Connect with us

لبنان

باسيل من كندا: كلهم لا يريدون حكومة في لبنان!

جنبلاط يُشبه باسيل بكوشنير وجريصاتي يرفض البطريرك الراعي يناشد عون والحريري: شكلوا الحكومة بيروت ـ عمر حبنجر نشر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري صورا قديمة له من خلال تطبيق «فيرو» وهو يمارس رياضة الغطس، ممسكا بذيل قرش ضخم، وقد ارفق الصورة بالقول: اشتاق اليها كثيرا كثيرا. ومثل هذه الصور حمالة معان: الرئيس الحريري اعتبر في…

Avatar

Published

on

جنبلاط يُشبه باسيل بكوشنير وجريصاتي يرفض البطريرك الراعي يناشد عون والحريري: شكلوا الحكومة بيروت ـ عمر حبنجر نشر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري صورا قديمة له من خلال تطبيق «فيرو» وهو يمارس رياضة الغطس، ممسكا بذيل قرش ضخم، وقد ارفق الصورة بالقول: اشتاق اليها كثيرا كثيرا. ومثل هذه الصور حمالة معان: الرئيس الحريري اعتبر في لقاء مصور معه ان الغوص في السياسة اللبنانية اصعب من الغوص مع اسماك القرش التي يعرفها، وثمة من قرأ في هذه الصور حنينا للماضي الذي يشتاق اليه، فالانسان لا يشتاق الا الى ما يحب ومن يحب، وهناك من اعطى تفسيرا لنشر هذه الصور وفي هذا التوقيت السياسي المعقد في لبنان، اكثر قربا من خلفية القصد من النشر، ألا وهو ان من اعتاد مصارعة سمك القرش لن يضيره مصارعة البشر. والراهن ان عملية تأليف الحكومة تتجه الى المزيد من التعقيد بفعل تقدم العناوين الطائفية التي طرحها التيار الوطني الحر مثل التركيز على «حقوق المسيحيين» والقرارات الكيدية ضد بعض الموظفين على خلفيات طائفية غير مسبوقة، ما يؤسس ـ بنظر النائب بكر الحجيري عضو كتلة المستقبل ـ الى مرحلة سوداء، معتبرا ان الاخطر فيما نشهده هو ان في لبنان من يضرب «عرض الحائط» بصلاحيات رئيس الحكومة المكلف ويقفز فوق النصوص الدستورية واحكامها من خلال تنصيب نفسه عراب التأليف ومالكا شرعيا للبلاد، ويطلب من الموظفين التابعين له التعامل بفوقية مع المسؤولين عنهم. والحديث عن تدوير في الحقائب لحل العقدة المسيحية لم ينل موافقة التيار الحر المتمسك بحصة وازنة لا تغيب مطلب الثلث المعطل، فيما لا امل بحل العقدة الدرزية بعد تفجر الخلاف بحدة بالغة بين بعبدا والمختارة، اذ بعد تغريدة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حذر فيها من اللعب بالنار، حمل عضو كتلة التنمية والتحرير انور الخليل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مباشرة مسؤولية تعطيل الحكومة في هجوم عنيف اخذ بعدا طائفيا درزيا، بتأكيد الخليل ان موقفه شخصي (كنائب درزي) ولا يعبر عن موقف كتلته التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري. وكان جنبلاط غرد قائلا عبر تويتر: يا لها من نظرية عجيبة بأن معاقبة الفلسطينيين واقصاءهم وقتلهم يساعد في عملية السلام، انها من بنات افكار صهر ترامب جيريد كوشنير، ونفس النظرية يطبقها الصهر في لبنان لتثبيت هيمنته، وما من احد يعارضه سوانا، وما من يدفع الثمن سوانا والبقايا مجموعة اصنام همها تقاسم المصالح، وختم بالقول: لا تلعبوا بالنار. وسارع وزير العدل سليم جريصاتي الى الرد على جنبلاط بقوله: نجلّك يا وليد عن المشابهة بين جبران ابن هذه الارض وجاريد كوشنير الذي هوّد القدس، نحن لم نقل يوما عنك وانت ابن هذا الجبل انك شبيه الجولاني، العقل والحكمة من سمات بني معروف، فلا تغترب مع غربانك. اما موقف النائب الخليل فقد تمثل بإعلانه ان العقدة في تشكيل الحكومة موجودة عند رئيس الجمهورية وليس عند سواه، وهو يطالب بما لا يطالب به، وعندما ارفع هذا الصوت انما لأن الدستور نص على ما يجب ان يقوم به الرئيس، ومن دون ارادته، لأن ذلك يحصل من قبل اقرب المقربين اليه، بحيث يرمي الحجر في بئر الماء وينتظر من غيره ان يسحبه من المياه، كي لا تتعكر. اوساط عين التينة اكتفت بالقول: ابحثوا عن البعد الدرزي لهذا الكلام، مضيفة ان كلام خليل يعبر عن موقفه، وهو ما اشار اليه ايضا النائب خليل. باسيل رفض من مونتريال (كندا) التعليق على كلام خليل، نافيا ان يكون فريقه يعرقل الحكومة، وقال ساخرا: واحد يعرقل نفسه؟ واضاف: يقولون معنا وزارة الكهرباء وما بدنا نجيب الكهرباء، مطلبهم الحقيقي الآن ان نعمل حكومة نسخة عن الحكومة الحالية، كلهم لا يريدون حكومة في لبنان، ليسوا مستعجلين، وانا اقول لكم سيخسرون مجددا وستكون هناك حكومة. وقال: في تأليف الحكومة طمع واعتداء وابتعاد عن التمثيل الشعبي الصحيح لمصلحة الاستقواء الخارجي، وفي منح الجنسية مراسيم وقرارات من جهتنا وعراقيل واكاذيب لتطيرها من جهتهم، فكان في لبنان من يسعى لجعله اكثر لبنانية، ومن فيه لجعله اقل لبنانية، واكثر سورية وايرانية وفلسطينية واميركية واسرائيلية! واضاف: يبقى ان اعظم ما فينا هي لبنانيتنا، ورابطة انتمائنا اللبنانية هي تميزنا وخُلّص ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا، وهي ما تجعل من هذا اللبناني ناجحا ومميزا في العالم كله، لبنانيتنا اعظم من عروبة وعثمانية وفرسنة فرنجة وصهينة. في هذه الاثناء، تابع البطريرك الماروني بشارة الراعي جولته الرعائية في بلدات اقليم الخروب، فتفقد بعاصير وبرجا والبرجين وشحيم والمعنية، وترأس قداسا في كنيسة جدرا في ساحل الاقليم بحضور فعاليات الاقليم السياسية والدينية والاهلية. وناشد البطريرك من بعاصير الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الاسراع بتشكيلها، لعدم وجود اي مبرر للتأخير، لا الحصص ولا الاحجام ولا الحسابات الاخرى.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading