Connect with us

لبنان

بالفيديو.. الحريري: لبنان يستلهم تجربة مصر الناجحة بقيادة السيسي

بيروت ـ عمر حبنجر ووكالات: أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اصراره على انجاز الاصلاحات المالية رغم صعوباتها. وسأل خلال افتتاحه منتدى الاقتصاد العربي في بيروت بحضور رئيس وزراء مصر د.مصطفى مدبولي: هل نريد الوصول الى مكان نقع فيه اقتصاديا او ننظر الى دولة مثل مصر والقيام بالتحديث؟ وأجاب عن سؤاله بنفسه قائلا: الإصلاحات قد…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر ووكالات: أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اصراره على انجاز الاصلاحات المالية رغم صعوباتها. وسأل خلال افتتاحه منتدى الاقتصاد العربي في بيروت بحضور رئيس وزراء مصر د.مصطفى مدبولي: هل نريد الوصول الى مكان نقع فيه اقتصاديا او ننظر الى دولة مثل مصر والقيام بالتحديث؟ وأجاب عن سؤاله بنفسه قائلا: الإصلاحات قد تكون صعبة، لكننا سننفذها وهي لصالح الشعب اللبناني، والتحدي الأبرز هو كيفية تحديد النمو وتنويع مصادره من خلال تحديث القوانين، وقال: الهدر هو مصيبة المصائب عندنا، وفي الدول العربية، وعندما تصل فاتورة الكهرباء في لبنان الى 40 مليار دولار فذلك يكون الهدر الحقيقي والفساد. وأشاد الحريري بالتجربة المصرية الناجحة التي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي باقتدار ونجاح منقطع النظير في النهوض بالدولة المصرية وتحقيق التنمية والارتقاء بالاقتصاد المصري، تمثل تجربة ملهمة للبنان وكافة الدول العربية، وأنه يجب على الجميع أن ينظر إليها بعين الاعتبار كونها شملت كل قطاعات الدولة. وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، فور توليه المسؤولية، أخذ زمام الأمور بيده، واستطاع من خلال فريق عمل قوى وكبير، أن يغير وجه مصر بصورة كلية نحو الأفضل وأن ينتشلها من التراجع الكبير الذي كانت تعانيه. وأشار إلى أن طموحات لبنان هي ذاتها طموحات مصر، بتحقيق التنمية والنهضة والنمو، لافتا إلى أن التجربة المصرية بالانفتاح ودفع الاقتصاد إلى الأمام ومصارحة الناس بحقيقة الأوضاع ومشاكل بلادهم، تمثل أمرا مبهرا، ويجب أن تنتهجه جميع الدول التي تعاني من تبعات الفساد وإهدار المال العام وقلة الوظائف أمام الشباب. وشدد على أن لبنان يجب أن يستلهم التجربة المصرية في تحديث وتطوير التشريعات وثيقة الصلة بالاستثمار والنهوض الاقتصادي والاجتماعي، في السنوات الأربع الماضية. وأثنى الحريري على التجربة المصرية الناجحة في قطاعات النفط والغاز والكهرباء والاتصالات، مشيرا إلى أنهت تمثل نموذجا ناجحا يجب الاقتداء به والسير على خطاه. وقال: «اليوم نحاول في لبنان أن نقوم بمثل ما قامت به مصر وأنجزته.. الفرق أن مصر عانت أكثر من لبنان، واليوم عندنا خيار في لبنان.. هل نريد أن نقع ونتدهور اقتصاديا، أم نتطلع إلى دولة مثل مصر وقيادات ناجحة مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونقول هذا هو التغيير الذي يجب أن نعتمده». من جهته، عرض ضيف شرف المنتدى رئيس وزراء مصر د.مصطفى مدبولي اهم الاصلاحات التي قامت بها مصر والتي اوصلتها الى النمو، مؤكدا ان لبنان يستطيع تخطي ازماته والنهوض كمصر من خلال العمل الدؤوب ومكافحة الفساد والاستدانة. وشدد على أن مصر ولبنان واجها تحديات مماثلة على مدار السنوات الماضية، معربا عن ثقته في أنه بالعمل الدؤوب والجهد السياسي يستطيع لبنان أن يتخطى كل هذه العقبات. وقال إننا ننظر إلى دول شرق آسيا وسنوات العمل الشاق التي بذلتها، ونحن ننظر إلى ما حققوه ونهدف من ذلك إلى ضرورة العمل الدؤوب وأن يكون الهدف هو مصلحة الوطن والوطن فقط وليس المصلحة الشخصية. كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في أعمال «منتدى الاقتصاد العربي» في دورته السابعة والعشرين، والذي تشرف مصر بكونها ضيف الشرف له هذا العام، متقدما بالتهنئة إلى «مجموعة الاقتصاد والأعمال»، ممثلة في رئيسها التنفيذي رؤوف أبو زكي، الذي نجح في تحقيق الاستدامة لهذا الحدث على مدى 27 عاما، ليكون «منتدى الاقتصاد العربي». وأشار مدبولي إلى أن هذه الدورة تكتسب أهميتها، في ظل طموحات وتطلعات اقتصادية لدى شعوب المنطقة، تحتاج إلى تنسيق الجهود الاقتصادية العربية، ودمج القطاع الخاص بصورة أكبر في مشروعات التنمية بشكل أكبر، لافتا إلى أن الفرصة سانحة للقاء صناع الاقتصاد العربي من القطاع الخاص والحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية في لبنان الشقيق، التي كانت ولا تزال مركزا للمال والأعمال. بدوره، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط على اهمية خلق فرص عمل للشباب العربي فلا ينحرف نحو التطرف بسبب البطالة. وكان الحريري استقبل د.مدبولي في المطار وقاد به سيارته بنفسه، وفي السراي الكبير تباحث الرجلان بأوضاع المنطقة وبالعلاقات الثنائية، حيث عرض د. مدبولي تزويد مصر للبنان بالطاقة الكهربائية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading