Connect with us

لبنان

باسيل: ​إسرائيل​ تسعى لتبرير عدوان آخر بمزاعم صواريخ حزب الله

جولة للديبلوماسيين في بقعة المزاعم الإسرائيلية.. وبري لوزير الخارجية: برافو عليك بيروت ـ عمر حبنجر لبّى عدد من الديبلوماسيين المعتمدين في لبنان دعوة وزارة الخارجية اللبنانية لمعاينة المكان الذي ادعى رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو ان حزب الله حوله الى مكان لتطوير الصواريخ على مسافة قريبة من مدرج مطار رفيق الحريري الدولي. وتجمع الديبلوماسيون في…

Avatar

Published

on

جولة للديبلوماسيين في بقعة المزاعم الإسرائيلية.. وبري لوزير الخارجية: برافو عليك بيروت ـ عمر حبنجر لبّى عدد من الديبلوماسيين المعتمدين في لبنان دعوة وزارة الخارجية اللبنانية لمعاينة المكان الذي ادعى رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو ان حزب الله حوله الى مكان لتطوير الصواريخ على مسافة قريبة من مدرج مطار رفيق الحريري الدولي. وتجمع الديبلوماسيون في مبنى وزارة الخارجية وفي الطليعة كان سفيرنا لدى بيروت عبدالعال القناعي وتحركوا الى الموقع نحو الثالثة من بعد الظهر، تسبقهم تغريدة من الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي موجهة الى وزير الخارجية جبران باسيل يسأله فيها: حضرة وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال جبران باسيل إنّو شو بدك تقول يا باسيل للسفرا؟ المفروض أول شي توقف إرهاب حزب الله وتسحب سلاحه من قرب مطار بيروت؟ فحصت منيح إذا الحزب الإلهي بعدو مستملك المواقع اللي كشفنالكو عنا أو على عينك يا تاجر؟ رئيس مجلس النواب نبيه بري اشاد بمبادرة وزير الخارجية دعوة الديبلوماسيين الى تفقد الاماكن التي زعم نتنياهو ان حزب الله حولها مخازن للصواريخ ليقفوا على حقيقة الامر، وقال بري: برافو عليك، هذا عمل جيد، الامر خطير ومن المعيب ان يحصل ذلك ونحن نتلهى بالحقائب الوزارية. واضاف بري: لا يجب المرور على المزاعم الاسرائيلية مرور الكرام، وقال: نحن امام وضع خطير، بل نحن امام كلام حرب. وكان ادرعي غرد سائلا طاقم فندق الساحة المميز تراثيا والواقع على طريق المطار وعلى مسافة 4 كيلومترات من المدرج ان حزب الله يحاول بناء تجمع صاروخي على بعد بضعة امتار منكم! من جانبه، شدد وزير الخارجية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ في كلمة له بعد لقائه الديبلوماسيين على أن «اسرائيل لا تحترم المنظمات الدولية ولا تنفذ القرارات الأممية، بل خرقت أكثر من 28 قرارا دوليا، كما خرقت هذا العام الأجواء والأراضي والبحر اللبناني 1417 مرة خلال 8 أشهر أي أكثر من 150 مرة في الشهر». واعتبر نتنياهو أن «اسرائيل تعودت على ممارسة خروقات غير مبررة». ولفت الى أن «استنادا الى معلومات غير دقيقة ودون دليل وصورة لا تحتوي على برهان ادعى نتنياهو في ​الامم المتحدة​ أن هنا 3 مواقع للصواريخ قرب ​مطار بيروت​. صحيح أن حزب الله يملك صواريخ ولكنها ليست قرب المطار، نحن نحترم القرارات الدولية، لكننا لا نلتزم النأي بالنفس عندما يتعلق الامر بالدفاع عن ارضه وشعبه»، جازما بأنه «لنا الحق الشرعي في ​المقاومة​ حتى تحرير كل الاراضي المحتلة». وأشار باسيل الى أن «​الجيش اللبناني​ نجح في التعاون مع ​اليونيفيل​ على الحفاظ على الامن جنوبا، وتم تمديد وجود اليونيفيل لمدة مما أكد مصداقية لبنان»، مضيفا: «اليوم لبنان يرفع الصوت بالتوجه الى كل دول العالم خصوصا الاعضاء الدائمين في الامم المتحدة لرفض الادعاءات الاسرائيلية، لمنع أي اعتداء اسرائيلي على لبنان مما ستكون له تداعيات تظهر على المنطقة كافة خاصة في وجود ​النازحين السوريين​ و​اللاجئين الفلسطينيين​». ورأى أن «​إسرائيل​ تسعى لتبرير عدوان آخر على لبنان بمزاعم وجود مواقع صواريخ لحزب الله»، متوجها الى نتنياهو قائلا: «ما ادعيته في الأمم المتحدة كذبة أخرى غير منطقية». وأكد أن «لبنان قوي بشكل كاف لمنع الاعتداء عليه واسرائيل لا تخيفنا وعندما تهدد ندرك مدى ضعفها»، لافتا الى أن «لبنان بمواجهة دائمة ديبلوماسيا لإثبات أحقية قضيته». وفي غضون ذلك، قرر وزير الاعلام اللبناني ملحم رياشي احالة شكوى وزير الاعلام اليمني معمر الارياني في تحويل حزب الله الضاحية الجنوبية لبيروت منصة للاعلام الحوثي على القضاء اللبناني. واكد رياشي لنظيره اليمني التزام لبنان بسياسة النأي بالنفس، رافضا المساس بأي دولة عربية. وسيستند التحقيق الى خطاب الوزير الارياني وما فيه من معطيات ومعلومات، ومطالبه للدولة اللبنانية الالتزام بسياسة النأي بالنفس. وكان رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع طلب الى المواطنين والرفاق والمناصرين التوقف عن السجالات والردود ولو من طرف واحد، الا فيما يتعلق بالوقائع السياسية الصلبة والنقاش الهادئ. من جهته، وضع الحزب التقدمي الاشتراكي خطا هاتفيا ساخنا في خدمة الناشطين في صفوفه للاتصال السريع في مواجهة «الملاحقات والاعتقالات غير المبررة والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الحالة الديموقراطية في لبنان». وكان الرئيس ميشال عون وعد بحل الازمة الحكومية خلال شهر سبتمبر (الماضي)، ولم يشأ ان يمضي هذا الشهر وليس من حكومة جديدة كما وعد، فكان حديثه الاخير: شكلوا الحكومة بالتوافق، والا فلتكن حكومة اكثرية، من يقبل اهلا وسهلا به ومن يرفض يبقى خارجها. وبالتالي تكون حكومة لمن يحضر فلا تكون هناك حكومة اكثرية بالفرض، بل حكومة ائتلاف بمن قَبِل بها. ولفتت مصادر التيار الوطني الحر الى ان موقف عون حرك المياه الحكومية الراكدة، وقد تم تجاوز عقدة الاحجام وبقيت الحقائب. بدوره، النائب طوني سليمان فرنجية ناشد الرئيس ميشال عون تقديم التنازلات تسهيلا لتشكيل الحكومة.

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading