Connect with us

لبنان

باسيل من حمانا: المعنى الحقيقي للمصالحة هو العودة وليتعلم غيرنا منا كيف يدير الملفات والوزارات

وطنية – زار رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وفي إطار جولته في مناطق قضاء بعبدا، بلدة حمانا، حيث كانت محطته الأولى في مزار القديس شربل في أعالي البلدة، على وقع قرع جرس المزار، ورافقه وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، النائبان آلان عون وحكمت ديب، النائب السابق ناجي غاريوس، المدير العام لمياه…

Avatar

Published

on

وطنية – زار رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وفي إطار جولته في مناطق قضاء بعبدا، بلدة حمانا، حيث كانت محطته الأولى في مزار القديس شربل في أعالي البلدة، على وقع قرع جرس المزار، ورافقه وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، النائبان آلان عون وحكمت ديب، النائب السابق ناجي غاريوس، المدير العام لمياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، مستشارون ومسؤولون في التيار في حمانا، وفي حضور الأهالي. وبعدما أدى صلاة داخل المزار، توجه باسيل والوفد المرافق إلى مقر منسقية حمانا في “التيار الوطني الحر” حيث أقيم احتفال، حضره إلى الوفد المرافق، رئيس البلدية الجديد فادي صليبي، المنسق جو ناصيف، المخاتير والفاعليات وحشد من الأهالي. بعد النشيد الوطني، ألقى عبدو مهنا كلمة باسم “التيار”، فقال: “معالي الوزير جبران باسيل، لقد شرفت إلى منزلك في حمانا، وهذه الزيارة طال انتظارها، على أمل أن تشكل زيارتكم حافزا للعونيين للعمل بزخم أكبر، لنشر مبادئ التيار وترسيخ أفكاره التغيرية، بالعمل السياسي كما الإنمائي للبلدة والجوار”. وختم متوجها إلى منسق “التيار” في حمانا جو ناصيف “سنكون جميعا يدا واحدة لما فيه مصلحة التيار”. جرجس وألقى منسق التيار في قضاء بعبدا، بشارة جرجس، فقال: “اليوم، الفرحة فرحتان بمعالي الوزير، للتيار في الجبل. الأولى هي اللقاء مع الأحبة والرفاق في حمانا، والثانية وهي الأكبر هي زيارتك للمتن الأعلى، وهذا يدل على اهتمام من قيادة الحزب والرئيس على انتشار التيار في كافة أنحاء القضاء”. أضاف: “التيار في الجبل، سيكون له اهتمام خاص ونشاطات وتفعيل من قبل هيئة القضاء خلال الفترة القادمة، نحن كهيئة قضاء نعد أن نكون الانطلاقة في الجبل قوية، من حيث الفاعلية والحضور بالمناطق، من خلال حث الناشطين والملتزمين على العمل الإنمائي والبلدي، وتفعيل عمل التيار من خلال انتسابات جديدة، وإقامة محاضرات وندوات تثقيفة وحزبية لنشر فكر التيار”. وتابع: “وجود التيار أساسي، وهو ركن من هذا الجبل، والتعايش المسيحي – الدرزي هو أولوية، لهيئة القضاء، بالحفاظ عليه من خلال التواصل واللقاءات الدائمة، مع إخوتنا في الوطن الذين تربطنا بهم، قيم العيش المشترك والمصير الواحد”. وقال: “نحن متأكدون أن المتن الأعلى لقضاء بعبدا، سيأخذ حقوقه الكاملة في الإنماء والسياحة في عهد فخامة الرئيس ميشال عون، وبدعم من الوزير جبران باسيل ونواب قضاء بعبدا”. وختم: “معالي الوزير مكملين معك، ولا شيء يوقفنا لبناء التيار القوي، للعبور فيه للتيار الأقوى”. صليبي وألقى صليبي كلمة رحب فيها ب”الوزير باسيل لوجوده في بلدته حمانا”، وقال: “نحن نشد اليد على يده، لأن لدينا الإيمان الكامل بأنه سيقف معنا ويدعمنا، من أجل مصلحة البلدة والبلدية”، معتبرا أن “حمانا هي نبض الجبل”. باسيل وألقى باسيل كلمة، فقال: “أنا سعيد جدا، أن أكون مرة ثانية في حمانا، لأنه منذ زمن لم نزر هذه البلدة، وفي العام 2005 كان لدينا لقاءات عديدة فيها وعشوات، وعلى طول حمانا كما قال الرئيس فادي هي نبض الجبل، هي التي تعطي النبض لكل الجبل، ونريدها على الدوام بخير ونبضها قوي”. أضاف: “أنا مسرور جدا، أعود وأرى رفاقا لنا، ونكون بمركز التيار. وأن أكون في البلدية مع ريسها، الذي نقدم له التهنئة، ونقول له مبروك على استلامه الجديد، ونقول له على الأكيد، نحن سنكون إلى جانبك جميعنا، وكل البلدة يجب أن تكون إلى جانبك، هناك وقت للانتخابات، ولوقتها نستطيع جميعنا أن نعمل، ونحسن في كل بلدة من ضيعنا”. وتابع: “أنا اليوم سأقول لكل أهلنا في حمانا، مسرور لأنني صعدت إلى سد القيسماني، وأن هذا السد جيد لهذه البلدة وللمنطقة، وأتاها بالخير، وجاء من ورائه كل شيء جيد، لأننا نحن لا نريد أن نقوم بعمل في التيار، إلا الذي فيه الخير العام. بإمكاننا أن نغلط، ولكن على الأكيد، لا نريد نعمل عن قصد أي شيء فيه غلط أو أذى. وأنا مسرور أن رئيس البلدية معنا، وأناس كثر رفاق لنا في التيار، كانوا ضد هذا السد، والآن أصبح الموضوع وراءنا وانتهى”. وأردف: “ولكن سأتكلم عنه، ليس لأهل حمانا، ولا للمتن، ولكن لبقية اللبنانيين الذين يسمعوننا، ليكون مثالا لنا ولهم بكل شيء، نحن نقوم به في الشأن العام، خاصة عندما يكون هناك شيء قائم على دراسات والعلم، نحن لا نقوم بأشياء، لنقوم بها بأشياء، نحن نقوم بالأعمال لأننا نكون قد درسنا واقتنعنا، أنه هذه الأعمال فيها الخير العام، وهذا السد إذا تذكرون، وكل شيء حكي عنه، تبين مع الوقت أنه لم يكن صحيحا بالحد الأدنى، وأننا خسرنا الكثير من الوقت والحكي، وحصل تعرض للتيار ولهذا العمل من وراء هذا السد، وتبين بالنهاية أنه انتهى ولم يحصل أي شيء ولا نقصت بالمياه، بل زادت، ولا هبط ولا سمح الله أتى زلزال وجرف الناس، ولم يحصل أي شيء، واليوم مررنا على محطة تكيرير السد، وهو يعطي 12ألف متر مكعب باليوم، ويغذي 27 بلدة بالقضاء، ونتمنى أنه لو باستطاعتنا أن نقيم سدا آخر”. وأكمل: “كلما قمنا بمشروع بالبلد تسمعون الضجة عليه، واليوم انتهى سد القيسماني، ولكن هناك أوقات مشاريع لا تنتهي، هناك سدود لم نعملها، والآن يرونني أهل مناطقها ويقولون لو أننا سمعنا منك، لأنه راح علينا السد، ويسألون متى ستنجزه، أقول لهم الآن راح، لتعود وتأتي الفرصة، وكل يوم تسمعون كيف نتعرض بكرامتنا بسمعتنا، بالشخصي وبالعام، بفهمنا وبعلمنا وبوقتنا وبدرسنا بكل شيء قمنا به بمشاريع، إن كان لها علاقة بالنفط بالكهرباء بالمياه والاتصالات، بالمال بالاقتصاد، بالموازنة، كل يوم يطلع أحد يحور الحقيقة للناس، وغدا هناك سدود ثانية سنقوم بها، وكل مشروع ينجز أقول لكم هناك أحد يتضرر منه، الطريق إذا مرت تأخذ أرض أحد، الأرض، الصرف الصحي، السد، محطة الكهرباء، جميعها، هناك أحد يعتبر سيتأذى منها”. واعتبر أن “المفاضلة دائما بين الخاص والعام، هناك من يرى من المستفيد أكثر، أين السلبيات أكثر أو الإيجابيات أكثر، ويأخذ خياره، من أجل ذلك سأقول لكل اللبنانيين من خلال ما شاهدناه اليوم في سد القيسماني، إنه يجب أن تثقوا أكثر وتصدقوا أكثر، عندما نقول لكم شيئا، وليس معناها أننا لا نخطئ، وليس معناها من غير الممكن أن يحصل شيء. إنه في لبنان عندما تنجز سدا، نفترض أنه ممكن أن يحصل زلزال، ولكن عندما نكون قد صممناه على 8 درجات من مقياس رختر، تذهب المنازل قبل أن يذهب السد، وإذا عملنا معمل كهرباء ممكن أن تأتي وتضربه إسرائيل، وأسمع هذا الكلام كيف ستقومون بهذا العمل، وإذا عملنا محطة غاز يقولون ممكن أن يحصل فيها حادث استثنائي، أو إذا عملنا محطة صرف صحي ممكن أن تتعطل وتخرج الروائح، ولكن كما نرى الصرف الصحي في الوادي والنهر، ويؤثرون على صحتنا، لذا عملوا معروف اتركونا لنعمل، لأننا نقوم بالعمل الجيد لكم، وإذا كان هناك من مخاطرة ومجازفة، نحن سنتكلم عنها وسنقولها”. ورأى أنه “في النهاية من يريد أن يعمل شيئا جيد للبنانيين، من الواضح أنهم لا يريدون الذين في الجهة الأخرى لنا، أن يقوموا بالمشاريع. نحن نتمنى أن يقوموا بالمشاريع، وكل واحد يهتم بوزارته، من ستكون وزراته أحسن، من يريد أن تشتغل وزارته أكثر، وهكذا نتنافس بين بعضنا بعضا كقوى سياسية، ومن يعمل أكثر وليس من يتكلم أكثر ومن يخرب أكثر، وهكذا تكون المنافسة بالساسة شريفة وتفيد الناس، وأهم شيء لا تشوش عليهم الحقيقة، ولا تضيع عليهم الفرص. هذا الأهم، لأنه لو كل عمل قمنا به بوقته، لأن السد بلغت تكلفته 21 مليون دولار، ومنذ عشر سنوات كانت تكلفته نصف المبلغ وأقل. وإذا لم ننجز سد بسري اليوم، سنقوم به ومجبرين أن ننجزه بعد كم سنة، وبدلا من أن تكون تكلفته 600 مليون دولار، سوف يكلف ألف مليون دولار، كله وقت ضائع، فرصة ضائعة، مال ضائع، مصلحة اللبنانيين ضائعة من وراء الخفة بالسياسة”. وقال: “يأتي أحدهم فقط لأن لديه منبرا، نائب أو وزير أو سياسي ولم يسمع في حياته لا بالنفط ولا بالكهرباء، يخرج ويعطينا الأمثلة، لماذا لأنه سمع خبرية أو يريد تأليف خبرية، أو يقول هكذا قالوا في الجريدة. شو نحن السياسيين نشتغل ماذا؟ بالقال والقيل؟ أو نعمل بالعلم والمصلحة؟ ونعمل الشيء الذي في النهاية يطور لنا بلدنا وتقدمه، هذه المنطقة هنا بالذات -نيالكم فيها- هذه واحدة من مناطق لبنان الجميلة جدا، والتي يجب أن تفتخروا بها، والتي نحن مسرورون أننا وضعنا فيها بقعة مياه، ولكن لم نستطيع أن نعمل بها أكثر، الآن زرنا مزار مار شربل، وابن خير من هذه البلدة شارل برمكي، الذي قام به، وكم يستطيع كل واحد منكم أن يعمل شيئا جيدا، يزيد على السياحة الدينية والبئية. جبالكم جدا جميلة وهي منطقة للرياضة الترفيهية للمشي”. أضاف: “وهكذا أنا أدعو التيار، بالإضافة إلى العمل الذي يقوم به السياسة والانتخابات وإقناع الناس، ولكن أيضا ليعمل عملا إنمائيا بجانب البلدية، يقف معها ويساعدها، إنشاء جمعيات للتيار ولغيره، للسد، للمشي، للسياحة، للبيئة، وكل واحد منا يقوم بشيء يزيد على بلدته، ويستفيد من هذه العطية الحلوة التي أعطانا إياها ربنا، أعطانا شيئا لا نجده في أي مكان، وليس كل يوم”، مؤكدا “نحن علينا الذين نعمل بالسياسة، أن نزيد ونحافظ عليه، وهكذا نحافظ على جبلنا، وعلى وجودنا الحر، وعلى ميزتنا بهذا الجبل”. وتابع: “لأننا نحن أناس لدينا خصوصيتنا، لماذا؟ بتربيتنا، بإيماننا الذي ليس فيه إلا الخير، ونحن لا نربي شبابنا الصاعد بالسياسة، على أن يكرهوا غيرهم، ولا مرة أخبرناهم عن تاريخ غيره الأسود، لذا لن نضب أحد، لأن شبابنا مضبوبين ومربيين ومهذبين كفاية، نحن بحاجة فقط أن نعيش بسلام مع بعضنا، ونربي شبابنا كيف يفكرون بمستقبل جيد، ومن أجل ذلك نتحدث بالمصالحة الحقيقية هنا، في هذا القضاء”. وأردف: “نعرف حصلت العديد من المصالحات، ولا تزال مصالحة كفرسلوان وجوار الحوز، وهذه اليوم أكيد سنعمل كتيار وطني حر، لأن وزارة المهجرين أصبحت معنا، وأعرف صعوبة الموضوع وأعرف أن هناك سببا، حتى بقيت للآخر، ولكن نحن علينا، أن نحاول، ونحن علينا أن نعطي مفهوما آخر للمصالحة وهي العودة. لأنه هنا تكون المصالحة الحقيقية، عندما كل الناس تعود إلى ضيعها، على بيوتها، كنائسها، مساجدها، ساحاتها العامة، نواديها، تعود الحياة إلى البلدة، هكذا تكون المصالحة، وتكون العودة الحقيقية، وعندما نعطي الناس حقوقها وليس بعد 29 سنة، هناك أناس مهجرون لم يقبضوا حتى الآن حقوقهم من وزارة المهجرين، وهناك أناس غير مهجرين قبضوا مرة وثانية وثالثة، ساعة أصول وساعة فروع، وساعة ترميم منجز، وعندما نأتي لإقفال الملف أيضا، بالعلم والعمل الجدي وبالملفات، يأتون ويستكثرون علينا”. واستطرد: “ثلاثون عاما يعطون صندوق المهجرين كل عام أكثر من 60 مليار ليرة، ولا أحد سأل عن خطة ولا عن مشروع، فقط عندما أتى التيار الوطني الحر ووضع الخطة والمشروع، وقال خلال ثلاث سنوات أقفل وزارة المهجرين وصندوق المهجرين، أصبحوا يريدون خطة ولا يقبلون. يا قاصري النظر وعديمي الرؤية، لذا هذا واجبنا اتجاه ناسنا والجبل وهذه المنطقة، أن نعطي الناس كل حقوقها، ولا نعطي أحدا لا يستحق، ولو كان من أي طائفة أو حزب، لنقفل ملفا يجب أن نصفر رقمه، ونقول لكل الناس أخذت حقوقها، ولا نختلق لها حقوقا، ولا ننقص عليها حقوقها، وهكذا ليتعلم غيرنا منا كيف يعمل بوزارته بملفاته، ونحن لدينا المئة يوم، التي وعدنا بها الناس، لنقول لهم ماذا نحن عملنا وماذا سنعمل، نستطيع جميعنا أن نحافظ على هذه الأرض ونحافظ على هذا الجبل”. وختم “أنا سعيد جدا، أن نكون كل يوم نتعلم معكم ومنكم عندما نأتي اليكم، نتعلم منكم طيبتكم ومحبتكم وبقاءكم وصمودكم بهذه الأرض. وأعرف أن في الجبل والجرد، الحياة أصعب فيه من الساحل لذا يجب الاهتمام به أكثر، ونعطيه الاهتمام بالمياه والصرف الصحي والكهرباء، وكل هذه الأشياء. وأنتم تعرفون، لا شيء طلبتموه منا خصوصا بهذه المنطقة إلا وقمنا بتأمينه، وهذا واجبنا، وما تطلبونه منا لاحقا، هذا واجبنا أن نؤمنه، وأنتم حقوقكم علينا كبيرة، وواجبنا اتجاهكم لتبقوا، وأن نساعدكم وندعمكم لأن صمودكم من صمودنا، وبقاءكم من بقائنا”. بعد ذلك، تسلم باسيل من هيئة التيار في حمانا، درعا تكريمية، ولوحة لشلال حمانا وصندوق من كرز حمانا المشهور. توجه بعدها، باسيل والوفد المرافق إلى مركز بلدية حمانا، حيث كان في استقباله رئيس البلدية فادي الصليبي، الذي تسلم مهامه كرئيس منذ فترة، وقدم له التهنئة مؤكدا “دعمه والوقوف إلى جانبه في مهامه الجديدة”. صليبي ورحب صليبي بباسيل في مركز البلدية، شاكرا “لفتته وزيارته وتهنئته”، وقال: “لنا الشرف أن تكون معالي الوزير معنا، هنا في البلدية، ونشد اليد بيدك، ونحن على تمام الثقة والإيمان الكامل، أنك ستقف إلى جانبنا في كل ميدان، وأننا نعتبر مجيئك إلى هذه المنطقة وإلى حمانا بالذات، في هذا الظرف، الذي هو فيه انشغالات. وجودك وزيارتك هذه كرامة لنا”. وقال: “معالي الوزير بما أنكم تحدثتم عن السياحة البيئية في المهرجان، والمشي، ووضع حمانا الجغرافي وجبالها، ندعوكم بأقرب فرصة لتمضية يوم، ونقوم وإياكم بهذه الجولة، وندعوكم رسميا منذ الآن، إلى مهرجان الكرز الحماني المشهور في 16 من الجاري، ويكون لدينا ربح جديد معكم في بلدتكم حمانا”. بعدها توجه باسيل والوفد إلى بلدة القصيبة، حيث عقد لقاء مع الحزبيين والمناصرين للتيار. ======رشيد زين الدين تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق

Avatar

Published

on

*في القانون الجديد لحماية المستهلك سترتفع الغرامات حتى 5 آلاف دولار… وهناك سجن

*يمكن للمراقب بعد ضبط المخالفة إقفال المحل وختمه بالشمع الأحمر وعلى المخالف أن ينفّذ

*ستعطى وزارة الإقتصاد صلاحيات أكبر وستأخذ إجراءات مناطة اليوم بالضابطة العدلية

حوّل وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام قانون حماية المستهلك بصيغته المعدّلة بعد إنهاء العمل به في اللجنة الفرعية المشتركة المنبثقة من لجنة الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة النيابية، إلى اللجان المشتركة ليحال بعدها إلى الهيئة العامة في مجلس النواب بهدف إقراره. وبذلك بات من الملحّ السير بهذا القانون في أسرع وقت ممكن نظراً إلى الصلاحيات الواسعة التي أعطاها لمديرية حماية المستهلك فضلاً عن تعديل الغرامات ما سيجعله رادعاً للمخالفين.

قانون جديد

اعتبر وزير الإقتصاد والتجارة خلال حديثه الى «نداء الوطن» أن «هذا القانون متطوّر ومحدّث يواكب المرحلة الراهنة ومن الملحّ إقراره». لافتاً الى أن «وزارة الإقتصاد عملت جاهدة على قانون حماية المستهلك لأكثر من عامين مع لجنة الإقتصاد بمجلس النواب برئاسة د. فريد البستاني وخرجنا بقانون معاصر لحماية المستهلك يعطي صلاحيات أقوى الى وزارة الإقتصاد لتأخذ جزءاً من دور الضابطة العدلية، فتكون لديها فعالية أكثر على الإرض واتخاذ إجراءات بشكل أسرع». واضاف: «وزارة الإقتصاد تقوم حالياً بالمهام الموكلة اليها وحتى أكثر من طاقتها رغم عديد المفتشين الذين لديها والبالغ 60 مفتّشاً فقط»، موضحاً أن «مديرية حماية المستهلك تسجّل أسبوعياً اكثر من 100 أو 150 محضراً وبكل القطاعات وشهرياً نسطّر 300 أو 400 او 500 محضر تتمّ إحالتها الى القضاء. في الجولة الميدانية الأخيرة التي قام بها سلام وافراد مديرية حماية المستهلك «تم تسطير اكثر من 100 مخالفة على الأرض خلال اسبوع واحد في ملاحم ومحامص ومحال خضار وسوبرماركت…».

ماذا يفعل القضاء؟

«هنا بيت القصيد» يقول سلام (خلال تسطيره 50 محضر ضبط جديداً)، إن صلاحيات وزارة الإقتصاد (من مصلحة حماية المستهلك في الجنوب الى مصلحة الشمال وجبل لبنان والمركزية في بيروت)، تنتهي عندما يتمّ تسطير محضر ضبط وإحالته الى القضاء».

وعن الحلول المطروحة لتحرّك القضاء، قال «منذ تعيين النائب العام التمييزي الجديد القاضي جمال حجّار في مهامه منذ نحو شهر، أطلعته على أهمية أن يتحرك القضاء في محاضر الضبط التي تسطّرها الوزارة لتكون رادعة للمخالفين. كان صدره رحباً وأبدى استعداداً للوقوف الى جانب الوزارة باعتبار أنه اذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات جدّية الى جانب وزارة الإقتصاد، فلن يتمّ قمع المخالفات». في قانون حماية المستهلك القديم والمعمول به حالياً عندما تقوم مديرية حماية المستهلك بضبط مخالفة وتسطير محضر ضبط، يترتب عليها الحصول على إشارة من القضاء لإقفال المحل بالشمع الأحمر، عندها أحياناً يعطي القضاء إشارة واحيانا أخرى لا يعطي إشارة، مرّة يفتح تحقيقاً قبل عملية التوقيف وأحياناً اخرى لا يحقّق، فيبقى المحضر قابعاً مكانه في القضاء.

وهذه النقطة التي تمّت معالجتها في قانون حماية المستهلك الجديد اذ كانت تبقى محاضر المخالفات التي كانت تسجّل سابقاً في عزّ الأزمة والتي تتعلق بالأسعار وبمخالفات بتسعيرة مولّدات الكهرباء، عالقة ولا تتمّ معاقبة المخالف في القضاء أو توقيفه. من هنا كنت أحياناً أرسل محاضر الضبط بيدي وأنتظر تنفيذها لإظهار ان هناك محاسبة ومساءلة ولوضع حدّ للمخالفين. وبالتالي من غير المقبول أن تصدر آلاف محاضر الضبط من دون توقيف أحد أو الدخول الى السجن».

صلاحيات

وأوضح سلام أن «قانون حماية المستهلك الجديد سيعطي صلاحيات أكبر لوزارة الإقتصاد ويمكّنها من إقفال محال وأن تختمها بالشمع الأحمر وإعطاء مراقب حماية المستهلك صفة الضابطة العدلية والتشهير بالمؤسسات المخالفة. ما يوفّر السرعة في المحاسبة على المخالفات ساعة ضبط المخالفة.

فاذا تمّ على سبيل المثال ضبط المخالفة من قبل مراقب حماية المستهلك بالجرم المشهود وهي ترقى الى حدّ الختم بالشمع الأحمر، يقوم المراقب بتلك المهمة فوراً من دون المرور بالإجراءات السابقة المذكورة التي يتخذها القضاء والضابطة العدلية، وبذلك تصبح تلك التدابير من صلاحيات وزارة الإقتصاد».

غرامات

إلى ذلك تمّ في القانون الجديد رفع قيمة الغرامات عشرة اضعاف عما كانت عليه في القانون القديم، وباتت الغرامة «توجع التاجر، وأصبحت تتراوح بين 1000 و 2000 دولار وصولاً الى 5000 دولار (اذا احتسبت على الدولار) وصولاً الى السجن، وهي الآن 20 أو 50 او 100 دولار بحسب قانون حماية المستهلك القديم». ويقول سلام «أوجب القانون الجديد على المخالف والذي يسطّر بحقّه محضر ضبط أن ينفّذ الغرامة ثم يعترض في القضاء على عكس ما كان الوضع عليه سابقاً. والهدف من ذلك التدبير البتّ السريع بالمحاسبة من خلال دفع الغرامات، فالعدالة المؤجّلة تضيّع تلك العدالة، ولا يجب أصولاً أن يستغرق البتّ بالمخالفة والمحاسبة فترة تتعدى الأسبوع».

المفتشون

هل تحسّن أداء المفتّشين في مديرية حماية المستهلك بمراقبة الأسعار بعد تحسين رواتبهم؟ وهل يكفي عددهم لضبط المخالفات؟

يجيب سلام: «تحسّن الوضع منذ العام 2023 ووصل في العام الجاري الى نسبة 75 أو 80% لناحية نسبة الحضور والمشاركة الفعالة، من 20 أو 30% في الفترة السابقة. ومنذ إضافة 3 رواتب بدأ الحضور يتحسّن، وتعزّز الوضع أكثر عند الزيادة الثانية للرواتب».

المؤازرة الأمنية

وبالنسبة الى المراقبين في مديرية حماية المستهلك والذين يبلغ عددهم 60 مراقباً «فهم يقومون بمهامهم اليوم» يقول سلام،علماً انهم يتعرّضون من وقت لآخر الى التنمّر في مناطق عدة بهدف إخافتهم خصوصاً للنساء، باعتبار أنه لا تتوفّر في كل عمليات الرقابة والتفتيش مؤازرة أمنية.

في المرة الأخيرة وفي الجولة التي قمت بها على صبرا كانت المؤازرة الأمنية مشدّدة، وأخافت الناس وقد تمّ التعليق عليها سلباً رغم أن حجم المخالفات التي ضبطت كان كبيراً.

ألا يمكن ان تكون المؤازرة أقلّ تهويلاً؟ يوضح سلام،عندما تقوم مديرية حماية المستهلك بدورية وخصوصاً اذا كان الوزير سيقوم بها هناك ترتيبات إدارية تتخذ، يرسل الوزير كتاباً الى مديرية حماية المستهلك، لإعلامها أنه سيقوم بجولة محدّداً الزمان والمكان. فيتواصل مدير حماية المستهلك مع الإجهزة الأمنية لإخطارها بالجولة وتاريخها ومكانها عندها يتم تخصيص الجهاز الأمني المختصّ لذلك المكان، أكان سيخصص عناصر من الجمارك أو من أمن الدولة أو مخابرات الجيش، لمواكبة الوزير ومفتشي حماية المستهلك الى المكان.

في المرة الأخيرة كان جهاز أمن الدولة يرافقنا وهذه العناصر ارتأت أجهزة الأمن إرسالها وفقاً لبروتوكول خاص بهم مناطقياً، نظراً الى حساسية المكان الذي سنجول فيه في صبرا التي شهدت سابقاً إشكالات، بغض النظر عما إذا كانت الدورية على الخضار أو غيرها. علماً أن مؤازرة وزير تتطلب 4 أو 5 عناصر أمن في حين تتطلب مؤازرة المراقب عنصراً او عنصرين.

وكنتيجة لتلك الجولة تمّ رصد مخالفات ومحاضر ضبط وتمّ خفض أسعار سلع عدة، مثل الفرّوج، وقد خلقت نوعاً من المسؤولية والخوف لدى التجار، وسأتابع جولاتي خلال شهر رمضان عدا طبعاً عن جولات المفتشين في مديرية حماية المستهلك الدورية.

نموذج رقمي جديد لـ»الإقتصاد» لتقديم طلبات المعاملات من المنزل

عملت وزارة الإقتصاد والتجارة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروع التحول الرقمي والذي يندرج في إطار خطة شاملة لمكافحة الفساد وتعزيز كفاءة الخدمات وتسهيل إجراءات العمل لدى المواطنين.

ويقول سلام إن عملية التحوّل الرقمي تندرج من خلال إطلاق 18 خدمة من المفترض أن تكون أصبحت الكترونية خلال شهر. وبذلك يصبح بالإمكان لأي مواطن ان يقدم طلباً للخدمة التي يريدها الكترونياً من دون تكبّد عناء الذهاب الى وزارة الإقتصاد.

كما يمكن تتبّع المعاملات من لحظة تقديمها من خلال حساب خاص لكل فرد. كأن يقدّم أحدهم معاملة لاستيراد سلعة ويمكن متابعة المراحل التي تقطعها كما يمكن تقديم شكاوى من المستهلك عبر صورة أو تدوين مخالفة حصلت معه في متجر أو في مطعم من خلال تلك المنصة وتقديمها اونلاين مع أو من دون ذكر الأسم وتتبّعها أيضاً أين أصبحت وكيف يعالجها المراقبون وإذا تمّت إحالتها الى القضاء.

 

نداء الوطن – باتريسيا جلاد

Continue Reading

أخبار مباشرة

مجازر متنقّلة من الهبّارية إلى الناقورة… وإسرائيل: هزيمة “الحزب” تقترب – صور في الداخل

Avatar

Published

on

رئيسة وزراء إيطاليا في لبنان… وجعجع يطالب «الحزب» بتسليم سلاحه
بعد مجزرة الهبارية فجر أمس، كانت طيرحرفا مساءً على موعد مع مجزرة مماثلة. وما يصل بين المجزرتَين هو سقوط عناصر عاملة في الميدان الصحي. واكتمل المشهد بمجزرة ثالثة طاولت مقهى في الناقورة من دون أن يعني ذلك أنّ مسلسل المجازر الإسرائيلية بلغ غاياته.
Follow us on Twitter
بهذا العنوان الدموي، أخذت التطورات على الحدود الجنوبية مساراً جديداً، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ مهاجمة أهداف لـ»حزب الله» رداً على استهداف كريات شمونة صباحاً، حيث أوقعت قذائف «الحزب» قتيلاً مدنياً وعدداً من الجرحى وخسائر في الممتلكات.

وفي الوقائع الميدانية المتلاحقة، سقطت ثلاث ضحايا إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مقهى في الناقورة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. ‏وتردّد لاحقاً أنّ عدد الضحايا ارتفع الى أربع.

وقبل ذلك، سقطت خمس ضحايا، بينها عناصر من «الهيئة الصحية الإسلامية»، إثر قصف منزل في طيرحرفا.

وفي سياق متصل، كشف مصدر ديبلوماسي لـ»نداء الوطن» أنّ الوضع الميداني «خطير جداً»، وقال: «إنّ كل ما تجمّع من معلومات ومعطيات تفيد أنّ حكومة بنيامين نتنياهو ذاهبة الى توسيع الحرب على لبنان، ومن دون خطوط حمر ولا قواعد اشتباك، بدليل أنّ مسرح العمليات العسكرية ممتد من رأس الناقورة جنوباً الى العبدة والعريضة شمالاً ومن البحر الى السلسلة الشرقية».

وأوضح المصدر أنّ «الرسائل الديبلوماسية التي تقاطعت على أنّ ما ينتظر لبنان هو توسيع الحرب الإسرائيلية، وليس دخولاً في هدنة».

وفي المقابل، نقلت «القناة 13» العبرية عن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين قوله: «نحن في حالة حرب. نحن مستعدون لمواصلة مهاجمة «حزب الله» بشكل كبير وتغيير الوضع الأمني».

وأضاف: «نحن نشنّ هجمات كبيرة جداً جداً ضد «حزب الله» وسنستمر. وسنكون عدوانيين من أجل إيذاء «حزب الله» ودفعه وإلحاق الضرر به بشكل كبير».

وكرّر الجنرال الإسرائيلي القول إنّ الجيش العبري مصمم على «تغيير الوضع الأمني في الشمال حتى يتمكن السكان من العودة بأمن وشعور بالأمان. ونحن، من ناحية أخرى، نهاجم «حزب الله» بقوة، وإذا أدركنا أنه سيتعين علينا التحرك – سنتحرك الليلة (أمس) أيضاً، والاستعداد موجود».

وخلال الأسبوع الحالي، شارك غوردين في تدريب القيادة الشمالية على الاستعداد للحرب على الحدود الشمالية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ «لحظة الهزيمة (بالنسبة إلى «حزب الله») تقترب، والتحرك في لبنان قد يكون محدوداً ويتطوّر إلى حرب، وليس لدينا اتفاق بعد، واتفاق الرهائن في غزة يمكن أن يؤدي إلى اتفاق في لبنان أيضاً».

وفي السياق، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ «عمق لبنان يتحوّل إلى منطقة حرب، و»حزب الله» بدأ يخاطر».

إلى ذلك، عادت القوات الجوية الإسرائيلية إلى إجراء التدريبات، بعدما كانت متوقفة إلى حد كبير منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول، حسب إعلان رسمي.

ووسط هذه التطورات الميدانية الصاخبة، وصلت الى بيروت مساء أمس رئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني لتفقد كتيبة بلادها العاملة في عداد قوات «اليونيفيل» في الجنوب. وخلال المحادثات التي عقدها مع نظيرته الايطالية، كرّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «التزام لبنان التطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، ولا سيما القرار 1701، ووجوب أن تلتزم اسرائيل تطبيقه كاملاً ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً».

على صعيد آخر، أعرب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عن عدم اقتناعه بنتيجة لقاء بكركي. وتساءل ضمن برنامج «مع وليد عبود» على شاشة «تلفزيون لبنان» «عما يُعدُّ الأجدى لإقامة حوار من أجله: الانتخابات الرئاسية أم إعلان الحرب في الجنوب، ولا سيما أن بعض النواب حاول في إحدى الجلسات إثارة الوضع في الجنوب، ولكن الرئيس بري واجهه بالرفض؟

 

وقال: «إنّ حرب الجنوب كلّفت زهاء 350 قتيلاً لبنانياً حتى الآن ومليار دولار خسائر مباشرة وملياراً آخر خسائر غيرمباشرة». وسأل مجدداً: هل لـ»الحزب» الحق في زج الشعب اللبناني في الحرب لمجرد «السلبطة»، خصوصاً أنّ ثلثي الشعب اللبناني على الأقل لا يريد الحرب؟ وأضاف أنّ الوقت الحالي هو «الأفضل للمطالبة بنزع سلاح «حزب الله» وتسليمه للجيش. لقد أثبتت هذه الفترة أنه لا جدوى من هذا السلاح غير الشرعي بعدما استباحت إسرائيل بعض المناطق اللبنانية في هذه الحرب، ما يؤكد أنّ مقولة «الحزب» الأساسية التي ترتكز على امتلاكه السلاح خاطئة».

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بكمين محكم، أوقفت شعبة المعلومات نشال نفّذ العديد من عملياته في مناطق جبل لبنان

Avatar

Published

on

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من جرائم السرقة والنشل وتوقيف المتورّطين فيها، توافرت معلومات حول قيام مجهول بتنفيذ عمليات نشل من داخل السيارات في مناطق جبل لبنان، وآخرها كانت بتاريخ 07- 03- 2024 في محلة فرن الشباك، حيث أقدم مجهول على نشل حقيبة مواطنة من داخل سيارتها وفرّ إلى جهة مجهولة.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات استقصاءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المذكور. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويته وهو المدعو:
ع. م. (من مواليد عام ۱۹۸۳، لبناني)
وهو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة، سلب، نشل، مخدّرات، إطلاق نار، وشيك دون رصيد.
بتاريخ 10-03-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بكمين محكم في محلة صبرا على متن دراجة آلية لون أسود دون لوحات، تبيّن أنها مسروقة وتمّ ضبطها.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات النشل منها العملية
المذكورة في محلة فرن الشباك، مستخدِماً الدراجة التي ضُبِطَت بحوزته، وأنه قام بشرائها من أحد الأشخاص من داخل مخيم صبرا، كما اعترف بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
Continue Reading
error: Content is protected !!