Connect with us

لبنان

«التعيينات» ترفع منسوب التأزيم.. وجنبلاط يواصل التصعيد

بيروت ـ عمر حبنجر بعد لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري مع وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ثم لقاء الحريري ود.سمير جعجع رئيس القوات اللبنانية، بات السؤال المطروح: متى يظهر وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في بيت الوسط؟ لقد خرج الوزير باسيل من بيت الوسط مغتبطا، وقالت مصادر د.جعجع انه اتفق مع…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر بعد لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري مع وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ثم لقاء الحريري ود.سمير جعجع رئيس القوات اللبنانية، بات السؤال المطروح: متى يظهر وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في بيت الوسط؟ لقد خرج الوزير باسيل من بيت الوسط مغتبطا، وقالت مصادر د.جعجع انه اتفق مع الحريري على ان يحمي احدهما ظهر الآخر، لكن اي محاصصة سياسية على مستوى التعيينات التي تشكل استحقاق المرحلة بعد اقرار الموازنة العامة يمكن التوصل اليها بغياب وليد جنبلاط؟ في تعليق له على مواقع التواصل، قال جنبلاط: احدهم شعاره «الإلغاء» بأي ثمن والوصول بأي ثمن، والآخر شعاره البقاء بأي ثمن والشراكة بأي ثمن، لكن لنتذكر انهما ادوات لقوى لا تؤمن بالميثاق الوطني اللبناني او التنوع، وفلسفتها اساسا الالغاء. كلام جنبلاط موجه الى رئيس تحرير «الديار» شارل ايوب شاكرا لفتته الميثاقية حياله، غامزا من قناة رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل. بدوره النائب بلال عبدالله عضو كتلة اللقاء الديموقراطي تحدث عبر ادارة سياسية خاطئة، وقال في تصريح له: ان امور البلد لا تدار بالثنائيات ولا بالثلاثيات ولا بالتفاهمات، بل هناك اتفاق الطائف والتوازنات الوطنية، وطالب باعتماد الكفاءة في التعيينات، رافضا وبصورة ضمنية ما يتردد على اتفاق الحريري ـ باسيل على توزيع حصة الموحدين الدروز في التعيينات العامة بمعدل الثلثين لوليد جنبلاط وكتلة اللقاء الديموقراطي التي تضم ثمانية نواب، والثلث الثالث لـ «هولدنغ» طلال ارسلان ووئام وهاب الذي يضم نائبا واحدا هو طلال ارسلان. ويبدو ان تغريدة جنبلاط التي تناول فيها «الصهر الاميركي» و«الصهر اللبناني» اتت كرد فعل على هذا الاقتراح، فهو لا يريد تكرار لتجربة تشكيل الوزارة يوم فرض عليه من جانب التيار الوطني الحر وحزب الله توزير واحد من ثلاثة وزراء دروز من انصار النائب طلال ارسلان المدعوم من فريق الممانعة هو وزير شؤون النازحين السوريين صالح الغريب في موضوع التعيينات، بحيث يعطي حزبه ثلثي المواقع المخصصة للدروز بموجب منطق المحاصة وهو الذي يشكل نحو 95% من التمثيل النيابي للموحدين الدروز ثم من يتمثل بنفسه في مجلس النواب يحصل على الثلث الثالث! وتقول مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان الرئيس الحريري توافق مع الوزير باسيل على ان يتولى هو ـ اي سعد الحريري ـ اقناع القوات اللبنانية بما توافقا عليه في لقاء «الخمس ساعات» في السراي وبيت الوسط، وان يتولى الوزير باسيل تسويق التفاهم عند حزب الله المتوافق تقليديا مع الرئيس نبيه بري حول الحصة الشيعية في التعيينات، وبقي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خارج هذه الدوامة، وهذا ما اعتبره «حصارا»، ووعد مناصريه بالانتصار عليه. الرئيس نبيه بري رأى من جهته ان لبنان بحاجة الى حالة طوارئ اقتصادية واصلاحية وعلى الالتزام بآلية التعيينات المتفق عليها، وقد قرر انتخاب الاعضاء الخمسة في المجلس الدستوري الذي يختارهم مجلس النواب في الجلسة التشريعية للمجلس يوم الاربعاء المقبل على ان يتولى مجلس الوزراء تعيين الخمسة اعضاء المنوط به اختيارهم. وتقول المصادر المتابعة ان التعيينات الشاغلة للوسط السياسي بمختلف اطيافه لن تبصر النور قبل مصادقة مجلس النواب على الموازنة العامة التي تابعت لجنة المال والموازنة النقاش في بنودها المتبقية وسط اصرار رئيس الحكومة سعد الحريري على ألا تتجاوز نسبة العجز 7.59% المتفق عليها، وقد ناقشت اللجنة امس موازنة رئاسة الحكومة والمؤسسات العامة التابعة لها ومخصصات وزراء الدولة. في هذه الاثناء، تابع وفد مجلس الشورى السعودي جولته على المسؤولين اللبنانيين، وخلال استقبال شخصيات لبنانية في دار السفارة السعودية قال رئيس الوفد صالح بن منيع انه تم في هذه الزيارة تسليط الضوء على التعاون البرلماني بين مجلس النواب اللبناني ومجلس الشورى السعودي. الوفد السعودي زار قبل ظهر امس دار الفتوى وتبادل رئيسه الدروع مع مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان الذي اكد على رسوخ العلاقة مع السعودية منذ اركان الرئيس رياض الصلح فصائب سلام ورفيق الحريري وصولا الى سعد الحريري. الى ذلك، طلبت وزيرة الداخلية ريا الحسن الى محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي استدعاء رئيس بلدية الحدث (جنوب شرق بيروت) واستفساره عن تصريح متلفز له يقول فيه ان بلديته اتخذت قرارا حازما منذ مايو 2010 بعدم تأجير او تمليك احد من المسلمين في نطاق بلديته المتصلة بالضاحية الجنوبية، مضيفا القول: منذ العام 1990 حتى 2010 تملك اخواننا الشيعة حوالي 60% من الحدث. الوزيرة الحسن اعتبرت قرار بلدية الحدث مغايرا لمقدمة الدستور اللبناني الذي يضمن اقامة وتملك اللبناني في اي منطقة من لبنان، رافضة هذا الاجراء العنصري والمناطقي، وطالبت بالتراجع عنه.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading