Connect with us

لبنان

اللواء: ترميم التسوية: إطلاق التعيينات وإجراء تطهيرات وإصلاحات لجنة المال تعلِّق مادة الضريبة على التقاعد.. وإتصالات لمعالجة إضراب الجامعة والمطالب

وطنية – كتبت صحيفة “اللواء” تقول: عوَّم لقاء بعبدا بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري التسوية السياسية، ومعها عوَّم أيضاً الجهود لإنجاز موازنة العام 2019، فضلا عن التعيينات في المراكز الشاغرة، مما يعني استئناف جلسات مجلس الوزراء، بما في ذلك عقد جلسة لمجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، تمهّد للتطرق إلى إجراء التعيينات. وعلمت “اللواء” ان…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “اللواء” تقول: عوَّم لقاء بعبدا بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري التسوية السياسية، ومعها عوَّم أيضاً الجهود لإنجاز موازنة العام 2019، فضلا عن التعيينات في المراكز الشاغرة، مما يعني استئناف جلسات مجلس الوزراء، بما في ذلك عقد جلسة لمجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، تمهّد للتطرق إلى إجراء التعيينات. وعلمت “اللواء” ان الرئيسين اتفقا على طي صفحة السجالات التي سبقت عودة الرئيس الحريري كما اتفقا على آلية عمل، تعيد تفعيل العمل الحكومي ومكافحة الفساد، ووصفت المصادر المطلعة الأجواء بأنها جيّدة، وشهدت تحسناً ملحوظاً في الساعات الماضية، بما في ذلك، الاتفاق على مكافحة الفساد، وإجراء تطهيرات في بعض الأجهزة والسلطات التي شهدت سجالات وتجاذبات، فضلاً عن إدخال إصلاحات ضرورية تمنع تجدد مثل هذه الإشكالات. ووصفت مصادر سياسية مطلعة اللقاء بين الرئيسين عون والحريري “بالجيد”. وقالت ان هناك اتفاقا على تفعيل عمل الحكومة في المرحله المقبلة بما يعنيه من تحريك المشاريع وتمرير التعيينات. ولفتت المصادر الى ان التسوية لم تكن في اي يوم بخطر متحدثة عن توجه نحو التهدئة وهو امر ينعكس على عمل الحكومة. واشارت الى ان هناك توجها ايضا بتكثيف جلسات الحكومة وقد يشهد الأسبوع المقبل انعقاد جلستين في المبدأ موضحة ان الرئيسين مدركان لدقة المرحلة ويرغبان في تعميم التهدئة للإنصراف نحو تنفيذ اولويات الحكومة من مشاريع وتعيينات وقضايا اخرى اساسية. ورأت ان تنفيس الأجواء والإبتعاد عن المناخ الضاغط يصب في سياق تمرير عدد من الملفات في مجلس الوزراء. وقالت انه بعد عشرين جلسة خصصت للموازنة آن الأوان لتباشر الحكومة العمل في جدول اعمالها. واكدت المصادر نفسها ان رئيس الجمهورية يتدخل حينما يجب ان بتدخل كما فعل في ملف الموازنة وكذلك في قضية نزار زكا وان الرئيس الحريري مرتاح لهذا التدخل ولمساعي رئيس الجمهورية . وتوقفت المصادر ايضا عند انعكاس الود بين الرئيسين في مرافقة رئيس الجمهورية لرئيس مجلس الوزراء الى البهو الداخلي للقصر قبيل تصريح الحريري الى الاعلاميين. إلى ذلك، رأت المصادر ان ما اراد الرئيس الحريري قوله قاله في مؤتمره الصحافي في السراي. عون والحريري: تفعيل الحكومة في هذا الوقت، بدأت مفاعيل التهدئة السياسية تثمر بسرعة بعد كلام الرئيس الحريري الودي تجاه رئيس الجمهورية، والذي كان سبقه بإرسال رسائل إيجابية ايضا إلى الطائفة السنيَّة عبر زيارة وزيره سليم جريصاتي إلى دار الفتوى، قبل يومين، وذلك على الرغم من “الانتقادات الهادئة” التي وجهها الحريري لرئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل. وأولى مؤشرات مفاعيل هذه التهدئة ظهرت بزيارة الحريري الى الرئيس عون أمس في بعبدا، والاتفاق معه على عقد جلستين لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل لتفعيل العمل الحكومي، وسط معلومات رجحت لقائه الوزير باسيل ربما نهاية الاسبوع بعد عودة الاخير من زيارة بريطانيا وايرلندا. وعلمت “اللواء” ان لقاء الرئيسين كان وديا وجيدا جدا، وتلته “تمشاية” في بهو القصر الجمهوري، وجرى عرض ما حصل خلال الاسابيع الماضية من توتير للجو السياسي وضرورة الخروج منه، كما جرى البحث في تفعيل عمل الحكومة بعد التأخير الذي استهلكته مناقشة الموازنة، واتفقا على تكثيف الجلسات الحكومية لا سيما بعد اقرار الموازنة في المجلس النيابي، وربماتعقد جلستان الاسبوع المقبل يومي الثلاثاء والخميس اذا تم تحضير جدول الاعمال للجلستين والمرتقب ان يكون طويلا. كما اتفق الرئيسان على “مبدأ” طرح التعيينات الادارية بعد توفير الاجواء المناسبة لها بالاتصالات التي سيجريها الحريري مع القوى السياسية المعنية. وتم التطرق الى زيارة الموفد الاميركي ديفيد ساترفيلد حيث وضع الحريري عون في جو لقائه به، اضافة الى عرض الاجواء العامة في لبنان والمنطقة. ورجحت مصادرمتابعة ان يستكمل الحريري ترسيخ التهدئة لتشمل كل الاطراف السياسية المكونة للحكومة، من اجل توفير الاجواء امام انطلاق عمل منتج للحكومة، بمعنى انه قد يتواصل او يلتقي الى الرئيس نبيه بري، ممثلين عن الحزب التقدمي الاشتراكي و”القوات اللبنانية”، نظرا لعلاقته الجيدة مع هذه الاطراف، برغم بعض الالتباس بينه وبين رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط الذي لم يصل حد القطيعة برغم السجالات التي اندلعت بين نواب من الطرفين مؤخرا ثم جرى وقفها فورا بطلب من جنبلاط نفسه. وقال الحريري بعد لقاء عون: “إننا نمر بمرحلة اقتصادية صعبة والمطلوب “شدشدة” الأمور، واتفقت وفخامة الرئيس عون على ضرورة تسريع العمل الحكومي لتحقيق الإنجازات المطلوبة، وقد رأينا أن الكلام في الإعلام يجب ان يتوقف ونتمنى من وسائل الإعلام مساعدتنا”. اضاف: “جميعنا في الحكومة أنجزنا موازنة تاريخية، واليوم (امس) كان هناك حديث جانبي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للاسراع بانجاز الموازنة في المجلس. موضحا أن “الاجتماع (مع عون)إيجابي ولا يوجد خلافات حول التعيينات، والأسبوع المقبل سيكون هناك جلسة للحكومة، وما يهمني انا والرئيس عون هو النتائج”. وقال: علاقتي بالرئيس عون ودية، وهمنا الأكبر تحقيق نتائج عملية وملموسة لما فيه مصلحة المواطن، لافتاً إلى ان الكلام وحده لا يجلب المال، ولا يحقق الإصلاحات ولا يكافح الفساد والهدر. وأشار إلى انه إذا تمّ التحفظ على بعض بنود الموازنة في مجلس النواب فهذا أمر ديموقراطي، ولكنه في الوقت نفسه ما تمّ الاتفاق عليه قد تمّ. وعن احتمال لقائه بالوزير باسيل قريباً، قال الحريري ان “المشكلة اليوم لا تكمن بالتسوية الرئاسية فقط، بل ان البلد كلّه كان “فلتان على بعضه”، وعلينا ان نعود إلى الهدوء والعمل وان نفكر بالعقل، لقد انجزنا الكثير وعلينا استكمال العمل الذي كنا نقوم به بدلا من الاختلاف. وعن موضوع التدخلات في القضاء، أشار الرئيس الحريري إلى انه يتم البحث في هذه الأمور واليوم (امس) احتفلنا بمئوية محكمة التمييز، ولا أحد يريد التدخل في القضاء، والإصلاح يجب ان يطال الجميع وجميع الوزارات، لافتاً إلى ان الاستقلالية يجب ان تمنح للقضاء بشكل كامل ولا يجب ان تكون مبنية على زيادة الرسوم. وقال: “لقد قلت ما قلته أمس (الاول) كي يسمع الجميع، وكي تتحقق العدالة للناس، ولا يجب حماية أحد حتى ولو كانت تربطني به صلة. إضراب الجامعة وفي مجال آخر، وصف الحريري إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية بالمعيب بحق الأساتذة، وقال انه “غير مقبول، وأكّد ان الموازنة لم تطل الأساتذة، فلماذا يحرمون أكثر من مائة ألف طالب لبناني من الذهاب إلى الجامعة. ولقي هذا الوصف من الحريري ردود فعل في أوساط الجامعة والأساتذة، فيما اعتصم الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة امام مبنى الإدارة المركزية في المتحف مطالبين بالافراج عن ملف التفرغ ووقف الظلم اللاحق بهم. واستقبل الرئيس الحريري مساء وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب في لقاء خصص لمناقشة موضوع إضراب الجامعة، وأمل شهيب بعده الوصول إلى نتائج إيجابية، في ضوء اتصالات سيجريها رئيس الحكومة مع وزير المال “لكي نحدد أين يمكننا ان نتقدم بأي مطلب من المطالب”. لجنة المال: شطب المادة 22 وكانت لجنة المال والموازنة النيابة، شهدت أمس، وخلال الجولتين السادسة والسابعة مساء، مناقشات مطولة للبند المتعلق بضريبة الدخل، وتحديداً إخضاع المتقاعدين لضريبة 3 في المائة على معاشاتهم في مشروع الموازنة، وتضاربت المواقف بين الكتل النيابية حيال موقف الحكومة من هذه المادة، إضافة إلى المواقف التي اعلنها الرئيس الحريري في مؤتمره الصحفي، والذي رفض فيه ما وصفه بمسرحية درس الموازنة، ما اثار انتقاد رئيس اللجنة النائب إبراهيم كنعان، الذي أعلن باسم النواب رفضه وصف عمل مجلس النواب بالمسرحية، مؤكدا ان المجلس سيّد نفسه وهو يمارس دوره الرقابي المخول له دستورياً، فهو لا يبصم على عمل الحكومة، والا فليعدلوا الدستور ويوقفوا عمل المجلس”. وخصصت جلسة الأمس للمادة 22 المتعلّقة بضريبة الدخل، وكان هناك اجماع على أن لا احد ضد اخضاع الشطور العالية للضريبة، ولكن هناك اشكالية المتقاعدين الذين تتضمن الموازنة وللمرة الأولى بنداً لاخضاعهم لضريبة الدخل، وفي ضوء النقاشات، قرر النواب ان هذه المادة يجب ان تعدّل، خصوصاً لناحية التقاعد. وكان لوزير الدفاع الياس بوصعب شرحاً مستفيضا حول موضوع العسكر وحقوقهم والتقاعد، كما تقدم وزير المال علي حسن خليل بشرح أيضاً من الناحية المالية بالارقام حيث تؤمن هذه المادة وفرا يتجاوز 50 مليون سنويا. وفي ضوء كل ذلك اجمع النواب على عدم امكان بت المادة كما هي، بل هناك ضرورة لتعديلها، خصوصاً في ما يتعلّق بموضوع التقاعد، من خلال اقتراحات تتقدم بها الكتل على هذا الصعيد”. وأفادت مصادر نيابية عن حصول سجال بين الوزير خليل من جهة وعدد من النواب من جهة اخرى، على بند ضريبة الدخل على معاش التقاعد، وكان أبرز المعارضين لهذه الضريبة نواب “حزب الله”، فيما تمسك نواب “المستقبل” بالبند كما ورد في الموازنة لأنها تؤمن الإصلاح الفعلي، فكانت النتيجة تعليق النقاش في هذه المادة، كما تمّ تشكيل لجنة لإعادة النظر بالرسوم على أرقام السيّارات المميزة. وشدّد نواب “المستقبل” على ان أي نقاش في بنود الموازنة، لا بدّ ان تخرج بنفس نسبة العجز التي خرجت به من مجلس الوزراء، لأن أي تلاعب بهذه النسبة ارتفاعاً سيضع تصنيف لبنان على المحك. وأقرّت الجلسة المسائية المواد المعلقة من الرقم 23 إلى 30، ومن بينها إقرار زيادة الضريبة على الفوائد المصرفية من 7 إلى 10 في المائة، والتي تؤمن بحسب وزارة المال 560 مليار ليرة. بري: افتتاح مستشفى الزهراء وخلال رعايته احتفال افتتاح مستشفى الزهراد، كمركز طبي جامعي، دخل الرئيس نبيه برّي على خط النقاش الدائر في مجلس النواب، موضحاً ان لمجلس النواب الحق بإتخاذ سلسلة قرارات لخفض الموازنة لا لزيادتها. علماً انه جرى حكومياً تخفيض العجز في الموازنه الحالية بنسبة سبعة فاصل تسعة وخمسين. وشدد على ان لا لخفض رواتب القطاع العام على الإطلاق بل زيادة في الائتمانات والضمانات، وقال: نحن كنا طليعة النضال من اجل سلسلة الرواتب والرتب ولن نضحي اليوم بمنجزات حققناها خلال السنوات السابقة. نعم هناك بعض الضرائب على بعض الاقتطاعات وعلى بعض الأمور المصرفية والتشدد فيما خص بعض التدابير وهناك بعض التحفظات السياسية. وطلب الى الحكومة بناء ثقة الأطراف السياسية والنقابات والقطاعات بها وبالموازنة. وأعلن ان المجلس مقبل على جلسة تشريعية في مجال الموازنة، ومكافحة الفساد واللامركزية الإدارية وقانون البلديات ودائماً في ما يختص بتحديث قانون الانتخابات، مشيراً إلى ان العدالة في التثميل بين الطوائف ستكون مضمونة، ولن ننجر إلى قانون طائفي، بل ستكون النسبية سبيلاً لتمثيل كل شرائح الشعب اللبناني. وفي مجال آخر، أكّد برّي ان “الاولوية تبقى لبناء الخط الأبيض المائي، وبمعنى أوضح بترسيم الحدود وإزالة التعديات، والقرصنة الإسرائيلية لثروة لبنان البحرية”، كاشفاً ان “العدو الإسرائيلي يحاول ان يتهرب بشتى الوسائل، لكننا لن نقبل بأن يمس حق من حقوقنا بمقدار انش واحد”. زيارة ساترفيلد وجاء هذا التعليق للرئيس برّي، في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، التي أجراها أمس، الموفد الأميركي مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، ترافقه السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيت ريتشارد، مع كل من الرئيسين برّي والحريري والذي استبقاه إلى الغداء، ووزيرة الطاقة ندى البستاني وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وقائد الجيش العماد جوزف عون، ويرجح ان يلتقي الرئيس عون اليوم ما لم يحول ضيق وقته دون ذلك. وتم استكمال البحث في موضوع الحدود البحرية والبرية، “حيث وصلت الأمور إلى دقائقها ودقتها في الحفاظ على كامل الحقوق اللبنانية”، حسبما أعلنت مصادر عين التينة، فيما أوضحت الوزيرة بستاني بأن الاجتماع كان ايجابيا وان ساترفيلد ابلغها ان الإدارة الأميركية تشجّع الشركات على الاستثمار في قطاع النفط في لبنان. وافادت المعلومات ان ساترفيلد ركز على معرفة الموقف اللبناني النهائي من فصل ترسيم الحدود البرية بين لبنان وفلسطين عن ترسيم الحدود البحرية، والمهلة التي يفترض ان تأخذها المفاوضات، فكان الموقف ان لا فصل بين ترسيم الحدود، وأن مهلة المفاوضات مفتوحة وليس ستة اشهر كما تريد اسرائيل. كما تناول البحث بعض الامور التقنية واللوجستية المتعلقة بتفاصيل المفاوضات. ولم يُعرف ما اذا كان ساترفيلد سيستأنف مهمته لاحقا ام يوكلها الى خلفه الذي تم تعيينه ديفيد شينكر، بسبب اضطراره للالتحاق بعمله كسفير لأميركا في تركيا، علماً ان معلومات ذكرت ان زيارته لبيروت قد تكون الأخيرة في إطار مهمة الوساطة المكلف بها. ==================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading