Connect with us

لبنان

«الموازنة».. على مفارق طرق السياسات اللبنانية

بيروت ـ عمر حبنجر تقف موازنة الدولة اللبنانية على مفارق طرق بعبدا وعين التينة وبيت الوسط في انتظار توحيد الاتجاه، بما يسمح لها بالعبور الى مجلس الوزراء ومنه الى مجلس النواب، حيث يتعين وصولها «برشاقة» غير مسبوقة، ووفق المقاسات الاوروبية المحددة الى مقر مؤتمر «سيدر» قبل 31 مايو المقبل. والمطلوب، كما بات معروفا، خفض ارقام…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر تقف موازنة الدولة اللبنانية على مفارق طرق بعبدا وعين التينة وبيت الوسط في انتظار توحيد الاتجاه، بما يسمح لها بالعبور الى مجلس الوزراء ومنه الى مجلس النواب، حيث يتعين وصولها «برشاقة» غير مسبوقة، ووفق المقاسات الاوروبية المحددة الى مقر مؤتمر «سيدر» قبل 31 مايو المقبل. والمطلوب، كما بات معروفا، خفض ارقام الموازنة بملياري دولار على الاقل، على ان تقتطع مناصفة من النفقات غير المجدية ومن الغاء دعم الكهرباء وبين المقترحات ارجاء سداد 15% من رواتب نحو 300 الف موظف وأجير ومتعاقد في القطاع العام لفترة ثلاث سنوات على امل التخلص من هذه الازمة، على ان تعاد هذه المحسومات الى اصحابها بدءا من العام 2022 مع زيادة نسبة التضخم. وبين المقترحات ايضا الغاء بدلات الاعمال الاضافية والمكافآت وبدل النقل وخفض نفقات المستشارين بنسبة 50% والنفقات الاستشفائية بمعدل 10% والنفقات السرية للجيش والاجهزة الامنية بنسبة 20%. يقابل ذلك زيادة الضريبة على القيمة المضافة من 10 الى 15% وعلى الفوائد من 7 الى 10% لثلاث سنوات، فخصصت ادارة حصر التبغ (الريجي) وكازينو لبنان واهراءات القمح في المرفأ وقطاع الاتصالات وتسوية التعديات على الاملاك البحرية وفرض ضريبة بمعدل 25% على شطر الدخل السنوي الذي يفوق 225 مليون ليرة لبنانية والغاء الاعفاء الجمركي للنواب والهيئات الديبلوماسية. وضمن المقترحات التي نسبتها صحيفة «الاخبار» الى الرئيس سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل، ونفاها الحريري بشدة، بديل عن حجز 15% من الرواتب، فرض رسم 5 الى 10 آلاف ليرة على صفيحة البنزين (20 ليترا) وهو ما يلقى معارضة شعبية من القطاع الخاص الذي حده الادنى على صعيد الرواتب اقل من الحد الادنى لموظفي الدولة. وسارع المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري الى نفي وجود مثل هذه المقترحات، وقال بيان مكتب الحريري: ان ورقة الاصلاحات والاجراءات المطلوبة لخفض العجز ووقف الهدر موضع نقاش مسؤول مع مختلف المكونات في الحكومة، وسيتم ترجمته بمشروع الموازنة الذي سيرفعه وزير المال الى مجلس الوزراء. وعاد البيان ليقول ان ما نشرته الصحيفة ورقة منسوبة زورا الى الرئيس الحريري وفيها الكثير من الفبركات وبنات افكار التخريب القائم على مشروع النهوض الاقتصادي والبرنامج الحكومي. وتقول مصادر قريبة من تكتل لبنان القوي لـ «الأنباء» ان الموقف الحاد للرئيس ميشال عون من بكركي في عيد الفصح والذي دعا المتباطئين في اعداد الموازنة للصعود الى بعبدا لـ «ننهيها لهم» جاء بعد اطلاع الرئيس عون على «ورقة المقترحات» التي نشرتها «الاخبار» في حين نفى وزير المال علي حسن خليل ان يكون هو المقصود بكلام رئيس الجمهورية، وقال: انا جاهز من زمان لمناقشة مشروع الموازنة. ولاحظت المصادر التي تعاملت مع المقترحات المنشورة كحقيقة بمعزل عن وضعها ووزنها في المراجع الوزارية، ان بعض البنود مقبولة ومطلوبة، لكن لا يجوز ان ترفع الضريبة على القيمة المضافة TVA من 10 الى 15% وحجز 15% من رواتب الموظفين في الوقت نفسه، فإما هذه وإما تلك! وبالنسبة للضريبة على الفوائد المصرفية، والمقترح رفعها من 7 الى 10%، فالمطلوب تحميلها للمصرف لا للمودعين تجنبا لانسحاب الودائع، ومع امكانية قبول المصارف بـ 9 بدلا من 10%. المصادر تقول لـ «الأنباء» ايضا ان التفاهم العام بات محسوما حول ضرورة خفض عجز الموازنة بنسبة 8% بدلا من 10 كما تطالب «سيدر» وان هذا الرقم سيكون مقبولا منها. ويقول تلفزيون لبنان الرسمي ان لبنان يتكبد 19 مليون ليرة يوميا (1.6 مليون دولار) كفوائد على الدين العام. الوزير السابق غازي العريضي كشف عن وجود نحو 10 آلاف موظف يقبضون مرتبات من الدولة ولا يعملون، وهم المنتسبون الى مصفاة النفط في طرابلس والنقل المشترك وسكك الحديد، واعاد الى الذاكرة اقدامه على صرف 930 موظفا يقبضون ولا يعملون. من ناحيته، غرد الوزير عادل افيوني على تويتر قائلا: الاصلاح المالي ضرورة والاصوات التي تهول بالكارثة تعيق الحل، وقال: فارق كبير بين لبنان واليونان، فحجم المصارف اللبنانية وملاءتها واحتياطي البنك المركزي هما صمام الامان. بدوره، قال النائب ماريو عون عضو تكتل لبنان القوي ان لبنان لن ينهار رغم انه يمر باصعب المراحل، واضاف بعد لقائه المفتي الشيخ عبداللطيف دريان: هناك مزاريب هدر كثيرة ومن اوصلنا الى 85 مليار دولار دين عام. حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة اكد امس ان المعطيات اللبنانية لا تؤشر الى الافلاس سواء من ناحية موجودات مصرف لبنان او موجودات القطاع المصرفي، لافتا الى ان 35% من الدين العام موجودة في مصرف لبنان.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading