Connect with us

لبنان

«الاشتراكيون» أفشلوا جولة باسيل في «عاليه».. وقتيلان من مرافقي الغريب

بيروت ـ عمر حبنجر تعرض الاستقرار الأمني لهزة عنيفة عصر امس خلال جولة لوزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أثارت احتجاج مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي الذين بادروا الى قطع طرق القرى التي كانت ضمن برنامج الجولة، وتطورت الاحتجاجات الى اطلاق قذيفة صاروخية انفجرت في سماء بلدة بحمدون اثناء وجود باسيل فيها، ثم حصل…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر تعرض الاستقرار الأمني لهزة عنيفة عصر امس خلال جولة لوزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أثارت احتجاج مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي الذين بادروا الى قطع طرق القرى التي كانت ضمن برنامج الجولة، وتطورت الاحتجاجات الى اطلاق قذيفة صاروخية انفجرت في سماء بلدة بحمدون اثناء وجود باسيل فيها، ثم حصل إطلاق رصاص اثناء مرور وزير شؤون النازحين صالح الغريب خلال توجهه الى بلدة «كفر متى»، حيث عرين الاشتراكيين، ما ادى الى مقتل اثنين من مرافقيه وجرح آخرين. وكانت تجمعات شعبية مناصرة للحزب الاشتراكي قطعت الطرق بهدف منع مرور موكب باسيل من الكحالة إلى عاليه، ومنها الى سوق الغرب، وقد تدخل الجيش لكن المحتجين رفضوا السماح بوصول باسيل الى بلدة كفر متى وأقفلوا جميع الطرق، ولما حاول الوزير الغريب العبور حصل إطلاق نار وكاد الوضع ينفجر تماما لولا تدخل العقلاء من الطرفين. وألغى باسيل زيارة الى الغريب في دارته، في حين ألغى النائب طلال ارسلان العشاء الذي كان سيقيمه تكريما لباسيل ومرافقيه في دارته بخلدة. وقال شاهد عيان ان الأهالي قطعوا طريق كفر متى بأجسادهم وبالسيارات والإطارات المشتعلة، وقال نائب المنطقة الوزير اكرم شهيب: اهلا وسهلا بالوزير باسيل، ولكن بشرط الا تأخذ زيارته هذا الطابع الحاد. وردا على خطاب باسيل، قال النائب أنيس نصار: معاليك الله يرضى عليك خليلنا سوق الغرب خارج هذا الكلام. وكان باسيل قال من «الكحالة» البلدة المارونية: تعرفون تاريخ الرئيس ميشال عون في الكحالة وسوق الغرب وضهر الوحش التي حمت الشرعية بمعناها العميق، ما اعتبر نبشا لمآسي الماضي. وفي غضون ذلك، تحدثت تقارير امنية عن توقيف مجموعة كانت تخطط لارتكاب اغتيالات خلال احتفال الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري بمئوية القضاء اللبناني. هذا ويطل علينا اسبوع لبناني حافل، يبدأ اليوم باختتام النقاش حول مشروع الموازنة امام لجنة المال والموازنة صباحا، فمجلس وزراء روتيني في السراي الحكومي لاستكمال جدول اعمال الجلسة السابقة غدا، الذي سيشهد حدثا آخر يتمثل بوصول الموفد الاميركي ديفيد ساترفيلد لمتابعة البحث في ترسيم الحدود البرية والبحرية مع اسرائيل. ووسط هذه المعمعة، تنشط مساعي رئيس المجلس نبيه بري لاعادة تطبيع العلاقات بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي سيكون ـ بحسب مصادر خاصة ـ اليوم في الكويت. بالنسبة لمشروع الموازنة، كل الجهود لابقاء ارقام الموازنة تحت سقف العجز المقبول دوليا، اي 7.57%، ومثل هذا الجهد مطلوب من مجلس النواب الذي سيدعوه رئيسه نبيه بري اليوم او غدا الى دورة تشريعية لإبرام الموازنة في خضم الاعتراضات والتظاهرات والتهديد بإقفال الطرق ومحاصرة مجلس النواب من جانب المتقاعدين العسكريين والقطاعات الوظيفية الاخرى. مجلس الوزراء سيكون محاصرا غدا بالتعيينات العصية على التفاهم، خصوصا بين القوى المسيحية، وتحديدا بين التيار الوطني الحر الذي يصر على احتكار حصة الموارنة بالذات، والقوات اللبنانية التي ترفض مثل هذا التفرد، ويتمسك رئيسها د.سمير جعجع بمشروعه السياسي القائم على رفض الدخول في المحاصصات الادارية دون استبعاد اللقاء مع الرئيس ميشال عون «في الوقت المناسب»، كما قال الاحد الماضي في تصريح متلفز. هذا الجو المتشنج امتد الى بيت الوسط، وقد عبرت عنه الهجمات التويترية مؤخرا والتي وضعت اوزارها بتدخل من الرئيس نبيه بري حليف جنبلاط المفضل الذي جدد مساعيه الآن لتأمين اللقاء مجددا بين الحريري وجنبلاط. لكن يبدو ان ثمة من لم ترقه هذه المساعي، فبادر الى التشويش عليها من خلال تسريب تقرير من خلال موقع «جولان نيوز» نقلا عن شاهد عيان قول زعيم المختارة النائب وليد جنبلاط في سهرة عائلية جمعت المقربين منه ان الحريري موظف عند جبران باسيل الذي وصفه جنبلاط ـ بحسب التقرير ـ بـ «بشير الصغير». وقد سارعت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الى الرد ببيان نسبت فيه ما نقله الموقع الوهمي «جولان نيوز» الى الغرف المخابراتية السوداء التي تنتج روايات هابطة من نسج الخيال تعكس مستويات مطلقيها وتخبطهم، في محاولات بائسة للتشويش على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومواقفه ودوره وموقعه. يبقى على جدول اعمال يوم غد وصول الوسيط الاميركي ديفيد ساترفيلد الى بيروت حاملا اجوبة اسرائيلية عن آخر الطروحات اللبنانية حول ترسيم الحدود المائية والبرية والسقف الزمني للمفاوضات الرباعية: لبنان واسرائيل برعاية الولايات المتحدة وادارة الامم المتحدة التي ستستضيف المفاوضات بمقرها في الناقورة. واليوم تصل وزيرة الدفاع الفرنسية الى بيروت.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading