Connect with us

لبنان

باريس: وضعكم طارئ للغاية ولا توجد حلول سحرية

بيروت ـ عمر حبنجر احتلت الاوضاع الاقتصادية جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الكبير امس من منظور حالة الطوارئ الاقتصادية التي اقرها الاجتماع المالي والاقتصادي في بعبدا يوم الاثنين الماضي، والورقة الاصلاحية التي اقرت عناوينها دون التفاصيل، كما يقول النائب جهاد الصمد احد المشاركين في الاجتماع. وتناول المجلس الاوضاع…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر احتلت الاوضاع الاقتصادية جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الكبير امس من منظور حالة الطوارئ الاقتصادية التي اقرها الاجتماع المالي والاقتصادي في بعبدا يوم الاثنين الماضي، والورقة الاصلاحية التي اقرت عناوينها دون التفاصيل، كما يقول النائب جهاد الصمد احد المشاركين في الاجتماع. وتناول المجلس الاوضاع الحدودية في ظل المتداول من اخبار حول تخطي جنديين اسرائيليين الخط الحدودي لمسافة 50 مترا قبالة بلدة العباسية ثم انسحابهما بعد تدخل قوات اليونيفيل والجيش اللبناني. وردا على سؤال حول موقف الرئيس الحريري من حزب الله قياسا على تصريحاته للتلفزة الاميركية ومواقفه من العملية الحدودية الاخيرة، قال الوزير محمد فنيش احد ممثلي الحزب في الحكومة قبل دخوله الى قاعة المجلس «ان موقف الرئيس سعد الحريري جيد جدا وهو لمصلحة الوطن». وخلال الجلسة سأل وزيرا القوات اللبنانية مي شدياق وريتشار قيومجيان عن تفسير الحكومة لكلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن سقوط الخطوط الحمر على الحدود مع اسرائيل ومعها القرار الدولي 1701، رد الرئيس الحريري بقوله: القرار 1701 مازال قائما، وعن الخطوط الحمر اجاب وزير حزب الله محمد فنيش بأن ما قاله السيد نصرالله يحصل في حال أي اعتداء اسرائيلي وليس من الآن. وأرجأ المجلس التعيينات القضائية الى الجلسة المقبلة في بعبدا. وفي غضون ذلك، اشاد الرئيس نبيه بري باجتماع بعبدا المالي والاقتصادي وأعطاه علامة نجاح عشرة على عشرة، لكنه اعتبر الاهمية في التنفيذ خلال ستة اشهر. وتصحيحا لتصريح سابق، قال لصحيفة «الجمهورية»: نحن الآن في «قلب العاصفة»، واذا حصل تلكؤ في تنفيذ الاصلاحات فقد نصبح في «عين العاصفة»، موضحا ان هناك سلة متكاملة يجب تنفيذها في ظل حالة الطوارئ الاقتصادية والانقاذية، وأولى الخطوات الواجبة ارسال موازنة 2020 الى مجلس النواب قبل 15 اكتوبر المقبل. من جهته، أكد الموفد الفرنسي بيار دوكان، المكلف بمتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» من اجل لبنان، في مؤتمر صحافي عقده في المركز الثقافي الفرنسي في بيروت امس بعد سلسلة اللقاءات الرسمية التي عقدها في بيروت أنه لن تكون هناك حلول سحرية والامور تحتاج الى وقت. واشار دوكان الى ان الوضع طارئ للغاية ولا يمكن ايجاد مؤشر اقتصادي واحد ليس سيئا، لافتا الى ان الاصلاحات يجب ألا تعنى بإرضاء جهة او بلد، بل يجب ان يكون هدفها تحسين الامور، وقال ان برنامج «سيدر» مستمر وهناك تدابير يجب ان تقر بسرعة، وعلى موازنة 2020 ان تتضمن الخطوات التصحيحية اللازمة لناحية تخفيض الانفاق وزيادة المداخيل واصلاح التعاقد الحكومي والجمارك ومكافحة التهرب الضريبي وتحسين جباية الكهرباء المسؤولة عن 60% من العجز. مصادر وزارية نقلت عن دوكان قوله للمسؤولين ان «سيدر» ليست صندوق هبات او قروض، انما هو صندوق للمشاركة بالاستثمارات في المشاريع المفيدة. وفي هذه الاثناء، اكد الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفدا يضم شبانا وشابات من مختلف البلاد العربية يشاركون في مخيم الشباب القومي العربي في البقاع، ان لبنان كان ولايزال على رأس المدافعين عن القضايا العربية المحقة وفي طليعتها قضية فلسطين، لكن الاختلاف بين الدول العربية يحول دون جلوسها على طاولة مستديرة. وأسف الرئيس عون ان تكون الحروب قد فتتت الموقف العربي وحالت دون التوصل الى موقف موحد فتم استضعافنا. وأمل عون ان تصوت الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها المقبلة في 13 الجاري على اقامة «أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار» في لبنان. وفي غضون ذلك، تواصلت الردود على تناول الرئيس عون للسلطة العثمانية، وابرز منتقديه امس مفتي لبنان السابق الشيخ محمد رشيد قباني ومن الوزير السابق اشرف ريفي والنائب السابق مصباح الاحدب. ورد مناصرو التيار الوطني الحر بتعليق يافطة على مدخل السفارة التركية كتب عليه «وانتوا انضبوا»، وهي العبارة التي وردت في بيان الخارجية التركية. الى ذلك، استمر اعتصام مئات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان امام السفارة الكندية في بيروت مطالبين باللجوء الانساني وليس بالهجرة، لأن «الأونروا» تخلت عن واجباتها ونحن في لبنان لا نعيش بكرامة.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading