Connect with us

لبنان

جلسات الحكومة تكرس مصالحة «قبرشمون»

بيروت ـ عمر حبنجر كرّس مجلس الوزراء اللبناني، في جلسته المنعقدة قبل ظهر امس السبت، بعد طول غياب، المصالحة التي رعاها الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان، في بعبدا يوم امس الاول. واستهل الرئيس عون جلسة مجلس الوزراء بالتشديد على ضرورة التعاون…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر كرّس مجلس الوزراء اللبناني، في جلسته المنعقدة قبل ظهر امس السبت، بعد طول غياب، المصالحة التي رعاها الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان، في بعبدا يوم امس الاول. واستهل الرئيس عون جلسة مجلس الوزراء بالتشديد على ضرورة التعاون لتحقيق ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا انه بعد إنجاز المسار الأمني لحادثة قبرشمون، من خلال تولي القضاء العسكري التحقيق القضائي، تمت مقاربة المسار السياسي. وقال: معالجة قضية قبرشمون تمت على 3 مسارات، سياسيا اكتملت باجتماع المصالحة الجمعة، وقضائيا هي بعهدة العسكري، اما أمنيا فالقوى الأمنية تتولى تنفيذ الخطة الموضوعة. وهكذا لبنان، أزمة 40 يوما حُلت بـ 4 ساعات، تحت ضغط العوامل الاقتصادية والاقليمية والدولية، والتي فرضت إرادة المصالحة، والعفو التقليدي عمّا سلف، اكان من خلال استنفار سفراء الدول الراعية للاستقرار في لبنان، او من خلال البيان الأحادي للسفارة الاميركية، الذي توجه الى حزب الله دون ان يسميه، لا إلى الوزير جبران باسيل، ولا إلى النائب طلال ارسلان، كما بين الوسطاء وأصحاب المبادرات. وكانت النصيحة، ان يقرن الحزب قوله بنفي دفع النائب ارسلان الى تعقيد السبل بوجه اجتماع مجلس الوزراء من خلال إعطاء حادثة قبرشمون طابع الاغتيال السياسي، بالفعل، وترك أرسلان يذهب الى المصالحة، مع البقاء، اي الحزب، حيث هو، خارج الصورة. وعن دور رئيس مجلس النواب نبيه بري، تقول المصادر المتابعة لـ «الأنباء»: لم يكن صحيحا ان بري أطفأ محركات مساعيه، والصحيح انه شجع حزب الله على إطفاء محركاته التصعيدية، عبر الحلفاء في التيار الوطني الحر، والنائب أرسلان، لأهداف عدة، بينها تصفية حسابه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، الذي توصل بفضل جسارته وقوة شكيمته الى الحفاظ على وحدة الموحدين الدروز، مع وحدانية زعامته للجبل، بدليل غياب اي صوت من معارضيه التقليديين المحسوبين على الخط الأرسلاني، من فيصل الداود الى فادي الأعور، الى شيخ العقل الثاني نصر الدين الغريب، عم الوزير صالح الغريب، الذي امتنع عن دعم ابن شقيقه في حادثة قبرشمون. جنبلاط نفسه، لم يعلق على المصالحة، مكتفيا بالتوجه الى موقع الحدث الدامي في قبرشمون، وهو يقود سيارته وخلفه سيارة مواكبة واحدة أثناء توجهه من بعبدا الى المختارة. الرئيس بري، صاحب فكرة المصالحة وعرّابها، وصفه وزير المال علي حسن خليل، بـ «بي لبنان». أما الرئيس عون، الذي كان رفض المصالحة على الطريقة العشائرية قبل أسبوع، عاد وقبلها، ليستعيد دور الحكم بعدما اعتبره الفريق الجنبلاطي طرفا، وإذا كانت المصالحة استبعدت «وزير العهد» جبران باسيل، فإنها أعادت الأزمة الى مبتدئها الدرزي ـ الدرزي بعدما كادت ان تتحول الى درزية ـ مارونية، ومع المعالجة ستكون صيفية في قصر بيت الدين بمناخ أفضل. بدوره، الرئيس سعد الحريري استعاد الكثير مما افتقده على هامش هذه الأزمة، برفضه عرض قضية قبرشمون على مجلس الوزراء لتحال على المجلس العدلي، وبما وفرت له المصالحة الجنبلاطية الأرسلانية من عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد دون شروط، بحيث بات بوسعه السفر الى واشنطن متطمئنا الى ما وراءه في بيروت. «القوات اللبنانية»، أُبقيت خارج المشهد على غرار الوزير جبران باسيل، لكن ثمة معلومات ان الدعوة وجهت الى الوزير القواتي كميل ابوسليمان ليشارك في الاجتماع التقني والمالي الذي انعقد في القصر، لكنه اعتذر، ربما لأنه كان يفضل المشاركة بالمبادرات السياسية. وقال فادي كرم امين سر القوات اللبنانية، ان مصالحة بعبدا كشفت هشاشة المشروع السياسي الاستفزازي المتنقل، والهادف الى الوصول لبعبدا، اما نائب رئيس الوزراء القواتي غسان حاصباني فقد سجل على مصالحة بعبدا تغييب الجانب الأرثوذكسي.  

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading