Connect with us

لبنان

جلسات حكومية يومية لمناقشة «الموازنة».. ودعوات إلى إضراب عمالي عام لـ 3 أيام

بيروت ـ عمر حبنجر نفذ المتقاعدون العسكريون تهديدهم بالنزول الى الشوارع في بيروت والمناطق، واقفلوا مداخل مرفأ بيروت ومصرف لبنان المركزي، ولوحوا بتوسيع دائرة الاقفال باتجاه مراكز السلطة السياسية عدا القصر الجمهوري، في وقت شرع فيه مجلس الوزراء برئاسة الرئيس ميشال عون في دراسة مشروع الموازنة الذي اعده وزير المال علي حسن خليل والمؤلف من…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر نفذ المتقاعدون العسكريون تهديدهم بالنزول الى الشوارع في بيروت والمناطق، واقفلوا مداخل مرفأ بيروت ومصرف لبنان المركزي، ولوحوا بتوسيع دائرة الاقفال باتجاه مراكز السلطة السياسية عدا القصر الجمهوري، في وقت شرع فيه مجلس الوزراء برئاسة الرئيس ميشال عون في دراسة مشروع الموازنة الذي اعده وزير المال علي حسن خليل والمؤلف من 1200 صفحة، اختصرها الرئيس عون بمجموعة عناوين، يستبعد منها صرف الفائض من الموظفين في القطاع العام ليمضوا في عملهم حتى التقاعد، مع تجميد التعيينات لمدة سنتين بالمقابل، ورفض تقليص رواتب المتقاعدين الاساسية مع خفض رواتب الموظفين الملحقة عاليا دون مبرر، وتفعيل الجبايات ورفض الغاء الغرامات على المصارف والشركات المتخلفة عن دفع ضرائبها تفاديا لتشجيع الغير على التخلف. وشدد الرئيس عون في مستهل الجلسة على ضرورة الاسراع في مناقشة الموازنة، بحيث يتم اقرارها في مجلس النواب قبل نهاية الشهر المقبل، داعيا الى اعادة النظر في هيكلية الادارات الحكومية. وظهر امس اعلن اتحاد النقابات العمالية في المؤسسات العامة والمصالح الحكومية المستقلة الاقفال العام والاضراب التام ايام الخميس والجمعة والسبت المقبلة 2 و3 و4 من مايو الجاري، رفضا للاعتداء المباشر على حقوق العاملين. وبعد اربع ساعات من النقاشات، خرج وزير المال علي حسن خليل ليعلن عن استئناف دراسة الموازنة في جلسات متتالية في السراي الحكومي اليوم وغدا الخميس والجمعة والسبت وحتى الاحد اذا لزم الامر. وقال الوزير خليل: النقاش طال، لكنه كان هادئا ومســـؤولا ولامـــس كل القضايا المرتبـــطة بالموازنة، اما النقــاش التفصيلي فسيبدأ غدا وبعده في السراي، لافتا الى ان الاعلام لم يكن مبنيا على حقيقة ما في الموازنة، نافيا ان يكون حصل نقاش حول خفض او الغاء معاشات لا لموظفين ولا لمتقاعدين مدنيين او عسكريين، واتمنى على العسكريين المتقاعدين ألا ينجروا وراء «الشعبويات» لمصالح دنيئة. وفيما كان المتقاعدون من العسكريين يقفلون مداخل المرفأ والبنك المركزي، غرد وزير المال علي حسن خليل نافيا المس برواتب العسكريين او سواهم، معتبرا ما يجري محاولة لتسجيل مواقف من جانب «السياسيين المتقاعدين». وسارع العميد المتقاعد جورج نادر الى الرد بالقول: لا نصدق كلام وزير المال، وعليه ان يسحب البنود المتعلقة بحسم رواتب العسكريين من مشروع قانون الموازنة لنصدقه. بدوره، اعلن النائب العميد شامل روكز انضمامه لزملائه السابقين، رافضا ان يتحول متقاعدو الجيش الى مكسر عصا. رئيس مجلس النواب نبيه بري اعرب عن اعتقاده ان مشروع الموازنة جيد جدا، آملا ان تنتهي الحكومة منه في اسرع وقت وتحيله الى مجلس النواب، واعتبر انه بمجرد انجاز الموازنة ينخفض العجز، فالموازنة توقف الانحدار. وعن فائض الموظفين، قال: الاساس وقف التوظيف، ويجب توزيع من تم توظيفهم على المراكز الشاغرة في الادارات الحكومية. على ان لرئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع وجهة نظر مغايرة تماما، فهو اعتبر ان مشروع الموازنة مخيب للآمال ولا يرقى الى مستوى المعالجة الواجبة في مواجهة ازمة اقتصادية مالية خطيرة كتلك التي تعصف اليوم في البلاد. واستـــغرب جـــــعــجع لوكالة الانباء المركزية ان المشروع اغفل الابواب الاساسية التي تدر المال على الدولة عدا خطة الكهرباء، مستوضحا عن البند الذي يتعلق بالمصارف التي ابدت الاستعداد لاستبدال بعض سندات الخزينة بفوائد اقل او الاكتتاب بفوائد متدنية، ما يؤمّن وفرا بالمليارات. من جهته، وزير الدفاع إلياس بوصعب تفقد المواقع العسكرية على الحدود الشرقية والشمالية مع سورية. وتطرق الى تصريحات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حول مزارع شبعا، حيث اكد على لبنانية هذه المزارع مع تلال كفرشوبا، وقال: هذا وارد في البيان الوزاري، ومن له رأي آخر فليناقشه في مجلس الوزراء. ورد امين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر على تصريح للسفير السوري علي عبدالكريم علي اكد فيه على لبنانية المزارع، معتبرا في كلامه ارهابا معنويا، قد تلحق به رسائل امنية، مستغربا كيف ان احدا لم يتوقف امام حديث جنبلاط عن المفاوضات التي كشف عنها بين بشار الاسد وبنيامين نتنياهو في العام 2012.  

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading