Connect with us

لبنان

الحياة: الحريري: السعودية لم تميز بمساعداتها بين الحليف ومن لا يحبها الربيعة: إعادة الإعمار في سورية تحتاج أمنا واستقرارا

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة” تقول: وقع المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أمس 7 اتفاقات مع جهات محلية ودولية في مجال المساعدات الإنسانية، تفوق قيمتها 58 مليون ريال سعودي تطال احتياجات جمعيات لبنانية والنازحين السوريين والفلسطينيين، فيما أعلن رئيس…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة” تقول: وقع المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أمس 7 اتفاقات مع جهات محلية ودولية في مجال المساعدات الإنسانية، تفوق قيمتها 58 مليون ريال سعودي تطال احتياجات جمعيات لبنانية والنازحين السوريين والفلسطينيين، فيما أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري أن المملكة وقفت إلى جانب لبنان من دون تمييز بين صديق وحليف ومن لا يحبها، متوقعا توقيع سلسلة اتفاقيات أخرى بين البلدين في المستقبل القريب. وكرر الربيعة القول أن مركز الملك سلمان يقدم المساعدات داخل سورية وأن بلاده مع العودة الآمنة للسوريين إليها. جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان “العمل الانساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة” (نحو انسانية بلا حدود) عقدت في بيروت حضر افتتاحها الحريري والعديد من الوزراء والنواب واللبنانيين وممثلي الهيئات الدولية المعنية بالمساعدات الإنسانية السفراء العرب والأجانب. وافتتح الندوة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري الذي توقف عند مقولة أحد عمالقة النهضة الثقافية مخائيل نعيمة قال فيها: “أنا لبناني متطوع في خدمة الأمة العربية، وعربي متطوع في خدمة الإنسانية”. واعتبر ان “التأكيد الأكبر على روحية هذه المقولة هو التعايش في لبنان بين كل مكوناته، فضلا عن استضافته أشقائه اللاجئين السوريين والفلسطينيين”. وشدد على ان “مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليست بأولى مبادرات الملك سلمان الإنسان وليست الأخيرة”، مشيرا الى ان “السعودية تعتبر أن الإنسانية أحد السيوف الحادة في اقتلاع الإرهاب من جذوره”. واكد انه “عند كل محطة وفي أي بقعة من بقاع الأرض ستكون المملكة العربية السعودية في الصفوف الأولى مدافعة عن الإنسانية وستكون المتطوع الأكبر لاغاثة الملهوف والمحتاج، إدراكا منها لتخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة للمستضعفين والمحتاجين، فإنها إنسانية الإسلام وأهم نقاط التقاء الأديان السماوية”. وأشار الى أن “الجهود الجبارة والمضنية” التي يبذلها الربيعة في لبنان “تؤكد حرص بلاده على سلامة لبنان واستقراره والمحافظة على وحدته الوطنية ووحدة ابنائه بكل اطيافهم ومذاهبهم”. وأشار إلى سير لبنان “نحو تثبيت استقراره ودوره الريادي كما عهدناه، باعتباره جوهرة الاعتدال والعيش المشترك وملتقى لأصحاب الرسالات السماوية السمحاء، وعلامة من علامات الانفتاح والثقافة والتسامح والحوار”. الربيعة والدول المستضيفة وأكد الربيعة أن “المملكة العربية السعودية تقدر الدور الكبير الذي تقدمه جمهورية لبنان الشقيقة حكومة وشعبا للمجتمع الدولي باستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الذين أووا إليها بسبب الصراع الدائر في سورية، مقدرة الدور الذي تضطلع به المنظمات الإغاثية الأممية والدولية والمحلية التي تقوم بإدارة شؤون اللاجئين السوريين”. وأضاف: “إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يدرك وهو يشارككم اليوم فعاليات هذه الندوة أن العمل الإغاثي مسؤولية الجميع، وأن الظروف الحالية تقتضي تضافر جهود المجتمع الإنساني بطرفيه الأساسيين المانحين والمنفذين، لتخفيف العبء على الدول المستضيفة للاجئين. ودعا “الجهات المنفذة النظر في تقييم منجزاتها، وآليات العمل التي تنتهجها في تنفيذ المشاريع، بما يضمن تعزيز النقاط الإيجابية وتطوير الآليات وتحسين الإجراءات بما يضمن تلافي السلبيات، واستحداث وسائل خلاقة لتعظيم آثار الموارد المتاحة لديها”. وقدم عرضا عن “جهود الممكلة العربية السعودية في الانسانية، وهي ذات التاريخ الحافل بالعمل الانساني والمساعدات من دون تمييز بين طائفة وأخرى”. وتطرق الى المشاريع المنفذة من المملكة ومركز الملك سلمان للاغاثة الذي استطاع ان يصل الى 44 دولة لتنفيذ 996 مشروع، وهو حريص على الفئات الاكثر ضعفا كالمرأة والطفل”. وعرض لأعمال الإغاثة التي نفذها المركز وأكثرها في اليمن بقيمة 11.88 بليون دولار أميركي منذ بداية الأزمة،إضافة إلى فلسطين بقيمة أكثر من 352 مليون دولار خلال السنةالماضية حتى الشهر الماضي، وفي سورية بقيمة تفوق 367 مليون دولار. الحريري والصيف الواعد ووتحدث الحريري معتبرا أن “زيارتكم للبنان ليست حدثا فريدا او غريبا، بل يأتي في اطار العلاقات المميزة القائمة بين المملكة ولبنان منذ عشرات السنوات، وهي دليل على استمرار هذه العلاقة، التي نحرص كل الحرص على ديمومتها وتطورها. وكما نحرص نحن على متانة العلاقة مع المملكة، فان ايفادكم في هذه المهمة التي تحمل اكثر من عنوان، والحافلة باللقاءات الشاملة لمختلف المرجعيات السياسية والدينية اللبنانية، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يؤشر الى الرغبة الحقيقية لقادة المملكة في التأكيد على تعميق روابط الاخوة مع الاشقاء اللبنانيين ودعم وحدة واستقلال وسيادة لبنان وصيغة العيش المشترك بين كافة مكوناته الفريدة في المنطقة، وتحصين وجوده من تداعيات الحرائق والأزمات والتدخلات التي تعصف بالعديد من الدول”. اضاف: “لبنان له الحصة الكبيرة في قلوب الاشقاء وقادة المملكة، وفي مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان. فالمملكة كانت السباقة دائما في الاهتمام المتواصل بقضايا لبنان ومشاكله وما يتعرض له من اعتداءات اسرائيلية على مر السنين والمساعدة على حل أزماته الداخلية والتخفيف من تداعيات ومؤثرات الأزمات الاقتصادية والمالية المتتالية”. وأشار إلى “رعاية السعودية ومساعدتها الشعب اللبناني لوضع اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية المشؤومة التي عصفت بلبنان في سبعينيات القرن الماضي وأصبح دستور الدولة اللبنانية ومثالا يحتذى به لإنهاء الحروب الأهلية والأزمات المعقدة التي تشهدها بعض الدول حاليا، إلى المسارعة لتضميد جراح اللبنانيين وتقديم المساعدات لإعادة إعمار ما هدمته الاعتداءات الإسرائيلية وآخرها ما تعرض له لبنان إبان العدوان الاسرائيلي في حرب تموز عام 2006، وهي المساعدات التي مكنت اللبنانيين المتضررين من العودة الى منازلهم وارضهم بسرعة قياسية لمنع العدو من تحقيق اهدافه في تفريغ الارض من ابنائه”. وتابع: “ان زيارتكم للبنان تحمل في طياتها اكثر من توقيع اتفاقية مع الهيئة العليا للاغاثة لتغطية حاجات الاسر اللبنانية المعوزة، والتي نسعى ان تشكل باكورة لسلسلة اتفاقيات سيتم توقيعها بين البلدين في المستقبل القريب، والتي يؤمل منها أن تشمل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات”. ورأى الحريري أن “القرار الذي اتخذته القيادة السعودية مشكورة برفع الحظر عن سفر الاشقاء السعوديين الى لبنان كان له أبلغ الاثر في زيادة عدد الوافدين الى لبنان مؤخرا ما يشكل خير دليل على صيف واعد ينتظره اللبنانيون”. وشكر المملكة بالقول إنها وقفت دائما الى جانب لبنان، ومع الأشقاء العرب، وكانت دائما صديقة وسباقة في مساعدته في كل المحن التي مر بها. ومهما قال البعض، فان المملكة ما زالت تقف الى جانب لبنان، دون تمييز بين اللبنانيين. لديها حلفاء ولديها اصدقاء، لكن عندما ارادت المساعدة لم تفرق بين صديق وحليف وحتى من لا يحب المملكة. هذه الصفة حافظت عليها المملكة دائما. هي مملكة الخير والمحبة والانسانية وليحفظ الملك سلمان وولي عهده لاكمال المسيرة التي بدأها الملك عبد العزيز”. اتفاقيات وندوة وبعد الكلمات تم توقيع اتفاقيات المشاريع الانسانية والاغاثية، الاولى مع الهيئة العليا للاغاثة لمشروع تغطية الاحتياج الغذائي للاسر اللبنانية، الثانية بتجهيز مركز غسيل الكلى في مستشفى طرابلس الحكومي والاتفاقية الثالثة لدعم جمعية سبل السلام الإسعافية في عكار بسيارات الاسعاف وتأمين الميزانية التشغيلية السنوية. ووقعت 3 اتفاقيات مع جهات دولية: الاولى مع المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين لمشروع مساعدة الاسر السورية الاكثر تضررا لمدة 6 اشهر، والثانية مع منظمة الهجرة الدولية لتغطية حاجة الاسر السورية تحت خط الفقر لمدة عام، اما الثالثة فهي مع الاونروا لتغطية الاحتياجات الطبية وعلاج السرطان والتصلب اللويحي للمرضى في المخيمات الفلسطينية. ونظمت ندوة عن العمل الانساني شارك فيها كل من:الربيعة، المفوض العام لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بيير كرينبول، مدير مكتب اليونيسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية وممثل اليونيسكو في لبنان وسورية حمد الهمامي، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فوزي الزيود، الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير ومديرة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين دومينيك هايد. مؤتمر صحافي وفي مؤتمر صحافي أجاب الربيعة عن اسئلة الصحافيين، وأكد أن “العمل الإنساني يجب أن يكون شفافا ومهنيا لمراجعة السلبيات والاخطاء”، مشددا على “ضرورة العمل بمهنية لإيجاد الحلول للتحديات”. وعن دعم السعودية لبنان بودائع مصرفية، قال: “التاريخ بين لبنان والسعودية تاريخ عريق، ونعلم انها كانت من اكبر الدول الداعمة للبنان على المستوى التنموي والانساني والاقتصادي ومن يشكك في ذلك يغالط نفسه. ومع هذا التقارب الذي تقوده المملكة وترحب به الجمهورية اللبنانية سترون السياح السعوديين في لبنان”. وعن موقف السعودية من عودة النازحين السوريين، لفت الى أن “هناك جهودا حثيثة من الأمم المتحدة لعودة النازحين”، معولا عليها لتأمين العودة الآمنة، ومذكرا بأن “المملكة دعمت كل الحوارات السلمية لعودة الأمن والاستقرار الى سورية كما هو الحال في اليمن والمناطق الأخرى”. وقال: “لا نريد إلا أمنا وازدهارا في سورية وحتى يحصل ذلك نسعى بدعم جهود الامم المتحدة لعودة النازحين الى بلادهم ونعمل من خلال المركز على تنفيذ برامج اغاثية وانسانية داخل سورية”. وعن إعادة إعمار سورية، أشار الى أن “السعودية تساعد في كل المؤتمرات ولكن إعادة الإعمار بحاجة ايضا الى امن واستقرار وإلا فلا يمكننا البدء بأي من المشاريع”، مؤكدا “استمرار المساعي لإيجاد حل سلمي في سورية اليوم قبل الغد”. وتسلم الربيعة دروعا تقديرية في المناسبة من الهيئة العليا للاغاثة ممثلة ومن “الاونروا” ممثلة بالمفوض العام للوكالة بيير كرينبول ومن منظمة الاونيسكو. وتسلم درعا تكريمية من صندوق الزكاة في جبل لبنان ممثلا وجمعية سبل السلام، ومستشفى طرابلس الحكومي. وبعد الظهر وقع الربيعة عقدا لإعادة تأهيل مركز الأمير نايف لغسل الكلى وتحديثه وتشغيله في مستشفى المقاصد. سفير فلسطين والتقى الربيعة في حضور السفير البخاري، سفير دولة فلسطين اشرف دبور الذي أطلعه، وفق بيان لسفارة فلسطين، على “الاوضاع المعيشية والحياتية الصعبة للاجئين الفلسطينيين على كل المستويات الانسانية والصحية والاجتماعية”. وشكر دبور “المملكة ومركز الملك سلمان على التبرع بقيمة 1,5 مليون دولار لوكالة “اونروا” لتمويل صندوق العسر الشديد الذي يقدم خدمات صحية إضافية للمرضى الفلسطينيين”، معربا عن تقديره “لهذه المساهمة الفعالة في تخفيف معاناة ابناء شعبنا في لب ====================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading