Connect with us

لبنان

البناء: واشنطن تبلِّغ لندن عدم الرغبة بالمواجهة… وطهران تُعلن التمسك بحقها السياديّ في هرمز كممر مائيّ الخامنئي: كلام نصرالله بصيص أمل… وفارس سعد: بالمقاومة تسقط صفقة القرن الحكومة بين متاعب التسويات وتبعات التصويت… وبيضة القبان عند برّي

وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: بعد رفع الصوت والحديث عن مواكب عسكرية تحمي ناقلات النفط والسفن التجارية، هدأت لندن مع وصول الرسالة الأميركية الواضحة بلسان الرئيس دونالد ترامب، “لا نريد مواجهة مع إيران، فتدبّروا أموركم بأنفسكم”. وبالتوازي تواصل الرهان البريطاني تحت الطاولة على ما تحمله الوساطات التي يقودها العمانيون والعراقيون، حيث وصل رئيس الحكومة…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “البناء” تقول: بعد رفع الصوت والحديث عن مواكب عسكرية تحمي ناقلات النفط والسفن التجارية، هدأت لندن مع وصول الرسالة الأميركية الواضحة بلسان الرئيس دونالد ترامب، “لا نريد مواجهة مع إيران، فتدبّروا أموركم بأنفسكم”. وبالتوازي تواصل الرهان البريطاني تحت الطاولة على ما تحمله الوساطات التي يقودها العمانيون والعراقيون، حيث وصل رئيس الحكومة العراقي عادل عبد المهدي إلى طهران حاملاً مشروع وساطة مع لندن التي تربطه بها علاقات وطيدة، بينما زيارات الموفدين العمانيين على خط طهران لا تتوقف، والموضوع الراهن هو تجاوز الأزمة مع بريطانيا التي تبقى ذات منزلة خاصة في عمان رغم العلاقة العمانيّة المميّزة بأميركا. لكن في طهران كلام من نوع آخر، فطهران الحريصة على بقاء بريطانيا في قلب الدول المتمسكة بالاتفاق النووي ترفض ابتزازها لتقديم تنازلات لبريطانيا تجعل الاتفاق بلا قيمة، كحاله في ظل الفشل الأوروبي في ترجمة الحرص على بقاء الاتفاق بخطوات ملموسة تتصل بموجباتها نحو إيران مالياً وتجارياً، لكن إيران أيضاً متمكسة بتثبيت حقها السيادي على مضيق هرمز كممرّ مائي خلافاً للاجتهادات التي يتم تداولها في الغرب عن كونه ممراً دولياً لا سيادة للدول المشاطئة له على حركة العبور فيه. فالموقف الإيراني الذي يتبلّغه الوسطاء والذي لقي تفهّماً روسياً أمس، على لسان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الذي قال إن الموقف القانوني لإيران في حجزها للناقلة البريطانية أكثر إقناعاً وتماسكاً من الموقف البريطاني الأقرب للقرصنة، وتستند إيران في موقفها إلى أن قانون المياه الدولية وقانون البحار يشترطان توقيع الدول المشاطئة للممرات الدولية كي تفتقد هذه الدول حقوقها السيادية عليها، وإيران ليست من الدول الموقعة على هذه الاتفاقيات ولم تتنازل لا في زمن النظام السابق ولا بعد الثورة عن هذه الحقوق السيادية. في إيران أيضاً استقبل الإمام علي الخامنئي مرشد الجمهورية الإسلامية وفداً قيادياً من حركة حماس وتحدث أمام الوفد عن مكانة القضية الفلسطينية في ثوابت إيران، داعياً شعوب العالم الإسلامي للالتفاف حول فلسطين، مستعيداً كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عن أمله بأنه سيكون من الجيل الذي سيصلّي في القدس، ليقول إن كلام السيد نصرالله يشكل بصيص أمل بقرب تحرير فلسطين والقدس. وهي مرة ثانية يتحدث فيها الإمام الخامنئي بهذه اللغة عن السيد نصرالله بعدما كان قال عنه في حرب تموز 2008 إنه القائد الشعبي العالمي الملهم. وعن مسار القضية الفلسطينية والمقاومة كان لرئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد مواقف تؤكد أن النضال ضد صفقة القرن يشكل الأولوية الراهنة لقوى المقاومة، التي ستتمكن من إسقاط هذا المشروع الذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية بمثل ما انتصرت على الإحتلال والعدوان والإرهاب. في الشأن اللبناني الداخلي، بقيت قضية قبرشمون تؤثر على المسار الحكومي في ظل العجز عن بلورة مساحة مشتركة بين الأطراف تتيح انعقاد جلسة حكومية توافقية، ففيما يُصرّ رئيس الحكومة على التوافق المسبق على المخارج للدعوة لعقد جلسة للحكومة، يبدو هذا التوافق صعباً في ظل تمسك الحزب التقدمي الاشتراكي برفض إحالة القضية إلى المجلس العدلي، وتمسك الحزب الديمقراطي اللبناني بهذه الإحالة وطرحه بلسان الوزير صالح الغريب، سؤالاً حول سبب الخوف من المجلس العدلي ما لم يكن ثمة ما يدعو للريبة؟ وكانت بعض الآمال بإحراز تقدّم قد تمّت إشاعتها مع إحالة المدعي العام التمييزي بالوكالة عماد قبلان لملف التحقيقات في القضية إلى المحكمة العسكرية، واستقبال رئيس الحكومة لكل من الوزيرين وائل أبوفاعور وصالح الغريب كل على حدة، لكن المعلومات المتوافرة قالت إن المواقف لا تزال تراوح مكانها وإن الإحالة إلى المحكمة العسكرية لا تشكل حلاً توافقياً لصرف النظر عن الإحالة إلى المجلس العدلي. مصادر متابعة لخصت خارطة المواقف بالقول إن بيضة القبان عند رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يمكن لموقفه أن يحدّد مسار التسوية التي يتمسك بإنجازها قبل الدعوة لاجتماع حكومي، وإن الرئيس بري المتمسك بتحالفه مع حزب الله، الداعم بقوة لموقف رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان، متمسك بمخرج لا يكسر النائب السابق وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي، وأن التصعيد السلبي في علاقة حزب الله وجنبلاط يضع موقف بري تحت الأضواء ويجعله معنياً بحساب موقفه بدقة، ولذلك دعت المصادر للتروي في التوقعات المتسرّعة بالحديث عن الحلول، التي يفترض أن تتبلور من لقاءات عين التينة، حيث ينتظر أن تشهد الأيام المقبلة استكمالاً لما بدأه بري تمهيداً لنضج الطبخة، التي ربما تكون على مراحل وربما تأتي دفعة واحدة، باتجاه المجلس العدلي لكن بالتنسيق المسبق مع جنبلاط ومن بوابة زيارته لبعبدا التي تتابع بالتفاصيل الاتصالات وتنظر لموقف الرئيس بري بصفته الموقف الذي يقرّر وجهة الحلول. حذّر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد من محاولات تستهدف تفتيت المجتمع من داخله، باستثارة الغرائز الطائفية والمذهبية والكيانية، وشحن النفوس بخطاب تفتيتي وعنصري. وأكد أنّ الأولوية هي لمواجهة هذه المحاولات المسمومة، بالتوازي مع أولوية استنهاض الشعوب العربية لنصرة فلسطين في مواجهة “صفقة القرن”. وشدّد سعد على أنّ صمود سورية وانتصارها مع قوى المقاومة على الإرهاب المدعوم من العدو الصهيوني ودول غربية وإقليمية وعربية، أثبت أنّ سورية رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً وأحزاباً مقاومة، قلعة قومية عصيّة على كلّ المؤامرات، وأن الأنظمة العربية التي وضعت كلّ أوراقها وأموالها ورهاناتها في سلة مشروع إسقاط سورية، هذه الأنظمة المتخاذلة والمطبّعة هي التي سقطت وأصبحت مدانة بالتواطؤ والتآمر على فلسطين من خلال تبنيها وسيرها في ركب “صفقة القرن” التي تستهدف المسألة الفلسطينية. واعتبر سعد أنّ الإدارة الأميركية مع حلفائها وأدواتها في المنطقة، تهدف من وراء ممارسة الضغوط إلى زرع الفتن وتغذية النعرات المذهبية والطائفية، لتفتيت المنطقة وضرب وحدة نسيجها الاجتماعي، وذلك إنفاذاً لمصلحة الكيان الصهيوني. مواقف الرئيس سعد جاءت خلال استقباله أمس في مركز الحزب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، والأمين العام لـ “حركة الأمة” الشيخ عبدالله جبري على رأس وفد، إضافة إلى استقباله أول أمس في دارته في عين زحلتا وفوداً مهنّئة بانتخابه رئيساً لـ “القومي”، وتلقيه اتصالات تهنئة في مقدّمها اتصال من رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل. “البساتين” إلى المحكمة العسكرية! في وقت لا يزال الغموض يكتنف آلية الحل لأزمة قبرشمون وتعقيدات تحول دون انعقاد مجلس الوزراء في ظل السخونة السياسية بين مكوناتها والمخاوف من وقوع اشتباك كلامي بين الحزبين الاشتراكي والديموقراطي مدعوماً بوزراء تكتل لبنان القوي ما يهدد استقرار الحكومة، تستمر الممانعة الحريرية لطرح القضية على التصويت، إلا أن النيابة العامة تحركت لحسم الجدال القائم بين السياسيين بإحالة التحقيقات الى القضاء العسكري بعدما أنهى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تحقيقاته. ما يؤشر الى أن المخرج المرجّح للحل هو وضع القضية في عهدة المحكمة العسكرية، وبالتالي فصل الأمر عن انعقاد الحكومة. وعلمت “البناء” أن “الموقوفين الذين سُلموا من قبل الاشتراكي والديموقراطي الى الأجهزة الأمنية ليسوا المتورطين المباشرين بالقتل، وأن من أطلق النار من الطرفين لم يسلموا حتى الساعة وهذا ما يعمل عليه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لتسليمهم جميعاً كي يستطيع القضاء العسكري رسم الصورة النهائية عن الحادثة ومقارنة الأدلة والمعطيات التي بحوزته وحسم أي من الروايتين صحيحة”. كما علمت “البناء” أن “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يناقش مختلف صيغ الحل ويطلع من اللواء إبراهيم ساعة بساعة على التطورات ونتائج الحراك على هذا الصعيد، لكنه لم يتبنّ أحد الحلول ولا يصرّ على أخرى، وهو يعمل للتوصل الى حل توافقي ينهي الازمة ويعود الجميع الى طاولة مجلس الوزراء بشكل طبيعي”. علماً أن الوزير صالح الغريب كشف أمس، أن “لدى رئيس الجمهورية توجهاً لطرح موضوع المجلس العدلي على طاولة مجلس الوزراء، ولكن من خارج جدول الأعمال”. في المقابل، أكدت أوساط السرايا الحكومية لـ”البناء” الى أن “لم يحدّد رئيس الحكومة سعد الحريري حتى الساعة أي موعد لعقد جلسة”، مشيرة الى أن “ذلك رهن بتطور المساعي القائمة”، ونقلت قناة أو تي في عن مصادر بيت الوسط قولها إن “إحالة قضية قبرشمون الى القضاء العسكري مسار تلقائي لها بعد انتهاء التحقيقات من دون البت بإحالتها أو عمد إحالتها لاحقًا الى المجلس العدلي “. موضحة أن “مهمة إبراهيم صعبة ودونها عقبات كثيرة”، مشيرة إلى أن “الرئيس الحريري مصرّ على تجنيب مجلس الوزراء الانقسام عبر التصويت، بل هو سيسعى في المقبل من الأيام لأن تحظى الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء على توافق سياسي لتجنب أي تصادم فيها يمكن أن يفجر الجلسة”. وواصلت عين التينة مساعيها لملاقاة جهود اللواء إبراهيم عبر شبكة اتصالات ولقاءات شملت مختلف الأطراف، وفي حين تتجه الأنظار الى موقف وزراء حركة أمل فيما لو اتجهت الأمور الى التصويت، لا سيما وأن تصويت وزراء أمل يرجحون الكفة، أشارت مصادر قيادية في الحركة لـ”البناء” الى أن “الحل لأزمة قبرشمون لا يمكن إلا في اطار تفاهم بين القوى المعنية بالحادثة، ولا يمكن فرض حلول تهدد الاستقرار الحكومي وبالتالي الوحدة الوطنية”، موضحة أن “خيار إحالة القضية الى المحكمة العسكرية هو الأكثر قابلية وواقعية وقبولاً من معظم القوى السياسية لإجراء التحقيقات والمحاكمات وإصدار الأحكام ويمكن لاحقاً إحالتها الى المجلس العدلي اذا ارتأى القضاء ومجلس الوزراء ذلك”، مشيرة الى أن “اي توجه الى التصويت في مجلس الوزراء دون تفاهم مسبق سيؤدي إلى انعكاسات سلبية لا يستطيع مجلس الوزراء تحملها، في وقت البلد بأمس الحاجة الى انعقاد المجلس وتفعيل عمله لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والأمنية وتحصين الوضع الداخلي أمام الأخطار الخارجية المحدقة”، ولفتت الى أنه “ورغم أهمية تفعيل مجلس الوزراء، لكن الدعوة الى جلسة قبل إجراء لقاء بين طرفي الازمة او ما اصطلح على تسميته مصالحة كما سبق واقترح الرئيس نبيه بري على الرئيس عون في لقائهما الأخير في بعبدا لتخفيف الاحتقان بينهما وتجنيب مجلس الوزراء أي سجال او اشتباك”. وقاد الحريري مروحة اتصالات أمس، حيث التقى وزير الصناعة وائل أبو فاعور في السراي قبيل لقائه الوزير صالح الغريب، وأفادت مصادر الاشتراكي أن “لقاء الحريري بأبو فاعور لم يحدث أي خرق جدي، على أن يكثف الحريري نشاطه هذا الأسبوع لحل الأزمة والعودة إلى مجلس الوزراء”. وأكد الغريب في مؤتمر صحافي في السرايا بعد اللقاء “اننا نحن حريصون على البلد وعلى تفعيل عمل مجلس الوزراء “. مشدداً على “أننا منفتحون على مناقشة المخارج اللائقة لهذا الأمر”. وأشار الى ان “الحريري مع التوافق على الحلول ونحن كذلك، وبنهاية المطاف هناك حكومة تقرّر”، مشدداً على “اننا مصرّون على طرح هذا الموضوع على المجلس العدلي. وهذا حقنا، وهناك مساعٍ لتدوير بعض الزوايا”. مشيراً الى أنه “اليوم أحيلت القضية الى المحكمة العسكرية وهذه خطوة مهمة، ولكن لا تغني عن المجلس العدلي”. وشدد على انه “لا يمكن الا ان يتم طرح هذا الملف على التصويت، واذا تعذر التوافق نحن مع التوافق المسبق”، مؤكداً “اننا لا نطلب المجلس العدلي للتشفي من أحد على الإطلاق”. إلا أن تصريح الغريب التلفزيوني أشر الى أن الأزمة ما زالت تدور في حلقة مفرغة، حيث حمل الحريري مسؤولية رفض إحالة القضية الى المجلس العدلي مشيراً إلى أن “على الحريري مسؤولية وطنية عليه تحملها وأنا وزير في حكومته وتعرّضت لما تعرّضت إليه وهو يعرف معنى الدم والشهادة. ونأمل منه أن يختار لمصلحة من وإلى جانب مَن سيكون، إلى جانب السياسة أم إلى جانب الحق؟”. وكان لافتاً دخول القوات اللبنانية على خط الأزمة ودعم الوزير السابق وليد جنبلاط، وتحميل النائب طلال أرسلان مسؤولية تعطيل مجلس الوزراء، ما استدعى ردّاً من مديريّة الديمقراطي فقالت: “لا ننتظر منكم الوقوف إلى جانبنا أو معنا، أي مع الحق في وجه الباطل، إنما أقلّه عليكم التزام الصمت والخجل أمام الرأي العام المسيحي والدرزي أولاً والرأي العام اللبناني في ما بعد، حيث إن ما حصل في الجبل وصمة عار في تاريخ لبنان القديم والحديث، وقطع الطرقات ومحاولة الاغتيال التي كادت أن تودي بحياة وزير في الحكومة التي تطالبون بانعقادها، أدّى إلى إعادة ذاكرة الحرب الأهلية التي كنتم أربابها إلى عقول الناس وأذهانهم”. بري وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ “لبنان يتطلّع للدخول في نادي الدول المُنتجة للطاقة”. وخلال مؤتمر ” النفط والغاز العربي بين التحديات والقانون”، الذي عقدته “المنظمة العربية للمحامين الشباب” – فرع لبنان ، في بيروت برعاية بري، شدد رئيس المجلس على أهميّة انعقاد هذه الفعاليّات في هذا الوقت بالذات. وذكرت المنظّمة أنّ “الجلسات شهدت حلقات نقاش وحوار بناء تناولت موضوعات الأداء القانوني اللازم لشركات وعقود النفط والغاز. كما تناولت الشفافيّة في عقود النفط والتحديات الّتي تواجه هذا القطاع، وقد شارك في المحاضرات نخبة من أهل الاختصاص من قضاة ومحامين وأصحاب خبرة”. وبيّنت أنّ “بري استقبل على هامش المؤتمر، وفد المنظمة”، مشيرةً إلى أنّ “المؤتمر اختتم بجولة في الجنوب شملت الناقورة وقانا، حيث وضع المؤتمرون أكاليل الزهر على أضرحة شهداء مجزرة قانا ، مؤكّدين التضامن العربي الشعبي والحقوقي مع قضايا الأمة المحقّة”. بوصعب على صعيد آخر، كشف وزير الدفاع الياس بو صعب “أنّ الأموال التي تقاضاها حساب من حسابات أحد المتورطين في ملف الرشاوى في المدرسة الحربية قد وصلت الى 19 مليون دولار”، وعلق بوصعب في مؤتمر صحافي من مجلس النواب على اتهامه بالتدخل بالمحكمة العسكرية قائلاً: “إن القانون يعطي صلاحية لوزير الدفاع على المحكمة العسكرية تماماً كما صلاحية وزير العدل على المحاكم المدنية”. وأكدّ بوصعب أنّه عالج الملف بمهنية قائلاً: “عالجت ملف المخالفات والرشاوى في المدرسة الحربية بمهنية كوزير مسؤول عن مكافحة الفساد وإن لم أفعل ذلك لكنت أنا من سأُحاسَب ولجنة الدفاع أجمعت أن هناك أخطاء ارتكبت وأنا لم أحاسب أو أتهم أحداً”. إضراب المخيم مستمر في غضون ذلك، لا يزال الإضراب الشامل مستمراً في مخيم عين الحلوة مع إغلاق مداخله رفضاً لقرار وزارة العمل بحق العمّال الفلسطينيين. وكانت مسيرة لبنانية فلسطينية مشتركة انطلقت في مدينة صيدا وجابت شوارعها وانتهت بدخول مخيم عين الحلوة دعماً للحراك السلمي واستمراره حتى تراجع وزارة العمل عن قرارها. في مجال آخر، ذكرت قناة “سكاي نيوز عربية” أنّ “وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت دعا إلى إصدار قانون في بريطانيا يصنّف حزب الله كمنظّمة إرهابيّة”. ==================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading