Connect with us

لبنان

البناء: نتنياهو: صور بساتين طهران منشآت نووية… وأدرعي لصور تفضح أزمات مطار بيروت مؤتمر خليجي أميركي إسرائيلي يحضره رئيس الموساد “متّحدون بوجه إيران” الحريري يستعدّ: القوات بحقيبتين ووزير دولة ونائب الرئيس… وجنبلاط جاهز

وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: لا زال منبر نيويورك منصة لإطلاق المواقف، حيث أكمل رئيس حكومة الاحتلال نيامين نتنياهو ما بدأه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من محاولات لحشد المواقف الدولية بوجه إيران، وهي محاولات بدت يائسة رغم نجاحها بتظهير تعاون قائم أصلاً بين واشنطن وتل أبيب وعواصم الخليج. فالمواقف الأوروبية التي تسجل انتقاداتها لإيران…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: لا زال منبر نيويورك منصة لإطلاق المواقف، حيث أكمل رئيس حكومة الاحتلال نيامين نتنياهو ما بدأه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من محاولات لحشد المواقف الدولية بوجه إيران، وهي محاولات بدت يائسة رغم نجاحها بتظهير تعاون قائم أصلاً بين واشنطن وتل أبيب وعواصم الخليج. فالمواقف الأوروبية التي تسجل انتقاداتها لإيران في القضايا الإقليمية كاليمن ولبنان، تعتبر أن التمسك بالالتزام بالتفاهم النووي مع إيران هو الطريق لمفاوضات وحوارات تتيح صياغة تفاهمات وتسويات حول قضايا الخلاف. وكلمات الرئيس الإيراني حسن روحاني لا زالت تتردد أصداؤها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لجهة اعتبار نقض التفاهم النووي خرقا لقرار أممي صدّق عليه مجلس الأمن الدولي، وتوصيف العقوبات كعقوبات تطال من ينفذ القرارات الأممية، وبالعودة للقرار الأممي فقط يمكن فتح الحوار والتفاوض مجدداً، ولم تفلح في تغيير الصورة الصور الاستعراضية التي حملها نتنياهو بصفتها إثباتاً على منشآت نووية عسكرية سرية إيرانية قرب العاصمة الإيرانية طهران، وواحدة من الصور هي لأحد البساتين القريبة من طهران، كما قالت مواقع غربية عديدة حوّلت كلام نتنياهو لتغريدات ساخرة، متسائلة لماذا لا تقدّم “إسرائيل” ما لديها من معلومات موثقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي تملك حق التحقيق وفقاً لمضمون التفاهم النووي، الذي لا زالت إيران تلتزم أحكامه، فيما واشنطن وتل أبيب تحرضان على إلغائه. الإنجاز الوحيد لنتنياهو كان ظهور وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إلى جانب رئيس الموساد يوسي كوهين في مؤتمر ترأسه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو تحت عنوان “متحدون بوجه إيران”، في خطوة تكمل ما سبق ومهّدت له الطريق اللقاءات الخليجية الإسرائيلية السابقة، ليتم تظهير العلاقة الحكومية بصورة سافرة، في لحظة تفاهم أميركي إسرائيلي عنوانه لا عودة عن اعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل كدولة قومية لليهود. الناطق بلسان جيش الإحتلال أفيخاي أدرعي سار على خطى معلمه نتنياهو فاستعرض صوراً لا معنى لها لمناطق قرب مطار بيروت ليصفها كمواقع عسكرية لمنشآت صاروخية لحزب الله، وبمثل ما كانت صور نتنياهو بلا قيمة إلا تظهير العلاقة الخليجية الإسرائيلية، كانت حملة أدرعي على مطار بيروت تظهيراً لأسرار الأزمات المفتعلة المتكررة في مطار بيروت، ربطاً بصيغة يتم التمهيد لطرحها في التداول، بدأت حملاتها التمهيدية بدعوات بعض بقايا قوى الرابع عشر من آذار بالحديث عن تدويل وضع المطار. لبنانياً، مع عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من نيويورك، تحدثت مصادر مطلعة على مضمون الحراك الذي يقوده الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، فوصفته بترتيب الأوراق تمهيداً لملاقاة رئيس الجمهورية بتشكيلة معدلة، ضمن سيناريوهات حصل على موافقات غير نهائية من أصحابها عليها، بانتظار موافقة مبدئية من رئيس الجمهورية لتظهيرها، وقالت المصادر أن بيد الحريري قبولاً من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بتسوية تحصل بموجبها القوات على حقيبتين وزاريتين إحداهما وازنة، ونائب رئيس حكومة بلا حقيبة ووزير دولة، كما بات بيده قبول النائب السابق وليد جنبلاط بحقيبتين ووزير دولة، وعدم ممانعة من توزيع حصته على وزيرين درزيين ووزير مسيحي، بينما الرئيس الحريري يملك التفاهم مع رئيس الجمهورية حول التمثيل السني في الحكومة. تفاؤل حذر بقرب ولادة الحكومة تفاؤل حذر خيم على ملف تأليف الحكومة خلال الأيام القليلة الماضية وسط مؤشرات داخلية واقليمية تشي بإمكانية احراز تقدم على مسار ولادة الحكومة العتيدة، بموازاة حركة لافتة قام بها الرئيس المكلف سعد الحريري باتجاه كليمنصو ومعراب أمس وأول من أمس، مع ترجيح أن تنشط الاتصالات أكثر مع عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى بيروت ليل أمس. أما في بيت الوسط فلم تنقطع الإتصالات على محاور التأليف، بحسب ما علمت “البناء” حيث يجري الحريري اتصالات ولقاءات وسط تكتم شديد على تفاصيل التفاوض حرصاً على نجاح المساعي لتذليل العقد. وقالت مصادر بيت الوسط لـ”البناء” إن “التواصل والتشاور بين الرئيسين الحريري وعون مستمر، إن كان عبر الهاتف أو من خلال وسطاء يزورون بعبدا بين الحين والآخر”، وأوضحت أن “المشاورات التي يجريها الحريري تهدف الى الوصول الى مخارج للعقد القائمة تمهيداً لوضع صيغة معدلة عن صيغته السابقة، على أن يزور الرئيس عون في بعبدا خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتهائه من وضع المسودة الحكومية”. وأشارت الى أن لا عقد خارجية أمام التأليف بل العقد موجودة في الداخل، مستبعدة أن يتم التوصل الى اتفاق بشأن تمثيل المعارضة السنية. مخرج للعقدة القواتية! وبحسب المعلومات، فإن “البحث يدور على مخرج للعقدة القواتية ومضمونه اعطاء القوات 3 حقائب من ضمنها واحدة خدمية وازنة غير سيادية أو أساسية ووزير دولة يكون أيضاً نائباً لرئيس مجلس الوزراء بعد أن ألمح رئيس الجمهورية في لقاءات سابقة مع القوات الى أنه سيتعاطى بإيجابية مع القوات لجهة منحها حقيبة سيادية أو نائب رئيس الحكومة”. في حين أكدت مصادر القوات أنها لن تتنازل أكثر من ذلك. وأشارت مصادر نيابية في التيار الوطني الحر لـ”البناء” الى أن “الحكومة ستولد بعد عودة الرئيس عون من نيويورك”، لافتة الى أن “الاجواء ايجابية بعد أن اتجهت الأمور نحو الحلحلة خلال الأيام القليلة الماضية”. وكان هذا الاقتراح مدار بحث ونقاش بين رئيس القوات سمير جعجع والرئيس المكلف أمس، في بيت الوسط، ولفتت مصادر قواتية لقناة أم تي في أنّ “هدف زيارة جعجع إلى الحريري ، هو التشاور واستباق مفاوضات تأليف الحكومة، الّتي ستسكمل بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك”. مشيرة الى أن القوات “وضعت كلّ التسهيلات اللازمة أمام الحريري”. ووصل رئيس الجمهورية ليل أمس، الى بيروت بعدما ترأس الوفد اللبناني إلى اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأشار عون في حديث للاعلاميين على متن الطائرة أن “عملية التأليف هي لدى الرئيس المكلف والتسوية الرئاسية انطلقت من مصالحة مسيحية وبتوافق على حكومة وفاق وطني”. وأضاف عون: “أنا لست رئيس تكتل لبنان القوي كي اضغط على رئيسه حالياً ولا يجوز أن اضغط على طرف دون الآخر”. وأكد عون خلال حفل الاستقبال الذي أقامته رئيسة بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة امل مدللي وسفير لبنان لدى واشنطن السفير غابي عيسى أكد الأخير ان “الاصلاحات التي يشهدها لبنان على الصعد كافة، من اجل طمأنة اللبنانيين الى مستقبل بلدهم والبدء بجعل الناس يعتادون على امور جديدة غير تقليدية، والابتعاد عن الشائعات السلبية التي تتناول اشخاصاً والحالة العامة دون التحلي بروح المسؤولية”. في موازاة ذلك، اشار الرئيس عون الى ان “برنامج الكهرباء بدأ تنفيذه، ويتطلب بعض الوقت لسنتين او ثلاث وما تسمعونه من اخبار في هذا المجال يكون في معظمه غير صحيح. صحيح ان المرحلة ليست سهلة، وورثت ديناً يبلغ 80 مليار دولار وباقتصاد ريعي غير منتج وكان عبارة عن لعبة مالية فقط، وبدأنا صرف الاموال وغرقنا في الديون، لكن لدينا مشاريع مستقبلية عديدة ومنها الخطة الاقتصادية للنهوض بالاقتصاد، وان شاء الله ستبدأ مرحلة بداية الصعود، وبعد سنتين ستكون الاحوال افضل بكثير”. وتابع “هذه الاعمال تقنية وسهلة، لكن العقد النفسية الموجودة في العالم السياسي مبنية على الشخصية بدل العمل الجماعي، ومن الصعب على البعض الاعتماد على نمط جديد يعتمد على المشاركة، لهذا السبب نواجه بعض الصعوبات لنبقى في المسار السليم والسريع المتبع”. الى ذلك، وجهت كتلة الوفاء للمقاومة التحية الى الرئيس عون ، مشيدة بـ”مواقفه الوطنية الجريئة والواضحة سواء في الامم المتحدة أو الى صحيفة “لو فيغارو”، وتعبيره عن “رؤيته السيادية الجامعة مثمناً الدور الوطني لحزب الله في الشأن الداخلي والتصدي لإسرائيل و المجموعات التكفيرية”، معتبرة أن “هذه المواقف حين تصدر عن الرئيس في هذه الظروف تؤكد تقديره لنهج حزب الله الوطني”. ولفتت الى أن “تشكيل الحكومة سيتطلب مقاربات أكثر واقعية والتي تحتاج الى الكثير من الجهود الوطنية البعيدة عن النفوذ”، ومشددة على أن “الجدل العقيم عن الحقائب لا يجوز أن يُبقي البلد دون حكومة تنتظرها مهام صعبة”. السفير الروسي وأكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسيبكين في تصريح ان “المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين من دول العالم الى بلادهم قائمة، والشغل ماشي في روسيا عبر اللجنة العليا، التي تقوم بعملها بشكل طبيعي وجيد في معالجة المواضيع التي تؤمّن العودة الآمنة، وهي تجتمع يومياً وتتابع الامور على الارض في سورية”. واضاف: هناك مبالغات كثيرة وتكهنات وتشويش، نحن نعمل على الارض في معالجة مواضيع الابنية والمدارس المتضررة التي ستستقبل العائدين، فهناك هموم انسانية وامنية واقتصادية لا بد من متابعتها ومعالجتها، وعمل اللجنة الروسية ليس عملاً سياسياً بل انساني واقتصادي وأمني”. وبالنسبة لعمل اللجنة المشتركة اللبنانية الروسية في هذا المجال، قال السفير زاسيبكين: “ان لبنان يتولى مسألة ترتيب العودة لمن يرغب ونحن نساعد من سورية التي تساعد ايضا في النواحي التي ذكرناها انسانيا واقتصاديا وامنيا، والعودة من لبنان قائمة ولا مشكلة حولها”. الأمن العام أحبط مخططاً ارهابياً… نجح جهاز الامن العام مجدداً من انقاذ لبنان من مخطط ارهابي غير مسبوق، وبحسب المعلومات فإن “المخطط كان يقوم على تنفيذ داعش عمليتيْن نوعيتيْن في لبنان والخارج. في لبنان محاولة تسميم خزان يتزوّد منه الجيش بالمياه، وخارجَ لبنان محاولة تسميم جماعي في حفلة بإحدى الدول الأجنبية”، إلا أن “الأمن العام اعتقلت الفلسطيني الذي كان مكلفاً بتصنيع المتفجرات وتركيب مواد سامة والذي كان مرتبطاً بأحد كوادر داعش في سورية “أبو جلاد” وذلك بالاشتراك مع شخص آخر يقيم في احدى الدول الأجنبية”. =================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading