Connect with us

لبنان

البناء : تردّدات زلزال أرامكو مستمرة… وتراجع نظريات ‏اتهام إيران… والحوثي ينذر الإمارات‎ نتنياهو بعد “أفيفيم” يخسر الانتخابات… ‏وكيان الاحتلال المأزوم إلى حكومة موحّدة ‏لإدارة الأزمة‎ تعيينات حكوميّة… وورقة اقتصادية للتيار… ‏و”القومي” عند برّي: لا لتبييض ملف العملاء

وطنية – كتبت صحيفة “البناء ” تقول : زلزالان سياسيان في المنطقة والصدى في واشنطن، والترددات متصلة منذ عملية أفيفيم وبعدها ‏عملية أرامكو، حيث تتداعى حجارة صفقة القرن، التي قامت على فرضية متانة وقوة وثبات كيان ‏الاحتلال والحكم السعودي، وفعالية مشروع التطبيع بينهما لفتح مسار نوعيّ في المنطقة يحتوي ‏الخسائر الأميركية في الحروب الفاشلة، ويطلق…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “البناء ” تقول : زلزالان سياسيان في المنطقة والصدى في واشنطن، والترددات متصلة منذ عملية أفيفيم وبعدها ‏عملية أرامكو، حيث تتداعى حجارة صفقة القرن، التي قامت على فرضية متانة وقوة وثبات كيان ‏الاحتلال والحكم السعودي، وفعالية مشروع التطبيع بينهما لفتح مسار نوعيّ في المنطقة يحتوي ‏الخسائر الأميركية في الحروب الفاشلة، ويطلق مناخاً لتصفية القضية الفلسطينية وإخضاع محور ‏المقاومة، لكن الذي جرى كان معاكساً فقد أظهر محور المقاومة من سورية إلى طهران ولبنان ‏واليمن ثباتاً ومتانة وقوة وقدرة على تحقيق الإنجازات، وصولاً إلى الضربات الرادعة التي بدأت مع ‏إسقاط الحرس الثوري الإيراني للطائرة الأميركية التجسسية العملاقة وتلتها ضربة المقاومة في ‏أفيفيم، وتوّجتها عملية أرامكو التي أصابت مقتلاً من النظام النفطيّ ومن المكانة السعودية والمهابة ‏الأميركية‎. ‎ تداعيات الجمع بين زلزال أرامكو وإسقاط الطائرة الأميركية، كانت واضحة في حال الصراخ التي ‏سيطرت على الموقفين الأميركي والخليجي مع تراجعات تحت الطاولة وبين السطور عن الاتهامات ‏العالية السقوف لإيران، والتحدّث بلغة الحرب، والاستعداد للرد، ليحل مكانها الحديث عن التسليم ‏باعتبار الزلزال الذي عصف بالخليج ومن خلفه بأسواق النفط قد أطلق من الفالق اليمني، والذهاب ‏لمعزوفة انتظار التحقيق تبريراً للتهرّب من الرد، بينما أنصار الله كانوا يرفعون التحذير هذه المرة ‏للإمارات، بالقول على لسان القيادي في الحركة محمد علي الحوثي، “نتمنى أن تكون الإمارات جادة ‏في انسحابها من اليمن ونحن نراقب الوضع، ومصداقية الإمارات في عزمها الانسحاب من اليمن ‏تتراجع مع مرور الوقت”، وشدّد على ان “الإمارات تستحق الاستهداف في هذا الوقت أكثر من أي ‏وقت مضى. واعتبر أن الإمارات لم تنسحب من اليمن وتحاول التضليل لتجنّب الاستهداف‎”. ‎ الزلزال الطازج كانت ساحته في كيان الاحتلال حيث حملت نتائج انتخابات الكنيست هزيمة مدوّية ‏لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رغم الدعم الأميركي والخليجي، ورغم الحملة الخطابية ‏الإعلامية وضعف الصفات الجاذبة لخصمه بيني غايتس رئيس الأركان السابق الذي لا يخالف نتنياهو ‏في الموقف من غزة ولبنان وإيران، ولا في العنصريّة تجاه الفلسطينيين، لكن نتنياهو الذي يشكل ‏آخر القيادات التاريخية في كيان الاحتلال ترنّح تحت ضربات المقاومة وتظهير عجزه وجبنه ونفاقه. وقد ‏كانت كلمات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واضحة في اعتبار سقوطه واحداً من ‏نتاجات صمود ومثابرة المقاومة وفعاليتها، ليبقى الكيان بلا قيادة ومستوطنوه فاقدين الثقة ‏بحكومتهم وجيشهم وقادتهم، دون الوقوع في لعبة المفاضلة بين صهيوني وآخر، وكانت آخر ‏استطلاعات الرأي التي تتسم بالدقة العالية تحدثت عن استحالة قيام نتنياهو بتشكيل الحكومة ‏الجديدة بعدما شكل التحالف الذي يقوده أفيغدور ليبرمان بيضة القبان في الكنيست الجديد، وفقاً ‏لمعادلة السعي لحكومة موحّدة يغيب عن رئاستها نتنياهو، ما يعني أن ليبرمان سينضمّ لمن يطلبون ‏تسمية بيني غايتس لرئاسة حكومة وحدة، وهو ما يدعو إليه بيني غايتس، فيما كان نتنياهو قد ‏التزم بعدم مشاطرة أحد رئاسة الحكومة، وعدم قبول الوجود في حكومة مع غايتس، ما يعني ‏مشاركة الليكود دون نتنياهو، في حكومة برئاسة غايتس ومشاركة ليبرمان، سيكون عليها القبول ‏بكونها حكومة بلا سياسة تدير أزمة، ومعرّضة للتفكك عند اول منعطف يفرض اتخاذ قرارات كبرى‎. ‎ لبنانياً، مزيد من التعيينات في اجتماعات الحكومة، وتصدّر الموازنة للمناقشات، والوضع الاقتصادي ‏والمالي يبقيان في طليعة الاهتمامات بالتوازي مع المتابعة السياسية والشعبية والإعلامية لقضية ‏العميل عامر الفاخوري كعنوان لملف العملاء. وسجل التيار الوطني الحر أمس، الدخول على خط ‏المشاركة في طرح التصورات والحلول المقترحة عبر تقديم ورقة عمل لمواجهة الوضعين الاقتصادي ‏والمالي، بينما كان وفد قيادي برئاسة رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد يعلن ‏بعد زيارته لرئيس مجلس النواب نبيه بري التفاهم على رفض أي ضرائب جديدة على ذوي الدخل ‏المحدود، مؤكداً التمسك مع الرئيس بري أيضاً برفض أي تبييض لملف العملاء‎. ‎ يباشر مجلس الوزراء اليوم درس مشروع الموازنة بالتفصيل من خلال جلسات متتالية لإنهائها في وقتها الدستوري ‏وطلب رئيس الحكومة في هذا السياق من الوزراء جهداً أكبر لتنتهي قبل 15 تشرين الأول، ويأتي ذلك بعدما استمع ‏المجلس في جلسته التي عقدها أمس، في قصر بعبدا الى إيجاز قدمه وزير المال علي حسن خليل حول مشروع ‏موازنة 2020. وبحسب مصادر رئيس الحكومة لـ”البناء” فإن الرئيس الحريري سيعقد مع ممثلي الكتل السياسية ‏الاساسية اجتماعات لمناقشة الوضع الاقتصادي وبنود الموازنة بعد عودته من باريس، مشيرة الى ان الفريق ‏الاقتصادي والمالي التابع لمكتب رئيس الحكومة بدأ اجتماعات في هذا الشأن مع الخبراء الاقتصاديين في القوى ‏السياسية كلٍّ على حدة بما فيها حزب الله. ورأت مصادر رئيس الحكومة أن الأجواء إيجابية وهناك استعداد لدى ‏الجميع لتجاوز الخلافات حول عدد من المقترحات والوصول الى حل يؤمن موارد مالية جديدة، مشيرة الى ان موازنة ‏العام 2020 خالية من الضرائب‎. ‎ وعشية توجّه رئيس الحكومة الى فرنسا يوم غد الخميس، حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أكد ‏السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه أن مؤتمر سيدر مستمر، مشيراً الى التطلع نحو إحالة مشروع موازنة العام ‏‏2020 الى المجلس النيابي 15 تشرين الاول من هذا العام، مشدداً على ان “المهم حاليا هو تخفيض العجز في ‏الموازنة والتحرك على صعيد ملف الكهرباء”. وتعول مصادر الرئيس الحريري لـ”البناء” على ان تكون موازنة العام ‏‏2019 متجانسة مع مشاريع وإصلاحات سيدر لأن من شأن ذلك أن يساعد سريعاً على بدء تنفيذ مجموعة من ‏المشاريع الاستثمارية المموّلة من القروض الأجنبية والتي من شأنها أن تساعد في إيجاد فرص عمل للشباب، ‏فمشاريع سيدر لا يمكن وضعها الا في خانة تحديث الاقتصادي اللبناني المتدهور وإعادة تأهيل البنية التحتية، ‏وإطلاق إمكانات القطاع الخاص وبداية لتحقيق النمو المستدام. ولفتت المصادر الى ان لبنان لن يتأثر بما يجري في ‏الإقليم بمعنى أن أموال سيدر للبنان ليست مرتبطة بما يجري بين إيران والولايات المتحدة. فهذه المخصّصات سواء ‏كانت قروضاً او مساعدات مرتبطة فقط بلبنان لجهة تنفيذ الإصلاحات التي وعد بإنجازها في قطاعات عدة لا سيما ‏الكهرباء والقطاع العام‎. ‎ ونوّهت كتلة المستقبل بعد اجتماعها الأسبوعي بتفعيل العمل الحكومي على خط التعيينات الادارية والقضائية، ‏والمباشرة في إطلاق ورشة موازنة العام 2020، لافتة إلى أنها تتطلع إلى نتائج التحرك الخارجي الذي سيبدأه ‏رئيس الحكومة سعد الحريري أواخر هذا الاسبوع، ولقائه المنتظر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من ‏المسؤولين ومسؤولي الشركات الفرنسية المعنية بالاستثمار في لبنان. وأكدت الكتلة أهمية مواكبة هذا التحرك ‏بالإيجابية التي توجبها المصلحة الوطنية والفرصة المتاحة لوضع الاقتصاد اللبناني على سكة الحلول والإنقاذ‎. ‎ وبعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء عرض الوزير جبران باسيل في ميرنا الشالوحي الورقة الاقتصادية المالية لتكتل ‏لبنان القوي التي طرح فيها 10 بنود أساسية في الموازنة أهمها تطبيق خطة الكهرباء قائلاً “عندها نوافق على رفع ‏سعر الكهرباء وفي الـ2021 يكون العجز صفر”، وتخفيض الهدر في المؤسسات‎. ‎ وطالب التكتل بورقته إلغاء الإدارات التي لا حاجة لها، زيادة الضريبة على الدخان، مكافحة التهريب، زيادة الضريبة ‏على العاملين الأجانب، اخضاع النفط لرسم الـ 3 ، وقف كل المساعدات للمدارس المجانية الوهمية والمؤسسات ‏غير المجدية، تخفيض بعض المصاريف الاستهلاكية في الدولة، تخفيض موازنات مرتفعة في مؤسسات مثل أوجيرو ‏وميدل إيست ووقف الزيادات على الرواتب والأجور في القطاع العام لـ 3 سنوات. اضافة الى اعتماد سياسات ‏حكومية عبر تحرير القطاعات الإنتاجية كالمرفأ والكازينو والميدل ايست وتحويل الاقتصاد من ريعي الى منتج، وتخفيض ‏فاتورة المحروقات بجملة إجراءات في قطاع النقل ومنها الفوري بالانتقال الى الغاز‎. ‎ ودعا التكتل في الورقة الاقتصادية الى ضرورة وضع آلية سريعة لتطبيق خطة “ماكنزي” وآلية فعالة لتنفيذ “سيدر” ‏ومتابعة الإصلاحات. كما اكد ضرورة انخراط مصرف لبنان والمصارف اللبنانية ومؤسسة الإسكان ومصرف الإسكان ‏بتحريك قروض الإسكان‎. ‎ الى ذلك، عيّن مجلس الوزراء في جلسته امس، مازن سويد رئيسا لايدال وعضوين متفرغين سيمون سعيد وعلاء ‏حمية و3 اعضاء غير متفرغين وعيّن علي حمدان مفوضاً للحكومة في ايدال. كما أقر تعيين فرحات فرحات اميناً عاماً ‏لمجلس الخصخصة، علما ان وزير الاشغال يوسف فنيانوس اعترض على تعيين فرحات فرحات، فيما وزراء القوات ‏اللبنانية اعترضوا على كل التعيينات في ايدال والخصخصة بسبب اسلوب طرح التعيينات بعيداً عن الآلية‎. ‎ وأقرّ المجلس مشروع مرسوم النظام المالي لحساب صندوق مساعدات المستأجرين. وسحب موضوع المعابر غير ‏الشرعية والشرعية عن جدول اعمال مجلس الوزراء بناء على طلب وزير الدفاع الياس بو صعب لاحتياجه مزيداً من ‏البحث. ولم يوافق مجلس الوزراء على البند السادس لاقتراح قانون يرمي الى تعديل مادتين من القانون الخاص ‏بحقوق المعوقين وذلك تماشياً مع طلب وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان الذي اعتبره مجحفاً بحق ذوي ‏الاحتياجات الخاصة‎. ‎ واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس الحزب السوري القومي ا ‏جتماعي فارس سعد على رأس وفد من قيادة الحزب ضمّ عميد الإعلام معن حمية، عميد القضاء ريشار رياشي ‏وعضو المجلس القومي د. ربيع الدبس‎. ‎ جرى خلال الزيارة عرض للأوضاع العامة، وما يواجه لبنان من تحدّيات اقتصادية وعلى الصعد كافة، وكان تشديد ‏على أهمية تمتين الوحدة وتحصين الاستقرار وحماية السلم الأهلي، والتمسك بعناصر قوة لبنان المتمثلة بمعادلة ‏الجيش والشعب والمقاومة، والتشدّد في موضوع العملاء، وضرورة أن تتحمّل مؤسسات الدولة لا سيما السلطة ‏القضائية مسؤولياتها لوضع حدّ لكلّ ما ومَن يمسّ الاستقرار والسلم الأهلي‎. ‎ وفي تصريح للصحافيين أكد سعد أننا ودولة الرئيس بري في النهج نفسه، وهو في المراحل الصعبة التي يمرّ بها ‏لبنان يشكلّ صمّام أمان للبلد‎. ‎ أضاف سعد: تطرق البحث الى أمور أساسية عدة وفي مقدّمها موضوع العملاء الذي لا نعتبره بريئاً او بالصدفة، ‏وتجب مقاربته من كافة جوانبه. كما بحثنا الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وموقفنا ثابت في الدفاع عن ‏الفقراء وعدم تحميلهم المزيد من الضرائب أو أية أعباء إضافية، وأعربنا عن أملنا بأن يكون الاتجاه لدى الدولة نحو ‏اقتصاد الإنتاج والحدّ من هجرة الشباب‎. ‎ على خط آخر، يطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الجمعة في الاحتفال التأبيني الذي يقيمه ‏حزب الله بذكرى رحيل الشيخ حسين كوراني وسوف يتطرق خلال اطلالته، بحسب مصادر مطلعة لـ”البناء”، الى ‏ملفات عدة أبرزها ملف العميل عامر الفاخوري، حيث سيقاربه من دون التعمّق فيه، وسيدعو الدولة الى تحمل ‏مسؤولياتها على الصعد كافة لا سيما على الصعيدين القضائي والقانوني، وسيؤكد وجوب التعاطي مع قضية العملاء ‏بدقة لما تشكله من خطورة، فضلاً عن انه قد يأتي على الملف الاقتصادي المتصل بموازنة العام 2020، حيث ‏سيؤكد مجدداً رفض حزب الله فرض ضرائب جديدة على الطبقات المتوسطة والفقيرة وذوي الدخل المحدود‎. ‎ وسيتناول السيد نصر الله بحسب المصادر، ملف اليمن وسيؤكد ان ما يقوم به الحوثيون هو دفاع عن النفس، وأن ‏الحل ليس بالتهديد بالحروب لان الحرب سوف تنقلب على اصحابها، بالاضافة الى ملفي سورية والعراق. وسيتحدث ‏في بداية اطلالته عن سيرة الشيخ حسين كوراني لا سيما أنه كان عضواً مؤسساً في حزب الله وعضو في مجلس ‏شورى القرار في حزب الله‎. ‎ الى ذلك، مثل العميل عامر الفاخوري أمام قاضية التحقيق العسكري نجاة ابو شقرا، التي قررت تنفيذ مذكرة إلقاء ‏القبض الصادرة في حقه، بعدما صرح بأنه يرغب بحضور محامية أميركية أتت خصيصاً لحضور جلسات استجوابه ‏والدفاع عنه، وتبين أنها لم تستحصل بعد على الأذن من نقيب المحامين في بيروت فعرضت ابو شقرا طلبه على ‏مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس لإبداء الرأي، وستحدد موعداً جديداً لاستجوابه‎. ‎ من ناحية أخرى، وتعليقاً على ترويج بعض وسائل الاعلام لعقوبات أميركية على مصارف لبنانية، بعد جمال ترست ‏بنك، أكد رئيس جمعية المصارف اللبنانية سليم صفير امس، عدم صحة ما روّج له في الساعات الماضية حول ‏استهداف مصارف لبنانية بعقوبات جديدة. واعتبر صفير خلال لقائه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، ‏أن الترويج لمثل هذه الأخبار من دون أن يكون قد صدر أي شيء رسمي عن الجهة المعنية، ومن دون ذكر المصدر ‏قد يوحي بأن الإعلام مساهم في الضغوط التي يتعرّض لها لبنان‎. ‎ وأشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس، الى أن العقوبات الأميركية على لبنان لم تعد عقوبات ‏على حزب الله، وهي ليست أيضاً عقوبات على طائفة، اليوم العقوبات هي عقوبات على كلِ لبنان من دون استثناء، ‏وإذا كانوا يفكرون أنَهم يعزلون طرفاً أو جهةً ولا علاقة للجهات الأخرى، فهم يتحدثون بطريقة نظرية وهم مخطئون، ‏لأن آثار العقوبات على جميع اللبنانيين من دون استثناء. من هنا مسؤولية المواجهة تقع على جميع المعنيين ‏والمسؤولين في لبنان من أجل وضع حدٍ لهذا السلوك الأميركي الشائن الذي يطال الناس، وليس موجهاً ضد فئة ‏بعينها‎. ‎ ومن العريضة، اكد قائد الجيش العماد جوزيف عون في موقف ينسجم مع مواقف وزير الدفاع، أن المعابر أفضل مما ‏كانت عليه منذ سنوات، ومشيراً الى عدم وجود معابر غير شرعية إنما بعض الثغرات التي نعمل على إغلاقها، علماً ‏أن دولاً عدّة متقدمة غير قادرة على ضبط حدودها كاملة‎”. ‎ من ناحية أخرى، قرّر تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان‎ APICالتوقف عن العمل اليوم ليوم واحد، بعد ‏اجتماع عقده أمس، ناقش خلاله نتيجة الاتصالات التي جرت منذ اسبوع حتى اليوم مع كل المسؤولين المعنيين ‏بموضوع توفير الدولار الأميركي للقطاع لتغطية الاستهلاك الفعلي من المحروقات بنزين، ديزل اول وغاز ، وتأمين ‏عمليات تحويل مقبوضات المواد النفطية من الليرة الى الدولار الاميركي‎. ‎ واشارت مصادر المجتمعين لـ”البناء” الى ان اضراب اليوم سيكون البداية لإضراب مفتوح قد ينفذه التجمع في حال ‏لم يستجب المعنيون لصرختنا لا سيما ان الجميع يدرك أننا لم نعد نستطيع الاستمرار بالوضع القائم كما هو عليه، ‏لافتة الى ان الامور متوقفة عما سيصل اليه وزير المال علي حسن خليل خلال متابعته الوضع مع حاكم مصرف لبنان ‏رياض سلامة في شأن التحويلات من الليرة الى الدولار، خاصة أن قطاع الصيرفة يتلاعب بالتسعيرة التي يضعها بها ‏البنك المركزي. وتجدر الاشارة الى ان خليل شدد خلال جلسة مجلس الوزراء على انه سيتواصل مع حاكم مصرف ‏لبنان لإيجاد الحلول للازمة، فيما عرضت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني مسألة العقبات التي تعترض الشركات ‏المستوردة للنفط عند إجراء تحويلات من الليرة اللبنانية الى الدولار، متطرقة الى الكتاب التي أرسلته الى رئيس ‏الحكومة سعد الحريري في 20 آب الفائت، حيث طلبت فيه العمل على حلّ هذه العقبات، وتمّ الاتفاق خلال ‏الجلسة على أن يتابع رئيس الحكومة ووزير المال الموضوع مع حاكم مصرف لبنان‎.‎ ‎ ‎ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading