Connect with us

لبنان

ترقب لبناني لما في جعبة بومبيو من اشتراطات و عون يدعو فرنسا و أوروبا للمساعدة في إعادة النازحين

بيروت ـ عمر حبنجر فجر أمس، وصل رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض، ومساء ايضا غادر الى بروكسل مع فريق عمل يضم وزيرين وعددا من المستشارين ليس بينهم ـ كما هو معروف ـ وزير شؤون النازحين صالح الغريب لارتباطه بايقاعات مختلفة عن ايقاعات رئيس الحكومة، حيال النازحين، والاسبوع المقبل يطل وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر فجر أمس، وصل رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض، ومساء ايضا غادر الى بروكسل مع فريق عمل يضم وزيرين وعددا من المستشارين ليس بينهم ـ كما هو معروف ـ وزير شؤون النازحين صالح الغريب لارتباطه بايقاعات مختلفة عن ايقاعات رئيس الحكومة، حيال النازحين، والاسبوع المقبل يطل وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو حاملا المزيد من الاجراءات المكبلة للعلاقة بين الدولة اللبنانية وحزب الله والمعبرة عن التخلي الاميركي عن التفهم التقليدي لحال الدولة اللبنانية حيال الامر الواقع الاقليمي الراعي لدور حزب الله في لبنان، وتوظيف كل ذلك في خانة الضغط لالزام لبنان القبول بالرغبات النفطية والغازية لاسرائيل، على ان يسبق ذلك زيارة الرئيس ميشال عون الى موسكو في 25 الجاري مصحوبا بثلاث قضايا ملحة: عودة النازحين السوريين، تأكيد موقع لبنان كملتقى للحضارات والثقافات والتعددية، ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين. وسط هذا الحراك المرتقب من وإلى لبنان، استمر الانشغال بتركيبة الوفد اللبناني الى بروكسل انطلاقا من استبعاد وزير شؤون النازحين صالح الغريب عن الوفد وعدم قيام الرئيس الحريري بمسعى مع ادارة المؤتمر لدعوته، ما اوحى بأن في الامر عقابا له على ذهابه الى دمشق دون استئذان رئيس الحكومة، علما ان بعض الاوساط الرسمية ربطت استبعاده بأسباب اخرى اقلها الخشية من اطلاقه مواقف خارجة عن سياق الموقف الرسمي الذي يمثله الرئيس الحريري الناطق الرسمي باسم الحكومة والدولة تبعا لقربه من سورية. وكان يفترض ان يكون وزير الخارجية جبران باسيل ضمن الوفد الى جانب وزير التربية اكرم شهيب ووزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، لكن باسيل اعتذر لارتباطه بعشاء سياسي بمناسبة ذكرى 14 آذار، ولئن بدا في اعتذاره لونا من التضامن مع عضو كتلته الوزارية صالح الغريب، عدا اعتباره المؤتمر «مضيعة للوقت». في الاثناء، عقد الوزير اكرم شهيب اجتماعا مع سفراء وممثلي الدول المانحة اعضاء مؤتمر بروكسل 3، حيث اكد على حق كل طالب في التعليم دون التوقف عند جنسيته، كاشفا عن وجود 215 الف طالب سوري مسجلين في مدارس لبنان هذا العام يجري تعليمهم في المدارس الرسمية وفق نظام الدوامين وبتغطية من الجهات المانحة، مذكرا بوجود نحو 30 مليون دولار للبنان متأخرة لدى هذه الدول. في هذا السياق، عبر الرئيس ميشال عون امام وفد نيابي فرنسي عن الرغبة في ان تساعدنا فرنسا واوروبا على اعادة النازحين السوريين، لاسيما ان التقارير التي تردنا تقول ان الذين عادوا الى سورية يعيشون في ظروف مطمئنة. من ناحية اخرى، بدأت الانتخابات الفرعية في طرابلس تشد الاهتمام مع فتح باب الترشيحات اعتبارا من يوم غد، حيث تبدو مختلف القوى غير واثقة من اهتمام الناخبين بالاقبال على صناديق الاقتراع تبعا لغياب المحفزات السياسية والمشجعات النفسية، وانكفاء الاهتمامات بعد الانتخابات الاساسية التي حصلت قبل عشرة اشهر تقريبا نتيجة تفكيك الماكينات الانتخابية. وتبدو العين على اللواء اشرف ريفي الذي يبدو اكثر جذبا شعبيا من المرشحين الآخرين، والذي يعلن موقفه من الترشح او عدمه غدا بمناسبة ذكرى 14 آذار، الا ان مواجهته مرشحة تيار المستقبل ديما جمالي المدعومة من فريق نجيب ميقاتي ومحمد الصفدي والحراك المدني ايضا لن يكون سهلا بعد موقف حزب الله الذي يملك بعض التأثير على بعض الفئات الطرابلسية، والذي بالمفاضلة سيكون خياره مرشحة تيار المستقبل. من جانبه، اعتبر ريفي ان ترشيح طاقات شبابية كسامر كبارة، هو من الاشارات الصحية. اما عن احتمال قيام تحالف انتخابي مع النائب فيصل كرامي قال ريفي، ان زيارته الأخيرة الى منزل كرامي اعطيت اكبر من حجمها. وهي كانت ضمن اطار رد الزيارة الاجتماعية، بعدما قام كرامي بالواجب، اثر تعرضه، أي ريفي لوعكة صحية، وتعرض كريمتيه لحادث مروري. من جهته النائب فيصل كرامي رد على الأمين العام لتيار المستقبل، الذي اكل الفول في طرابلس وصرح بان الانتخابات الفرعية تشكل مناسبة لكسر حزب الله في المدينة، وقال كرامي: ان من اصبح رئيسا للحكومة «بفضل» حزب الله هو الرئيس سعد الحريري، ومن استجر الكهرباء من سورية هو سعد الحريري، ومن يجتمع مرتين اسبوعيا بحزب الله هو وزير الداخلية السابق (نهاد المشنوق). وسأل كرامي عن الـ 900 ألف وظيفة التي وعد بها تيار المستقبل مدينة طرابلس. ونفى كرامي ان يكون لقاؤه مع ريفي قد افضى إلى تحالف انتخابي. على صعيد مكافحة الفساد، تتصدر التعيينات العشوائية الصفوف، وقد تناولت لجنة المال والموازنة هذا الموضوع امس، ويعترف النواب بمخالفة القوانين في هذه التعيينات، لكن يبقى السؤال الذي يرعبهم ـ أي النواب بالذات ـ حول مصير هذا الكم الكبير من الموظفين الذين تم الحاقهم بالادارات والمؤسسات المدنية لاعتبارات سياسية وانتخابية. المشكلة الاقل تعقيدا تتمثل بمئات الموظفين الذين لا علاقة لهم بالوظيفة سوى مرتب آخر الشهر، فهؤلاء ممكن الاستغناء عن خدماتهم غير المتوافرة اصلا، اما الآخرون ممن لديهم حضورهم الوظيفي الفائض فكيف يمكن معالجة امرهم؟ المصادر المتابعة بدأت تتحدث عن شكوك تراودها حول وصول مقاومة الفساد المعشعش في مفاصل الدولة الى خواتيمها المرتجاة، بصرف النظر عن بعض الملفات الهامشية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading