Connect with us

لبنان

الحريري: موازنة 2019 بداية طريق لبلوغ الأمان الاقتصادي

بيروت ـ عمر حبنجر الموازنة اللبنانية المتهالكة بلغت محطتها ما قبل الأخيرة في القصر الجمهوري اليوم، وعلى امل ألا تطول اقامتها، لتتابع الطريق الى مجلس النواب، حيث نهاية مطافها التشريعي. في مشروع الموازنة المحفـــوف بالتحفـظـــات والاعتراضات، تم خفض العجز من 11.5 الى 7.5%، لكن تحليل ارقامها يعكس موازنة انكماشية نتاجها الركود. ومع ذلك، يخشى مسؤولو…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر الموازنة اللبنانية المتهالكة بلغت محطتها ما قبل الأخيرة في القصر الجمهوري اليوم، وعلى امل ألا تطول اقامتها، لتتابع الطريق الى مجلس النواب، حيث نهاية مطافها التشريعي. في مشروع الموازنة المحفـــوف بالتحفـظـــات والاعتراضات، تم خفض العجز من 11.5 الى 7.5%، لكن تحليل ارقامها يعكس موازنة انكماشية نتاجها الركود. ومع ذلك، يخشى مسؤولو لبنان من انحسار الاهتمام بالموازنة المرتبطة عمليا بمقررات مؤتمر «سيدر» الواعدة بالدعم، في ضوء هبوب الرياح الاقليمية الساخنة من بوابة العقوبات الأميركية على إيران، حيث الخشية من وضع لبنان في ممر الفيلة، مجددا، وضمنيا على الأفل. الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفي كلمة له بمناسبة «عيد المقاومة والتحرير» قال: كما اغلق الجندي الاسرائيلي بوابة الاحتلال على ارض فلسطين مع لبنان عام 2000، اغلق معه بوابة زمن الهزائم، الزمن الاسرائيلي، ولن يدخل لبنان الزمن الاميركي، وسيبقى في زمن السيادة، زمن المعادلة الذهبية (الجيش ـ الشعب ـ المقاومة)، مؤكدا ان مزارع شبعا لبنانية وستعود لبنانية. وتناول نصرالله موضوع ترسيم الحدود التي يعمل عليها الموفدون الاميركيون، الا انه ترك الدخول في تفاصيلها الى خطابه المرتقب يوم الجمعة المقبل الذي يصادف يوم القدس، حينها يكون مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد قد عاد الى بيروت (غدا الثلاثاء) ووضع المسؤولين اللبنانيين في آخر تطورات الموقف الاسرائيلي من شروط لبنان لترسيم الحدود المائية. الترسيم حضر في لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الاميركي إليوت أنجل والوفد المرافق، حيث اكد بري ان لبنان لا يريد الحرب لكنه لن يتنازل عن سيادته وحقوقه لا في البر ولا في البحر، واكد انه ليس متشائما حول مجمل الاوضاع. انجل زار الرئيس ميشال عون مساء وفاتحه بأهمية اعادة النازحين السوريين الى بلدهم تخفيفا لأعباء لبنان. وتقول مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان الاميركيين وربما الروس ايضا يفضلون استبقاء النازحين السوريين حيث هم لتمرير ما يعرف بصفقة القرن، وما تتضمنه من حلول لمصير اللاجئين الفلسطينيين، بعدها تصبح عودة النازحين السوريين من تحصيل الحاصل، بمعنى آخر ان اصحاب «صفقة القرن» يريدون الضغط على الدول المحتضنة للنازحين السوريين بالنازحين انفسهم لاقتناعها بالحلول التوطينية للاجئين الفلسطينيين لا اكثر. في هذا السياق، كشف وزير الخارجية جبران باسيل في افطار في البقاع الغربي ان البعض لامنا على استقبال رئيس لجنة الشؤون الخارجية الاميركية يوم 25 الجاري الذي هو يوم المقاومة والتحرير، وقال: انجل صديق قديم للرئيس عون ولي، وكان في طليعة من ساعدنا على اقرار قانون استعادة لبنان لسيادته في الكونغرس «وكأن لا احد استقبله غيرنا». وبالعودة الى مشروع الموازنة، لفت زوار بعبدا الى ان الرئيس ميشال عون الذي يرأس الجلسة الحكومية قبل ظهر اليوم سيطرح افكارا كقيمة مضافة على مشروع الموازنة. الرئيس سعد الحريري استبق جلسة اليوم بالقول في افطار رمضاني ان موازنة 2019 هي بداية مسار لموازنات السنوات المقبلة، وهي رسالة في كل الاتجاهات، للبنانيين بالدرجة الاولى وللقطاعات الاقتصادية والمالية، ورسالة الى الاصدقاء في المجتمع الدولي تثبت اصراد ر الحكومة اللبنانية على معالجة اوجه الضعف والخلل والهدر في القطاع العام، وقال: هذه الموازنة ليست نهاية المطاف، انما هي بداية لطريق طويل حتى يصل الاقتصاد اللبناني الى بر الامان، متوقعا موسما سياحيا افضل بعد المصالحة مع اخواننا في الخليج بعد عدم التفهم لسياستنا. وقال: لبنان هو الرابح في هذه الموازنة، وهذا ما كان يهمني، لذلك اخذت وقتا وكنت صبورا جدا جدا جدا. مصادر نيابية توقعت محاولة من الحكومة لتمرير بند في موازنة 2019 حول مخصصات النواب السابقين ورواتبهم، وهناك تحفظات لوزراء القوات اللبنانية التي رحّلها الرئيس الحريري الى جلسة اليوم، كما ان هناك اسئلة اميركية وفرنسية حول الاستقرار وترسيم الحدود ومقررات «سيدر» نقلها موفدان من البلدين، يتعين الاجابة عليهما، في حين اعتبرت صحيفة «الاخبار» القريبة من حزب الله ان «الانجاز» المحقق في مشروع الموازنة هو بمنزلة اخفاء للاوساخ تحت السجادة! على الصعيد الأمني، شيعت بلدة عرسال احد ابنائها حسين الحجيري الذي كان اختطف مع رفيقيه وسام كرنبي ونايف رايد اثناء قيامهم باصطياد الطيور في جرود عرسال، وكان الأمن العام استعاد جثة الحجيري حيث تبين انه خضع للتعذيب، فيما لايزال مصير رفيقيه مجهولا.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading