Connect with us

لبنان

الديار : مصدر قيادي في حزب الله لـ “الديار” زيارة بللينغسلي اعلان حرب تحذيرات اوروبية لـ “واشنطن” : حزب الله لن “يختنق” وحده… ايران “نموذجا‎”!‎ الحريري “صارح” ماكرون وسمع “عتبا” سعوديا على عون‎..‎

وطنية – كتبت صحيفة “الديار ” تقول : على وقع “عتب” سعودي على رئيس الجمهورية ميشال عون، “ومهل” فرنسية لتنفيذ الاصلاحات، حمل مساعد ‏وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال بللينغسلي “بوقاحة” منقطعة النظير ‏‏”املاءات” بلاده الى المسؤولين اللبنانيين، سمح لنفسه بالتدخل في تفاصيل داخلية تمس “بالسيادة” اللبنانية، وزع ‏شهادات “حسن سلوك”، ولم…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الديار ” تقول : على وقع “عتب” سعودي على رئيس الجمهورية ميشال عون، “ومهل” فرنسية لتنفيذ الاصلاحات، حمل مساعد ‏وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال بللينغسلي “بوقاحة” منقطعة النظير ‏‏”املاءات” بلاده الى المسؤولين اللبنانيين، سمح لنفسه بالتدخل في تفاصيل داخلية تمس “بالسيادة” اللبنانية، وزع ‏شهادات “حسن سلوك”، ولم يخف ان مهمته هي “خنق” حزب الله، دون ان ينسى تقديم “رشاوى” مالية لمن يساعد ‏من اللبنانيين على حرب بلاده على الحزب… هذا التعالي الاميركي الذي لم يواجه بالرد المطلوب لبنانيا، وصفته ‏مصادر قيادية بارزة في حزب الله “للديار” بانه بمثابة اعلان حرب على لبنان لان السيادة لا تتجزأ‎…‎ ‎ ‎ ‎ ‎اعلان حرب‎…‎ ‎ ‎ وفي هذا السياق، اكدت تلك المصادر ان زيارة المسؤول الاميركي اعتداء على السيادة الوطنية، لان الاحتلال المباشر ‏يوازي الاحتلال “المقنع” الذي تحاول واشنطن تنفيذه في لبنان، وما يقوم به الموفد الاميركي هو تحريض مباشر ‏للبنانيين على بعضهم البعض، حيث تحاول الادارة الاميركية ايهام البعض بان العقوبات لن تصيبهم وانما تستهدف ‏فقط المقربين من حزب الله لكنهم يكذبون، وما حصل مع “جمال ترست بنك” يعد نموذجا واضحا عن عملية الكذب ‏الاميركي الممنهج، لان الجميع يدركون ان الحزب لا علاقة له من قريب او بعيد بالنظام المصرفي اللبناني، لكن ‏الاميركيين يريدون وضع يدهم على البلد من خلال “نظامه المالي”، وما يقومون به هو حرب مكتملة الاوصاف على ‏لبنان وعلى الاقتصاد اللبناني وهذا الامر يحتاج الى رد فعل على المستوى الوطني لا “استسلام” “للفرمانات” ‏الاميركية‎…‎ ‎ ‎ ووفقا لتلك المصادر، سيتشاور حزب الله مع الحلفاء حول كيفية مواجهة هذه “الحرب” وعندها “سيبنى على الشيء ‏مقتضاه”، لكن العقوبات مهما كانت لن تؤثر على سياسة الحزب واستراتيجياته في لبنان والمنطقة، وسيظل ينظر ‏للادارة الاميركية على انها عدوة للبنان ولشعوب المنطقة الراغبة في التحرر من الوصايات‎…‎ ‎ ‎ ‎ ‎بيللنغسلي: نريد “خنق” حزب الله‎..‎ ‎ ‎ وكان مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال بيللينغسلي حمل “شروط” ‏ادارته الى بيروت دون ان يواجه باي موقف ينم عن رغبة لبنانية في مجرد “نقاش” “الاوامر” الاميركية التي لم ‏يخجل في التعبير عنها صراحة ودون “دبلوماسية”، فالمسؤول الاميركي الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ‏ثم رئيس الحكومة سعد الحريري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف اضافة الى شخصيات وزارية ‏واقتصادية ومصرفية، شجع على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من حزب الله، دون ان يشرح كيفية القيام ‏بهذا الامر مع علمه ان الحزب جزء من الحكومة اللبنانية‎…‎ ‎ ‎ وما قاله بيللنغسلي للمسؤولين اللبنانيين عرضه في لقاء “مغلق” مع عدد من الصحافيين في السفارة الاميركية، حيث ‏نفى ان يكون قد ابلغ اي مسؤول لبناني بوجود لائحة جديدة من العقوبات على افراد او مؤسسات لبنانية، واشاد على ‏نحو لافت بتعاون القطاع المصرفي والتزامه بالتعاميم الاميركية المرتبطة “بمكافحة” الاموال “المشبوهة” لكنه اكد ‏انه حمل طلبات محددة للمصارف لما اسماه معالجة بعض الحسابات المصرفية “غير النظيفة”، ولفت المسؤول ‏الاميركي الى ان زيارته جاءت لمتابعة ملف مصرف “الجمال” وقال انه عبر عن استغرابه لاستخدام المصرف ‏المركزي لمفردة التصفية الذاتية للمصرف مع تاكيده ان في الامر “سوء تقدير” لحقيقة القرار الاميركي الذي كان ‏بمثابة “تصفية” للمصرف ولم يكن الامر اختياريا، واللافت في كلام بيللنغسلي ابلاغه قلق ادارته من عدم تعيين ‏نواب لحاكم مصرف لبنان وقال ان الرئيس الحريري تعهد له بتعيين نواب الحاكم قريبا.. وكذلك تحدث عن مساع ‏‏”مشتركة” لحل مسألة “شح” الدولارات في السوق اللبنانية، وكان واضحا في كلامه ان الادارة الاميركية ملتزمة ‏باستقرار لبنان مشددا على انها لا تستهدف اي مصرف لانه شيعي او سني او مسيحي فالمهة الاساسية عنوانها ‏‏”التضييق” على حزب الله “وخنقه” ماليا… من جهة اخرى اكد المسؤول الاميركي ان وزارة الخزانة الاميركية ‏مستعدة لدفع 10 مليون دولار لكل جهة ممكن ان تساهم في اعطاء معلومات مالية عن الحزب‎..‎ ‎ ‎ ‎ ‎عقوبات اميركية “عينية”..؟ ‎ ‎ وكان مصدر لبناني قد اكد في هذا السياق، ان بيللنغسلي شدد في لقاءاته مع المسؤولين الللبنانين أن واشنطن ستعاقب ‏كل من يدعم حزب الله عينيًا… كما اصدرت السفارة الاميركية في بيروت بيانا قالت فيه ان “بيللنغسلي سيشجع لبنان ‏على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من حزب الله وغيره من الجهات “الخبيثة” التي تحاول زعزعة ‏استقرار لبنان ومؤسساته… من جهته اكد حاكم مصرف لبنان ان “زيارة مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون ‏مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيللنغسلي ليست لتضييق الخناق على المصارف ويهمنا ان يكون لنا علاقة جيدة مع ‏الخزانة الاميركية”. وكانت جمعية المصارف استبقت وصول بيللنغسلي، بتأكيد التزام القطاع بتطبيق القوانين الدولية ‏حول مكافحة الارهاب وتبييض الاموال، وتطبيق تعاميم مصرف لبنان التي تصب في هذا الاتجاه‎.‎ ‎ ‎ ‎ ‎حزب الله لن “يختنق” وحده..؟ ‎ ‎ وفي السياق نفسه، تعتقد مصادر مقربة من حزب الله ان حملة التهويل الاميركية والتي يشارك بها بعض اللبنانيين ضد ‏الحزب وحلفاءه تزامنا مع زيارة بيللنغسلي الى بيروت، تحمل الكثير من “المبالغات” في تقدير نتائجها لانها تتزامن ‏مع تطورات متسارعة في المنطقة تبرز من خلالها علامات الضعف لدى الولايات المتحدة الاميركية ومن معها من ‏حلفاء الذين يدفعون ثمن حسابات الرئيس الاميركي الخاطئة.. فالأشهر الأخيرة كانت سيئة للغاية على هؤلاء المحبطين ‏من علامات الضعف المتزايدة التي يظهرها الرئيس الاميركي في تعامله مع طهران على الرغم من ارتفاع حدة ‏العقوبات الاقتصادية عليها والتي لم تدفعها للانكفاء او “الاستسلام” وانما دفعتها للتخلي عن “صبرها الاستراتيجي” ‏والانتقال الى مرحلة “الدفاع المقدس” عن مصالحها تحت عنوان “الحياة للجميع او لا حياة لاحد” والامن للجميع او ‏لا امن لاحد .. ومن هنا فان تأكيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله علنا انه يجب “دراسة” سبل الرد على ‏هذه الحملة الممنهجة بالتزامن مع انتهاء الدوائر المعنية في الحزب بالاعداد “لرزمة” من الردود المناسبة، ليس مجرد ‏كلام، واذا كانت تلك الردود لا تزال على “الورق” الا ان الثابتة الوحيدة تبقى ان حزب الله لن يسكت طويلا‏‎..‎ ‎ ‎ ‎ “‎نصائح” اوروبية‎..!‎ ‎ ‎ وفي هذا السياق، تشير اوساط دبلوماسية “للديار” ان الاوربيين نصحوا الادارة الاميركية بعدم المبالغة في الضغط ‏على حزب الله الذي لا يقرأ جيدا ما يجري في المنطقة، وحسب وانما هو جزء من “المنظومة” الاساسية في ‏المواجهة، وهو يشكل “قطعة” رئيسية في “البازل” الذي يعمل على الارض بفعالية، وحذر هؤلاء الاميركيين بان ‏المواجهة مع حزب الله لن تكون اسهل من المواجهة مع ايران، ولذلك كان تأكيد على ضرورة دراسة الخطوات قبل ‏الذهاب بعيدا في اجراءات غير مفيدة، وستكون لها تداعيات خطيرة، لان معلومات الاوروبيين تفيد بان حزب الله لديه ‏قرار واضح بانه لن “يختنق” وحيدا مع حلفائه او “بيئته” وسيكرر النموذج الايراني لمواجهة العقوبات‎..‎ ‎ ‎ ‎”‎واقعية” الحريري:حزب الله “مشكلة” اقليمية ‎ ‎ وفي هذا الاطار، اذا لم تنجح الوساطة الفرنسية في “تبريد” الاجواء الاقليمية، واذا رفضت السعودية “رسالة” ‏ايرانية وصلتها عبر “سلطنة عمان” للجلوس على “الطاولة”، فان كل التقديرات تفيد بأن طهران ستبادر إلى خطوات ‏اكثر “جرأة” لاقناع الطرف الاخر بان هذه “اللعبة” باتت مكلفة، ولذلك من المفيد عدم تكرار السيناريو في لبنان لان ‏‏”الرقص على حافة الهاوية” قد يكون مكلفا لان سياسة واشنطن تجاه طهران وحلفائها تبدو في طريق مسدود وهي ‏‏”لعبة” تتجاوز قدرات اي طرف في لبنان وربما هذا ما يفسر “واقعية” رئيس الحكومة سعد الحريري الذي تحدث ‏بحسب مصدر مطلع بصراحة امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وابلغه بان “مشكلة” حزب الله تتجاوز الساحة ‏اللبنانية وهو جزء من “المشكلة” الاقليمية، ولا يجب ان يطالب احد بحلها من قبل اللبنانيين لان معالجة هذه القضية ‏تتجاوز قدرة الحكومة اللبنانية التي تحتاج الى الاستمرار بسياسة “ربط النزاع” لتأمين الحد الادنى من الاستقرار ‏الداخلي‎.‎ ‎ ‎ ‎ ‎مهل سيدر “غير مفتوحة‎”…‎ ‎ ‎ ووفقا لاوساط وزراية مطلعة على زيارة الرئيس الحريري “الباريسية” فان الوقت ليس مفتوحا امام الحكومة التي ‏عليها تقديم قرائن جدية قبل 15 تشرين الثاني المقبل موعد انعقاد الهيئة الاستراتيجية لمتابعة تنفيذ مقررات “سيدر”، ‏ولهذا سيتم تسريع العمل على انجاز موازنة 2020 وقد وعد الحريري الرئيس الفرنسي باجراء اصلاحات مالية ‏وادارية سريعا لا سيما تشكيل الهيئات الناظمة في الكهرباء والطاقة والاتصالات‎…‎ ‎ ‎ ‎ “‎عتب” سعودي..؟ ‎ ‎ في هذا الوقت، سمع رئيس الحكومة سعد الحريري في الرياض “عتبا” سعوديا ازاء غياب رد فعل رسمي “قوي” ‏على الهجمات على منشآت “ارامكو”، واذا كان الحريري قد شرح مليا عدم امكانية نقل هذا الملف “الخلافي” الى ‏طاولة مجلس الوزراء حيث التفاهم قائم بين مكوناته على عدم “احراج” اي طرف للاخر في المواقف الاقليمية ‏المختلف عليها، واعتبرا ن موقفه كان واضحا في ادانة الاعتداء، لكنه لم يملك اجابات واضحة ومحددة ازاء غياب ‏موقفي رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، وهو امر تعتبره المملكة “نقطة” سلبية تسجل ‏في خانتهما خصوصا ان ما حصل يعد اعتداءا على “سيادة” السعودية التي لم تقصر في الدفاع عن “السيادة ‏اللبنانية‎”..!‎ ‎ ‎ ‎ “‎سجال” بين خليل ووزراء “القوات‎”..‎ ‎ ‎ وفيما يواصل رئيس الجمهورية مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، ترأس الرئيس ‏الحريري بعد ظهر امس جلسة لمجلس الوزراء خصصت لمتابعة دراسة مشروع موازنة العام 2020. وأعلن رئيس ‏الحكومة في بداية الجلسة أن لديه ورقة تتضمن إصلاحات وتدابير سيعلن عنها في الأيام القليلة المقبلة، واشار بحسب ‏مصادر وزارية انه يضع مهلة 6 اشهر لتنفيذها. من جهته أشار وزير الاعلام جمال الجراح عقب الجلسة الى انه تمت ‏‏”مناقشة مواد الموازنة، وهناك تقدم كبير ويمكن القول أنه تم انجاز المواد وتعليق بعضها لمزيد من البحث وستعقد ‏الجلسة المقبلة بعد ظهر غد الأربعاء”. كما اعلن الجراح انه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري و7 ‏أعضاء من الوزراء للبحث بكل الاجراءات والاصلاحات الضرورية التي يجب ان تترافق مع الموازنة، ووفقا ‏للمعلومات جاء تشكيل اللجنة بعد “سجال” بين وزير المال علي حسن خليل ووزير القوات اللبنانية كميل ابوسليمان ‏الذي طالب وقف النقاش بالمواد القانونية للموازنة والانتقال الى الامور الاجرائية، وهو ما اعتبره وزير المال مخالفا ‏للدستور، وقد حسم الحريري النقاش باعلانه تشكيل اللجنة لمواكبة نقاشات الموازنة‎…‎ ‎ ‎ ‎ ‎محطات الوقود ‎ ‎ اعلن أصحاب محطات الوقود وتجمع شركات النفط، الذين لوحوا بالاضراب المفتوح لعدم توفر الدولار في الاسواق، ‏تأجيل تحركهم 48ساعة بعد لقائهم رئيس الحكومة سعد الحريري الذي وعد أنه سيجتمع مع المسؤولين خلال الساعات ‏المقبلة لإيجاد حل للمشكلة، وقالوا انه سيدعوهم نهار الخميس المقبل لمناقشة القضية، وانطلاقاً من هنا الاضراب علق ‏إلى ما بعد الاجتماع‎”.‎ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading