Connect with us

لبنان

«تفاؤل» الحريري أقوى من «تصعيد» باسيل: أسهم التأليف مازالت مرتفعة

سادت الأوساط السياسية بلبلة واسعة بسبب تضارب الأجواء بين الرئيس سعد الحريري الذي أعلن في اطلالة إعلامية نادرة هذه الأيام أن الحكومة ستولد قريبا وفي فترة لا تتجاوز عشرة أيام.. والوزير جبران باسيل الذي أعلن في مؤتمر صحافي عقده في اليوم التالي عن جملة تحفظات واعتراضات تتعلق بالمعيار المعتمد للتمثيل الوزاري (وزير لكل 4 نواب)…

Avatar

Published

on

سادت الأوساط السياسية بلبلة واسعة بسبب تضارب الأجواء بين الرئيس سعد الحريري الذي أعلن في اطلالة إعلامية نادرة هذه الأيام أن الحكومة ستولد قريبا وفي فترة لا تتجاوز عشرة أيام.. والوزير جبران باسيل الذي أعلن في مؤتمر صحافي عقده في اليوم التالي عن جملة تحفظات واعتراضات تتعلق بالمعيار المعتمد للتمثيل الوزاري (وزير لكل 4 نواب) وبالافتئات الحاصل على حصة رئيس الجمهورية. وساد على أثر ذلك انطباعان وتوقعان: ٭ الأول «متشائم» وليس الرئيس نبيه بري بعيدا عنه، ومفاده أن تصريحات باسيل أعادت الملف الحكومي الى الصفر وأطاحت الأجواء الإيجابية التي رافقت اطلالة الحريري ونسفت فرصة تشكيل الحكومة هذا الأسبوع. ويقول أصحاب هذا الرأي ان الحريري «غامر» عندما حدد موعد الولادة الحكومية في غضون عشرة أيام، وأخطأ في تقدير المعطيات التي بين يديه، أو أنه تعمد مثل هذا التفاؤل المصطنع والمفتعل لأسباب تكتيكية لإخراج كرة الحكومة والتأخير والمسؤولية من ملعبه ووضعها في مرمى رئيس الجمهورية أو في «الملعب المسيحي». وقد ساعده باسيل في تحقيق هذا الهدف مع هذا المؤتمر الذي جاء في توقيت خاطئ ومباشرة بعد اطلالة الحريري، بحيث بدا ردا مباشرا عليه وقطع الطريق على الحكومة وفق الصيغة التي عدلها الحريري ووافق عون عليها.. فجاء مؤتمر باسيل ليؤكد أن العقدة المسيحية هي العقدة الأساسية التي تحول دون تشكيل الحكومة، في وقت العقدة الدرزية انكفأت الى الخطوط الخلفية مع مرونة يبديها جنبلاط متلطيا خلف العقدة المسيحية ومنتظرا حلها ليبادر الى كشف كل أوراقه. وبقدر ما أربك مؤتمر باسيل الحريري، والى حد ما «فاجأه وصدمه»، فإنه أراح القوات اللبنانية وخفف من الضغط الذي كانت ستواجهه وتحول في اتجاهها مع دخول عملية ولادة الحكومة مرحلتها النهائية. ٭ الثاني «إيجابي» وليس حزب الله بعيدا عنه، وخلاصته أن تطورات الأيام الأخيرة لم تعد التأليف الى المربع الأول، وأن الحكومة الجديدة دخلت فعليا في المربع الأخير. في تفاصيل هذا الانطباع أن تفاؤل الحريري لم يأت من «عدم» وإنما بناه على معطيات تلقاها من رئيس الجمهورية وحزب الله، وإشارات إيجابية واقليمية، وأن مؤتمر باسيل لم يكن ردا على الحريري وإنما كان مقررا ومعدا له قبل اطلالة الحريري بأيام، وهدف من ورائه باسيل الى الإدلاء بدلوه وكل ما راكمه وسجله من ملاحظات على امتداد أسابيع، فلا يعقل أن يكون الحريري في وارد المغامرة بصدقيته السياسية عندما يلتزم مهلة معينة لإعلان الحكومة، أو في وارد نصب فخ لباسيل ليظهره أمام الرأي العام بأنه المعطل الأول للتأليف. وفق أصحاب «المنحى التفاؤلي»، فإن الأيام المقبلة بعد عودة عون والحريري وباسيل من زياراتهم الخارجية، ستشهد دورة مفاوضات ومشاورات مكثفة، وستكون للرئيس المكلف لقاءات مع كل من بري وجنبلاط وجعجع وباسيل قبل اللقاء المرتقب مع رئيس الجمهورية لتقديم صيغته النهائية للحكومة الجديدة، طريق الحكومة صار مفتوحا أمام التشكيل والمسألة مسألة أيام، وقد يأخذ هذا الأمر مدة أطول من المهلة التي حددها الحريري، ولكن قطار التأليف انطلق والحكومة أصبحت في المربع الأخير، ومفاوضات ربع الساعة الأخير تكون عادة الأصعب والأشد.

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading