا ب”إحباط العراقيين تهديدات اميركا وتدخلها في شؤونهم”، وقال: “إن أميركا لا تقوم سوى بملاحقة أي مقاوم لفرض العقوبات عليه، ولا ترى سوى اسرائيل معيارا لسياستها من الصداقة أو الغضب”. ونفى “أن يكون الفلسطيني أو منظمة التحرير الفلسطينية من يدفع باتجاه التوطين، بل إن أميركا هي من يفعل ذلك”، مشيرا إلى أن “العدو الحقيقي في المنطقة هو أميركا”، داعيا من يرفض تصنيفها كعدو ألا يعتبرها كصديق”. وتطرق السيد نصر الله إلى “دعوات البعض الى عدم التدخل في قضايا المنطقة تحت شعار النأي بالنفس”، مشيرا إلى أن “هذه المسألة هي نقطة خلاف جوهرية”، متسائلا: “هل إن لبنان مفصول فعلا عن احداث المنطقة؟ إن ما يجري في المنطقة هو شأن مصيري لكل اللبنانيين، وهو أكثر أمر مرتبط بحاضرهم ومستقبلهم”. وأسف ل”أن بعض البديهيات في السياسة اللبنانية تحتاج إلى استدلال”، متسائلا: “هل الطريقة التي تعالج بها الادارة الاميركية القضية الفلسطينية لا تخص لبنان؟ إن صفقة القرن التي تريد تكريس اسرائيل في المنطة، فهل هي لمصلحة الشعب اللبناني بكل طوائفه ومناطقه واتجاهاته؟ ولو أن داعش سيطر على سوريا فما كان مصير لبنان؟”. أضاف: “إن القوى السياسية اللبنانية بغالبيتها تدخلت بما تستطيع في سوريا، ونحن نطالبها بألا تنأى بنفسها لأن مصير لبنان يصنع في ساحات المنطقة”. وأعلن أن “خطر داعش العسكري قارب الانتهاء في سوريا والعراق”، محيدا “لبنان في هذا المجال، وذلك بفضل الوعي الامني”، واصفا ذلك ب”التراجع الكبير لداعش في لبنان”. ورأى أن “أميركا تعمل على نقل داعش بالطوافات إلى افغانستان ومصر والجزائر وليبيا واليمن”. وشدد على “أهمية التطبيق الدقيق لاتفاق إدلب لأنه سيأخذ سوريا إلى مرحلة جديدة”، لافتا إلى أن “أمر حزب الله مرتبط بموقف القيادة السورية”. وبالنسبة إلى منطقة شرق الفرات، فهذا أمر مرهون بالموقف الاميركي، واصفا اياه ب”التردد والضياع”. وجدد الدعوة إلى الاخوة الأكراد ب”عدم المراهنة على الاميركي”، وقال: “إن مصلحتكم هي بالتفاوض مع القيادة السورية”. أضاف: “بناء على تسوية إدلب، يمكننا أن نفترض عدم وجود جبهات عسكرية كبيرة، فالعدو مرتبط بتراجع الجبهات. وعليه، فأمل البقاء هو أننا باقون في سوريا”. واتهم السيد نصر الله “إسرائيل بالكذب، عندما تدعي أنها قصفت مواقع لحزب الله في سوريا”، وقال: “إن إسرائيل تعلم أن توازن الردع يمنعها من استباحة أرضنا”. وطالب “الدولة اللبنانية بتقديم شكوى الى مجلس الامن ضد استباحة اسرائيل للاجواء اللبنانية”. وعن النازحين، أشار إلى أن “هناك جهات دولية تشجعهم على عدم العودة الى سوريا، ومنها جهات محلية”، داعيا إلى “بذل الجهد المضاعف لتأمين عودتهم إلى سوريا”. وسأل: “هل عدم تشجيع النازحين للعودة هو مصلحة وطنية لبنانية”، نافيا “أن تكون هناك مصلحة للبنان في ذلك”. وأعلن “مواصلة العمل على تأمين العودة الطوعية للنازحين إلى سوريا”، مستغربا “موقف الذين اتهموا حزب الله وإيران بالعمل على تغيير ديموغرافي في سوريا، في حين أن قوى سياسية تحول دون عودة النازحين إليها”، وقال: “إن حلا قريبا سيحصل بشأن بلدة القصير السورية المحاذية للحدود اللبنانية”. وعن لبنان، قال: “رغم حديث الجميع عن خطورة الوضع الاقتصادي والنفايات وتلوث الليطاني وضرورة تشكيل الحكومة، لكن التعطيل هو الذي يحكم الموقف. وبحسب معطياتي، هناك غباشة، فلا شيء سيظهر لا في القريب ولا في البعيد بشأن تشكيل الحكومة. ونطالب بالحفاظ على جو الحوار، ومهما كانت الظروف، فالحكومة ستتشكل، ولا أحد يمكنه الغاء احد، وندعو الى الاستفادة من الوقت”. ووصف الوضع المحلي ب”المتشنج سياسيا واجتماعيا”، مجددا الدعوة الى “الهدوء ومعالجة اي مسألة بالحوار والحكمة”، مؤكدا “التزام حزب الله بكل ما أعلنه في برنامج كتلته الانتخابي”، مؤيدا “جلسات التشريع التي ستحصل في مجلس النواب”. وكشف عن “المنهجية التي سيتبعها حزب الله في مواجهة الفساد”، لافتا إلى أنها “تقوم على مرحلتين: منع حصول فساد جديد، ومكافحة الفساد”. وتطرق إلى مسألة المناقصات، وقال: “إنها تسهم في الحد من الهدر بشكل كبير”. ورأى أن “حزب الله جزء من انتصارات المحور الذي ينتمي اليه، وهذا يعني ان اميركا وغيرها سيسلمان بهذه الانتصارات، وسيذهبان الى خيارات جديدة من اجل ضرب عناصر القوة في محورنا لمنعه من صنع انتصارات جديدة”. وتحدث عن “الضغوط التي تمارس على حزب الله، ومنها التهديد بالحرب والتهديد الأمني الدائم”، ملمحا الى “تصاعد هذا التهديد”، وقال: “هناك التهديد بالعقوبات المالية والضغط على البنوك والتجار”. وأسف “لأن بعض اللبنانيين يشجعون بالضغط على كل البلد للوصول الى الضغط على حزب الله”، وقال: “عيب عليكم لأن هذا الأمر سيلحق الأذى بلبنان وشعبه، وليس بحزب الله. كما يسعون الى تسقيط حزب الله في عيون أهله ومحيطه باتهامه بالمخدرات وتبييض الأموال وغيرها. ليس كل ما يكتب ويقال، وخصوصا في وسائط التواصل الاجتماعي، صحيحا، إنه جزء من خطة حرب لأنهم فشلوا في تطويع إرادتنا، وهم يلجأون الى تسقيطنا من داخلنا وإلهائنا بتفاصيل صغيرة وإغراقنا بمسؤوليات ليست من مسؤولياتنا”. ودعا “جمهور حزب الله من أجل أن تكون ثقته بنفسه وحزبه وقادته كبيرة، لأن حزب الله مصمم على معالجة الأخطاء ومنع الخطأ وسوء التصرف، لكننا لسنا معنيين بالتشهير بأحد من إخواننا لأننا في حزب الله حرصاء على المحاسبة والعقاب، ولكن في إطار الحفاظ على كرامات عائلات هؤلاء المخطئين”. كما دعا “المسؤولين في حزب الله من أخوة وأخوات الى الانتباه الى كل كلمة وجملة مصورة لأن هناك أجواء في البلد، لا بل في كل المنطقة تريد خلق بلبلة وفتنة”، وقال: “نحن المقاومة الاسلامية في لبنان من صناع الانتصارات في المنطقة”. أضاف: “هؤلاء الرجال والنساء والبيئة الحاضنة هم من أخرج اسرائيل من لبنان وصنع الانتصار الاول الناجز ضد اسرائيل، ولولاهم لكان داعش في بيوتكم. نحن مسيرة اسقطت الذل، وأخرجت أهل هذه المنطقة إلى العزة والكرامة وصنع التاريخ. وكل هذه الحرب النفسية هي للمساس بقدراتنا ودورنا وروحنا ومعنوياتنا”. ووعد ب”فشل وإفشال هذه الحرب النفسية، لاننا قوم عندنا ابا عبد الله الحسين، ولان ارادتنا من حديد، ومن يريدنا ان نضعف ليفرض علينا خياراته المذلة، نقول له: هيهات منا الذلة”. وختم قائلا: “هؤلاء سيفشلون لاننا في كل يوم عاشر، نردد الشعار نفسه، فهل تظنون انكم اذا حاصرتمونا وفرضتم العقوبات علينا أو شنيتم الحروب علينا يمكن ان نبدل او نغير؟ بالتأكيد لا”. ============== منى سكرية/س.س/ن.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading