Connect with us

لبنان

الحريري يُدشن ولايته بلقاء ممثلي الصناديق الداعمة اليوم.. ومجلس الوزراء الخميس

بيروت ـ عمر حبنجر يُدشن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري جدول اعماله الحكومية بلقاء مع ممثلي الصناديق العربية والدولية المانحة اليوم، حيث ستكون الكهرباء، المصنفة في رأس قائمة مصادر الفساد في لبنان، على الطاولة، الى جانب برمجة مقررات «سيدر» على ان تعقد جلستها الاولى الخميس المقبل، بحسب الرئيس الحريري. واستبق الامين العام لحزب الله السيد…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر يُدشن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري جدول اعماله الحكومية بلقاء مع ممثلي الصناديق العربية والدولية المانحة اليوم، حيث ستكون الكهرباء، المصنفة في رأس قائمة مصادر الفساد في لبنان، على الطاولة، الى جانب برمجة مقررات «سيدر» على ان تعقد جلستها الاولى الخميس المقبل، بحسب الرئيس الحريري. واستبق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فتح هذا الملف بتجديد الاقتراح بطلب المساعدة من ايران، مع التأكيد على مكافحة الفساد وتأمين الكهرباء بما يعكس تحوّل الحزب الى اضافة الشؤون الحياتية والداخلية الى مهماته ودوره الامني والسياسي في لبنان، مؤكدا مكافحة الفساد، وملوحا للفاسدين بكشف اوراقهم القديمة والمستجدة، وقال: بدنا المال المسروق يعود، والمال الموجود لا يُسرق. وفي السياق الكهربائي تحديدا، غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط داعيا للعودة الى عرض الصندوق الكويتي او الى عرض شركة «سيمنز» الالمانية، مضيفا: «مشكورة الجمهورية الاسلامية والله يفوض الخير». ويبدو ان سياسة «النأي بالنفس» حيال الصراعات الاقليمية التي شدد عليها البيان الوزاري مازالت عرضة للخرق، رغم ان حبر البيان الوزاري لم يجف بعد، وتمثل هذا الخرق بتصريح لوزير الدفاع إلياس بوصعب لوكالة «سبوتنك» من ميونيخ حيث يمثل رئيس الحكومة في مؤتمر امني، حيث قال انه لمس ـ بعد لقائه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ـ تفهما من الجانب الايراني للوضع في لبنان. اما وزير الدفاع التركي خلوصي اكار فأكد لبوصعب على هامش المؤتمر عينه استعداد تركيا لمد لبنان بكل المعلومات الاستخبارية المرتبطة بكشف مصير مطرانين ارثوذكسيين اختطفا منذ سنوات عند الحدود السوريةـ التركية، وان الطرفين بحثا مسألة المنطقة الآمنة على الحدود التركية، حيث اكد بوصعب ـ وهنا نقطة الخرق للنأي بالنفس ـ ان اي وجود لغير قوات الجيش السوري غير مرحب به ويعتبر بمنزلة احتلال. ورد عليه رئيس لقاء «سيدة الجبل» د.فارس سعيد بتغريدة قال فيها: لفت انتباهي تصريح وزير الدفاع اللبناني عن ضرورة نشر قوات سورية أسدية في شمالي سورية، ووضع د.سعيد هذا التصريح برسم الرئيس سعد الحريري و«احزاب التسوية» والتيار العوني والقوات اللبنانية، وسأل: أين النأي بالنفس؟ ثم ختم متسائلا: هل نحن أمام وزير دفاع لبنان او سورية؟ ونظّم الحزب الشيوعي اللبناني بالاشتراك مع التنظيم الشعبي الناصري تظاهرة في وسط بيروت تحت عنوان «لا ثقة» بالحكومة التي قال الامين العام للشيوعي حنا الغريب «إنهم رهنوا البلد والاقتصاد للبنك الدولي، وانهم يتظاهرون بالاصلاح ومكافحة الفساد الذين هم أهله لأن عينهم على الـ 11 مليار دولار التي قررها مؤتمر سيدر كقروض ميسرة للبنان». في هذه الاثناء، يبدو ان الاحتقان السياسي المشحون بالحسابات الاقليمية بلغ الأوج في بعض مناطق الجبل بين قوى الموحدين الدروز بزعامة وليد جنبلاط والفرقاء الدروز الآخرين المرتبطين بتوجهات النائب طلال إرسلان وحلفائه من الشخصيات الدرزية المتأثرة بالنظام السوري. وجديد هذا الوضع اعلان الحزب التقدمي الاشتراكي عن اطلاق نار استهدف شقيق علاء ابو فرج الذي سقط برصاص احد مرافقي ارسلان خلال مايو 2018 في بلدة الشويفات. واصيب نزار ابو فرج برصاص فيما كان يضيء الشموع على ضريح شقيقه. واتى هذا التطور في اعقاب صدور مطالعة النيابة العامة في مقتل مرافق الوزير السابق وئام وهاب (محمد ابودياب) في بلدة الجاهلية متضمنة نفي ان تكون الرصاصة القاتلة صادرة عن سلاح شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، ما ترك الانطباع بأن مصدر الرصاصة رفاق الضحية الذين كانوا يطلقون النار في كل اتجاه، ما اغضب وهاب الذي عقد مؤتمرا صحافيا وصف فيه قرار النيابة العسكرية بـ «المطالعة السياسية». لكن الحزب الديموقراطي اللبناني الذي يرأسه النائب طلال إرسلان أوضح في بيان ان اشكالا ليليا حصل بين نزار ابي فرج ـ شقيق علاء ابو فرج ـ الذي قتل في اشتباك مسلح بين عناصر من الحزبين الاشتراكي والديموقراطي بعد الانتخابات النيابية، وانه منذ شهرين وحتى اليوم يقوم نزار بأعمال استفزازية وتهديدات بالقتل واخذ الثأر قبالة منزل امين السوقي مرافق إرسلان المتهم بقتل ابي فرج، ويهدد عائلته بواسطة مكبرات الصوت، وقد اقيمت دعوى ضده.  

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading