Connect with us

لبنان

القمة الفرانكوفونية توافق على جعل لبنان مقراً لمكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط

ماكرون يصوّر لعون حجم القلق الدولي من غياب الحكومة عواصم ـ عمر حبنجر – داود رمال الاجواء الحكومية على تلبدها قبل يومين من نهاية مهلة العشرة ايام الحريرية للولادة الميمونة، الرئيس المكلف سعد الحريري على ثقته بصحة مواعيده بمعزل عن شكوك رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدم استبشار القوات اللبنانية وارتياح وليد جنبلاط المشوب بالحذر. الرئيس…

Avatar

Published

on

ماكرون يصوّر لعون حجم القلق الدولي من غياب الحكومة عواصم ـ عمر حبنجر – داود رمال الاجواء الحكومية على تلبدها قبل يومين من نهاية مهلة العشرة ايام الحريرية للولادة الميمونة، الرئيس المكلف سعد الحريري على ثقته بصحة مواعيده بمعزل عن شكوك رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدم استبشار القوات اللبنانية وارتياح وليد جنبلاط المشوب بالحذر. الرئيس المكلف سيتابع اتصالاته الداخلية، وسيكون الغائب الحاضر في محادثات الرئيس ميشال عون الفرانكوفونية في ارمينيا واهمها دون شك مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وفي المعلومات الواردة الى بيروت ان ماكرون سينقل لعون حجم القلق الدولي على لبنان اذا ما استمر بلا حكومة، حيث ستكون مكتسبات مؤتمر «سيدر» في طليعة خساراته المرتقبة. ومن جهته، اعتبر عون أن الفرانكوفونية تهدف، فضلا عن جعل اللغة الفرنسية قريبة ومحبوبة من المجتمعات، إلى تعميق الحوار بين الحضارات وتقريب الشعوب عبر معرفة بعضها البعض. ورأى أنه في خضم الصعود المتنامي لقوى ظلامية، تقوم على التطرف والتعصب وإذكاء مشاعر الإقصاء والتهميش، فإن المطلوب اليوم من الفرانكوفونية أكثر من أي وقت مضى، أن تؤكد رسالتها القائمة على «العيش معا». وبالتالي، تبرز أهمية الموضوع الذي يجمعنا اليوم. وخلال الكلمة التي ألقاها في القمة الفرانكوفونية السابعة عشرة في العاصمة الأرمينية (يريفان)، شدد الرئيس عون على أن الحاجة ملحة اليوم إلى إنشاء مؤسسات دولية متخصصة في التدريب ونشر الحوار بين الحضارات والأديان والأعراق لإرساء ثقافة السلام. وأعرب رئيس الجمهورية عن تقديره وسروره بالقرار الذي اتخذته المنظمة الفرانكوفونية باعتمادها بيروت مقرا لمكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط، محييا كل من ساهم في التوصل الى هذا القرار، وواعدا بتقديم كل الدعم اللازم للمكتب الجديد كي يتمكن من القيام بدوره ومهامه. وتبدو التشكيلة الحكومية التي اجتازت حقل الاحجام انغمست الى جانب التنازع على الحقائب في التنافس على ابراز الادوار في تكوين المولود المنتظر ولادته بين يوم وآخر. وتحاول بعض الجهات القلقة حيال احتمال مرور الاحد بلا حكومة خلق مبررات مسبقة بالقول ان تأكيد الحريري على مهلة العشرة ايام التي اعطاها لنفسه منذ اسبوع يشكل تحديدا للمهلة التي يتعين احتسابها من تاريخ التأكيد عليها، اي اول من امس، ما يعني انه سيكون امام الرئيس المكلف مجال للتحرك. لكن المصادر المتابعة اكدت لـ «الأنباء» ان الجهود مركزة على انجاز الحكومة هذا الاحد، اولا حماية لمقررات مؤتمر «سيدر» وثانيا لاستيعاب مقررات الهيئات الاقتصادية التي هددت بالتحرك الشامل لشل العمل في المصانع والمؤسسات بالاضراب والاعتصام اذا لم تشكل الحكومة هذا الاحد لأن فراغ السلطة الحاصل بدأ يتجاوز الخطوط الاقتصادية الحمراء. وتعزز المواقف السياسية الايجابية المعلنة توقعات ولادة الحكومة قريبا جدا وضمن المهلة الحريرية. ومع ان اي طرف لا يدعي القبول بما قسم له، فمن الواضح ان حزب القوات اللبنانية حصل على 4 مقاعد وزارية بينها موقع نائب رئيس الحكومة الذي تخلى عنه رئيس الجمهورية، انما يستمر الاخذ والرد على الحقائب الاساسية. على الصعيد الدرزي، وافق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على وزيرين درزيين مقابل ان يكون الثالث مشتركا بينه وبين الرئيس نبيه بري، متنازلا حصرية، الاخير به مقابل استبعاد النائب طلال ارسلان الذي يطلب ان يختار هو الدرزي الثالث، وقد ترأس ارسلان اجتماعا لكتلته النيابية «ضمانة الجبل» عصر امس والتي تضم ثلاثة نواب من اتباع التيار الحر جرى خلاله طرح هذا الموضوع. على ان تسهيلات جنبلاط مرتبطة بأن يكون له مقابل هذا التنازل تسمية وزير مسيحي من لائحة اللقاء الديموقراطي، علمت «الأنباء» انه سيكون الوزير السابق المحامي ناجي البستاني. اما تيار المستقبل فيحتفظ بوزاراته عينها: الداخلية والاتصالات والعمل وشؤون النازحين، وتبقى الاشغال العامة لتيار المردة، ولا يبدو ان المياه ستعود الى مجاريها بين سعد الحريري ونهاد المشنوق الطامح للعودة الى وزارة الداخلية، في حين عادت الدفة تميل لمصلحة بقاء جمال الجراح في وزارة الاتصالات كونه التزم بالفصل بين الوزارة والنيابة وعلى هذا الاساس لم يترشح للنيابة.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading