Connect with us

لبنان

الديار:بعبدا: الرئيس لا يسعى لاخذ صلاحيات أحد بري: مصممون على الإصلاح الى النهاية “وصفات” مشبوهة : قرض لتدريب 3 آلاف نازح سوري

وطنية – كتبت “الديار” تقول:ما جرى في جلسة مجلس الوزراء الاولى بعد نيل الحكومة الجديدة الثقة ترك انطباعا بأنها امام امتحان صعب، لا سيما في كيفية التعاطي مع الملفات الشائكة والحساسة التي ستتصدى لها، وفي تأمين الحد الادنى من التضامن الحكوي لمعالجة كل هذه الملفات و عدم تكرار تجربة الحكومة السابقة. واذا كان الجميع اتفق…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت “الديار” تقول:ما جرى في جلسة مجلس الوزراء الاولى بعد نيل الحكومة الجديدة الثقة ترك انطباعا بأنها امام امتحان صعب، لا سيما في كيفية التعاطي مع الملفات الشائكة والحساسة التي ستتصدى لها، وفي تأمين الحد الادنى من التضامن الحكوي لمعالجة كل هذه الملفات و عدم تكرار تجربة الحكومة السابقة. واذا كان الجميع اتفق على السير بالاصلاح ومكافحة الفساد كخطوة ضرورية لتصويب الوضع الاداري والمالي ولملاقاة نتائج مؤتمر سيدر، فان ملفا اساسيا ومهما فرض نفسه مع بداية عمل الحكومة وهو ملف النازحين السوريين وتداعياته. وبالفعل فإن هذا الملف حضر بقوة قبل وخلال وبعد جلسة مجلس الوزراء، خصوصاً في ظل استمرار تعامل المجتمع الدولي معه بشكل سلبي يطرح المزيد من علامات الاستفهام حول مصير النازحين السوريين والعودة، هذا عدا الخلافات الداخلية التي عكستها اجواء الجلسة. وعلم من مصادرمطلعة ان الرئيس عون رسم خطوطاً حمراً لمسار النقاش في هذا الموضوع، ساعياً في الوقت نفسه الى تعديل آلية جلسة مجلس الوزراء من خلال تقديم النقاش في جدول الاعمال قبل المواضيع الاخرى على عكس ما كان يحصل في الحكومة السابقة. واضافت المعلومات ان رئيس الجمهورية كان مصصماً من اللحظة الاولى للجلسة على درس جدول الاعمال قبل اثارة اي موضوع آخر، وانه بعد المداخلات والسجالات حول موضوع النازحين السوريين والعلاقة مع سوريا لجأ الى حسم الموقف وضرب على الطاولة، معربا عن غضبه وحزمه في وقت واحد. وعدا تأكيده انه حامي الدستور ومسؤول عن المصلحة العليا للبلاد، ابلغ المجتمعين رفضه لمحاولة ربط موضوع النازحين بموضوع النأي بالنفس وان هناك مليون ونصف المليون نازح في لبنان مسؤوليتنا جميعا ان نؤمن عودتهم الامنة الى بلادهم وبطبيعة الحال فان هذا يستوجب الكلام مع سوريا في هذا الشأن. وسأل بلهجة عالية : كيف تريدون ان ننأى بأنفسنا عن وجود مليون ونصف مليون نازح في بلدنا، وما ادت وتؤدي اليه هذه المسألة من تداعيات ونتائج خطرة على كل الصعد؟ وقالت مصادر قصر بعبدا امس ان محاولة ربط موضوع التعاطي في قضية النازحين السوريين مع الحكومة السورية بموضوع النأي بالنفس هو في غير محله، فالنأي بالنفس يعني عدم اتخاذ لبنان موقفا مع هذا المحور، او ذاك، لكنه لا يتعلق بمسألة النازحين التي يجب ان نعمل لحلها جميعا. ورفضت المصادر بعض الذين انتقدوا اداء رئيس الجمهورية في الجلسة، وقالت ان المادتين 49 و50 من الدستور صريحتان، وان الرئيس هو وحده الذي اقسم اليمين لحماية الدستور وهو الذي يحاسب على اداء القسم، وبالتالي لا يريد ان يسجل عليه حصول لا سمح الله اي شيء جراء قضية النازحين”، ملمحة الى مخاطر التوطين. واضافت المصادر ان الرئيس عون لا يحاول او يسعى لأخذ صلاحيات أحد، وهو يمارس صلاحياته ومسؤولياته الوطنية بالدرجة الاولى، ولا يفكر في تسجيل أي موقف على أحد. واكدت مصادر بعبدا ان فتح ملف النازحين سيستمر بقوّة ولا أحد يستطيع تجاهله، وان الرئيس مصمم على السير بهذا الملف بقوة ولن يسمح بأن يوقفه او يعرقله احد، لأنه لا يجوز ابداً تجاهل هذه القضية التي تشكل عبئاً خطراً على صدر لبنان. وكررت ان رئيس الجمهورية لا يسجل مواقف في هذا الشأن، فهذه المشكلة هي مشكلة وجودية وتؤثر في لبنان تأثيراً خطراً. وردا على سؤال حول ما اذا كان الرئيس عون اراد ابلاغ رسالة للجميع بأنه لن يسمح بتكرار تجرية الحكومة السابقة في حكومة العهد الاول كما يرغب بتسميتها، قالت المصادر ان رئيس الجمهورية اراد ان يعطي اشارة اساسية وهي ان هذه الحكومة يجب ان تعمل وتنتج وستنتج. وفي الاجواء المتصلة بجلسة مجلس الوزراء توقفت مصادر مطلعة عند عدم تدخل الرئيس الحريري في السجال الذي حصل وانفراد وزيري “القوات اللبنانية” قيومجيان ومي شدياق بلهجة عالية حول موضوع النازحين وربطه بالنأي بالنفس، بينما اكتفى الوزير جمال الجراح بحصر كلامه حول النأي بالنفس. وقالت المصادر ان “القوات” بدت متفردة اكثر بهذه اللهجة، مستبعدة ان يؤثر ذلك في مسار عمل الحكومة في المستقبل رغم مثل هذه المناكفات والمشاكسات. ولفتت الى تغريدة جنبلاط امس ودعوته الى “اخراج موضوع النازحين السوريين من سجال المزايدة بعيدا عن العنصرية البغيضة”. مضيفة أن هذا الكلام رغم موقفه التقليدي المعروف ينمّ عن عدم رغبته في تحويله الى معارضة داخل الحكومة. وغداة جلسة مجلس الوزراء اكدت بكركي دعمها لرئىس الجمهورية وموقفه في مجلس الوزراء، وقال البطريرك بشارة الراعي بعد زيارة بعبدا “ان موقف الرئىس عون في جلسة مجلس الوزراء كان موقفا مشرفا” مشددا على “ان الرئىس هو حامي الدستور وحامي الشعب”. وفي تعبير صريح ايد الراعي موقف الرئيس عون بشأن النازحين السوريين، قائلا: “اذا اردنا انتظار الحل السياسي للازمة السورية لتأمين عودة النازحين الى بلدهم فسيحصل بنا ما حصل في الملف الفلسطيني”، وهذه اشارة واضحة الى التحذير من مشروع توطين جديد للنازحين السوريين. قرض البنك الدولي بشأن تدريب 3 آلاف نازح من جهة اخرى واتصالا بموضوع النازحين السوريين، كشفت مصادر مطلعة ان عدداً من المشاريع التي تندرج في إطار “روتشة” البنك الدولي ومساهماتها تتضمن شوائب ودلالات غير جيدة. واضافت ان من بين هذه المشاريع بنوداً تتضمن تخصيص اموال طائلة على الدراسات والتوظيفات، بالاضافة الى تخصيص اموال اخرى تحت عنوان “تدريب اليد العاملة” لثلاثة آلاف نازح سوري في لبنان، مع العلم ان البطالة في صفوف الشباب اللبناني تكاد تصل نسبتها الى 50%. بري: ومكافحة الفساد على صعيد اخر، نقل زوار عين التينة امس انه مصمم على السير بملف مكافحة الفساد والاصلاح الى النهاية، وان المجلس النيابي سيؤدي دورا اساسيا في هذا الإطار، واشار الى ان الجلسات الرقابية الشهرية التي سيدعو اليها تندرج في إطار الخوض في ترجمة رؤية اصلاحية مستمرة لا تقتصر على ملف او قضية محددة. واضاف، حسب الزوار، ان هذه الجلسات هي في صميم عملية الاصلاح والمحاسبة. وعلم ان الرئيس بري يعتزم الدعوة الى اول جلسة من هذه الجلسات الرقابية في النصف الاول من آذار بعد فتح الدورة الاستثنائية أمس في ضوء مطالبته بذلك. وفي السياق نفسه تبدأ لجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان الذي التقى الرئيس بري منذ يومين جلسات يومية متتالية لمناقشة قضية التوظيف التي جرت بطريقة تتعارض مع وقف التوظيف الذي تضمنه قانون سلسلة الرتب والرواتب. وفي السياق نفسه يعقد النائب حسن فضل الله مؤتمراً صحفياً الاثنين يتعلق بموضوع مكافحة الفساد. وقالت مصادر في “حزب الله” ان الحزب مصمم على القيام بمعركة مكافحة الفساد الى النهاية، مشيرة الى انه كان اول من اعلن خوض هذه المعركة على لسان امينه العام سماحة السيد حسن نصرالله. وردا على سؤال قالت “اننا سنراقب عمل الحكومة”، مشيرة الى ان اول الملفات هو ملف الكهرباء وما يشكله من اعباء على الخزينة وعجز في الموازنة الى جانب خدمة الدين. وسنرى كيف ستكون مقاربة هذا الملف في الحكومة الجديدة”. واضافت: “ثانياً هناك الرقابة البرلمانية من خلال ما اكده الرئيس بري على عقد جلسات رقابية شهرية، وهذا المسار لن يكون مجرد كلام كما عبر رئيس المجلس”. **************************************************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading