Connect with us

لبنان

الحريري يرجئ جلسة الحكومة: من يحط عليّ «فيتو» .. أحط «فيتوات»

بيروت ـ عمر حبنجر طيّر تكتل لبنان الحر جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة في السراي الحكومي ظهر امس بتأخر وزرائه عن الحضور على خلفية رفض رئيس الحكومة سعد الحريري النزول عند شرط الوزير صالح الغريب التعهد بإحالة حادث الجبل الى المجلس العدلي وتضامن الوزير جبران باسيل وكتلته معه. وأعلن الرئيس الحريري تأجيل الجلسة التي…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر طيّر تكتل لبنان الحر جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة في السراي الحكومي ظهر امس بتأخر وزرائه عن الحضور على خلفية رفض رئيس الحكومة سعد الحريري النزول عند شرط الوزير صالح الغريب التعهد بإحالة حادث الجبل الى المجلس العدلي وتضامن الوزير جبران باسيل وكتلته معه. وأعلن الرئيس الحريري تأجيل الجلسة التي كان من المفترض ان تعقد الساعة 11.30 صباحا واعلن تأجيلها الساعة الثانية من اجل تنفيس الاحتقان. وكان الوزير الغريب وصل ووزراء التكتل في آخر لحظة، فافتتح الرئيس الحريري الجلسة فور اكتمال النصاب ليعلن تأجيلها لـ 48 ساعة، مشددا على الاحتكام الى القضاء، متمنيا ان يتجاوز الجبل ما حصل، مقدما تعازيه الحارة لذوي الضحايا وتمنيات الشفاء للجرحى. وفي حديثه لوسائل الاعلام، قال الحريري: ما يهمنا هي النتائج، والنتائج في القضاء، ولا احد يمانع في هذا الشأن، وانا آسف للذي حصل، ولكن هل نُفجّر الوضع ام نترك للاجهزة الامنية والعسكرية والقضائية القيام بما عليها القيام به؟ وقال: المسألة ليست في المجلس العدلي او سواه، وتساءل عن القضايا التي عرضت على هذا المجلس وانتهت الى حل، وهذا ليس انتقادا للمجلس العدلي انما الاجراءات القائمة اليوم اسرع. وفي غمز من قناة الوزير جبران باسيل وجولاته المناطقية، قال رئيس الحكومة ردا على سؤال: اي كان يريد ان يتكلم في اي مكان، من حقه ان يتكلم، لكن اذا قررت انا الذهاب الى منطقة لدي مشكلة مع اهلها عليّ ان اتحمل رد فعلهم، لكن يبقى الامن خطا احمر بالنسبة لي. وردا على سوال، قال الحريري: الخطاب السياسي لا يطعم خبزا، من يطعم الخبز هو تنفيذ مقررات «سيدر» ورفع مستوى الايرادات والاساتذة يعودون الى التدريس في الجامعات، والشغل الحقيقي هو الذي يحصل بالموازنة. واضاف: اريدكم ان تعرفوا ان الخلافات لا بد منها، انما اتمنى على الاعلام ألا يكبر الامور، والآن الرئيس نبيه بري يتحرك، والرئيس ميشال عون يعمل، ووليد بك (جنبلاط) منفتح، والمير طلال أرسلان منفتح، والآن حصل ما حصل، وانتم صورة لبنان، نافيا ما يقال عن تعطيل تكتل لبنان القوي الجلسة، وقال: انا ارتأيت تأجيل الجلسة، ثم استطرد قائلا: اذا حدا يريد ان يلعب هذه اللعبة معي أنا اتخذ الموقف ساعتئذ، ما حدا يلعب هذه اللعبة معي. واضاف: نحن والتيار الوطني الحر وكل الفرقاء نعرف ان هناك مشكلة، وما يهمني ان هذا المشكل يجري حله، لكن «ما حدا يحط عليّ فيتو في مكان ما، من يحط فيتو عليّ احط انا فيتوات، وهذا الكلام للاعلام، حتى لا تقرأوا تأجيلي للجلسة هو عمل سلبي، بل هو عمل ايجابي، لنحل الموضوع». وقيل له ان تأخر وصول وزراء التيار اوحى بأن الامور بيدهم، فأجاب: هذا تفسيركم، وفي النهاية وزراء التيار حضروا واجتمعت بهم وبوزراء الاشتراكي ومع الوزير صالح الغريب، ورأيت ان الجو محتقن، وان مهمتي تنفيس هذا الاحتقان، وانا استعنت باللواء عباس ابراهيم، وانا كرئيس حكومة أستعين بأي كان، وأريد أن اطمئنكم بأن الحكومة بألف خير وغدا تبلغون موعد الجلسة. وكان الرئيس ميشال عون استعجل التحقيقات والتوقيفات، في حين دعا الحريري الى المعالجة الهادئة. ووافق الاشتراكيون على الاحالة الى المجلس العدلي والى تسليم المطلوبين مقابل احالة ملف اغتيال المسؤول الاشتراكي في الشويفات علاء ابوفراج الى المجلس العدلي ايضا، مع تسليم المتهم بالاغتيال، وهو امين السوقي المرافق الشخصي للنائب طلال ارسلان الذي تم تهريبه الى سورية، كما يقول الاشتراكيون، لكن النائب ارسلان رفض الشرطين، تاركا للمؤسسات الامنية القيام بما عليها مع ربطه دفن القتيلين رامي سلمان وسامر ابوفراج بتوقيف مطلقي النار عليه. في هذه الاثناء، بادر الاشتراكيون الى التقدم بشكوى رسمية امام النيابة العامة التمييزية ضد الوزير صالح الغريب بجرم محاولة قتل الشابين سامر رافع وجاد ابوفراج، وقال محامي الادعاء نشأت الحسنية ان هناك شهودا على رؤية الوزير الغريب وهو يطلق النار من مسدسه وقد اصاب الشابين، وشريطا سجل الوقائع ضم الى الشكوى. رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط غرّد على تويتر معلنا ان الحزب الاشتراكي ليس فوق القانون، وتقدم بالتعازي لذوي الضحايا مع تمني الشفاء للجرحى. ومن مقر النائب طلال أرسلان في خلدة، قال الوزير الغريب بعد عودته من لقاء مع الرئيس الحريري: لقد تم الاتفاق على احقاق الحق. بدوره، اعلن النائب ارسلان انه بطلب من رجال الدين الكبار ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، فإن طلبنا الوحيد تسليم المطلوبين بأسرع وقت، ما يعني التنازل عن شرط الاحالة للمجلس العدلي، وانه بعد توقيف مطلقي النار يمكن دفن الضحيتين.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading