Connect with us

لبنان

تجمّع سياسي جديد بروحية 14 آذار.. «الأنباء» تنشر الميثاق التأسيسي للقاء «البيت اللبناني»

بيروت ـ زينة طبارة حصلت «الأنباء» على نص الميثاق التأسيسي للقاء «البيت اللبناني» المرتقب إعلانه خلال أيام، ويشمل مجموعة من السياسيين والمفكرين والضباط المتقاعدين، ويضم الوزير السابق محمد عبدالحميد بيضون والنائب السابق فارس سعيد والسفير السابق في واشنطن رياض طبارة ومنسق «التجمع» من أجل السيادة نوفل ضو والناشط السياسي د.توفيق الهندي والعميد المتقاعد في الجيش…

Avatar

Published

on

بيروت ـ زينة طبارة حصلت «الأنباء» على نص الميثاق التأسيسي للقاء «البيت اللبناني» المرتقب إعلانه خلال أيام، ويشمل مجموعة من السياسيين والمفكرين والضباط المتقاعدين، ويضم الوزير السابق محمد عبدالحميد بيضون والنائب السابق فارس سعيد والسفير السابق في واشنطن رياض طبارة ومنسق «التجمع» من أجل السيادة نوفل ضو والناشط السياسي د.توفيق الهندي والعميد المتقاعد في الجيش خليل الحلو، تمهيدا لتظهر معارضة لبنانية شاملة كمدخل لاستعادة لبنان مرتكزاته الديموقراطية الاساسية وحقوق الإنسان والعيش المشترك. وتضمن بيان اللقاء الذي سيعلن في الاحتفال بإعلانه عشر نقاط تعيد إلى الذاكرة روحية مواقف فريق 14 آذار، أبرزها: «يقع لبنان اليوم مع اقتراب المئوية الأولى لنشوء الكيان والدولة تحت تهديدات وجودية على درجة عالية من الخطورة ليس اقلها ان هنالك على المستوى الاقليمي مشروع هيمنة امبراطوري موهوم أو متخيل يفكك دول المنطقة بزعم قيام كيان امبراطوري تحت سيطرة ولاية الفقيه وبأيديولوجية مذهبية ضيقة ومتخلفة أدخلت المنطقة في نكبة الصراع المذهبي الشيعي السني التي فاقت بنتائجها التدميرية نكبة فلسطين وألحقت الأذى بالقضية الفلسطينية بجعلها على الهامش في جدول الأعمال الإقليمي والدولي. ومن ناحية ثانية حولت ثلاثة عقود من الوصاية مع طبقة سياسية ملحقة وفاسدة لبنان الى دولة فاشلة لا سيادة لها ولا تسيطر على أرضها أو حدودها وتتخذ قراراتها في الخارج ولمصلحة الوصاية دون أي اعتبار لمصالح او متطلبات وضرورات الشعب اللبناني وهذا ما ادخل البلد في عزلة عربية ودولية وصارت الدولة محكومة بثلاثية الوصاية والميليشيا والفساد مما ادخل لبنان في أزمة اقتصادية عميقة فاقمتها ازمة المالية العامة التي يمعن الفساد المتفشي في الطبقة السياسية واتباع الوصاية في وضع اليد على موارد الدولة وجعلها محاصصة بينهم في عملية تعميم وتوسيع للفساد غير مسبوقة وتحت مسميات خادعة مثل حقوق الطوائف والزعامات القوية في الطوائف. هذا الوضع يزيد إلى النزف الاقتصادي النزف البشري ويخسر لبنان سنويا عشرات الألوف من شبابه الذين لا أفق أمامهم سوى الهجرة وترك البلد ينغلق على نفسه متجها إلى حالات متعددة من الانهيار تطول الحياة الاقتصادية والاجتماعية وصولا الى الكيان نفسه، هذا دون الاشارة الى وطأة النزوح السوري وكلفته والذي عجزت الطبقة السياسية الفاسدة عن ايجاد اي صيغ او حلول تنظم او تخفف من اثار هذه الكارثة البشرية بالتعاون مع المجتمع الدولي، بل ان البعض يرفع لواء التخويف والترهيب من هؤلاء النازحين ويثير النعرات والكراهية وذلك لإخفاء فشله في وضع وتطبيق سياسات تعالج بشكل جدي مشاكل البلد والعلاقة مع النزوح ومتطلباته. ان إخراج لبنان من حالة الانهيار والفوضى يتطلب بالدرجة الأولى تجديد دوره ومعناه الرسالي كموطن للعيش المشترك والحريات وتجديد تجربته الديموقراطية التي عصفت بها الوصايات والميليشيات وسياسات النفوذ الاقليمي، اضافة الى الحروب الداخلية وإمارات الطوائف والمذاهب. كما يتطلب عملية تغيير جذرية في إطار استراتيجية تقوم على الأسس التالية: ـ تمسك لبنان واللبنانيين بالشرعيات الثلاث: ـ الشرعية اللبنانية المتمثلة بالدستور واتفاق الطائف. ـ الشرعية العربية المتمثلة في بلورة نظام المصلحة العربية وفق مقررات الجامعة العربية. ـ الشرعية الدولية المتمثلة بتطبيق جميع القرارات الدولية وبالأخص الـ 1559 ـ 1680 ـ 1701 ـ 1757. ـ وضع لبنان على مسار قيام دولة مدنية حديثة، تقوم على الحريات والعدالة والتضامن الوطني والاجتماعي. ـ إسقاط كل اشكال الوصاية الخارجية على البلد والمؤسسات وإسقاط نظام المحاصصة ورموزه التي تقوم بخدمة الوصاية واهدافها مقابل حماية فسادها وتحكمها بموارد الدولة والمال العام. ـ التطبيق الكامل لاتفاق الطائف ووضع برنامج وطني لإصلاح الحياة السياسية، واعادة لبنان إلى دوره كمنارة للشرق. ـ التشديد على قيام مبادرة عربية دولية لمنع انهياره وتفكيك الدول خاصة العراق واليمن وسورية ولبنان، ووقف السياسات المذهبية. ـ وجوب ان تكون العلاقة بين لبنان والدول الأخرى علاقة من دولة الى دولة، ومنع وتجريم أي علاقات بين اي دولة وبعض الفئات اللبنانية. ـ وقف المتاجرة بالقضية الفلسطينية وان تتوقف الميليشيات التي تدعي العمل لقضية فلسطين، فيما هي تسعى للسلطة والتسلط.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading