Connect with us

لبنان

البخاري بالعيد الوطني السعودي في طرابلس: غاية المملكة بقاء لبنان قلبا واحدا ويدا واحدة بعيدا عن أي تدخل فقوته وصموده ينبعان من الداخل فقط

وطنية – أقامت سفارة المملكة العربية السعودية، حفل استقبال في “معرض رشيد كرامي الدولي” في طرابلس، لمناسبة اليوم الوطني 88 للمملكة، بدعوة من القائم بأعمال السفارة الوزير المفوض وليد البخاري، بمشاركة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حمد الشامسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة في الشمال توفيق دبوسي ورئيس معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة. حضر الحفل…

Avatar

Published

on

وطنية – أقامت سفارة المملكة العربية السعودية، حفل استقبال في “معرض رشيد كرامي الدولي” في طرابلس، لمناسبة اليوم الوطني 88 للمملكة، بدعوة من القائم بأعمال السفارة الوزير المفوض وليد البخاري، بمشاركة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حمد الشامسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة في الشمال توفيق دبوسي ورئيس معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة. حضر الحفل ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور عبدالإله ميقاتي، الوزيران في حكومة تصريف الأعمال: محمد كبارة ومعين المرعبي، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان ممثلة وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، النواب: هادي حبيش، علي درويش، محمد سليمان، عثمان علم الدين وفيصل كرامي، ممثل النائب ميشال معوض جوزاف معوض، الوزراء والنواب السابقون: محمد الصفدي، عمر مسقاوي، سامي منقارة، مصباح الأحدب، كاظم الخير وقاسم عبد العزيز، أنطوان الزلوعا معوض ممثلا الوزيرة السابقة نائلة معوض، أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر. كما حضر مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار على رأس وفد من دار الإفتاء، الأب راشد شويري ممثلا راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، المونسنيور إلياس البستاني ممثلا متروبوليت طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر،عضو المجلس الأعلى للدفاع اللواء سعد الله حمد، رئيس دائرة الأمن العام في الشمال العميد ريمون أيوب ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد، المدير العام لأمن الدولة في الشمال العقيد فادي خالد. مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، رئيس “التيار الشيعي الحر” الشيخ محمد الحاج حسن، مسؤول “الجماعة الإسلامية” في طرابلس سعيد العويك، المنسق العام لتيار “المستقبل” في طرابلس ناصر عدرة وفي عكار خالد طه. رئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمر الدين، رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري، إضافة إلى حشد كبير من الفاعليات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي هيئات من المجتمع المدني وجمعيات كشفية وأهلية ومدنية. بعد النشيدين اللبناني والسعودي، رحبت مديرة الغرفة في الشمال ليندا سلطان بالحضور، وأثنت على “دور المملكة في الوقوف إلى جانب اللبنانيين عامة والشماليين خاصة. دبوسي ثم ألقى دبوسي كلمة، فقال: “بالأمس احتلفنا بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية في بيروت، ويشرفنا اليوم، أن نحتفل بهذا العيد في طرابلس، بل وفي الشمال عامة. فأهلا بكم معالي الأستاذ وليد البخاري وأهلا بكم أصحاب الدولة والمعالي والسعادة”. أضاف: “إن احتفالنا اليوم، بالعيد الوطني السعودي، له دلالاته وله نكهته، سواء بالنسبة إلى المملكة، أم بالنسبة إلى لبنان، من طرابلس الكبرى والشمال. فهي المرة الأولى التي نحتفل بها معا، في هذا العيد بدعوة من غرفة طرابلس والشمال. ونشكر جميع الذين ساهموا في إنجاز هذا الحدث، وعلى رأسهم معالي السفير البخاري ومجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس الأعمال اللبناني- السعودي”. وتابع: “إن هذا اللقاء اليوم، هو فعل إيمان بأهمية العلاقات اللبنانية – السعودية وبمستقبل هذه العلاقات. فهي علاقات قديمة عريقة وراسخة ومستمرة بإذن الله. فالمملكة هي مملكة الخير والعطاء، وهي ممكلة العرب والمسلمين. ولبنان بمختلف فئاته يقدر مبادرات المملكة العربية اتجاهه، بدءا من احتضان الرعيل الأول من اللبنانيين في المملكة، وإسناد المهام القيادية لكثيرين منهم، وانتهاء بمؤتمر “سيدر” الأخير، ومرورا باتفاق الطائف وبكل الهبات والمساعدات والقروض المسيرة. ونحن نقدر للمملكة حرصها الدائم على احتضان اللبنانيين الفاعلين لديها، والذين كان لهم دور بناء في حركة الإعمار والتنمية في المملكة ومنذ المراحل الأولى”. وختم “إن لبنان من طرابلس الكبرى الشمال، يا معالي السفير، نثمن عاليا مجيئكم إلى هنا، واحتفالنا معا بالعيد الوطني، ونثمن عاليا كل مبادرات المملكة، وكل التشنجات التي تحصل أحيانا، إن هي إلا غيوم صيف عابرة. وما تقوم به غرفة طرابلس والشمال اتجاه المملكة العربية السعودية على استعداد للقيام بمثله اتجاه الدول الشقيقة، التي تدعم لبنان عامة والشمال خاصة. ونحن بانتظار استثمارات بالشركة بين شركات سعودية لبنانية على مستوى القطاع الخاص والعام، خاصة بعد إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في نهاية عام 2017”. عويضة بدوره، قال عويضة: “أهلا بكم سعادة السفير في معرضكم معرض رشيد كرامي الدولي، الذي يتطلع إلى أن تستفيد الدولة اللبنانية ومعها الأشقاء العرب، من قدراته ومنشآته التي لا يوجد مثيل لها في منطقة الشرق الأوسط. أهلا بكم، نحتفل سويا بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية، لنجسد المحبة والأخوة والشراكة، التي تجمعنا مع مملكة الخير، حاضنة العرب، وموئل اللبنانيين الذين وجدوا فيها الشقيقة الكبرى، التي تعطي بلا حساب، وتدافع وتحمي وتساعد على النهوض”. أضاف: “لا يمكن للبنان أن ينسى للمملكة العربية السعودية ما قدمته له. في الحرب والسلم، في العسر واليسر، في الأزمات والانفراجات، في السراء والضراء، كما لا ينسى أبوابها المفتوحة للبنانيين، الذين تحتضنهم وتقدم لهم وتساعدهم على النهوض ببلدهم”. وأردف: “إننا اليوم في طرابلس، ومن معرض رشيد كرامي الدولي بالذات، ومن خلال هذا الاحتفال البهيج بالعيد الوطني، نؤكد أننا دائما إلى جانب السعودية، ملكا وولي عهد وقيادة وحكومة وشعبا. لما تمثله من عمق عربي وامتداد استراتيجي، نحتاجه في كل الظروف، ونحن في طرابلس نتطلع إلى شراكة مع السعودية من خلال مرافقنا الاقتصادية، التي تلفت اليوم أنظار العالم بأكمله، والتي باتت حاجة ماسة لكل المنطقة، لا سيما هذا المعرض الذي نسعى إلى أن يكون نقطة جذب عالمية، ونحن على يقين بأن قيادة المملكة تضع لبنان في أولوياتها دائما، وهي لم تبخل يوما على طرابلس وعلى دعم مشاريعها وتفعيل حضورها”. وختم “ما هذا الحشد الكبير اليوم، إلا خير دليل على محبة الطرابلسيين للمملكة العربية السعودية، وعلى المكانة التي تحتلها القيادة السعودية في قلوب الطرابلسيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية”. البخاري من جهته، قال البخاري: “أمامكم، أمام هذه اللوحة الوطنية الشعبية، ومن عاصمة الشمال الفيحاء، تتشرف المملكة العربية السعودية باستضافتها، هنا، بينكم ومعكم، للقاء الأحبة من أبنائها وأبناء الضنية وعكار، أبناء الشمال بكافة ربوعه”. أضاف: “كيف لا؟ وهي عرين العروبة وقلبها النابض بالاعتدال، الذي صمد بوجه كل محاولات التشويه والاتهام بالتطرف. إنها عاصمة تشبه قلعتها التاريخية، والتاريخ يشهد والمستقبل سيسجل تميز طرابلس بقوة تحصيناتها وعزيمة أبنائها على مواجهة كل محاولات التخريب والنكبات”. وتابع: “كيف لا؟ وهي التاريخ والتراث الوطني الخالص، الذي يلمع في مناطقها وشوارعها ومعالمها. أما أزقتها فهي كجذور ضاربة بالعمق العربي تتغذى منه، فلا تقتلعها رياح الكراهية الآتية من الداخل أو الخارج على حد سواء، الرياح التي تحمل سموم الفتنة وأجندات التخريب”. وأردف: “كيف لا؟ وهي دار العلم والعلماء، مدينة الفكر والأدب والثقافة. هي مدينة الفيلسوف العلامة حسين الجسر واضع الرسالة الحميدية ومؤسس المدرسة الوطنية، والعلامة عبدالمجيد المغربي، والشيخ الإمام محمد رشيد ميقاتي وغيرهم كثر، ممن شكلوا تبر هذه الأرض الطيبة، فكانت منارة للعلم ومقصد الشعراء والفلاسفة، كأبي العلاء المعري والمتنبي والرحالة ابن بطوطة”. استطرد: “وكيف لا؟ وهي الفيحاء بمحبة جالياتها المنتشرة في رحاب العمق العربي عامة، ومملكة الخير والسلام والمحبة خاصة. أما في السياسة، فطرابلس خطت بتاريخها السياسي قصص رجال وطنيين، أمثال دولة الرئيس رشيد كرامي، الذي ناضل واستشهد دفاعا عن الوطن ووحدة أبنائه وصونا للوفاق الوطني”. وقال: “من هنا، من طرابلس اللبنانية العربية، وانطلاقا من المكانة الخاصة، التي تحتلها الفيحاء الحبيبة لدى الممكلة، حيث حط “جسور – 2″ رحاله في ربوعها مسيجا بمحبة أبنائها وأبناء الضنية العصية وعكار الأبية وكل الشمال، ليكون خطوة من سلسلة خطوات تسعى الممكلة من خلالها إلى تعزيز التواصل والتعاون والدعم بين أبنائها وأبناء لبنان”. أضاف: “إن الممكلة كانت ومازالت من الداعمين للدولة ومؤسساتها، وللوفاق بين كل مكونات الوطن الواحد، ومن المساندين للحفاظ على العيش المشترك على قاعدة الالتزام بسقف الطائف. ومن هذا المنطلق، تؤكد المملكة حرصها على هذا العقد الجماعي باعتباره الضمانة الوحيدة للحفاظ على استقرار هذا البلد العربي العزيز وأمنه وسيادته والنأي به عن أية نيران”. وتابع: “أهلنا في الشمال الحبيب، “والقلب عالشمال” كما يقول الأحباء اللبنانيون: إن غاية الممكلة ومرتجاها، أن يبقى لبنان قلبا واحدا ويدا واحدة، في خدمة نهوض وازدهار أرضه ورخاء أبنائه، بعيدا عن أي تدخل، فقوة لبنان وصموده ينبعان من الداخل والداخل فقط”. وختم “نتقدم منكم، أهلنا في الشمال، بخالص الشكر والتقدير على هذه الاحتفالية الشعبية، ونعتبرها لفتة تاريخية، تعكس محبة لبنان للمملكة العربية السعودية. ولطرابلس نقول: تمنياتنا لك ولعكار والضنية وكل الشمال الازدهار والثبات والاستقرار والتألق، ووطرابلس كما كل الشمال، يليق بها الإنماء والنور والفرح، خصوصا بوجود رجالات تجري في عروقهم دماء الصدق والأمانة، كرئيس غرفة التجارة في طرابلس السيد توفيق دبوسي، الذي بدورنا نشكره والمجموعة الاقتصادية على هذا اللقاء الحار بعروبته ومحبته”. بعد ذلك، تم قطع قالب من الحلوى على وقع الموسيقى الوطنية السعودية وعرض فلكلوري خليجي، ثم أطلقت الألعاب النارية في سماء طرابلس احتفاء بالمناسبة. ===محسن السقال/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ورقة بكركي: أبعد من الرئاسة وأقل من النظر في النظام

Avatar

Published

on

يراهن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على حدوث تغييرات تسمح بإعادة تنظيم الدولة ومنع الكيان من الانهيار. ولا يقتصر نشاط البطريرك على العظات والمواقف، بل دخل في مرحلة الحراك الفعلي بورقة بكركي الأخيرة التي تجول على القوى السياسية المارونية لإبداء الملاحظات عليها. وتنتظر بكركي في الأيام المقبلة تحديات جديدة لإثبات أنّ حراكها قد يوصل إلى مكان ما.
Follow us on Twitter
لا يترك الراعي ملف الرئاسة للقدر، بل يتحرّك على كل الصعد، وإذا كان حراك راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم العام الماضي لم يصل إلى نتيجة، إلا أنّ هذا التحرك اقتصر على الرئاسة ولم يتخطَ السقف المرسوم له.

وقرّرت بكركي أن لا تقف مكتوفة، لذلك خرجت ورقة من الصرح منذ نحو 10 أيام دارت على الأحزاب المسيحية الأساسية، وأبدى كل فريق ملاحظاته. وتهدف هذه الورقة إلى إطلاق حوار ماروني حول القضايا الأساسية وردم الهوة وتفعيل النقاش بين المسيحيين ليصار بعدها إلى إطلاق رؤية موحّدة والحوار مع جميع المكوّنات. وما يميّز ورقة بكركي عن حراك العام الماضي هو إهتمام البطريرك الراعي شخصياً بها ومحاولة التواصل مع القوى المسيحية. وقد عقد الإجتماع الأول الأسبوع الماضي برئاسة الراعي في بكركي وضم ممثلين عن أحزاب وتيارات «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحرّ» والكتائب اللبنانية والوطنيين الأحرار، في حين لم يكن غياب «تيار المردة» لأسباب إعتراضية، بل للتعمق في درس ورقة بكركي. وسيستمرّ الراعي في الإشراف على الورقة شخصياً لتصل إلى أهدافها.

وما يميز الورقة التي تتابعها بكركي هو عدم اقتصارها على ملف الرئاسة، بل تتخطاها إلى مواضيع أعمق، وأبرز ما تضمّنته:

أولاً- ضرورة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وإعادة تسيير أمور الدولة ومنع شغور المواقع الأساسية لكي ينتظم العمل العام.

ثانياً- التأكيد على الشراكة الوطنية وعدم تغييب المكوّن المسيحي عن القرار.

ثالثاً- التمسّك بالمناصفة وعدم إستغلال غياب رئيس الجمهورية لتكريس أعراف جديدة.

رابعاً- العمل المسيحي والوطني على بناء دولة حرة سيدة مستقلة تملك وحدها الشرعية، ولا توجد «دويلات» تنافسها.

خامساً- مقاربة الأخطار الوجودية بعيداً من الأهداف السياسية والعمل الجاد والسريع لحل أزمة النزوح السوري ومنع التوطين، وكذلك متابعة ملف اللاجئين الفلسطينيين وعدم القبول بتصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين الموجودين في لبنان.

سادساً- العمل على إعادة وجه لبنان الحضاري وصون علاقاته بالمجتمع العربي والدولي وعدم القبول بعزله، وإقرار مبدأ الحياد وعدم إدخال لبنان في لعبة الصراعات والحروب الكبرى.هذه العناوين الأساسية كانت المنطلق لتحرّك بكركي لتحسين الوضع المسيحي واللبناني، وكان البطريرك الراعي وبعد تولّيه السدّة البطريركية في 25 آذار 2011 باشر إنشاء لجان لدرس الواقع المسيحي ومعالجة القضايا الأساسية مثل مسألة بيع الأراضي والتراجع الديموغرافي وقانون الإنتخاب والحضور المسيحي داخل الدولة والرئاسة، إضافة إلى ملفات تهمّ الشارع المسيحي.

وترغب بكركي في توسيع دائرة المشاورات، إذ لا تريد حصرها بالأحزاب والتيارات المارونية، بل ستوجه الدعوة إلى الأحزاب الأرمنية للمشاركة في النقاش. وحتى الساعة، لن تُوجّه البطريركية دعوة للقيادات المسيحية، بلى ستبقي الإجتماعات على مستوى الممثلين، لأنّ مثل هكذا لقاء سيفشل إذا لم يكن هناك إتفاق على العناوين الأساسية، وإلا سيعقد من أجل إلتقاط الصورة فقط.

تحاول بكركي تقريب وجهات النظر بين القوى المسيحية، وهناك حوارات تحصل بعيداً من الإعلام، وما يساهم في بث أجواء إيجابية هو وجود تقاطع سابق بين المعارضة المسيحية و»التيار الوطني الحرّ» على اسم الوزير السابق جهاد ازعور، ما يعني إمكان تطوير هذا الحوار ليشمل مواضيع سياسية ووجودية.

وتركّز المعارضة المسيحية على أهمية إقرار الفريق المسيحي الآخر وعلى رأسه «التيار الوطني الحرّ» بأهمية بناء الدولة وحصر السلاح في يد الجيش والقوى الشرعية لكي يكون الحوار مثمراً، في حين يرى «التيار» أنّ مواقفه واضحة، ويعبر عنها الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل في رفض سياسة ربط الساحات وما يحصل في الجنوب، ويصوّب على أهمية إستعادة الدور المسيحي ووقف ضربه من قبل أفرقاء معروفين والحفاظ على الشراكة.

أمام بكركي مهمة صعبة، فالإتفاق المسيحي على العناوين الكبيرة قد يفتح الباب على بقية التفاصيل، وتؤكّد مصادر بكركي لـ»نداء الوطن» أنّ الهدف من هذا الحراك إنقاذ الجمهورية ورئاسة الجمهورية والإتفاق على رؤية موحّدة لتقييم المخاطر الحاصلة، ويتم العمل تحت سقف «إتفاق الطائف» لتطبيقه بشكل صحيح واحترام بنوده مثل حصرية السلاح في يد الدولة واحترام المناصفة وإقرار اللامركزية الموسعة، وعند تطبيقه يتم البحث في تطويره بما يتجاوب مع متطلبات المرحلة، لكن ليس نسفه والذهاب إلى مؤتمر تأسيسي بشروط من يملك «فائض القوة».

نداء الوطن – ألان سركيس

Continue Reading

أخبار مباشرة

صمتٌ رسمي ذليل يُغطّي استباحة “الأذرُع” لبيروت

Avatar

Published

on

رفض نيابي بيروتي وتغييري لظهور “الجماعة” المسلّح

ما كان يجري سراً خرج الى العلن. هذا هو الحال مع النبأ الذي وزعته وكالة «فرانس برس» السبت الماضي عن «اجتماع نادر» عُقد الأسبوع الماضي في بيروت بين قيادات من فصائل فلسطينية أبرزها حركة «حماس»، والمتمرّدين الحوثيين اليمنيين. وأياً تكن أهداف هذا الاجتماع، فإنه انعقد وسط صمت رسمي على مستوى حكومة تصريف الأعمال. فلا موقف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولا احتجاج من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب. وبدا هذا التجاهل الرسمي الذليل لهذه الاستباحة الموصوفة من «حماس» والحوثيين، بمثابة «ضوء أخضر» فرضته هيمنة «حزب الله» على مقدّرات الدولة.

ولعل أخطر ما في هذا التطور الذي جاء في سياق طويل، أنه جعل العاصمة اللبنانية منصّة علنية لمحور الممانعة الذي تقوده إيران. ما يعني أنّ بيروت صارت مرمى لكل ما يستدرجه هذا المحور من صراعات في المنطقة والعالم. فهل من يتذكر كيف صارت بيروت عاصمة للسلاح الفلسطيني في القرن الماضي وما أدّى اليه من حروب لم تندمل جراحها بعد نحو نصف قرن؟

بالنسبة للقاء «الحمساوي»-الحوثي، فقد أفادت مصادر الجانبَين، أنه ناقش»آليات تنسيق أعمال المقاومة» ضدّ إسرائيل في ظل حرب غزة. وضم اللقاء إضافة الى «قادة كبار» من الفريقين، كلاً من «الجهاد الإسلامي» و»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».

وأكد مسؤول حوثي لم تكشف «فرانس برس» اسمه أنّ الاجتماع «عُقد في بيروت»، وناقش «توسيع دائرة المواجهات ومحاصرة الكيان الإسرائيلي وهو ما أعلنه (زعيم حركة «أنصار الله») عبد الملك الحوثي» الخميس الماضي.

وبحسب مصدر فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه فإنّ الاجتماع ناقش أيضاً «تكامل دور «أنصار الله» مع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح» في أقصى جنوب القطاع.

وفي سياق متصل لهذه الاستباحة «الحمساوية»-الحوثية، شهدت بيروت أيضاً ردود فعل من نواب العاصمة ومن التغييريين على العراضات المسلحة الاخيرة لـ»الجماعة الاسلامية». كما شملت الردود انتقاداً لمواقف الأمين العام لهذه «الجماعة» الشيخ عمر حيمور الذي وصف النواب الذين اعترضوا على المظاهر المسلحة بأنهم «نواب الغفلة».

كتب النائب ابراهيم منيمنة عبر منصة «إكس»: «انتقدنا مشهد العراضات المسلحة لـ»الجماعة الإسلامية» في العاصمة بيروت من موقعنا النيابي وبلغة ممثلي الشعب ومصالحهم وأمنهم، فردّوا علينا في شهر رمضان المبارك بلغة السباب والشتائم التي تعبّر عن الناطق بها وعن إفلاسه السياسي. لغة أقل ما يقال فيها أنها لغة السفهاء».

كما كتب النائب وضاح الصادق: «الحملة التخوينية التي تعرضت لها مع زملائي ممثلي العاصمة، وتحديداً النائبين إبراهيم منيمنة وفؤاد مخزومي، مرفوضة بالكامل وواجب على دار الفتوى اليوم ضبط المنابر والخطابات التي تتخطى كل الحدود الدينية والأخلاقية».

وكان النائب مارك ضو وعبر منصة «إكس» وصف خطاب حيمور بأنه «تحريضي يؤكد أن هذه الجماعة تلعب دور الغطاء السني لـ»حزب الله»، كما لعب غيرها دور الغطاء المسيحي».

وعلى المقلب الإسرائيلي، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قوله: «نقترب باستمرار من الحرب مع «حزب الله» وسيتحمل لبنان عواقبها».

ونقلت قناة «العربية» عن مصدر إسرائيلي قوله: «في حال وقوع حرب مع لبنان لدينا بنك أهداف بعمق 5 كلم داخل لبنان لم نستهدفها بعد».

وكشف استطلاع جديد أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، ونشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس أنّ ثلثي الإسرائيليين يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي «يجب أن يهاجم «حزب الله» بكل قوة».

وفي سياق متصل، استهدفت ضربات إسرائيلية فجر أمس موقعين على الأقل في ريف دمشق أحدهما مستودع للأسلحة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فيما أعلن الإعلام الرسمي السوري إصابة عسكري في قصف جوي.

وجاء في بيان لـ»المرصد»: «استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعين على الأقل أحدهما شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية لقوات النظام وتستخدمها ميليشيا «حزب الله» اللبناني، والآخر قرب الكتيبة الهندسية تقعان في المنطقة ذاتها ما بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق».

وعلى صعيد متصل، شدّد المستشار الألماني أولاف شولتس على وجوب أن «ينسحب «حزب الله» من الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية». وخلال جولة يُجريها في منطقة الشرق الأوسط، لفت شولتس إلى ضرورة «العمل على خفض التصعيد على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية».

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

كأنه أمس… ميشال مكتف

Avatar

Published

on

قبل سنتين غادرنا ميشال مكتف. لا يزال حاضراً بيننا بابتسامته الدائمة وروحه المرحة ومواقفه الوطنية وتوثّبه الدائم للانجاز والتميّز.

Follow us on Twitter

يعزينا ان المبادئ التي ناضل ميشال من أجلها التي يختصرها هاجس السيادة والاستقلال استمرت عبر “نداء الوطن” التي أسّسها بشغف ورعاها بلا حساب. ويقلقنا ان المسيرة نحو تحقيقها جلجلة آلام وتضحيات في غياب الوحدة الوطنية الجامعة وفي ظل ارتهان السيادة والقرار وفي اضطرار اللبنانيين الى العيش في وضع انهيار وتفلّت المرتكبين من العقاب. ذكرى ميشال ليست مجرد حسرة بل شعلة أمل دائم بغد أفضل وقيامة حقيقية للبنان.

 

نداء الوطن – بشارة شربل

Continue Reading
error: Content is protected !!